
آبل تعرض مليون دولار لمن يخترق خصوصية Apple Intelligence
بحسب ما أشار إليه حساب "Wealth" عبر منصة إنستغرام، فقد أعلنت شركة آبل عن إطلاق تحدٍ رسمي موجه لخبراء الأمن السيبراني، يتيح لهم محاولة اختراق خوادم Private Cloud Compute، والتي تُعد العمود الفقري لمنظومة Apple Intelligence، الذكاء الاصطناعي الجديد الذي كشفت عنه الشركة مؤخرًا.
ويأتي هذا التحدي بالتزامن مع إطلاق نظام iOS 18.1 على أجهزة iPhone 15 Pro، iPhone 15 Pro Max، وسلسلة iPhone 16، حيث يتم تنفيذ معظم مهام الذكاء الاصطناعي محليًا على الجهاز.
مكافآت مالية مغرية للهاكرز
حددت آبل سلسلة من المكافآت تتراوح بين 50 ألف دولار و1 مليون دولار، بناءً على نوع الاختراق ودرجة تهديده لمنظومة الخصوصية، وفقًا للتفاصيل التالية:
- 50,000 دولار: لمكتشفي تسريبات البيانات غير المقصودة.
- 100,000 دولار: لتنفيذ تعليمات برمجية غير موثقة على الخوادم.
- 150,000 – 250,000 دولار: لاستخراج بيانات من الطلبات تتجاوز "حدود الثقة" المرسومة في النظام.
- 1,000,000 دولار: لمن يتمكن من تنفيذ تعليمات برمجية عشوائية بصلاحيات عالية داخل البنية التحتية.
خوادم PCC: العمود الفقري لـ Apple Intelligence
تُعد خوادم Private Cloud Compute حجر الأساس في استراتيجية آبل لتوفير قدرات ذكاء صناعي قوية دون التفريط في الخصوصية.
فبدلاً من الاعتماد الكامل على المعالجة السحابية كما تفعل شركات أخرى، تعتمد آبل على بنية هجينة؛ حيث تُعالج المهام الخفيفة على الجهاز نفسه، بينما تُحوّل المهام الأكثر استهلاكًا للموارد إلى PCC بطريقة مؤقتة ومشفرة، بحيث لا يتم تخزين أي بيانات أو هويات مستخدم.
وتهدف الشركة من خلال هذا التحدي إلى تعزيز الثقة في منظومة Apple Intelligence الجديدة، وجذب أفضل العقول في مجال الأمن السيبراني لتجربة متانة النظام بشكل علني وشفاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شعار تطبيق "ديب سيك" (رويترز)
في تطور لافت قد يعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، كشفت "ديب سيك" عن تفاصيل جديدة حول نموذجها DeepSeek-V3، الذي نجح في تحقيق أداء يفوق بعض نماذج " OpenAI"، مثل GPT-4.5. التفوق الصيني جاء باستخدام 2048 وحدة معالجة رسومية فقط – أي ما يعادل جزءاً يسيراً من الموارد التي تعتمدها كبرى الشركات. الورقة البحثية الأخيرة التي نشرتها الشركة تحت عنوان "رؤى حول DeepSeek-V3"، توضح كيف يمكن للتصميم الذكي المشترك بين العتاد والبرمجيات أن يتجاوز حدود ما كان يُعتقد ممكناً في عالم الذكاء الاصطناعي. تصميم جديد وكفاءة غير مسبوقة يعتمد نموذج V3 على تقنية "مزيج الخبراء" (MoE)، حيث يتم تفعيل 37 مليار معلمة فقط من أصل 671 مليار في كل عملية تنبؤ، مما يُخفض بشكل كبير من استهلاك الطاقة والحوسبة، ويجعل النموذج أكثر كفاءة من نماذج ضخمة مثل GPT-3.5 أو GPT-4. ولعل أبرز ما في التصميم هو تقنيات مثل الانتباه الكامن متعدد الرؤوس (MLA)، والتدريب فائق الكفاءة بدقة FP8، والتنبؤ التخميني المتعدد، وكلها تساهم في تقليل استخدام الذاكرة والتكلفة إلى مستويات غير مسبوقة. 6 ملايين دولار فقط لتكلفة التشغيل بحسب الورقة، تم تدريب النموذج باستخدام 2048 وحدة معالجة من نوع NVIDIA H800، بتكلفة لم تتجاوز 5.576 مليون دولار. وللمقارنة، تشير تقديرات إلى أن تدريب نماذج مشابهة لدى شركات منافسة يكلف مئات الملايين. وتبلغ تكلفة الاستدلال باستخدام النموذج 2.19 دولار لكل مليون رمز، مقارنة بـ 60 دولارًا في بعض الخدمات الأخرى، مما يخلق فارقاً ضخماً في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي. تداعيات استراتيجية تسببت الكفاءة العالية لـ V3 من "ديب سيك" في إحداث صدمة بأسواق التكنولوجيا، وأسهمت في هبوط سهم "إنفيديا" بنسبة 18% في وقت سابق من هذا العام، مع تزايد الاهتمام بنماذج أكثر ذكاءً وأقل استهلاكاً للطاقة. كما جذب النموذج انتباه الشركات والمؤسسات الكبرى التي تسعى لتقنيات يمكن تشغيلها محلياً أو عبر أجهزة متوسطة، وهو ما يتيحه تصميم DeepSeek-V3. بخلاف النماذج التجارية المغلقة، أتاحت "ديب سيك" نموذجها عبر منصات مفتوحة مثل "Hugging Face" و"OpenRouter"، وحصد المشروع أكثر من 15 ألف تقييم على "GitHub"، مع آلاف الإصدارات المعدّلة، في مشهد يعكس انتشاراً واسعاً عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. قفزة في الأداء لم يتوقف الابتكار هنا، بل أطلقت الشركة في مارس الماضي تحديث DeepSeek-V3-0324، ليصل عدد معالم النموذج إلى 685 مليار، مع تحسينات واضحة في اختبارات مثل MMLU-Pro وAIME، إلى جانب أداء أقوى في اللغة الصينية وتوليد الواجهات الأمامية. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة في ضوء هذه التطورات، يبدو أن السباق لم يعد لمن يملك أكبر عدد من المعلمات أو وحدات المعالجة، بل لمن يستطيع تسخير الموارد بكفاءة غير مسبوقة. DeepSeek-V3 يقدم نموذجاً عملياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بكونه ذكي، قابل للتوسيع، ومنخفض التكلفة.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024
تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025. وبحسب موقع "أكسيوس"، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة. وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن "الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً". وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و"إنفيديا" القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس. كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال. بيانات التدريب وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت "إنفيديا" وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى. وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب. وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً. وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات "إنفيديا" و"كابيتال ون" و"سامسونج" و"أدوبي" و"إنتل" و"كوالكوم". وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج. ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI. ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها "دفاعياً" فقط. إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%. شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.


رواتب السعودية
منذ 4 ساعات
- رواتب السعودية
تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي على مدار السنوات القليلة الماضية، عزمت أبل على الإعلان عن هواتفها الجديدة في النصف الأول من شهر أيلول. ومن المتوقع أن يكون هذا هو الحال مع تشكيلة آيفون 17 الكاملة، باستثناء آيفون 17E، الذي قد يصل في أوائل عام 2026. ويشار إلى أن تشكيلة آيفون 17 هي آخر تشكيلة تتبع تاريخ الإصدار هذا، فبدءًا من آيفون 18، ستُقسّم أبل إصدارات هواتفها بحيث تُطلق هواتف آيفون منخفضة التكلفة في النصف الأول من العام، بينما تتوفر طرازات Pro الأعلى سعرًا في وقت لاحق من العام نفسه. ومؤخرًا قام الرئيس دونالد ترامب برفع وخفض وإيقاف الرسوم الجمركية مرات عديدة، وكل ذلك قد يؤثر على سعر آيفون 17. وتخطط آبل لرفع أسعار آيفون في وقت لاحق من هذا العام، زاعمة أن زيادة الأسعار تهدف إلى تحسين الميزات وجودة التصنيع. وشهدت كاميرا آيفون 17 برو العديد من التكهنات، أبرزها إمكانية إضافة أبل شريط كاميرا أفقي يمتد على عرض الهاتف. كما يُحتمل أن تحصل كاميرا السيلفي الأمامية على ترقية أيضًا. يُذكر أنه من المرجح أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في آيفون 17. ولدعم الميزات الجديدة، ستصل سعة ذاكرة الوصول العشوائي RAM في جميع طُرز آيفون 17 إلى 12 غيغابايت. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط على مدار السنوات القليلة الماضية، عزمت أبل على الإعلان عن هواتفها الجديدة في النصف الأول من شهر أيلول. ومن المتوقع أن يكون هذا هو الحال مع تشكيلة آيفون 17 الكاملة، باستثناء آيفون 17E، الذي قد يصل في أوائل عام 2026. ويشار إلى أن تشكيلة آيفون 17 هي آخر تشكيلة تتبع تاريخ الإصدار هذا، فبدءًا من آيفون 18، ستُقسّم أبل إصدارات هواتفها بحيث تُطلق هواتف آيفون منخفضة التكلفة في النصف الأول من العام، بينما تتوفر طرازات Pro الأعلى سعرًا في وقت لاحق من العام نفسه. ومؤخرًا قام الرئيس دونالد ترامب برفع وخفض وإيقاف الرسوم الجمركية مرات عديدة، وكل ذلك قد يؤثر على سعر آيفون 17. وتخطط آبل لرفع أسعار آيفون في وقت لاحق من هذا العام، زاعمة أن زيادة الأسعار تهدف إلى تحسين الميزات وجودة التصنيع. وشهدت كاميرا آيفون 17 برو العديد من التكهنات، أبرزها إمكانية إضافة أبل شريط كاميرا أفقي يمتد على عرض الهاتف. كما يُحتمل أن تحصل كاميرا السيلفي الأمامية على ترقية أيضًا. يُذكر أنه من المرجح أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في آيفون 17. ولدعم الميزات الجديدة، ستصل سعة ذاكرة الوصول العشوائي RAM في جميع طُرز آيفون 17 إلى 12 غيغابايت. المصدر: صدى