
مهاجر مغربي ينهي حياته شنقا بنواحي برشيد
ووفقا لمصادر موقع "كشـ24" فإن الأمر يتعلق بشاب مغربي، ينحدر من إحدى دول القارة الأوروبية، جاء لقضاء عطلته الصيفية بمسقط رأسه بمنطقة البراهمة، مضيفة أن الهالك أنهى حياته، مستعينا بحبل لفه حول عنقه بعدما علقه إلى جدع شجرة، غير بعيد من المنزل، الذي كان يقطن فيه رفقة باقي أفراد أسرته.
وأرجعت المصادر ذاتها، أسباب الواقعة التي قد تكون نفسية، ربما كان يعيشها المفارق للحياة، أفضت إلى معاناته من إكتئاب حاد، مرجحة المصادر أن يكون ذلك السبب الرئيسي، وراء إقدامه على إنهاء حياته بهذه الطريقة المروعة.
وفور إخطارها، حلت بعين المكان، عناصر درك السوالم الطريفية، ومصالح الشرطة العلمية والتقنية، مرفوقة بممثل عن السلطة المحلية، قصد فتح تحقيق في الواقعة، وذلك بالموازاة مع توجيه جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بسطات، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب المؤدية إلى الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 13 دقائق
- هبة بريس
مصرع مراهق غرقا في سد علال الفاسي بإقليم صفرو
هبة بريس- مكتب فاس في مشهد مؤلم، انتهت رحلة ترفيهية قادِمة من مدينة فاس، اليوم الثلاثاء 12 غشت الجاري، بمأساة غرق مراهق يبلغ من العمر 16 سنة في مياه سد علال الفاسي، التابع لجماعة البهاليل بإقليم صفرو. وحسب مصادر محلية، كان الضحية رفقة مجموعة من أصدقائه للاستمتاع بأجواء السباحة، قبل أن يختفي فجأة عن الأنظار وسط مياه السد، في ظروف لا تزال غامضة. وفور إشعارها، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، مدعومة بفرق الغطس التابعة للوقاية المدنية، التي باشرت عمليات البحث وسط صعوبة تضاريس السد، لتتمكن في وقت لاحق من انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لصفرو.


هبة بريس
منذ 20 دقائق
- هبة بريس
إندلاع حريق مهول في غابة بوعنان بتطوان (فيديو)
هبة بريس – زيد حمدون اندلع حريق مهول، مساء اليوم الثلاثاء، في غابة بوعنان بمدينة تطوان، حيث لا تزال ألسنة اللهب تلتهم مساحات واسعة من الغابة حتى الآن. وتواصل فرق الإطفاء عملها المكثف في محاولة للسيطرة على النيران ومنع امتداد الحريق إلى المناطق المجاورة، وسط ظروف صعبة تتطلب جهودًا كبيرة لمواجهة النيران. وتعمل السلطات المحلية على تعبئة الموارد اللازمة وتأمين المنطقة، فيما يبقى الوضع مقلقًا مع استمرار الحريق، الذي يهدد البيئة والتنوع البيولوجي في الغابة، بالإضافة إلى إمكانية تأثر المناطق السكنية القريبة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


وجدة سيتي
منذ 35 دقائق
- وجدة سيتي
رسالة من سجني: الى الشعب الجزائري وكل احرار العالم … لا تحولوا أنظاركم…. بقلم: الكاتب بوعلام صنصال من سجن الحراش بالجزائر
أصدقائي، إذا وصلتكم هذه الرسالة، فهذا يعني أنه رغم الجدران والأقفال والخوف، ما زالت هناك ثغرات يمكن للحقيقة أن تتسلل منها. أكتب إليكم من زنزانة يندر فيها الهواء، ولا يدخلها النور إلا ليذكر السجناء بأنهم ما زالوا أحياء، لكنهم ليسوا أحرارا أبدا. لستُ الأول ولا الأخير الذي يتعرض لاستبداد النظام الجزائري. هنا، السجن ليس مكانا استثنائيا مخصصا للمجرمين، بل أداة عادية من أدوات الحكم. الدكتاتورية تسجن كما يتنفس المرء: بلا جهد، وبلا خجل. يسجنون الصحفيين، والنشطاء، والكتاب… وأحيانا حتى من لم يقل شيئا، فقط ليكون عبرة للآخرين. ذنبي؟ أنني واصلت الإيمان بأن الكلمات يمكن أن تنقذ هذا البلد من شياطينه. أنني كتبت أن الجزائر ليست مجرد علم ونشيد، بل هي قبل كل شيء شعب يستحق الكرامة والعدالة. أنني رفضت تكرار التاريخ، واستمرار الفساد والعنف في السيطرة على المشهد. أنا أعاني، نعم. جسدي يخونني، والمرض ينهش قواي، والنظام يأمل أن أرحل في صمت. لكنهم واهمون! فصوتي، حتى وهو مقيد، لا يخصهم. وإذا كان ما زال قادرا على الوصول إلى الخارج، فليقول هذا: لا تصدقوا واجهتهم المزيفة من الاحترام. هذه السلطة ليست دولة، بل آلة لسحق البشر. وأتوجه إلى فرنسا بلا مواربة. لقد كنتم وطني الثاني، وملاذي الفكري. أنتم الذين تعلنون أنفسكم وطن حقوق الإنسان، تذكروا أن هذه الحقوق لا تتوقف عند ضفاف المتوسط. الحكومات تتعاقب، والدبلوماسيات تحسب، لكن المبادئ يجب أن تبقى راسخة. لا ترفعوا الراية البيضاء، ولا تضحوا بقيمكم على مذبح المصالح الاقتصادية أو التحالفات الظرفية. أنا لا أطلب حريتي كمنة، بل باسم ما تقوم عليه كل المجتمعات الإنسانية: العدالة. إذا استسلمتم اليوم أمام نظام يظن نفسه فوق المحاسبة، فغدا ستمتلئ سجون أخرى، وستنطفئ أصوات أخرى. وللجزائريين، إخوتي وأخواتي، أقول: اصمدوا. إن الخوف سجن أوسع من سجني الحالي، وهو أصعب كسرا. لكنني أعلم أن يوما ما سيسقط الجدار، فالدكتاتوريون يسقطون دائما في النهاية. أما أنا، فسأواصل الكتابة، حتى وإن بقيت أوراقي مخبأة تحت فراش السجن. فالكتابة هي الحرية الوحيدة التي لا يمكنهم مصادرتها، وبها سنبقى على قيد الحياة.