
نادر وخطير.. فيروس قاتل بلا علاج يتسبب في وفاة زوجة نجم شهير!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن طبيب شرعي في نيو مكسيكو أن بيتسي أراكاوا (65 عامًا)، زوجة الممثل الشهير جين هاكمان، توفيت بسبب متلازمة فيروس هانتا الرئوية، وهو مرض نادر وخطير يصيب الرئتين.
عُثر على هاكمان (95 عامًا) متوفيًا في منزله بعد أسبوع تقريبًا من وفاة زوجته، حيث يُعتقد أنه فارق الحياة بسبب مرض في القلب في 18 شباط.
ما هي متلازمة فيروس هانتا الرئوية؟
تُعد هذه المتلازمة مرضًا خطيرًا قد يكون قاتلًا، حيث تبدأ الأعراض بحمى وآلام مشابهة للإنفلونزا، لكنها تتطور سريعًا إلى صعوبة حادة في التنفس، وتصل نسبة الوفيات إلى 40% من المصابين.
كيف ينتقل الفيروس؟
تنتقل فيروسات هانتا عبر بول، براز، أو لعاب القوارض المصابة، حيث يمكن أن يُصاب الإنسان عند استنشاق الجزيئات الملوثة أو لمس الأسطح الملوثة، كما قد تُنقل العدوى عبر خدوش أو عضات القوارض.
يُعد فأر الأيل الحامل الرئيسي للفيروس في أميركا الشمالية، بينما تنتشر أنواع أخرى من القوارض الناقلة في مناطق مختلفة من القارة الأميركية. ورغم أن الفيروس لا يُنقل بين البشر، فإن سلالة "فيروس أنديز" في أميركا الجنوبية قد سجلت حالات انتقال بين الأشخاص.
وتشمل الأعراض الأولية الحمى، السعال الجاف، الصداع، آلام الجسم، وآلام المعدة، وقد تستمر لأسابيع. في الحالات المتقدمة، يؤدي المرض إلى نزيف داخلي، فشل رئوي، وهبوط في وظائف القلب، مما قد يسبب الوفاة. ولا يوجد علاج محدد لمتلازمة فيروس هانتا الرئوية، لكن الرعاية الطبية الفورية قد تحسن فرص البقاء على قيد الحياة. في الحالات الشديدة، يحتاج المرضى إلى أجهزة التنفس الصناعي وقد يحتاجون إلى غسيل الكلى في حال تأثر وظائف الكلى.
كيف يمكن الوقاية من الفيروس؟
توصي السلطات الصحية بإبعاد القوارض عن المنازل وأماكن العمل، وإحكام إغلاق المواد الغذائية، وتنظيف المناطق الملوثة بشكل آمن لتقليل مخاطر الإصابة.
(روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بقر في الشوارع تأكل نفايات وإنتاجها سم زعاف...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حين تكون القضية تتعلق بصحة المواطن وسلامته، فلا بد من استنفار الاجهزة الحكومية، الصحية منها، والادارية الرقابية... العين في مدينة طرابلس، على منتوجات الالبان والاجبان، فهل بادرت الاجهزة المختصة من وزارات الصحة والاقتصاد والتجارة الى اجراء فحوصات لما يباع من انتاج الحليب ومشتقاته في طرابلس والشمال؟... ثمة مشاهد مؤذية في شوارع ابي سمراء في مدينة طرابلس، وهي مزمنة يبدو انها عاصية على الحل، وفي كل مرة كانت البلدية تعمل على حل الازمة لا تلبث ان تتجدد بعد ايام قليلة... هذه المشاهد هي "افواج" من البقر تسرح في شوارع المدينة، يتركها اصحابها ترعى من "المزابل"، النفايات المتراكمة على جوانب الطرقات دون حسيب او رقيب، تتغذى من النفايات المخمرة والتي تنبعث منها الروائح الكريهة، ومن ثم يسحبها اصحابها مساء الى الحظائر لبصار الى الاستفادة من حليبها الذي يباع في المحلات والمعامل الصغيرة لانتاج انواع الالبان والاجبان دون رقابة صحية... اوساط الاهالي يتحدثون عن امراض سارية في المدينة، وعن اصابات تتكاثر بالديزنتاريا والتسمم الغذائي، جراء تناول هذه المنتوجات وان نداءات عديدة صدرت ودعت المسؤولين في البلدية الى حل هذه الازمة على مستويين: -اولا، ازالة النفايات المتراكمة على جوانب الطرقات، وتنظيم محاضر ضبط بالمخالفين الذين يلقون بنفاياتهم على الطرقات الملوثة للبيئة والمشوهة للشوارع. -ثانيا، مصادرة البقر الفالت بالشوارع على المزابل، وتنظيم محاضر ضبط باصحابها، والتعامل بصرامة مع مالكي المواشي من بقر وغنم... يكشف مطلعون، ان انتاج هذه الابقار، يباع في الاسواق الطرابلسية، حتى ان بعض محال الحلويات تعتمد في انتاجها على حليب تلك الابقار التي تتغذى من النفايات، وان بعض الامراض المتفشية في المدينة تعود في اسبابها الى مصادر الحليب غير الصحي. وتضيف المصادر، ان المطلوب التعامل بجدية وبتواصل الرقابة الصحية على هذه المنتوجات وفي اتخاذ التدابير التي تضع حدا لمشاهد الابقار في شوارع ابي سمراء، كما في بعض شوارع المدينة في جوار المعرض الدولي او الزاهرية. ويشير البعض الى ان اخطر ما في هذا الفلتان هو ما تسببه الابقار المنتشرة من حوادث سير، حين تربض بقرة ما وسط الطريق العام دون ان تتحرك يمنة او يسرى، فتتسبب بازمة سير وباشكالية فلتان بقرة ما باتجاه السيارات... والقضية لا تقف عند الابقار وحسب، فهناك ازمة الكلاب الشاردة المنتشرة بشكل غير مسبوق في شوارع طرابلس وفي العديد من بلدات عكار، ولطالما اصيب مواطنون بداء الكلب جراء انقضاض هذه الكلاب الشاردة على المارة، وهذه القضية تحتاج الى اجراءات رسمية تعمل على جمع الكلاب الشاردة من الشوارع وللبلديات دور اساسي في حل هذه الازمة المتفاقمة والني تشكل خطرا على المواطنين...


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 17:02 برنامج الأغذية العالمي: كل سكّان غزة يواجهون مستويات حادّة من انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقّع أن يحتاج 70 ألف طفل في غزة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد. 17:02 برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين. 17:00 دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر". 16:58 تجمع موظفي وزارة المالية في بيان: "وفدٌ من التجمع التقى وزير المالية ياسين جابر وسلمه كتابا، تضمن بعض المطالب لدراستها بغية المساعدة من قبله في مراعاة ما يعانيه الموظفين في ظل الاوضاع الصعبة، والنظر في الشق المرتبط خصوصا بالوضع المعيشي الصعب لدى الموظفين". 16:58 البابا ليو الرابع عشر: الوضع في غزة يزداد قلقاً وحزناً.. أجدد دعوتي لإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية ووقف الأعمال العدائية 16:12 استطلاع رأي لـ"هآرتس": 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة تبادل


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
سيلان الأنف المستمرّ...عرض موسمي أم مُؤشر على مرض خطير؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد سيلان الأنف المزمن من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها كثير من الناس، ويتسم هذا العرض بوجود إفرازات مستمرة أو متكررة من الأنف لفترة طويلة قد تتجاوز الأسابيع أو حتى الأشهر. على الرغم من أن سيلان الأنف قد يبدو عرضًا بسيطًا، إلا أن استمراريته قد تكون مؤشرًا على وجود أسباب صحية مختلفة، بعضها قد يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً. تتنوع أسباب سيلان الأنف المزمن بين الأسباب التحسسية والالتهابية والعضوية، إضافة إلى عوامل بيئية وسلوكية. من الأسباب الأكثر شيوعًا هو التهاب الأنف التحسسي، حيث تتفاعل الأغشية المخاطية للأنف مع مواد مهيجة مثل الغبار أو حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى إفراز مفرط للمخاط. هذا النوع من السيلان يصاحبه عادة حكة في الأنف والعينين، وعطاس متكرر. وفي حالات أخرى، قد يكون السبب التهاب الأنف المزمن الناجم عن التهابات بكتيرية أو فيروسية لم تُعالج بشكل كامل، مما يسبب استمرار الإفرازات الأنفية مع تغير في طبيعتها قد تشمل تكون قيح أو إفرازات صفراء. بالإضافة إلى ذلك، توجد أسباب هيكلية داخل الأنف تؤدي إلى سيلان مزمن، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو وجود زوائد لحمية في الأنف (السلائل). هذه التشوهات تؤثر على تدفق الهواء والوظيفة الطبيعية للأنف، فتساهم في تراكم المخاط وحدوث الاحتقان المزمن، ما يجعل الشخص يعاني من سيلان مستمر. من الأسباب الأقل شيوعًا التي لا يجب تجاهلها وجود أجسام غريبة داخل الأنف، خاصة عند الأطفال، أو وجود أورام حميدة أو خبيثة تستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا. ويجب الانتباه إلى أن سيلان الأنف المزمن قد يصبح خطيرًا أو ينذر بمضاعفات عند وجود بعض العلامات، مثل وجود دم في الإفرازات الأنفية، أو ألم شديد في الوجه مع تورم، أو ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، أو فقدان حاسة الشم بشكل مفاجئ. هذه الأعراض قد تدل على مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية الحاد، أو وجود خراج، أو حتى أمراض أكثر تعقيدًا تتطلب فحوصات متقدمة وعلاجًا متخصصًا. كما أن استمرار السيلان لفترات طويلة دون علاج فعال قد يؤدي إلى تهيج الأغشية الأنفية وتغير طبيعة الإفرازات، ما يزيد من خطر العدوى وتدهور الحالة الصحية. في بعض الحالات، يرتبط سيلان الأنف المزمن بأمراض جهازية مثل الحساسية المفرطة، أو الربو، أو حتى بعض اضطرابات الغدد مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تتداخل هذه الحالات مع أداء الجهاز التنفسي وتزيد من أعراض الأنف المزمنة. لذا من الضروري مراجعة الطبيب المختص لإجراء التشخيص الصحيح، والذي قد يشمل الفحص السريري، واختبارات الحساسية، وتصوير الأشعة للجيوب الأنفية، وأحيانًا أخذ عينات من الإفرازات الأنفية لتحليلها. في الختام، يمكن القول إن سيلان الأنف المزمن ليس عرضًا بسيطًا يمكن تجاهله، بل هو مؤشر على وجود اضطراب صحي يستدعي الانتباه والتشخيص المبكر لتجنب المضاعفات. فالتعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذا العرض، ومتى تتحول الحالة إلى حالة طبية طارئة، يساعد في توجيه العلاج المناسب وتحسين جودة الحياة. ومن هنا تبرز أهمية الفحص الطبي المنتظم وعدم الاعتماد على العلاجات الذاتية لفترات طويلة، خاصة مع تكرار الأعراض أو زيادة حدتها.