logo
«شيكابالا» يودع الملاعب.. نهاية مسيرة أسطورة الزمالك في هذا الموعد

«شيكابالا» يودع الملاعب.. نهاية مسيرة أسطورة الزمالك في هذا الموعد

عكاظ٠٨-٠٤-٢٠٢٥

أسابيع قليلة تفصل قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك النجم المصري الملقب بـ«الأباتشي» محمود عبدالرازق «شيكابالا»، عن توديع المستطيل الأخضر، حسبما أعلن الناقد الرياضي القريب من الإدارة الزملكاوية أحمد شوقي، عبر برنامج الكورة مع فايق على قناة MBC مصر 2.
وقال الناقد الرياضي، إن كابتن الزمالك «شيكابالا» قرر الاعتزال بنهاية الموسم، وسيكتفي بما قدمه للكرة المصرية.
يأتي إعلان نبأ اعتزال «شيكابالا» البالغ من العمر 39 عاماً، وسط ترقب عشاق نادي الزمالك وكرة القدم المصرية، ليكتب آخر فصول مسيرته الحافلة بالإنجازات.
وسبق أن أعلن أسطورة الزمالك «شيكابالا»، عبر برنامج «الكورة مع فايق» المذاع على قناة MBC مصر 2، نيته الاعتزال رغم تمديد عقده مع الفريق الأبيض لموسمين إضافيين، واضعًا حدًّا لمسيرته التي امتدت لأكثر من عقدين مع القلعة البيضاء وأندية أخرى عدة.
«شيكابالا» أو الفهد الأسمر كما يحب أن يُلقب، بدأ مشواره مع نادي الزمالك في 2003، إذ صعد من قطاع الناشئين ليصبح أحد أبرز نجوم الفريق والكرة المصرية، وخاض خلال مسيرته أكثر من 386 مباراة بقميص الزمالك، سجل خلالها 69 هدفًا وقدم 87 تمريرة حاسمة.
أخبار ذات صلة
وحقق «شيكابالا» مع الفريق العديد من الألقاب، أبرزها الدوري المصري 4 مرات، كأس مصر 6 مرات، وكأس الكونفدرالية الأفريقية مرتين، آخرها في 2024. كما لعب شيكابالا خارج مصر مع أندية مثل باوك اليوناني، سبورتنج لشبونة البرتغالي، والوصل الإماراتي، لكنه ظل مرتبطًا بقوة بجماهير الزمالك التي منحته لقب معشوق الجماهير.
وتوج أيضًا بلقبه السابع عشر مع الزمالك، من بوابة بطولة كأس السوبر الأفريقي ببداية الموسم، ليصبح اللاعب الأكثر فوزًا بالبطولات في تاريخ القلعة البيضاء.
لكن الإصابة أبعدت شيكابالا عن المشاركة مع الزمالك مباريات عدة هذا الموسم، وسجل هدفًا وحيدًا في شباك مودرن سبورت، قاد به الفريق الأبيض للتأهل في بطولة كأس مصر.
ولم يكشف أسطورة الزمالك بعد عن خططه بعد الاعتزال، لكنه ألمح في وقت سابق إلى رغبته في دخول مجال التدريب أو العمل الإداري داخل نادي الزمالك، وقال في تصريحات سابقة: أريد أن أظل قريبًا من الكرة، ربما أحصل على دورات تدريبية لأبدأ فصلًا جديدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفلام مصرية على «أمازون»
أفلام مصرية على «أمازون»

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

أفلام مصرية على «أمازون»

> أبرم الزميل سامح فتحي اتفاقاً يستحق التقدير. في الشهر المقبل، ستَعرض منصَّة «أمازون» مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية التي كان الزميل قد حاز على حقوقها ورمَّمها. > ليس هناك من بين المعنيين من يحرص على ترويج أفلام السينما المصرية القديمة كما يفعل سامح فتحي، وذلك منذ سنوات عدّة. لكن الاتفاق الحالي بينه وبين «أمازون» هو بمثابة قمَّة نشاطاته في هذا المجال حتى الآن. > من بين المجموعة التي ستعرضها المنصة المذكورة: «أيامنا الحلوة» لحلمي حليم (1955)، و«أمير الدهاء» لهنري بركات (1964)، و«الحاقد» لريمون منصور (1962)، و«كلهم أولادي» لأحمد ضياء الدين (1962). > لا تستدعي المناسبة عملية تقييم نقدية. معظم هذه الأفلام، وسواها من إنتاج الخمسينات والستينات، كانت جماهيرية بمستويات دون المقبول، لكنها كانت أيضاً السبب في ولادة الموجة المصرية الجديدة في السبعينات والثمانينات بوصفها ردَّ فعل رافضٍ لها. الواقع أن كل الموجات السينمائية في العالم، من بريطانيا إلى فرنسا والبرازيل والولايات المتحدة والعالم العربي، تزامنت في نهضة واحدة خلال تلك الفترة بصفتها حركة رفضٍ ورغبة في تجاوزِ السينمات السابقة. > من ناحية أخرى، كثيرٌ من الأفلام القديمة (كما نسميها) يبدو اليوم أفضل من الجديد السائد. المسألة ليست تحديث تقنيات وبلورةً «أسلوبية» ترقص فيها الكاميرا، ويُمنح كل ممثل 15 ثانية لإلقاء قنبلة حوارية خاطفة. أفلام الأمس استندت إلى تفعيلِ مناهجَ عملٍ، بصرف النظر عن قيمتها الفنية. > عبارة «الزمن الجميل» المنتشرة منذ سنوات هي رمزية أكثر منها وصفاً حقيقياً. في ذلك الحين، نظرَ نُقاد الفترة إلى أفلام حلمي رفلة، وحلمي حليم، ونيازي مصطفى، وحسام الدين مصطفى، وأحمد ضياء الدين، وسواهم نظرة نقدية حادَّة. هذه هي النظرة نفسها التي يُوجِّهها نُقاد اليوم صوب أي فيلم يخفق فنياً.

محمد السيد ينتظم في تدريبات الزمالك بعد العودة من منتخب الشباب
محمد السيد ينتظم في تدريبات الزمالك بعد العودة من منتخب الشباب

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

محمد السيد ينتظم في تدريبات الزمالك بعد العودة من منتخب الشباب

انتظم محمد السيد لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في التدريبات الجماعية للأبيض التي أقيمت مساء اليوم الخميس، على ملعب النادي، استعداداً لمواجهة بتروجت المُقبلة في مسابقة الدوري الممتاز. جاء ذلك عقب انتهاء اللاعب من المشاركة مع منتخب مصر للشباب في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في مصر. وشارك محمد السيد في جميع فقرات المران البدنية والفنية استعداداً للمباراة المقبلة أمام بتروجت. ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة بتروجت، المقرر لها يوم السبت المقبل، على ستاد الكلية الحربية، ضمن مباريات الجولة الثامنة للمرحلة النهائية لمسابقة الدوري المصري الممتاز.

«الجرافيتي فن أم فوضى؟»
«الجرافيتي فن أم فوضى؟»

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«الجرافيتي فن أم فوضى؟»

فن الشارع، أو فن الكتابة على الجدران (الفن) الذي اختلف فيه الناس، وتضاربت بسببه الآراء، فما بين القبول والاعتراض والإعجاب والسخط تفاوتت مكانة الجرافيتي، وفي الحقيقة قد نقول إنه الفن الذي جعلنا نعيش شعور التضاد بين براعته و بين جرأته، فرغم جماله وعمق فكرته إلا أنه غالبًا مرفوض لعشوائيته ولأنه يتسلل إلى الجدران والأماكن العامة دون وجه حق، ودون إذن من أصحابها، أو احترام للحق العام، وهذا ما يجعله غير مقبول في مجتمعاتنا بل يُعد تشويهاً للأماكن والشوارع، ويعتقد البعض أنه فن حديث وشاذ ابتدعه المراهقون والعاطلون، ولكن لو تتبعنا التاريخ سنجد أنه من أقدم الفنون والتي تعود إلى الحضارات الإغريقية والرومانية والفرعونية، وقد وُجدت الرسومات على الكهوف والأحجار والأسوار منذ آلاف السنين، وقد تناقله الناس لأنهم يعدونه في الأساس وسيلة اتصال، وتعبيراً عن النفس، (الجرافيتي) فن عشوائي بألوان لافتة وصاخبة، وأدوات بسيطة غير مكلفة، ولكنه في العمق فن توضيحي يتحدث عن قضايا اجتماعية وسياسية مثل الفقر، والغضب والاحتجاج، والمشكلات والقصص الغرامية، لذا يعد من أساليب التعبير عن الرأي لدى الشعوب، وطريقة علنية للبوح بمكنونات الروح خاصة بين المراهقين والشباب، وقد تزايد عدد فناني الجرافيتي والذين يرون أن في ممارساتهم الفنية إحياءً للأزقة والأماكن المهجورة والشعبية، ويجدون أنها تحولت إلى مزارات سياحية جميلة، بينما يرى غالبية الشعب أنها نوع من الفوضى والعشوائية، ولم يقتصر الفن الجرافيتي على الرسم فقط بل قد أتى بعدة أنماط مختلفة منها النمط الكتابي، فقد يُختزل جدار كامل في بيتٍ من الشعر، أو عبارات من النثر، والتي غالبًا تبوح بعاطفة خفية، أو مشاعر مكبوتة، أو رسائل مبطنة، وقد أُطلق مؤخرًا على هذا النوع الكتابي بما يعرف بأدب الشوارع، والذي ذاع صيته كأدبٍ ملموس، ورغم السمعة السيئة للجرافيتي إلا أنه قد عاود الظهور كفنٍ مرغوب، وأدبٍ رفيع، ومنبرٍ إعلاميّ، والجدير بالذكر أنه قد اكتسب تلك الصورة السيئة باعتبار أنه دلالة على المجتمعات غير المتحضرة، وأيضًا لأن بعض رواده من المتسولين والجهلة والعصابات خاصة في الدول الغربية، أما في المملكة العربية السعودية فقد اُختزل على بعض الأسوار المهجورة، وجدران البيوت الفارغة، والأزقة القديمة، وهو غالبًا للتعبير العاطفي، أو للتحيز للأندية الرياضية من قِبل بعض جماهير الكرة، ما بين الفن وما بين التشوه البصري وَقَع الجرافيتي، آمن به البعض ورفضه الكثير، ولكن في اعتقادي الشخصي أنه لو كان داخل منظومة بعيدة عن العشوائية سيكون له شأن إبداعي، ووقع مميز بين الفنون، واستثمار هادف للمهارات المكبوتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store