في أرقام رسمية.. كيف غيّر التحالف الوطني شكل العمل الأهلي في مصر؟

كتب : علا عوض
نشر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء مجموعة من الرسوم التوضيحية عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على حجم الجهود التي يقودها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
وأبرز التقرير تعدد المبادرات التي ينفذها التحالف في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى الجهود الإنتاجية.
ويأتي ذلك في ظل توحيد الأنشطة التطوعية كافة تحت مظلة واحدة، لتعزيز التعاون بين الدولة والمجتمع المدني بهدف تحسين جودة حياة المواطنين.
تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال كيان موحد
أوضحت الإنفوجرافات التي نشرها المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء حجم الإنجازات التي حققها التحالف الوطني منذ تأسيسه، حيث يضم تحت لوائه 36 كيانًا تنمويًا وخدميًا.
واستطاع التحالف تقديم نحو 124.8 مليون خدمة متنوعة على مدار الأعوام الماضية، يستفيد منها سنويًا حوالي 40 مليون مواطن، وتنوعت الخدمات ما بين 14.1 مليون خدمة طبية، ونحو 89.9 مليون خدمة غذائية شملت كراتين مواد غذائية، لحوم، وجبات ساخنة، حلوى موسمية، وبرامج تغذية مدرسية.
دعم نقدي واجتماعي للأسر المستحقة
كما أشار التقرير إلى استمرار التحالف في تقديم الدعم المالي والاجتماعي للفئات المحتاجة، حيث حصلت نحو 10.1 ملايين أسرة على مساعدات نقدية مباشرة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 4.1 ملايين خدمة اجتماعية، تضمنت رعاية الأيتام، تجهيز العرائس، وسداد ديون الغارمات.
وفي إطار جهود التمكين الاقتصادي، قدم التحالف قرابة 699.9 ألف خدمة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، بهدف مساعدتها على تحسين ظروفها المعيشية بشكل مستدام.
مبادرات موسمية تلبي احتياجات المواطنين
واستعرض التقرير أبرز تدخلات التحالف خلال المناسبات الدينية، وعلى رأسها شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى.
ففي موسم رمضان، وفر التحالف أكثر من 11 مليون وجبة إفطار وسحور، إلى جانب توزيع أكثر من 4.5 ملايين كرتونة غذائية على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية ومالية لنحو 35 ألف أسرة.
وخلال عيد الفطر، تم توزيع أكثر من 45 ألف كرتونة مواد غذائية، إلى جانب ما يزيد على 55 طنًا من اللحوم.
وفي إطار التحضيرات لعيد الأضحى، يستهدف التحالف الوصول لأكثر من مليوني أسرة بتوزيع لحوم الأضاحي، مع تقديم دعم مادي استثنائي لنحو 25 ألف أسرة أخرى.
مبادرات نوعية لتعزيز التنمية المستدامة
ولم يغفل التقرير تسليط الضوء على المبادرات النوعية التي يطلقها التحالف الوطني، ومنها حملة "إيد واحدة"، والتي استفاد منها أكثر من 3 ملايين مواطن خلال مرحلتها الأولى، بينما تستهدف المرحلة الثانية الوصول إلى 7 ملايين أسرة من خلال حزمة من الخدمات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، الملابس، إعادة إعمار المنازل، وتجهيز الفتيات للزواج.
كما شمل التقرير مبادرة "ازرع" التي ساعدت 600 ألف مزارع في المرحلتين الأولى والثانية على زراعة نحو 769.4 ألف فدان، فيما تم حتى الآن زراعة 15.1 ألف فدان ضمن المرحلة الثالثة، بمشاركة 5.8 آلاف مزارع.
وعلى صعيد المبادرات الصحية، تم تنظيم 30 قافلة طبية ضمن حملة "ستر وعافية" في 19 محافظة، استفاد منها حوالي 660 ألف مواطن بشكل مباشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجمهورية

منذ 6 ساعات

• الجمهورية

حصاد القمح بالمحافظات ضمن فعاليات مبادرة "ازرع"

وقد تضمنت المبادرة حزمة من البرامج والخدمات التنموية المتكاملة، شملت: - توفير التقاوي بخصم 25% - تنفيذ مدارس حقلية - تقديم الدعم الفني للمزارعين من الزراعة وحتى الحصاد - بالإضافة إلى تنظيم قوافل صحية وبيطرية في عدد من القرى المستهدفة. تم متابعة عملية الحصاد مع المزارعين في محافظات الوجه البحري والدلتا، مع التأكيد على أهمية التوريد إلى الصوامع والشون. عبَّر المزارعين عن شكرهم لمبادرة " ازرع" وللقائمين عليها، مؤكدين أن الدعم الفني والمتابعة المستمرة ساهمت في رفع معدلات الإنتاج. كما وجهوا الشكر للتحالف الوطني ووزارة التضامن الاجتماعي والهيئة القبطية الإنجيلية ومديريات الزراعة على جهودهم، مشددين على أهمية استمرار المبادرة لدعم وتشجيع المزارعين. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

بلدنا اليوم

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• بلدنا اليوم

الذهب يتراجع عالميًا.. هل انتهى زمن الملاذ الآمن؟

كتب : علا عوض سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعًا مفاجئًا خلال الأيام الماضية وصولًا حتى اليوم، حيث هبط سعر الأونصة إلى ما دون 3180 دولارًا، بعد أن كانت قد تجاوزت مستويات قياسية في أبريل الماضي. هذا الانخفاض جاء على خلفية تطورات اقتصادية وجيوسياسية قلّصت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين. انحسار المخاوف... وتغيّر اتجاهات السوق بدأت الأسواق العالمية في استيعاب تحسّن بعض المؤشرات الاقتصادية، خصوصًا بعد إعلان الولايات المتحدة تخفيف بعض الرسوم الجمركية على واردات من الصين، وهو ما أرسل إشارات إيجابية للمستثمرين ورفع شهية المخاطرة لديهم. كما أظهرت بيانات التضخم الأمريكية لشهر أبريل تباطؤًا طفيفًا، ما قلل من احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في المدى القريب. التطورات دفعت المستثمرين للابتعاد عن الذهب، الذي يُعد تقليديًا ملاذًا آمنًا وقت الأزمات، والاتجاه نحو الأسهم وأدوات الدين ذات العائد الأعلى. «الشيمي»: الذهب لا يزال قويًا على المدى الطويل وفي تعليقه على التراجع، قال الدكتور محمد الشيمي، الخبير الاقتصادي، إن الانخفاض الحالي في سعر الذهب يعكس مزاجًا مؤقتًا لدى الأسواق العالمية، لكنه لا يعني تراجعًا طويل الأجل في قيمة الذهب أو أهميته كأداة تحوّط. وأضاف «الشيمي»، أن المعدن النفيس لا يزال يتمتع بجاذبية خاصة لدى البنوك المركزية والمستثمرين الكبار، خاصةً في ظل استمرار المخاوف من التضخم على المدى المتوسط. فرصة شراء أم بداية هبوط طويل؟ ويختلف المحللون في رؤيتهم للمستقبل القريب للذهب، فبينما يرى البعض أن الأسعار قد تواصل التراجع إذا استمر الاستقرار الاقتصادي، يرى آخرون أن الذهب سيستعيد بريقه سريعًا مع أول مؤشر على عودة التوترات أو تصاعد التضخم العالمي. في كل الأحوال، فإن الذهب يظل من الأصول ذات الطبيعة الخاصة، التي ترتبط تحركاتها بمجموعة معقّدة من العوامل الاقتصادية والسياسية، ما يجعله محل متابعة دائمة من قبل المستثمرين حول العالم.

بلدنا اليوم

١١-٠٥-٢٠٢٥

• بلدنا اليوم

رئيس الوزراء يشهد احتفالية الذكرى العاشرة لبرنامج تكافل وكرامة

يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، احتفالية اليوم الأحد بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج تكافل وكرامة. وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، عن فخرها بمناسبة الذكرى العاشرة لبرنامج تكافل وكرامة، مؤكدة أنها محظوظة بتواجدها في هذا الإنجاز الذي توسع من 400 أسرة إلى 4.7 مليون أسرة. أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن معاشات تكافل وكرامة سترتفع إلى 900 جنيه في يوليو المقبل، بعد زيادة 25% التي وافق عليها الرئيس، مع وجود أسر تحصل على 3000 جنيه من خلال الاستفادة من برامج متعددة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن المواطن واحتياجاته يمثلون أولوية قصوى لدى الحكومة. وفي وقت اخر، عقدت د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج مبادرة "ازرع" والتحضير لإطلاق مرحلة جديدة، حيث شارك في الاجتماع قيادات من الوزارتين والتحالف الوطني، وممثلو الهيئة القبطية الإنجيلية. ناقش الاجتماع إنجازات المبادرة في مراحلها الثلاث، التي دعمت صغار المزارعين لزراعة القمح، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير محاصيل استراتيجية، وقد أشادت د. مرسي بالتعاون بين الجهات المعنية، مؤكدة استمرار دعم المبادرة لزيادة عدد المزارعين والمساحات المزروعة، مع التركيز على أسر "تكافل وكرامة". وأكد السيد فاروق أهمية دعم صغار المزارعين من خلال توفير تقاوٍ عالية الجودة والإشراف الفني، مشيرًا إلى توقعات إنتاج 10 ملايين طن قمح من 3.1 ملايين فدان هذا العام، ومشددا على أهمية القمح كمحصول استراتيجي ودور المبادرة في تمكين المرأة الريفية وتعزيز التنمية الشاملة. أوضحت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن، أن المبادرة، التي تنفذها الهيئة القبطية الإنجيلية في 16 محافظة، دعمت 500 ألف مزارع صغير وزراعة 780 ألف فدان منذ نوفمبر 2022، مما قلل فاتورة الاستيراد وساهم في حماية 18% من أسر "تكافل وكرامة"، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستركز على رفع مهارات المزارعين وزيادة الإنتاجية لتحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز الأمن الغذائي.