logo
التعليم العالي: حصاد بنك المعرفة المصري للعام المالي 2024/2025:

التعليم العالي: حصاد بنك المعرفة المصري للعام المالي 2024/2025:

بوابة الفجرمنذ يوم واحد

أوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.
وأكد أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشاد الوزير بالنشاط المكثف للبنك خلال العام المالي 2024/2025، والذي شهد إنجازات نوعية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وأكد أهمية إجراءات تدويل بنك المعرفة المصري والتوسع دوليًا في تقديم خدماته، مشيرًا إلى أن الاعتراف الدولي بجهود بنك المعرفة، والتفاعل المستمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، يسهم في رفع مكانة الجامعات المصرية ويحسن ترتيبها ضمن التصنيفات الدولية المرموقة.
وقد شهد هذا العام إطلاق بنك المعرفة المصري لأكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة "Clarivate"؛ بهدف إعداد جيل جديد من الباحثين المصريين القادرين على المنافسة عالميًا. ويستهدف البرنامج تدريب 1500 باحث من الجامعات والمعاهد المصرية عبر ورش عمل ومحاكاة عملية تغطي سبعة محاور رئيسية، تشمل: كتابة المخطوطات البحثية، طلبات التمويل، تحكيم البحوث، مهارات التدريس، والتعاون مع الصناعة. وتُمثل الأكاديمية استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وتأتي في إطار رؤية مصر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
كما شهد المؤتمر العام السابع والخمسون لاتحاد الجامعات العربية بالكويت في أبريل 2025، انطلاقة جديدة لبنك المعرفة المصري، حيث تم تسليط الضوء على تحوله إلى منصة إقليمية رائدة تحت مسمى "بنك المعرفة المصري – الدولي". جاء ذلك تتويجًا لاتفاقية استراتيجية تم توقيعها في يناير 2025، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بين بنك المعرفة وكلٍ من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبمشاركة 16 ناشرًا دوليًا، بهدف توسيع مظلة خدمات البنك عربيًا.
وخلال جلسة حوارية رفيعة المستوى، أثنى كلٌ من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، على التجربة المصرية الفريدة، داعين كافة المؤسسات البحثية والتعليمية العربية للانضمام والاستفادة من الحلول المتطورة التي يقدمها البنك، ومنها "مؤشر المعرفة المصري" لقياس الأداء البحثي، و"فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)" الذي يعزز حضور المخرجات العلمية العربية عالميًا.
وشارك وفد من بنك المعرفة المصري في الزيارة الدراسية الثالثة للمبادرة بمدينة ووهان الصينية، في مايو 2025، حيث تم تبادل الخبرات مع الجانب الصيني الذي استعرض منصته الرقمية الرائدة لخدمة نظام تعليمي يضم نحو 291 مليون طالب، وتُؤكد هذه المشاركة على أهمية مكانة مصر كلاعب رئيسي في الحوار العالمي حول التعليم الرقمي، وسعيها الدؤوب لتبادل المعرفة وإثراء استراتيجياتها التعليمية بأفضل الممارسات الدولية.
كما شهد العام المالي 2024/2025، استقبال الوزارة لوفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة للمنظمة، وذلك لمشاركتها مع الدول الأعضاء والاستفادة منها وتعميمها، حيث تعد هذه الزيارة بمثابة شهادة على نجاح بنك المعرفة وتقديرًا لجهود مصر في نشر المعرفة العربية، كما شهدت الزيارة مشاركة الوفود في جلسات حوارية مثمرة حول البنية التحتية لشبكات البحث العلمي والتعليم، وعرض نماذج للتعليم الرقمي من دول العالم.
وتم اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر عن مبادرة بنك المعرفة المصري، حيث اعتبرته المنظمة أحد النماذج الرائدة والمتميزة في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، التي تهدف إلى تحقيق التطوير التقني في مجال التعليم وجعله أكثر شمولية، وتكوين أجيال من الطلاب والعلماء المزودين بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار.
يُضاف هذا الإنجاز إلى جانب نجاحات بنك المعرفة المصري في التوسع لنقل خبرته على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها لقاء وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية (SADC) من 12 دولة إفريقية للتعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة ومناقشة آليات دعم التعاون بين مصر ودول SADC في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وانضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning، وإجراء العديد من المباحثات مع نخبة من شركاء بنك المعرفة من شركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة لوضع خارطة طريق للعمل المشترك وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز صورة مصر دوليًا.
وشهد العام المالي (2024/2025)، مواصلة بنك المعرفة المصري دوره الحيوي في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية، حيث يلعب بنك المعرفة المصري دورًا محوريًا ومباشرًا في الارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، بصفته مستودعًا معرفيًا ضخمًا يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية، ويوفر البنك للباحثين والأكاديميين المصريين إمكانية الوصول غير المسبوق إلى قواعد بيانات عالمية مرموقة ودوريات علمية مُحكّمة، مما يعزز من جودة الأبحاث المنشورة محليًا ويزيد من فرص النشر العلمي الأكاديمي في المجلات الدولية ذات المعامل التأثيري العالي، ليسهم بذلك في تعزيز النشر العلمي الدولي، وارتفاع الاستشهادات بالأبحاث المصرية، وتحسين جودة المخرجات البحثية، وهي عوامل أساسية تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على مؤشرات التصنيفات العالمية للجامعات.
فضلًا عن دور بنك المعرفة في تطوير المهارات البحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتزويدهم بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار، وتشجيع إنتاج أبحاث مبتكرة ومؤثرة.
وخلال هذا العام، واصلت الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري دعم المؤسسات التعليمية للتواجد بالتصنيفات الدولية، حيث تم تنظيم سلسلة من ورش العمل للمعاهد العليا المتميزة (A+) بهدف رفع كفاءتها في مجالات النشر الدولي، وتأسيس مجلات علمية مُحكّمة، وتعزيز الشراكات مع الصناعة وسوق العمل، بما يسهم في تعزيز حضورها في التصنيفات الدولية.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح باب التقديم للمنح المصرية الفرنسية للعام الجامعي 2025/2026
فتح باب التقديم للمنح المصرية الفرنسية للعام الجامعي 2025/2026

الدستور

timeمنذ 30 دقائق

  • الدستور

فتح باب التقديم للمنح المصرية الفرنسية للعام الجامعي 2025/2026

فرص دراسية ممولة لطلاب الدكتوراه: أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال قطاع الشؤون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية للبعثات، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، عن فتح باب التقديم للحصول على 20 منحة دراسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي 2025/2026، بتمويل مشترك بين الحكومة المصرية ونظيرتها الفرنسية، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الممتد حتى عام 2030. وتأتي هذه المنح تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتتويجًا للزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم لدعم برنامج المنح المشتركة، والذي ينص على تقديم 100 منحة دكتوراه ممولة على مدار خمس سنوات، بمعدل 20 منحة سنويًا. تفاصيل المنح: 12 منحة لمدة 6 أشهر لإجراء أبحاث الدكتوراه. 5 منح لمدة 12 شهرًا بنظام الإشراف المشترك. 3 منح لمدة 18 شهرًا بنظام الإشراف المشترك. تغطي هذه المنح جميع التخصصات الأكاديمية، مع أولوية للمجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها: مجالات تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي، الحوسبة، الروبوتات، الأمن السيبراني، والاتصال. العلوم البيئية والطاقة المتجددة: علم الأحياء، معالجة المياه والنفايات، التكنولوجيا الحيوية، التنوع البيولوجي، التغير المناخي. العلوم الصحية: البحوث الطبية الحيوية، تكنولوجيا النانو، التطبيقات الطبية الحيوية. الزراعة والأغذية الزراعية. العلوم الاجتماعية والإنسانية: الاقتصاد، الإدارة، علم الآثار، اللغويات، التعليم، العلوم السياسية والقانون. شروط التقديم: أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يتجاوز عمره 35 عامًا في تاريخ الإعلان. إنهاء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها. لم يسبق له الحصول على منحة أو بعثة ممولة للدكتوراه. أن يكون مدرسًا مساعدًا أو باحثًا مساعدًا. الحصول على درجة الماجستير في نفس مجال التخصص. تسجيل موضوع الرسالة، وأن يكون مسجلًا فعليًا للدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية (بحد أقصى ثلاث سنوات من تاريخ التسجيل). ألا يكون مشتركًا في مشروعات ممولة من الحكومة الفرنسية. إجادة اللغة الإنجليزية (بحد أدنى 5.5 في IELTS) أو الفرنسية (B2 في TCF أو DELF). مزايا المنحة: الجانب الفرنسي يتكفل بمصاريف السفر، التأشيرة، ورسوم التسجيل في الجامعات الفرنسية (لبرامج الإشراف المشترك). دعم تعلم اللغة الفرنسية ودورات في منهجية البحث العلمي. يحصل الدارس على صفة "حاصل على منحة من الحكومة الفرنسية"، والتي تتيح له الإقامة بالسكن الجامعي، وتخفيضات على المواصلات والأنشطة الثقافية. بدل معيشة شهري بقيمة 695 يورو من الجانب الفرنسي. تتحمل مصر 1075 يورو شهريًا لكل دارس، مع متابعة علمية ومالية من المكتب الثقافي المصري في فرنسا. التقديم: يُتاح التقديم الإلكتروني عبر الرابط: وذلك في الفترة من 17 يونيو حتى 15 يوليو 2025، على أن يُغلق باب التقديم في الساعة الثالثة عصرًا.

التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦
التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦

الطريق

timeمنذ 38 دقائق

  • الطريق

التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 05:06 مـ بتوقيت القاهرة تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية للبعثات، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، عن فتح باب التقدم لعدد ٢٠ منحة دراسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦، بتمويل مشترك بين حكومة جمهورية مصر العربية ودولة فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الذي يمتد حتى عام ٢٠٣٠. وتأتي هذه المنح في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونتاجًا للزيارة الرسمية التي قام بها السيد إيمانويل ماكرون رئيس دولة فرنسا إلى جمهورية مصر العربية خلال الفترة من ٦ إلى ٨ أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين لدعم برنامج منح الدكتوراه، حيث ينص الاتفاق على تقديم ١٠٠ منحة ممولة على مدار خمس سنوات، بمعدل ٢٠ منحة سنويًا. وتتضمن المنح المتاحة ١٢ منحة لمدة ٦ أشهر لإجراء أبحاث الدكتوراه، و٥ منح لمدة ١٢ شهرًا بنظام الإشراف المشترك، و٣ منح لمدة ١٨ شهرًا بنظام الإشراف المشترك. وتتاح هذه المنح في جميع مجالات البحث الأكاديمي، مع إعطاء أولوية للتخصصات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة والروبوتات والأمن السيبراني والاتصال، إلى جانب مجالات العلوم البيئية والطاقة المتجددة كعلم الأحياء، معالجة المياه والنفايات، التكنولوجيا الحيوية، التنوع البيولوجي، التغير المناخي والطاقة المتجددة. كما تشمل أولويات المنح مجالات العلوم الصحية مثل البحوث الطبية الحيوية وتكنولوجيا النانو والتطبيقات الطبية الحيوية المتقدمة، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية مثل الاقتصاد والإدارة وعلم الآثار واللغويات والتعليم والعلوم السياسية والقانون. ويشترط للتقدم أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يزيد عمره عن ٣٥ عامًا في تاريخ الإعلان، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها، وألا يكون قد سبق له الحصول على بعثة أو منحة ممولة للحصول على الدكتوراه من قبل، كما يجب أن يكون المتقدم يعمل كمدرس مساعد أو باحث مساعد، وحاصلًا على درجة الماجستير في تخصص المنحة، وأن يكون قد سجل موضوع الرسالة شرطًا للسفر، وأن يكون مسجلًا للدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية، على ألا تزيد مدة التسجيل عن ثلاث سنوات في تاريخ الإعلان. كما يشترط ألا يكون الدارس مشتركًا في مشاريع أخرى جارية بتمويل من الحكومة الفرنسية، وأن يجيد اللغة الإنجليزية بمستوى لا يقل عن ٥.٥ في اختبار IELTS أو اللغة الفرنسية بمستوى 2B وفقًا لاختبارات TCF أو DELF. وتُقيّم طلبات التقدم من خلال لجنة اختيار مشتركة تضم ممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، ويُراعى في التقييم مدى التفوق العلمي للمتقدم، وملاءمة مشروع البحث لموضوع رسالة الدكتوراه، ومدى إمكانية تعميق التعاون البحثي بين المعامل المصرية والفرنسية، فضلًا عن الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع البحثي، ومدى إتقان المتقدم لإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية. ويتحمل الجانب الفرنسي تكاليف السفر ذهابًا وعودة، ورسوم استخراج التأشيرة، ورسوم التسجيل بالجامعات الفرنسية بالنسبة لبرنامج الدكتوراه المشتركة، بالإضافة إلى تكاليف دورة مكثفة لتعلم اللغة الفرنسية عبر الإنترنت لغير الناطقين بها، وبرنامج تدريب على منهجية البحث العلمي تنظمه الوكالة الجامعية للفرنكوفونية. كما يحصل الدارس على صفة "حاصل على منحة من الحكومة الفرنسية" والتي تتيح له الاستفادة من دعم في السكن الجامعي وتخفيضات في وسائل المواصلات والأنشطة الثقافية، ويمنح بدل معيشة شهري بقيمة ٦٩٥ يورو. وفي المقابل، تتحمل جمهورية مصر العربية مبلغًا قدره ١٠٧٥ يورو شهريًا لكل دارس، ويتولى المكتب الثقافي المصري في فرنسا المتابعة العلمية والمالية للدارسين طوال مدة البعثة. ويُتاح التقديم من خلال الموقع الإلكتروني التالي: وذلك بدءًا من اليوم ١٧ يونيو ٢٠٢٥، ويستمر حتى الساعة الثالثة عصرًا من يوم ١٥ يوليو ٢٠٢٥.

شروط التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه 2026
شروط التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه 2026

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

شروط التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه 2026

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية للبعثات، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، عن فتح باب التقدم لـ٢٠ منحة دراسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦، بتمويل مشترك بين حكومة جمهورية مصر العربية ودولة فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الذي يمتد حتى عام ٢٠٣٠. وتأتي هذه المنح في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونتاجًا للزيارة الرسمية التي قام بها إيمانويل ماكرون رئيس دولة فرنسا إلى جمهورية مصر العربية خلال الفترة من ٦ إلى ٨ أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين لدعم برنامج منح الدكتوراه، حيث ينص الاتفاق على تقديم ١٠٠ منحة ممولة على مدار خمس سنوات، بمعدل ٢٠ منحة سنويًا. وتتضمن المنح المتاحة ١٢ منحة لمدة ٦ أشهر لإجراء أبحاث الدكتوراه، و٥ منح لمدة ١٢ شهرًا بنظام الإشراف المشترك، و٣ منح لمدة ١٨ شهرًا بنظام الإشراف المشترك. وتتاح هذه المنح في جميع مجالات البحث الأكاديمي، مع إعطاء أولوية للتخصصات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة والروبوتات والأمن السيبراني والاتصال، إلى جانب مجالات العلوم البيئية والطاقة المتجددة كعلم الأحياء، معالجة المياه والنفايات، التكنولوجيا الحيوية، التنوع البيولوجي، التغير المناخي والطاقة المتجددة. كما تشمل أولويات المنح مجالات العلوم الصحية مثل البحوث الطبية الحيوية وتكنولوجيا النانو والتطبيقات الطبية الحيوية المتقدمة، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية مثل الاقتصاد والإدارة وعلم الآثار واللغويات والتعليم والعلوم السياسية والقانون. ويشترط للتقدم أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يزيد عمره عن ٣٥ عامًا في تاريخ الإعلان، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها، وألا يكون قد سبق له الحصول على بعثة أو منحة ممولة للحصول على الدكتوراه من قبل، كما يجب أن يكون المتقدم يعمل كمدرس مساعد أو باحث مساعد، وحاصلًا على درجة الماجستير في تخصص المنحة، وأن يكون قد سجل موضوع الرسالة شرطًا للسفر، وأن يكون مسجلًا للدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية، على ألا تزيد مدة التسجيل عن ثلاث سنوات في تاريخ الإعلان. كما يشترط ألا يكون الدارس مشتركًا في مشاريع أخرى جارية بتمويل من الحكومة الفرنسية، وأن يجيد اللغة الإنجليزية بمستوى لا يقل عن ٥.٥ في اختبار IELTS أو اللغة الفرنسية بمستوى 2B وفقًا لاختبارات TCF أو DELF. وتُقيّم طلبات التقدم من خلال لجنة اختيار مشتركة تضم ممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، ويُراعى في التقييم مدى التفوق العلمي للمتقدم، وملاءمة مشروع البحث لموضوع رسالة الدكتوراه، ومدى إمكانية تعميق التعاون البحثي بين المعامل المصرية والفرنسية، فضلًا عن الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع البحثي، ومدى إتقان المتقدم لإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية. ويتحمل الجانب الفرنسي تكاليف السفر ذهابًا وعودة، ورسوم استخراج التأشيرة، ورسوم التسجيل بالجامعات الفرنسية بالنسبة لبرنامج الدكتوراه المشتركة، بالإضافة إلى تكاليف دورة مكثفة لتعلم اللغة الفرنسية عبر الإنترنت لغير الناطقين بها، وبرنامج تدريب على منهجية البحث العلمي تنظمه الوكالة الجامعية للفرنكوفونية. كما يحصل الدارس على صفة "حاصل على منحة من الحكومة الفرنسية" والتي تتيح له الاستفادة من دعم في السكن الجامعي وتخفيضات في وسائل المواصلات والأنشطة الثقافية، ويمنح بدل معيشة شهري بقيمة ٦٩٥ يورو. وفي المقابل، تتحمل جمهورية مصر العربية مبلغًا قدره ١٠٧٥ يورو شهريًا لكل دارس، ويتولى المكتب الثقافي المصري في فرنسا المتابعة العلمية والمالية للدارسين طوال مدة البعثة. ويُتاح التقديم من خلال الموقع الإلكتروني التالي: وذلك بدءًا من اليوم ١٧ يونيو ٢٠٢٥، ويستمر حتى الساعة الثالثة عصرًا من يوم ١٥ يوليو ٢٠٢٥

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store