
عودة "تيليفيريك" عنابة إلى الخدمة
ويعد هذا المرفق، الذي أنجز سنة 1986، مكسبا هاما في مجال النقل بالنسبة لولاية عنابة عموما وبلدية سرايدي خصوصا، نظرا لدوره في تسهيل حركة التنقل وتعزيز الجاذبية السياحية لمنطقة سرايدي الجبلية، حسب الشروح المقدمة بعين المكان.
وقد أعيد تأهيل المصعد الهوائي الذي يمتد على مسافة 4150 مترا، وتم تجديد مختلف هياكله ومعداته التقنية لضمان استغلاله في ظروف آمنة وفعالة، وفق الشروح ذاتها، التي أبرزت أنه يضمن خدمة النقل بين وسط مدينة عنابة وبلدية سرايدي في ظرف لا يتجاوز 20 دقيقة، من خلال عربات هوائية قادرة على نقل نحو 2000 راكب يوميا، مما يجعله وسيلة فعالة لدعم النقل الحضري، خاصة خلال المواسم السياحية.
وعقب إشرافه على تدشين هذا المرفق، أكد وزير النقل في تصريح للصحافة على "أهمية استغلال هذا المصعد الهوائي بصفة منتظمة مع ضمان الصيانة الدورية له وتوفير خدمات عالية الجودة للمواطنين"، متطرقا إلى "إمكانية تعميم هذا النموذج من النقل الهوائي على مدن أخرى ذات تضاريس جبلية مماثلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 10 ساعات
- الشروق
وسام 'جامع الجزائر' لمتفوّقات البكالوريا
استقبل عميد جامع الجزائر الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ يوم الإثنين، المتفوّقات الثلاث الأُول في امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2025م. بحضور أوليائهن، ومديري التربية لولاياتهن، والمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وخلال اللقاء، هنّأ العميد الطالبات بتفوّقهنّ الدراسيّ، الذي يُعدّ، كما قال، 'ثمرة مثابرة أسريّة، ورعاية تربويّة مسؤولة، وإصرار شخصيّ يستحقّ التقدير والتنويه'. وفي كلمة توجيهية بالمناسبة، شدّد العميد على أنّ 'الشهادة بداية الطريق وليست غايته'. مؤكدًا أنّ 'الأهمّية لديه: أن يتحوّل التفوّق في المعدّل إلى تحصيل في المعنى، ونضج في الفكر، ومشروع في الحياة'. ودعا عميد جامع الجزائر المتفوّقات إلى 'استثمار هذا التتويج في مضاعفة الجهد، وحُسن استغلال الوقت، وتوجيه الطموح وجهةً نافعة للأمّة والوطن. مشيرا إلى أن 'الجامعات تعطي الشهادات، لكنّ المجتمعات تعترف بالكفاءة، والأثر'. 'وفي لفتة رمزيّة تعبّر عن اعتزاز جامع الجزائر بالنبوغ الجزائريّ النسويّ، قلّد العميد المتفوقات 'وسام الجامع'. تقديرًا لتفوّقهن، وتشجيعًا لمسيرتهنّ الأكاديمية المستقبلية'.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
معونى للعاقل وتذكير للغافل.. 'إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ'
قالها النبي صلى الله عليه وسلم، ليبين أنهن يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، وشقائق الرجال تعنى 'مثلهم'، بل إن رسول الله يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: 'لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ'، أي لا يبغض الرجل المرأة، مستوحيا هذا المعنى العظيم من قول الله تبارك وتعالى: 'وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا'. أيها الرحل: ارحم زوجتك كأنك أبيها.. هذه قصة تبين عظمة معاملة النساء، حيث اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ رضي الله عنها ابنته عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ أَلا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: 'كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ الرَّجُلِ؟'، قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُمَا قَدْ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ: 'قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا..' أيها الرجال: تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة.. أيها الرجال: اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة حسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير..


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط. سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم. مروى من شرق البلاد الرد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه. حبيبتي، يقال 'إذا عرف السبب بطُل العجب'، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي: حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم. ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات. حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.