
بلدية الغبيري أطلقت حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
أطلقت بلدية الغبيري حملة الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خلال حفل رسمي أقيم في مركز الدكتور محسن زكريا الخنسا الصحي، برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان نصر الدين، وبمشاركة عدد من الشخصيات الطبية والبلدية والاجتماعية.
وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع Centro Mall، وتهدف في مرحلتها الأولى إلى إجراء فحوصات مجانية لـ800 سيدة من الكوادر التعليمية والمؤسسات الرسمية والاجتماعية ضمن خطة صحية مدروسة تستهدف الفئات الأكثر حاجة.
وفي كلمته، أكد رئيس بلدية الغبيري معن خليل "أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة من المشاريع الصحية التي تنفذها البلدية بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية والجمعيات المحلية، لخدمة المجتمع. كما أعلن عن إضافة خدمة جديدة ضمن مشروع "خير الناس" تتمثل بتأمين أجهزة الهولتر لمراقبة القلب مقابل بدل رمزي".
من جهته، أشاد وزير الصحة الدكتور ركان نصر الدين بالمبادرة، مؤكدا "أهمية الكشف المبكر في رفع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات"، مشيرا إلى "سعي الوزارة لتعميم هذه المبادرات على مختلف المناطق اللبنانية".
واختُتم الحفل بجولة للوزير نصر الدين داخل مركز الغبيري الصحي، حيث اطّلع على الخدمات الطبية المقدمة، وتم توزيع بطاقات مجانية لإجراء فحوصات سرطان الثدي على الحاضرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
ليلة من الأمل" في الحفل الخيري لمركز سرطان الأطفال في لبنان"
أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان مساء الخميس حفلته الخيرية السنوية في Seaside Pavillon في بيروت، وأعلن خلالها أنه بات بشراكاته مع مستشفيات أخرى يساهم في توفير الرعاية لنحو 60% من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان، آملاً "في أن يُساهم العهد الجديد في تعزيز الدعم الأساسي للمركز" الذي يعوّل على التبرعات لإنقاذ حياة "أكثر من 300 طفل يتلقون العلاج على نفقته"، بينهم "19 تقدّموا إليه خلال شهر واحد فقط". وتَمثّلَ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون خلال الأمسية بوزير الصحّة الدكتور ركان نصر الدين، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وزوجته السفيرة سحر بعاصيري سلام، وحضرها أيضاً عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والسفراء وممثّلي البعثات الديبلوماسية، فضلًا عن نحو 520 شخصية لبنانية مرموقة من مختلف القطاعات. وشكر جوزيف عسيلي، رئيس مجلس أمناء المركز، في كلمته من وقفوا إلى جانب المركز منذ بدايته، واصفاً دعمهم بأنه "ليس مجرد تبرّع، بل هو فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل". وأكد أن هذا الدعم هو ما مكّن المركز رغم التحدّيات الكبرى "من الاستمرار في رسالته الإنسانية المتمثلة في منح كلّ طفل مصاب بالسرطان فرصة متساوية بالعلاج المجّاني وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، بغضّ النظر عن قدرته المادية أو إنتمائه الاجتماعي" أو جنسيته. وإذ ذكّر بأن "حاجة المركز السنوية تفوق الـ 15 مليون دولار لإنقاذ حياة أكثر من 300 طفل يتلقون العلاج على نفقته"، أشار إلى أنه، منذ عام 2002، قدّم العلاج المجاني لأكثر من 5100 طفل، بكلفة إجماليّة فاقت 200 مليون دولار ". وتطرّق عسيلي إلى الأزمات المتلاحقة التي واجهها المركز وأرخت بثقلها على قدرته على تأمين العلاجات، مشدّدًا على أنّ "ارتفاع كلفة علاج الطفل الواحد التي تتراوح بين 40 ألف و200 ألف دولار سنويًّا"، لم يُثنِ المركز عن متابعة "أداء رسالته" ومواصلة "المعركة" لأنّ نسبة الشفاء التي تتخطّى 80 في المئة تجعله "أكثر إصراراً على مساعدة الأطفال للوصول الى برّ الشفاء". وقال: "إضافة إلى شراكتنا مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، الشريك الأساسي للمركز، عقدنا شراكات مع مستشفيات أخرى للوصول إلى دعم 60% من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان". وأضاف أنّ المركز تمكّن خلال الحرب الأخيرة من الحفاظ على استمراريّة الرعاية الطبّيّة، من خلال "إنشائه قبل اندلاعها خلايا أزمات (...) والتواصل اليومي مع المرضى لضمان حصولهم على علاجهم في مراكز آمنة"، واضعاً صحّة الأطفال وحقّهم في الاستشفاء على رأس الأولويّات، رغم كلّ الظروف الأمنيّة الصعبة. وأشار إلى أنّ "أكثر من 19 حالة جديدة تقدّمت إلى المركز خلال شهر واحد فقط"، وأُجريَت لهؤلاء الأطفال الفحوص الأوّليّة، لكنّ البدء بعلاجهم مرهون باستمرار الدعم من الشركاء والأفراد. وأضاف: "أنتم من يمنح هؤلاء الأطفال فرصة النجاة، ومعاً سنرافقهم في رحلة علاجهم الموجعة، ولكن المليئة بالأمل". وقال: "آمالُنا كبيرة في أن يُسهم العهد الجديد في تعزيز الدعم الأساسي للمركز، من خلال دور وزارتَي الصحة والشؤون الاجتماعية اللتين بمساهمتهما معنا في تغطية جزئية للعلاج، إلى جانب دعم الجهات الضامنة طوال سنوات عمل المركز". "علّمت فيي" وأُطلقت خلال العشاء مبادرة مؤثّرة بعنوان "علّمت فيي"، حملت بُعدًا إنسانيًّا عميقًا، تهدف إلى تسليط الضوء على اللحظة التي يبدأ فيها الطفل رحلته العلاجية، من خلال زرع جهاز صغير يُعرف باسم Polysite، يشكّل أوّل غرسة أمل في جسد الطفل، وأولى خطوات معركته الشجاعة ضدّ السرطان. وتولّى ثلاثة من الناجين هم جيسي وأحمد ولوكاس، التعريف بهذه المبادرة من خلال سردهم قصصهم الشخصية، تجسيداً لمعنى هذا الجهاز كرمز لبداية رحلة الشفاء. رعاة الحفلة والفنّانون المشاركون وأضفت مشاركة عدد من الفنّانين في الأمسية طابعًا فنيًّا متنوّعًا عليها، إذ قدّم الفنان مارك رعيدي النشيد الوطني بمشاركة ناجين من حلقة الأبطال، وأتبعه بأداء مؤثّر لمقطوعتين غنائيتين، فيما قدّم Rodge، الداعم الدائم للمركز، عرضًا موسيقيًّا، ورافقت الأمسية منذ لحظة الاستقبال فرقة Odd Sox العالمية التي حضرت خصيصًا إلى لبنان لهذا الغرض. وتخلّل الحفلة مزاد علني أدارته فاليري أرقش، عُرضت خلاله مجموعة من القطع الفنّية و النادرة شملت، لوحة فنّية من سلسلة "المناظر الطبيعية" للفنان التشكيلي نبيل نحّاس، "أقراط الزمرد، الماس، ولؤلؤ البحر الجنوبي" تقدمة "مجوهرات وليد سلمون"، جدارية من تنفيذ بوكجا وروّاد التنمية في لبنان، ومنحوتة "الطيور الجميلة" لهنا عاشور.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
بلدية الغبيري تطلق حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
أطلقت بلدية الغبيري حملة الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خلال حفل رسمي أقيم في مركز الدكتور محسن زكريا الخنسا الصحي، برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان نصر الدين، وبمشاركة عدد من الشخصيات الطبية والبلدية والاجتماعية. وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع Centro Mall، وتهدف في مرحلتها الأولى إلى إجراء فحوصات مجانية لـ800 سيدة من الكوادر التعليمية والمؤسسات الرسمية والاجتماعية ضمن خطة صحية مدروسة تستهدف الفئات الأكثر حاجة. وفي كلمته، أكد رئيس بلدية الغبيري معن خليل "أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة من المشاريع الصحية التي تنفذها البلدية بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية والجمعيات المحلية، لخدمة المجتمع. كما أعلن عن إضافة خدمة جديدة ضمن مشروع "خير الناس" تتمثل بتأمين أجهزة الهولتر لمراقبة القلب مقابل بدل رمزي". من جهته، أشاد وزير الصحة الدكتور ركان نصر الدين بالمبادرة، مؤكدا "أهمية الكشف المبكر في رفع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات"، مشيرا إلى "سعي الوزارة لتعميم هذه المبادرات على مختلف المناطق اللبنانية". واختُتم الحفل بجولة للوزير نصر الدين داخل مركز الغبيري الصحي، حيث اطّلع على الخدمات الطبية المقدمة، وتم توزيع بطاقات مجانية لإجراء فحوصات سرطان الثدي على الحاضرين.


الديار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
"جمعية سعيد" في نشاطها السنوي "كل خطوة بتعمل فرق"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان نصر الدين، أقامت "جمعية سعيد" مسيرتها السنوية الخامسة بعنوان "March Into April كل خطوة بتعمل فرق" التي انطلقت من ساحة عين المريسة حتى النادي العسكري وامتدت على مسافة 4.5 كم. تلاها، غداء في "مسبح السان جورج". حضر النشاط كلّ من الدكتور عبد الناصر أبو بكر ممثلاً منظمة الصحة العالمية في لبنان (WHO)، والدكتور عرفات طفيلي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان، والمستشار هيثم السيد ممثلاً محافظ بيروت القاضي مروان عبود والسيناتور الفرنسي أوليفييه كاديك. هذه الحدث السنويّ يهدف إلى التوعية من مرض سرطان القولون والوقوف إلى جانب كل من عانى ويعاني من هذا المرض، كما والإرشاد إلى أهمية النشاط الجسدي في الحماية من السرطان. نظم هذا النشاط العائلي VEAC Events وشارك فيه الممثل وسام صباغ الذي قدم فقرة "يوغا الضحك"، إضافةً إلى عدد من الفنانين والناجين والمصابين بسرطان القولون. وقد تضمن النهار أنشطة ترفيهية ورياضية وتوعوية متعددة، إضافةً إلى سحب تومبولا على جوائز قيّمة بمشاركة عدد من المستشفيات والمختبرات، بالإضافة إلى جامعات ومدارس عدة بهدف التوعية وتعزيز أسلوب حياة صحية أفضل. شكرت رئيسة "جمعية سعيد" السيدة هنا نمر التي أسست الجمعية بعد وفاة زوجها سعيد بسرطان القولون عام ٢٠١٦، باسمها واسم أعضاء الجمعية كل من دعم هذا الحدث، وخاصة الشركاء الذين ادركوا أهمية هذا النشاط وأبدوا دعمهم ومشاركتهم. وقالت هنا: ""كل خطوة بتعمل فرق" هو شعار نشاطنا اليوم، فكل خطوة نمشيها، حتى لو كانت بسيطة، لها معنى كبير. صحيحٌ اننا نمشي كرماً لصحتنا، ولكننا أيضاً نفعل ذلك من أجل مريض يتعالج، ومن أجل كل شخص خسرناه، وأيضاً من أجل كل من انتصر على هذا المرض بشجاعة... كل خطوة معكم، هي أملٌ جديد". وأنهت كلمتها مشيرةً إلى الإعلامية هدى شديد والدكتور فادي نصر الراحليّن بالجسد والباقيين دائماً في قلوبنا، ومستذكرةً كلمة الأخير في مسيرة الجمعية العام المنصرم حين نصح الجميع بالخضوع للناضور وفحص الـF.I.T. ابتداءً من عمر الخامسة والأربعين، وأضافت: "حتى لو كنت أصغر سناً ينطبق عليك شعار "Never2Young، ما حدا صغير على هالمرض".