logo
اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»

أكد رؤساء متاحف وخبراء بالإمارات الدور الحيوي للمتاحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وخدمة السياحة والثقافة ونقل الهوية الوطنية للأجيال.
ويحتفي العالم في 18 مايو/آيار من كل عام باليوم العالمي للمتاحف تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، ويقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير".
وقال نجيب عبدالله الشامسي، مؤسس ورئيس متحف رأس الخيمة للصور، إن المتاحف تُجسد الحس الوطني والانتماء للموروث الثقافي وتمثل ركيزة من ركائز التنمية السياحية والاقتصادية، حيث يسهم العديد من أبناء الإمارات في إنشاء متاحف خاصة تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وتاريخهم العريق.
وأكد الشامسي أن المتاحف تتيح لزوارها رحلة عبر الزمن والغوص في أعماق تاريخ الإمارات العريق وموروثاتها الوطنية الأصيلة وتُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتنمية الولاء والانتماء لدى الأجيال، مشيرا إلى أن المتاحف الخاصة أصبحت جزءا مهما من المشهد السياحي ورافدا داعما للاقتصاد الوطني المتنوع.
ولفت إلى أن المتاحف تضطلع بدور محوري في غرس بذور الإبداع لدى أجيال المستقبل من شباب الوطن، لما تحمله من رسائل معرفية وثقافية تُجسد تراث الآباء وموروثهم الأصيل.
وأكد أن اليوم العالمي للمتاحف يمثل فرصة متجددة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المؤسسات في إبراز الهوية الوطنية والتاريخ الحضاري لدولة الإمارات بين الأمم، موضحا أن متحف رأس الخيمة للصور يوثق لمسيرة الإمارة وشخصياتها وإنجازاتها، ويعكس عبر صوره مراحل مهمة من تاريخها الأصيل.
من جانبه، أكد عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أن المتاحف تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي وتُعد أوعية تعزز الانتماء والولاء للوطن وهويته وتعكس التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات.
وشدد على أهمية المتاحف التراثية والتاريخية في إبراز الموروث الوطني، لا سيما من خلال استضافة زيارات الطلبة والوفود والزائرين، مشيرا إلى أن "متحف الشحوح" يوثق حياة سكان الجبال، ويعتمد توثيقا علميا للمقتنيات التاريخية منذ آلاف السنين.
بدوره، قال علي عبدالرحمن بن درويش، مؤسس متحف قرية بن درويش التراثية في رأس الخيمة، إن المتاحف الخاصة تلعب دورا تعليميا في تربية الأجيال على فهم الموروث الوطني، من خلال ما تعرضه من قطع ومقتنيات تراثية تعزز المعرفة بالقيم الثقافية والتاريخية.
وأشار إلى أن المتحف الذي أسسه يضم أكثر من 4000 قطعة جمعها خلال ثلاثة عقود، لتمثل محطة ثرية تطل الأجيال من خلالها على الماضي.
في السياق ذاته، أكد عيسى أحمد بن درويش، المدير التنفيذي لجمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، أن المتاحف التراثية والثقافية تمثل واجهات حضارية تعكس عمق التاريخ الإماراتي، وتبرز الكنوز والمخطوطات والمقتنيات التراثية والفنون الشعبية، موضحا أن المتحف التابع للجمعية يحتضن العديد من المواد التراثية التي تعود لأهل البحر والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، في سبيل إثراء الحركة الثقافية والأدبية في الدولة.
aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuNyA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.

إياد نصار لـ«العين الإخبارية»: «المشروع X» دعوة لعودة الجمهور إلى السينما
إياد نصار لـ«العين الإخبارية»: «المشروع X» دعوة لعودة الجمهور إلى السينما

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

إياد نصار لـ«العين الإخبارية»: «المشروع X» دعوة لعودة الجمهور إلى السينما

يواصل النجم الأردني إياد نصار تألقه اللافت في الساحة الفنية المصرية، حيث أصبح من أبرز الوجوه التي نجحت في ترسيخ حضورها بقوة على الشاشة الكبيرة. ومؤخرًا، يطل إياد نصار على الجمهور من خلال فيلم سينمائي جديد بعنوان "المشروع X"، يشاركه بطولته نخبة من نجوم الصف الأول، أبرزهم كريم عبدالعزيز وياسمين صبري. واحتفلت الجهة المنتجة بالفيلم بإقامة عرض خاص في دار الأوبرا المصرية، وسط حضور واسع من نجوم الفن والإعلام. وعلى هامش هذا الحدث، تحدث إياد نصار في حوار خاص لـ"العين الإخبارية" عن تجربته في هذا العمل المرتقب. وقال نصار: "التحضير للفيلم كان على مستوى عالٍ جدًا من الاحتراف، وأعتقد أن الجمهور على موعد مع تجربة مشاهدة مختلفة بفضل الأداء المميز لفريق العمل، إلى جانب التقنيات الحديثة التي أُدخلت في التنفيذ. هذه التجربة ثرية بصريًا ودراميًا، وهو ما نحتاجه اليوم في ظل التحديات التي تواجه السينما، مثل انتشار الهواتف الذكية وهيمنة الشاشة الصغيرة". وأضاف "بات من الضروري أن نقدم أعمالًا تحمل إغراءً كافيًا ليغادر المشاهد منزله ويجلس في قاعة السينما بشغف، وأرى أن "المشروع X" يحقق هذه المعادلة، فهو فيلم ممتع ومشوق". وعند سؤاله عن طبيعة الدور الذي يقدمه في الفيلم، قال: "لا يمكنني الكشف عن تفاصيل شخصيتي حاليًا، لكنني أؤكد أنني لو لم أكن من أبطال الفيلم، وكنت مجرد مشاهد عادي، لتمنيت أن أحضر لمتابعته والاستمتاع بتلك التجربة". وعن أصعب مشاهد العمل، أوضح نصار أن مشاهد الأكشن كانت الأصعب على الإطلاق، لكنه أثنى على الجهة المنتجة التي وفرت كل ما يلزم لإنجاز تلك المشاهد بحرفية عالية واهتمام كبير بالتفاصيل. يُذكر أن فيلم "المشروع X" يضم إلى جانب إياد نصار وكريم عبدالعزيز، كوكبة من النجوم مثل ياسمين صبري، أحمد غزي، وهنا الزاهد، ومن المتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات قوية في شباك التذاكر داخل مصر وخارجها. aXA6IDY0LjEzNy42My44MyA= جزيرة ام اند امز GB

عصام السقا يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل دوره في «المشروع x»
عصام السقا يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل دوره في «المشروع x»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

عصام السقا يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل دوره في «المشروع x»

شهدت دار الأوبرا المصرية، الإثنين، أجواء احتفالية مميزة خلال العرض الخاص لفيلم "المشروع X"، الذي يُعد أحد أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة لعام 2025، وسط حضور مكثف لنجوم الفن والإعلام والشخصيات العامة. وتوافد عدد كبير من نجوم الفيلم إلى موقع العرض، وعلى رأسهم كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أمير كرارة، عمرو سعد، إلى جانب المؤلفة إنجي علاء، والفنانة ليلى علوي، والفنانة درة، والإعلاميين طارق علام ودينا رامز، والفنانة إنجي المقدم، ما أضفى أجواء من البهجة والزخم على السجادة الحمراء. وكان من أبرز الحاضرين الفنان عصام السقا، الذي يشارك في الفيلم بدور مميز، حيث يجسد شخصية "صقر"، الجندي السابق في سلاح البحرية، والذي تُنهي إصابة في عينه مسيرته العسكرية، قبل أن يتحوّل إلى غواص متخصص في لحام السفن تحت الماء. وقال السقا في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية": "المشاهد الصعبة كانت كثيرة، خصوصًا مشاهد الغطس التي تطلبت تدريبات مكثفة وسفرًا دائمًا، وأتمنى أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور". وأضاف أن العمل يتناول الغموض الذي يحيط بالأهرامات المصرية، لا سيما الغرفة المغلقة التي لم يتمكن أحد حتى اليوم من اكتشاف أسرارها، وهو ما يمثل محورًا أساسيًا لأحداث الفيلم ويضفي عليه طابعًا تشويقيًا عالميًا. يضم الفيلم نخبة من أبرز نجوم السينما، من بينهم: كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، هنا الزاهد، ومصطفى غريب، ومن المقرر طرحه رسميًا في دور العرض المصرية يوم 21 مايو/ أيار 2025. ويجمع الفيلم بين التشويق والغموض والدراما، ويراهن صناعه على تقديم تجربة سينمائية مختلفة تحمل بُعدًا عالميًا يستند إلى أحد أكثر المواضيع إثارة في الوجدان الإنساني: أسرار الحضارة المصرية القديمة. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4xNzMg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store