
قوة إسرائيلية في مرمى كمين بخان يونس تعرف على التفاصيل عبر الخريطة التفاعلية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأوضحت أن 5 جنود قتلوا وأصيب اثنان في الكمين حالتهما 'حرجة جدا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
محللون عسكريون: المقاومة بغزة تقاتل بطريقة مختلفة ضد جيش يتخبط ويستنزف
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة شن سلسلة من العمليات العسكرية النوعية والمركبة موقعة خسائر جسيمة بصفوف قوات الاحتلال، وهو ما حدث اليوم في خان يونس (جنوبي القطاع) حيث قُتل 4 جنود إسرائيليين. واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود وإصابة 5 بينهم ضباط أحدهم حالته خطرة، جراء تعرضهم لكمين نصبته المقاومة الفلسطينية في بلدة بني سهيلا (شرقي مدينة خان يونس). في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) ما جرى بأنه "يوم صعب جدا" مؤكدا أن القتلى سقطوا خلال عملية تهدف إلى إعادة الأسرى. وفي سياق الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، قُتل 8 جنود إسرائيليين خلال الأسبوع الأخير فقط في قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. ومن جهته، أشاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام بعمليات المقاومة وتوعد الاحتلال قائلا في منشور "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت". وبحسب الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إياد القرا، فإن ما حدث في خان يونس يؤكد أن المقاومة لاتزال لديها النفس الطويل والقدرة على استنزاف جيش الاحتلال، ورغم أن المقاومة فقدت قادة خلال الحرب فإنها حافظت على التسلسل القيادي وعلى اتخاذ القرار، كما تمكنت من ترميم صفوفها بعد 20 شهرا من المواجهة مع قوات الاحتلال. ومن جانبه، يعتقد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن المقاومة تقاتل اليوم جيش الاحتلال بلا مركزية وبوحدات صغيرة وبطريقة مختلفة. وفي المقابل، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية -يضيف حنا- تواجه حالة تخبط، لأن الحرب على غزة لا أفق لها، وهناك استنزاف على كل المستويات وخاصة على المستوى البشري، وهي مستمرة من أجل بقاء نتنياهو في الحكم، بالإضافة إلى أن من يخضون الحرب حاليا هم من فشلوا بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي نفس السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس العمليات السابق بالجيش يسرائيل زيف أن العمليات العسكرية في غزة تكشف عن حالة من التخبط، وغياب الأهداف الواضحة والخطط القابلة للتحقيق، واتهم نتنياهو بدفع الجيش في غزة إلى ما وصفه بالفخ. كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن قائد كبير باللواء السابع الإسرائيلي قوله إن "الجيش لم يستعد لاحتمال خوض حرب طويلة إلى هذا الحد في غزة، وإن لكل آلية عمرا افتراضيا". إسقط حكومة نتنياهو وحسب الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، فإن هناك تيارا داخل إسرائيل يعارض الحرب وتوسيع العمليات العسكرية في غزة، لكن نتنياهو يقوم بمهاجمته، مشيرا إلى أن أغلب المجتمع الإسرائيلي يعارض الحرب لكنه لا يؤثر على الحكومة لأنها لا تستمع إليه، وأما التأثير الأساسي فهو من الجيش، وفي الوقت الحالي هناك انسجام بينه وبين الحكومة. وأوضح مصطفى -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد إيقاف الحرب والجيش لا يستطيع تحقيق أهداف هذه الحرب، وهو ما قد يؤدي لغرق إسرائيل في مستنقع غزة، وقال إن تعويل الإسرائيليين أن يقوم الجيش بمعارضة الحكومة، ويرى أن المخرج من المأزق الراهن هو إما إبرام اتفاق مع المقاومة الفلسطينية أو إسقاط حكومة نتنياهو. إعلان ويذكر أن المعارضة الإسرائيلية -بينها حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان- أعلنت في وقت سابق عزمها التقدم الأسبوع المقبل بمشاريع قوانين لحل الكنيست ، وبالتالي إسقاط حكومة نتنياهو، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية. كما هددت الأحزاب الدينية " الحريديم" بحل الكنيست. وتعود جذور الأزمة بين حكومة نتنياهو والأحزاب الحريدية إلى تعثر إقرار قانون التجنيد الذي ينص على إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، وهو مطلب تعتبره تلك الأحزاب غير قابل للتنازل.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
4 قتلى و17 مصابا من جنود الاحتلال بغزة وأوامر إخلاء بشمال القطاع
قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة، في حين استشهد 42 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق عدة بالقطاع، وسط أوامر إخلاء جديدة شمالا. وفي أحدث التطورات، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أكثر من 10 جنود إسرائيليين خلال حدث أمني في شمال قطاع غزة، دون توفر تفاصيل حتى الآن. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، بإصابة أحد الجنود بجروح جراء سقوط قذيفة هاون استهدفت وحدته أثناء وجودها في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وجنوبي القطاع، أكدت إذاعة جيش الاحتلال مقتل 4 جنود في خان يونس، بينهم الرقيب أول في الاحتياط حن غروس والعريف يوآف ريفر، إلى جانب جنديين آخرين لم يُسمح بعد بنشر اسميهما. وأضافت الإذاعة نقلا عن مصدر عسكري قوله إن عملية إجلاء الجنود استغرقت وقتا طويلا، وتمت تحت غطاء ناري كثيف من سلاحَيْ الجو والمدفعية، مشيرة إلى أن تحقيقا أوليا أكد اتخاذ إجراءات وقائية معتادة قبل دخول المبنى. وأظهر تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجنود الأربعة الذين قتلوا في خان يونس كانوا ضمن قوة من وحدتي "ماغلان" و"يهلوم" شاركت في تنفيذ هجوم استهدف مباني وبنى تحتية تابعة لحركة حماس جنوب القطاع. وأشار التحقيق إلى أن العملية شملت مداهمة مبان يشتبه بوجود أنفاق تابعة للمقاومة داخلها، حيث دخلت فرقة "ماغلان" إلى الموقع برفقة قوات هندسة من وحدة "يهلوم"، وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية تفيد بوجود شبكة أنفاق في المنطقة. وحسب التحقيق، فإنه بعد دقائق من دخول القوة المبنى انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى انهياره. "يوم صعب جدا" في الأثناء، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما جرى بأنه "يوم صعب جدا"، معزيا عائلات الجنود القتلى، ومؤكدا أنهم سقطوا خلال عملية تهدف إلى إعادة الأسرى، وأنهم "ضحوا بأنفسهم من أجل حماية شعب إسرائيل". وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إبلاغ عائلات الجنود الأربعة الذين قُتلوا، واصفا اليوم بـ"الصعب"، ومؤكدا أن العمليات العسكرية في غزة مستمرة وفق المخطط. أما الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فقال إن "ثمن الحرب باهظ جدا، وهذه ساعة حزن، لكنها أيضا لحظة التزام عميق بالوقوف خلف جنودنا". وكانت شوهدت صباح اليوم مروحيات إسرائيلية وهي تقل مصابين من قوات الاحتلال. وقُتل 8 جنود إسرائيليين خلال الأسبوع الأخير فقط في قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير قيّم الوضع وصدّق على خطط عملياتية بالقيادة الجنوبية لمواصلة القتال في غزة. وبحسب الجيش الإسرائيلي ، فقد قتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في قطاع غزة. أوامر إخلاء في غضون ذلك، أمر جيش الاحتلال في أول أيام عيد الأضحى بإخلاء عدد من الأحياء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع هجمات عنيفة ومكثفة يشنها منذ صباح اليوم. في الأثناء، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 35 -بينهم أطفال ونساء- جراء القصف الإسرائيلي المتواصل. وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة الموجودين في بلوكات 608 و609 و615 و616 في شمال القطاع بالنزوح والتوجه غربا. ويُعدّ سكان هذه المناطق من النازحين سابقا، إذ كان الاحتلال قد أجبرهم على إخلاء كامل مناطق شمال قطاع غزة والنزوح جنوبا في بداية الحرب. ويواصل جيش الاحتلال إجبار آلاف المواطنين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وسط مجازر وهدم منازل وجوع وتجويع لنحو مليوني فلسطيني. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. لكن منذ الثاني من مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل بشكل محكم معابر غزة بوجه شاحنات إمدادات ومساعدات -ولا سيما غذائية وطبية- مكدسة على الحدود. ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عدد محدود، في حين يحتاج الفلسطينيون بغزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وارتفعت حصيلة الضحايا الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تسمى "مساعدات" بالجنوب إلى "102 شهيد و490 مصابا" خلال 8 أيام. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة بدعم أميركي أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
قوات الاحتلال تقتحم اليامون بجنين وتصيب فلسطينيا قرب رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة اليامون غرب جنين، في حين أصيب شاب في قرية دورا القرع شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت اليامون ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، ودهمت منزل مواطن، وسط تحليق للطائرات المسيّرة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في البلدة. يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، إلى جانب تصعيد اقتحاماته لسائر بلدات وقرى المحافظة. وفي دورا القرع، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في قرية شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دورا القرع، وأطلقت الرصاص الحي، مما أدى لإصابة شاب (24 عاما). وقالت جمعية الهلال الأحمر إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، مشيرةً إلى أن طواقمها تعاملت مع الإصابة ونقلته إلى المستشفى. وفي السياق، ذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيرزيت وكوبر وأبو شخيدم شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات. من جهة أخرى ذكرت مصادر للجزيرة مساء الجمعة أن مستوطنين يهودا اقتحموا قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل وقاموا بتأدية طقوس تلمودية. بالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.