logo
محكمة ألمانية تقضي بسجن طبيب سوري مدى الحياة لتعذيبه معارضين للأسد

محكمة ألمانية تقضي بسجن طبيب سوري مدى الحياة لتعذيبه معارضين للأسد

سعورسمنذ 6 ساعات

وألقت السلطات القبض على الطبيب (40 عاما) في يونيو حزيران 2020 بعد خمس سنوات من فراره إلى ألمانيا ضمن عدد كبير من اللاجئين السوريين لبدء حياة جديدة.
ويلجأ ممثلو الادعاء العام الألمان إلى قوانين الولاية القضائية العالمية التي تمكنهم من السعي لمحاكمة متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم. وحاكمت ألمانيا عدة مسؤولين سوريين سابقين في مثل هذه القضايا خلال السنوات القليلة الماضية.
ولم يتسن التواصل مع المتحدث باسم المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت للإدلاء بتعليق.
وبدأت المحكمة محاكمة الطبيب في يناير كانون الثاني 2022 والتي امتدت 186 جلسة استمعت فيها المحكمة إلى نحو 50 شاهدا وضحية وخبراء قانونيين.
ووجهت للطبيب، الذي تم تعريفه باسم علاء م. وفقا لقوانين الخصوصية الألمانية، اتهامات بتعذيب معارضي الأسد أثناء عمله في سجن عسكري ومستشفيات في حمص ودمشق خلال عامي 2011 و2012.
ودفع علاء م. ببرائته في المحكمة، قائلا إنه هدف لمؤامرة.
ودعم المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان المدعين، وسبق للمركز أن رفع قضايا مماثلة في المحاكم الألمانية في الماضي.
ووصف باتريك كروكر محامي المركز حكم اليوم الاثنين بأنه "خطوة أخرى نحو محاسبة شاملة على جرائم الأسد".
وقال في بيان أرسله إلى رويترز عبر البريد الإلكتروني "أحكام كهذه تمثل محطات بارزة يمكن البناء عليها لإعادة تقييم الجرائم، وهو ما نأمل أن يكون ممكنا يوما ما في سوريا أيضا".
ووصل علاء م. إلى ألمانيا في عام 2015 وعمل طبيبا ليكون واحدا من حوالي 10 آلاف طبيب سوري ساعدوا في تخفيف نقص الكوادر الطبية الحاد بمنظومة الرعاية الصحية في البلاد.
واعتقلته السلطات في يونيو حزيران 2020 وظل محبوسا على ذمة المحاكمة منذ ذلك الحين.
ووجه ممثلو الادعاء إلى علاء م. أكثر من 12 تهمة بالتعذيب واتهموه بقتل سجين.
وهو متهم بإجراء عملية جراحية لتصحيح كسر في العظام بدون تخدير كاف، وبحرق وجرح الأعضاء التناسلية لسجناء في حالتين منفصلتين.
وعمل علاء م. في مستشفى المزة 601 العسكري في دمشق المعروف بدوره في آلة التعذيب التابعة للنظام السوري.
ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، ظهرت مشرحة المستشفى وفناؤه في مجموعة من الصور وثقت انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين برعاية الدولة. وهرَّب مصور عسكري سوري سابق، اسمه الحركي قيصر، الصور خارج سوريا.
وتنفي حكومة الأسد، التي أطاحت بها المعارضة في ديسمبر كانون الأول 2024، تعذيب سجناء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة ألمانية تقضي بسجن طبيب سوري مدى الحياة لتعذيبه معارضين للأسد
محكمة ألمانية تقضي بسجن طبيب سوري مدى الحياة لتعذيبه معارضين للأسد

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

محكمة ألمانية تقضي بسجن طبيب سوري مدى الحياة لتعذيبه معارضين للأسد

وألقت السلطات القبض على الطبيب (40 عاما) في يونيو حزيران 2020 بعد خمس سنوات من فراره إلى ألمانيا ضمن عدد كبير من اللاجئين السوريين لبدء حياة جديدة. ويلجأ ممثلو الادعاء العام الألمان إلى قوانين الولاية القضائية العالمية التي تمكنهم من السعي لمحاكمة متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم. وحاكمت ألمانيا عدة مسؤولين سوريين سابقين في مثل هذه القضايا خلال السنوات القليلة الماضية. ولم يتسن التواصل مع المتحدث باسم المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت للإدلاء بتعليق. وبدأت المحكمة محاكمة الطبيب في يناير كانون الثاني 2022 والتي امتدت 186 جلسة استمعت فيها المحكمة إلى نحو 50 شاهدا وضحية وخبراء قانونيين. ووجهت للطبيب، الذي تم تعريفه باسم علاء م. وفقا لقوانين الخصوصية الألمانية، اتهامات بتعذيب معارضي الأسد أثناء عمله في سجن عسكري ومستشفيات في حمص ودمشق خلال عامي 2011 و2012. ودفع علاء م. ببرائته في المحكمة، قائلا إنه هدف لمؤامرة. ودعم المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان المدعين، وسبق للمركز أن رفع قضايا مماثلة في المحاكم الألمانية في الماضي. ووصف باتريك كروكر محامي المركز حكم اليوم الاثنين بأنه "خطوة أخرى نحو محاسبة شاملة على جرائم الأسد". وقال في بيان أرسله إلى رويترز عبر البريد الإلكتروني "أحكام كهذه تمثل محطات بارزة يمكن البناء عليها لإعادة تقييم الجرائم، وهو ما نأمل أن يكون ممكنا يوما ما في سوريا أيضا". ووصل علاء م. إلى ألمانيا في عام 2015 وعمل طبيبا ليكون واحدا من حوالي 10 آلاف طبيب سوري ساعدوا في تخفيف نقص الكوادر الطبية الحاد بمنظومة الرعاية الصحية في البلاد. واعتقلته السلطات في يونيو حزيران 2020 وظل محبوسا على ذمة المحاكمة منذ ذلك الحين. ووجه ممثلو الادعاء إلى علاء م. أكثر من 12 تهمة بالتعذيب واتهموه بقتل سجين. وهو متهم بإجراء عملية جراحية لتصحيح كسر في العظام بدون تخدير كاف، وبحرق وجرح الأعضاء التناسلية لسجناء في حالتين منفصلتين. وعمل علاء م. في مستشفى المزة 601 العسكري في دمشق المعروف بدوره في آلة التعذيب التابعة للنظام السوري. ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، ظهرت مشرحة المستشفى وفناؤه في مجموعة من الصور وثقت انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين برعاية الدولة. وهرَّب مصور عسكري سوري سابق، اسمه الحركي قيصر، الصور خارج سوريا. وتنفي حكومة الأسد، التي أطاحت بها المعارضة في ديسمبر كانون الأول 2024، تعذيب سجناء.

الكرملين يرفض اتهامات بضلوع روسيا في هجمات ببريطانيا
الكرملين يرفض اتهامات بضلوع روسيا في هجمات ببريطانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

الكرملين يرفض اتهامات بضلوع روسيا في هجمات ببريطانيا

رفض الكرملين، اليوم (الاثنين)، اتهامات بضلوع روسيا في هجمات حرق متعمد على منازل وسيارة مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقال إن لندن تعتقد دائماً أن موسكو تقف وراء كل الأشياء السيئة التي تحدث في بريطانيا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي وقت سابق هذا الشهر، تم استدعاء الشرطة عندما اشتعلت عدة حرائق، أولها في منزل شمال لندن يمتلكه ستارمر، وحريق في عقار قريب حيث كان يعيش سابقاً، وآخر نشب في سيارة تابعة له. وتم الاشتباه في ثلاثة رجال منهم اثنان من أوكرانيا وآخر يحمل الجنسية الرومانية، فيما يتعلق بالحرائق. ولم يوجه الاتهام لأي من المشتبه بهم بموجب قوانين الإرهاب أو قانون الأمن الوطني الجديد الذي يهدف إلى السيطرة على الأنشطة المعادية للدولة. وذكرت صحيفتا «فاينانشال تايمز» و«ذا ميل»، أمس (الأحد)، أن مسؤولي أمن بريطانيين يحققون في ما إذا كانت روسيا ضالعة في هجمات الحرق المتعمد. واستبعد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فكرة أن روسيا وراء هجمات الحرق المتعمد عندما سُئل عن التقارير. وقال بيسكوف: «كما تعلمون، لندن تميل إلى الاشتباه في ضلوع روسيا في جميع الأمور السيئة التي تحدث في بريطانيا». وتابع: «كقاعدة عامة، فإن كل هذه الشكوك خاطئة، ولا تستند إلى حقائق، وغالباً ما تكون مدعاة للسخرية». ورفضت الشرطة البريطانية التي لم تذكر روسيا في أي من بياناتها المتعلقة بالهجمات، التعليق على التقارير الأخيرة. ولم ترد الحكومة البريطانية فوراً على طلب «رويترز» للتعليق.

ألمانيا تسجن طبيبا سوريا مدى الحياة لتعذيب معارضين للأسد
ألمانيا تسجن طبيبا سوريا مدى الحياة لتعذيب معارضين للأسد

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

ألمانيا تسجن طبيبا سوريا مدى الحياة لتعذيب معارضين للأسد

قضت محكمة ألمانية، اليوم الإثنين، بالسجن مدى الحياة في حق طبيب سوري متهم بتعذيب معارضين لحكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بعد محاكمة طويلة استمرت أكثر من ثلاثة أعوام في فرانكفورت. وكان الطبيب علاء موسى (اسم تعريفي) وصل إلى ألمانيا في 2015 حيث مارس جراحة العظام إلى حين توقيفه في 2020 بعدما تعرف عليه لاجئون سوريون آخرون أكدوا أنه كان يمارس عمله في مستشفيات عسكرية في دمشق وحمص، وقد دفع الطبيب، البالغ 40 سنة، ببراءته من كل التهم الموجهة إليه. ووجهت المحكمة له اتهامات ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من بينها تعذيب معتقلين في مستشفيات عسكرية في سوريا، في محاكمة تاريخية عقب انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. بدأت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت أم ماين محاكمة الطبيب السوري في يناير (كانون الثاني) 2022، التي امتدت 186 جلسة استمعت فيها المحكمة إلى نحو 50 شاهداً وضحية وخبراء قانونيين. ووفقاً لقوانين الخصوصية الألمانية، واجه علاء موسى اتهامات بتعذيب معارضي الأسد أثناء عمله في سجن عسكري ومستشفيات في حمص ودمشق خلال عامي 2011 و2012، ودفع علاء ببراءته في المحكمة، قائلاً إنه هدف لمؤامرة. وهذا الحكم هو الأول الذي يصدر في قضية تشمل سوريين متهمين بالتعذيب المدعوم من الدولة منذ إطاحة الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحاكمت ألمانيا عدة مسؤولين سوريين سابقين في مثل هذه القضايا خلال الأعوام القليلة الماضية، ونفت حكومة الأسد تعذيب سجناء. ووصل علاء موسى إلى ألمانيا عام 2015 وعمل طبيباً ليكون واحداً من نحو 10 آلاف طبيب سوري ساعدوا في تخفيف نقص الكوادر الطبية الحاد بمنظومة الرعاية الصحية في البلاد. واعتقلته السلطات في يونيو (حزيران) 2020 وظل محبوساً على ذمة المحاكمة منذ ذلك الحين، ووجه ممثلو الادعاء إلى علاء موسى أكثر من 12 تهمة بالتعذيب واتهموه بقتل سجين. وهو متهم بإجراء جراحة لتصحيح كسر في العظام من دون تخدير كاف وبمحاولة حرمان سجناء من قدرتهم الإنجابية في حالتين منفصلتين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعم المدعين المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، الذي رفع قضايا مماثلة في المحاكم الألمانية في الماضي. ويلجأ ممثلو الادعاء العام الألمان إلى قوانين الولاية القضائية العالمية التي تمكنهم من السعي لمحاكمة متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم. وعمل علاء موسى في مستشفى المزة 601 العسكري في دمشق المعروف بدوره في آلة التعذيب التابعة للنظام السوري. ووفقاً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، ظهرت مشرحة المستشفى وفناؤه في مجموعة من الصور وثقت انتهاكات واسعة النطاق في حق المدنيين برعاية الدولة، وهرب مصور عسكري سوري سابق، اسمه الحركي قيصر، الصور خارج سوريا. وقال المحامي السوري أنور البني رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وهي مجموعة حقوقية في برلين ساعدت في بناء القضية ضد علاء موسى، إنه يتوقع أن تستجيب المحكمة لطلب المدعي العام وتقضي بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط. وأضاف البني، "إنه طبيب وليس رجل أمن، كان من المتوقع أن يحمي حياة الناس، ولم يكن قتلهم وتعذيبهم من مهام عمله، وفعل ذلك طواعية بسبب دعمه الأعمى لنظام الأسد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store