logo
47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع

47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع

الجزيرةمنذ 6 ساعات

أفادت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة باستشهاد 47 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، من بينهم 5 قضوا أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات شمالي مدينة رفح، في حين رصد مراسل الجزيرة عمليات نزوح كبيرة من مدينة غزة وشمالي القطاع جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف.
وأكد مجمع ناصر الطبي استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس.
وقالت مصادر في مستشفى الشفاء إن اثنين آخرين استشهدا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا ب جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن جيش الاحتلال يركز غاراته على حي التفاح بمدينة غزة وجباليا البلد (شمالي القطاع).
وأضاف أن الغارات دمرت -اليوم الأحد- أكثر من 15 منزلا في حي التفاح ومنطقتي جباليا البلد والنزلة، مما أدى إلى عمليات نزوح كبيرة من شمال القطاع.
ضحايا المساعدات
في هذه الأثناء، أعلن مكتب الإعلام الحكومي ارتفاع الشهداء من منتظري المساعدات إلى 580 شهيدا منذ نهاية مايو/آيار الماضي.
وقد حصلت الجزيرة على مشاهد حصرية، وثقت قصف مسيرة للاحتلال مواطنا فلسطينيا يحمل كيسا من الطحين على ظهره في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وأظهر المقطع لحظة قصف الفلسطيني الذي كان يسير بشكل عادي في أحد الشوارع، حيث أدى الانفجار إلى استشهاده على الفور، وبقيت جثته ملقاة على الارض بجانب كيس الطحين الذي كان يحمله.
وقد شهدت الأيام الأخيرة استشهاد مئات الفلسطينيين في مجازر استهدفت الباحثين عن الطعام أو الذين يقصدون مراكز توزيع المساعدات الانسانية، وسط نقص حاد في المواد الغذائية بالقطاع.
قالت حركة حماس إن المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة لاستهداف مُسَيَّرة صهيونية مواطنا يحمل كيس طحين على ظهره في حي الشجاعية، بمدينة غزة، تعد توثيقا لمشهد من جريمة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال بشكل يومي، باستهداف المجوّعين الباحثين عن الطعام، في ظل حصار وتجويع ممنهَج تمارسه حكومة بنيامين نتنياهو منذ قرابة أربعة أشهر.
وأضاف بيان للحركة أن ما أظهرته المشاهد هو ممارسة ساديّة وحشية لجيش متحلِّل من أية أخلاق أو إنسانية.
وقال البيان إن المجازر المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة تُحتّم على المجتمع الدولي، والضمير الإنساني، تحرّكاً جاداً لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف إن "ما يحصل في غزة عار على المجتمع الدولي حيث يجوّعون ثم يقتلون"، متهما إسرائيل بأنها تستخف بحياة سكان غزة وبالقانون الدولي.
وأضاف أن المجتمع الدولي فشل فشلا أخلاقيا ذريعا في معالجة الانتهاكات بغزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القسام» تعلن استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين
«القسام» تعلن استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين

جريدة الوطن

timeمنذ 32 دقائق

  • جريدة الوطن

«القسام» تعلن استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين

غزة- الأناضول- أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، استهداف آليات وعسكرين إسرائيليين شرق وجنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار ردودها على جرائم حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 21 شهرا. وقالت الكتائب في بيان على تلغرام: «القسام تستهدف برج جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) واشتعال النيران فيها بمنطقة الشهلات ببني سهيلا شرق مدينة خان يونس». وفي بيان آخر، قالت «القسام» إن عناصرها قصفوا «تحشدات العدو في منطقة معن جنوب خان يونس بقذائف الهاون»​​​. وحتى الساعة 11:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على بيانات القسام. والسبت، أعلنت الكتائب قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في استهداف 4 حفارات شرق خان يونس.

محللون: ترامب يستثمر ضربة إيران لإنقاذ نتنياهو من مستنقع غزة
محللون: ترامب يستثمر ضربة إيران لإنقاذ نتنياهو من مستنقع غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

محللون: ترامب يستثمر ضربة إيران لإنقاذ نتنياهو من مستنقع غزة

يرى محللون سياسيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى لاستثمار الضربة العسكرية لإيران في تحقيق اختراق سياسي يعفي حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المأزق المتفاقم في قطاع غزة ، ويهيئ الأرضية لصفقة توقف الحرب وتُستثمر انتخابيا. ووفق تقديرهم، فإن التحول في موقف ترامب يعكس رغبة واضحة في إنقاذ نتنياهو -المطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاع- عبر تسوية إقليمية تفتح الباب لإنهاء الحرب وتعزيز مسار التطبيع في المنطقة، وترتيب المشهد الإقليمي بما يضمن مصالح واشنطن و تل أبيب. وفيما تحدث ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" عن "اتفاق وشيك" لإنهاء الحرب في غزة، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن منشورات ترامب ليست عفوية، بل هي جزء من خطة كبرى تستهدف إنهاء محاكمة نتنياهو، والتفرغ لإغلاق ملفات إقليمية كبرى تشمل غزة و إيران. وفي هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن أداء الجيش الإسرائيلي في غزة يشير إلى مراوحة في الفشل، خاصة أن الوسائل العسكرية لم تحقق أي إنجاز فعلي في استعادة الأسرى أو كسر المقاومة، ما يفرض على صناع القرار التفكير في مخرج سياسي يحفظ ماء الوجه. ويتقاطع هذا التقدير مع مضمون تسريبات إعلامية تحدثت عن خلافات داخل القيادة الإسرائيلية بشأن جدوى استمرار الحرب، خصوصا بعد أن أوصت هيئة الأركان السياسية باستثمار "الإنجاز الإيراني" في إنتاج مكاسب سياسية عبر صفقة تبادل أسرى، عوضا عن التورط في حرب طويلة بلا أفق. واعتبر الحيلة، في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أن الحرب بين إسرائيل وإيران كانت مفصلية، وأن ترامب أدرك أن استمرار المواجهة في غزة قد يهدد الاستقرار الإقليمي، ولا سيما مصالح الطاقة الأميركية، ومن ثم بات يضغط باتجاه تسوية سياسية تشمل وقف الحرب. فرصة انتخابية كما أشار إلى أن نتنياهو يرى في "الإنجاز" الذي تحقق ضد إيران فرصة انتخابية، قد تمكّنه من الخروج من غزة دون أن يُحمَّل الفشل، وبالتالي الذهاب إلى انتخابات مبكرة مدعوما بانتصار خارجي وبتنازل داخلي عن الخيار العسكري الفاشل، تماشيا مع رأي عام إسرائيلي بات يفضل إنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة. في السياق ذاته، بدا أن توقيت الضربة على إيران منح نتنياهو فرصة ذهبية لترميم صورته المهتزة، والظهور بمظهر القائد المنتصر، ما يسمح له بإقناع جمهوره اليميني بضرورة إنهاء العمليات في غزة، دون أن يخسر شرعيته السياسية، أو يبدو متراجعا أمام ضغوط داخلية وخارجية. ويعتقد الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي المختص في الشأن الإسرائيلي، أن الحرب على إيران مثّلت نقطة تحوّل في الحسابات الإسرائيلية، إذ كان نتنياهو قبل الضربة يتفادى إنهاء الحرب خشية سقوط حكومته، لكنه اليوم يتحرك بثقة أكبر، بعدما ثبت دعم اليمين له واستعداده لتبرير أي تسوية مقبلة. اللافت أن المجلس الوزاري المصغر أنهى اجتماعه الأمني دون اتخاذ قرار حاسم بشأن مواصلة الحرب أو القبول بصفقة، وهو ما قرأه محللون باعتباره مؤشرا على وجود تباين داخل المؤسسة الحاكمة، خاصة مع إصرار وزراء من أقصى اليمين مثل سموتريتش وبن غفير على رفض أي اتفاق، ولو كان جزئيا. ورغم هذه الاعتراضات، تشير المعطيات إلى أن نتنياهو لم يعد مكبلا بتحالفاته، وأنه مستعد للمضي نحو اتفاق يقضي بهدنة من 60 يوما، يتم خلالها التفاوض على وقف نهائي للقتال، بالتزامن مع استعادة الأسرى وعودة سكان المستوطنات المحاذية لغزة. وفي ترجمة مختلفة للمعطيات، يذهب الباحث في الدراسات الإستراتيجية كينيث كاتزمان إلى أن ترامب يرى في نتنياهو شريكا أساسيا يمكن الرهان عليه، خاصة بعد نجاحه في ضرب إيران، وهو ما جعله أكثر استعدادا لتقديم تنازلات في غزة، كجزء من تفاهمات إقليمية تضمن إخراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الحكم. حقائق صلبة لكن هذه التصورات الأميركية تصطدم -كما يوضح الحيلة- بحقائق ميدانية صلبة، أولها أن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب، لا تهجير السكان، ولا تدمير المقاومة، ولا فرض وقائع جديدة في غزة، ما يجعل فكرة فرض ترتيبات فوقية بلا موافقة فلسطينية أمرا غير واقعي. الحديث عن ترحيل قادة حماس إلى 4 دول عربية -بحسب كاتزمان- لا يحظى بأي قبول على الأرض، لا من الحركة نفسها، ولا من الجهات الفلسطينية، التي أعلنت منذ البداية استعدادها للبحث في ترتيبات ما بعد الحرب دون إقصاء أو إملاء، على قاعدة أن حماس لن تحكم مستقبلا، لكنها لن تُلغى. وفي هذا الإطار، يرى الحيلة أن قبول حماس بوقف إطلاق النار لا يعني اعترافا بالهزيمة، بل استجابة لمنطق التوازنات، تماما كما أن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، نفتالي بينيت، التي دعا فيها إلى إطلاق سراح الأسرى أولا ثم النظر في مستقبل الحركة، تعكس تحوّلا في عقلية القيادة الإسرائيلية. وإذ يضغط ترامب باتجاه تسوية عاجلة، يعتقد مهند مصطفى أن نتنياهو ينظر الآن إلى إنهاء الحرب كفرصة لتعزيز فرصه الانتخابية المقبلة، مستندا إلى ما يسميه "الانتصار الإيراني"، ومراهنا على تحول إقليمي يتيح له دفع علاقات التطبيع إلى الأمام، بشرط ألا تتصدر حماس المشهد في اليوم التالي. ويشير مصطفى إلى أن حكومة نتنياهو قد تقبل بإخراج حماس من السلطة دون تفكيك جناحها العسكري، مقابل ضمان حرية إسرائيل في تنفيذ ضربات عسكرية متى رأت تهديدا، وهو ما يقترب من النموذج الذي تتعامل به تل أبيب مع الجنوب اللبناني منذ انتهاء العدوان الأخير على لبنان.

غضب على المنصات بعد كشف صحيفة إسرائيلية عن مصايد الموت للجوعى بغزة
غضب على المنصات بعد كشف صحيفة إسرائيلية عن مصايد الموت للجوعى بغزة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

غضب على المنصات بعد كشف صحيفة إسرائيلية عن مصايد الموت للجوعى بغزة

تفاعل مغردون مع تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية الذي كشف عن مقتل 550 فلسطينياً من منتظري المساعدات خلال شهر واحد، بحسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقد نشرت الصحيفة شهادات جنود إسرائيليين، أكدوا تلقيهم أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين لإبعادهم وتفريقهم، رغم عدم تشكيلهم خطراً، ودون رصد أي مسلحين. ونقلت الصحيفة عن جنود، إن "مراكز توزيع المساعدات صارت أشبه بساحة حرب وحقول قتل، وأطلقنا النار على الفلسطينيين العزل كأنهم قوة معادية، في انهيار كامل للقيم الأخلاقية للجيش الإسرائيلي". وأحصت هآرتس 19 حادثة إطلاق نار قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن أسلوب الجيش الإسرائيلي في تلك المواقع مماثل للعبة أطفال إسرائيلية تشبه لعبة "ضوء أحمر.. ضوء أخضر" الشهيرة، مستخدماً وسائل السيطرة على الحشود التي تتضمن رشاشات ثقيلة وقاذفات قنابل يدوية وقذائف هاون. خطة ممنهجة وأبرزت حلقة (2025/6/29) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على وصف ما يحدث بأنه ليس مجرد جرائم فردية، بل خطة إبادة منهجية ومدروسة تستهدف الفلسطينيين. وتوافقت الآراء على أن استهداف الجوعى عند طلب المساعدة يكشف عن انهيار أخلاقي كامل، مع التأكيد على أن الفلسطينيين مجبرون على المخاطرة بحياتهم لإطعام عائلاتهم. وبحسب المغرد غدي فإن "ما جرى ليس مجرد جريمة بل خطة إبادة باردة ومدروسة.. تقتل إسرائيل الجوعى عمداً لتصنع حرباً أهلية في صفوف المجوّعين". وأضاف: "هذا يعري كل دعاوى الإنسانية الزائفة، وكأن اقترابهم من فتات المساعدات جريمة تواجه بالقتل، لا فعل استغاثة تجاب بالرحمة". لا خيار لهم وفي نفس السياق، أوضحت الناشطة سوزان أنه لا خيار للمجوّعين، وكتبت: "هاي مساعدات الموت.. والناس مجبرة تطعم عائلاتها وبتخاطر بحياتها". ومن زاوية أخرى، عبر الناشط صلاح عن عجزه في تخفيف معاناة أهل غزة وغرد: "كان نفسي أصرخ لكل أهل غزة: لا تروحوا على مراكز المساعدات -لأنها مصيدة موت- لكن كيف أقولها، وأنا أعرف أن واقعهم أقسى من قدرتهم على الرفض؟ الناس هناك جائعون، والكرامة تنهار أمام بكاء الأطفال وألم البطون الخاوية". إعلان في المقابل هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– ووزير دفاعه يسرائيل كاتس صحيفة هآرتس، وقالا في بيان، إن الصحيفة "تهدف إلى تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي الأكثر أخلاقية في العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store