"سيسكو" توسع شراكتها مع المملكة العربية السعودية لتعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي
وسيُرسي هذا التعاون بين الطرفين معياراً جديداً لكيفية تصميم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتأمينها وتقديمها، وذلك من خلال الجمع بين خبرة سيسكو العالمية وطموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتستند الشراكة إلى التزام سيسكو الممتد على مدى 25 عاماً بالنمو الرقمي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث ستمثل هذه الشراكة حجر الأساس لمجموعة أوسع من الاستثمارات الجديدة في مجال البحث والابتكار وتطوير المواهب.
ويأتي هذه الإعلان في أعقاب زيارة الرئيس التنفيذي تشاك روبينز إلى المملكة العربية السعودية في 6 مايو 2023، حيث التقى صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان، ومشاركة نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الحلول التقنية جيتو باتيل اليوم في زيارة الرئيس ترامب إلى المملكة.
إرساء أسس الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع
هذا وتهدف مبادرة سيسكو الجديدة مع HUMAIN إلى بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في المملكة من الصفر، وذلك لتقديم حلول سحابية آمنة وقابلة للتطوير، تدعم طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه المبادرة التي تستمر لسنوات عدة سوف تضع المملكة في صدارة الابتكار الرقمي عالميًا.
وقال معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه: "نشكر شركة سيسكو على شراكتها المستمرة والتزامها تجاه المملكة العربية السعودية. يُمثل هذا الاستثمار خطوة محورية نحو تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للذكاء الاصطناعي، وتسريع الابتكار، وتعزيز اقتصاد مزدهر يقوده الذكاء الاصطناعي والقدرات والكفاءات الرقمية، إضافة لترسيخ مكانة المملكة كمركز رائد للذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي."
وفي تعليقه على المبادرة، قال تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيسكو: "يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يفتح آفاقاً واعدة للنمو الاقتصادي والابتكار، مما يُسرّع في تحقيق رؤية السعودية 2030. وتُمثل الخطوة الجديدة في شراكتنا اليوم إنجازاً جديداً في تاريخ علاقتنا مع المملكة التي تمتد لأكثر من 25 عاماً. وسوف نتمكن معاً من احتضان المستقبل ودعم المؤسسات في القطاعين العام والخاص وتمكينها من استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي، وأن نكون في طليعة هذه الثورة التكنولوجية".
من جانبه، قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة HUMAIN: "هذه ليست مجرد خطوة أخرى في مجال البنية التحتية، بل هي دعوة مفتوحة للمبتكرين في العالم. ونحن نعمل اليوم على تعميم الذكاء الاصطناعي على مستوى الحوسبة، ما يضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي المتقدم متاحاً بدون حدود، وليس مقتصراً فقط على البنية التحتية".
نطاق سيسكو العالمي وخبرتها الواسعة يساهمان في تعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة.
ويتجاوز دور سيسكو في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المملكة مجرد تقديم التكنولوجيا، إذ أنها توفر النطاق الواسع وأعلى درجات الأمان والمنظومة اللازمة لجعل الذكاء الاصطناعي فعالاً ومؤثراً في اقتصاد المملكة ومجتمعها. وتتمتع سيسكو بمكانة فريدة تُمكّنها من تقديم:
بنية تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي تتميز بتقنيات السيليكون المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا، بما في ذلك تقنيات Nexus وNexus HyperFabric وUCS الرائدة في هذا المجال. وتم تصميم منصة سيسكو الشاملة لدعم أحمال العمل الضخمة والقابلة للتوسع.
أمان من خلال التصميم - بفضل حلول الأمان المتقدمة مثل Hypershield وSplunk، تساعد سيسكو المؤسسات على تجاوز أساليب الأمان التقليدية، بما يوفر حماية للتطبيقات والبيانات والنماذج التي تُعزز ابتكارات الذكاء الاصطناعي.
منصة مفتوحة ومرنة - بما أن الشبكة الآمنة تُشكل أساس أي عبء عمل في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن نهج سيسكو الذي لا يعتمد على مورد محدد يُسهّل التكامل مع شركاء محليين وعالميين في منظومة الذكاء الاصطناعي لتقديم قيمة أعمال حقيقية.
انتشار عالمي، تأثير محلي – تستطيع سيكو بدعم من شبكة شركاء عالمية قوامها 300,000 شريك، توفير الخبرة والقدرة على تقديم الحلول بما يُلبي طموحات المملكة.
وتساعد الأسس القوية هذه الذي تستطيع شركة سيسكو تقديمها في تحويل رؤية المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي إلى حقيقة واقعة على نطاق واسع، وبتأثير دائم.
دعم طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي على عدة أصعدة:
وإلى جانب تحالفها مع شركة HUMAIN، ستقوم شركة سيسكو بتنفيذ مجموعة من الاستثمارات الاستراتيجية لتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، تغطي مجالات البحث وتعزيز المهارات والبنية التحتية.
معهد سيسكو للذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) - تخطط سيسكو لإنشاء معهد للذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لتسريع الابتكار، وتطوير حلول ذكاء اصطناعي عملية، وتنمية مواهب الجيل القادم في المملكة. وسيحظى المعهد بدعم تقنيات وبنية سيسكو التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي.
تطوير المهارات الرقمية ل 500,000 متعلم – ستوفر سيسكو تدريباً مجانياً في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم البيانات والبرمجة على مدى السنوات الخمس المقبلة، استناداً إلى نجاح أكاديمية سيسكو للشبكات في تدريب أكثر من 401,000 متعلم في المملكة حتى الآن، 36% منهم من الإناث.
بنية تحتية للذكاء الاصطناعي لفعاليات عالمية كبرى: بناءً على سجلها الحافل في توفير البنية التحتية للشبكات الآمنة للفعاليات العالمية، تخطط سيسكو للعمل مع رعاة معرض الرياض إكسبو 2030 وبطولة كأس العالم 2034 لتطوير بنية تحتية رقمية آمنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تساعد في توفير عمليات سلسة وتجارب مميزة.
البناء على زخم مؤتمر ومعرض LEAP 2025
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت سيسكو خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض LEAP 2025، عن مبادرات عدة للنهوض بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في المملكة. وفي سياق الوفاء بالتزاماتها، قامت سيسكو بتشغيل مراكز بيانات لخدمات أمن السحابة ومنصة Webex للتعاون.
ولتكملة وتعزيز خدماتها في مجال الأمن والتعاون، أعلنت سيسكو عن عزمها إنشاء سحابة Meraki في المملكة، لتوفير قوة حلول الشبكات المُدارة عبر السحابة.
وأطلقت سيسكو أيضاً خططاً لإنشاء قاعدة تصنيع محلية، مع التركيز في البداية على عمليات تلبية احتياجات التقنيات اللاسلكية، مع نية للتوسع بناءً على احتياجات السوق. كما تعمل سيسكو بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، على توسيع نطاق منح شهادات خبير سيسكو المعتمد في مجال الشبكات الإلكترونية (CCIE)، وهي واحدة من الشهادات الأكثر شهرة وتقديراً في الصناعة.
شراكة طويلة المدى في مسيرة المملكة الرقمية
وفي هذا السياق، قال ديفيد ميدز، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا ورومانيا ورابطة الدول المستقلة في سيسكو: "نحن نتعاون مع شركائنا من أجل المستقبل. ويعزز إعلان اليوم التزامنا الراسخ بتوسيع استثماراتنا في المنطقة، كما يؤكد على دعمنا القوي لرؤية السعودية 2030. وسوف يساهم حضورنا القوي في المملكة، وتقنيات سيسكو المتطورة وخبرتها الواسعة، بدعم جهود المملكة في تعزيز الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل آمن."
جدير بالذكر أن برنامج سيسكو لتسريع التحول الرقمي (CDA) الذي تم إطلاقه في المملكة في عام 2016، يُعدُّ مُساهماً مهماً في دفع عجلة التحول الرقمي، وبناء المهارات الرقمية، وتشجيع الابتكار. وقد نفّذ البرنامج حتى الآن 23 مشروعًا ذا أثرٍ بالغ في قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم، والمدن الذكية، والحكومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 13 ساعات
- سعورس
تفعيل اقتصاد المناطق
وتعتمد عناصر القوة في رؤية المملكة على تفعيل استراتيجية تطوير المناطق، التي باتت بمثابة منهجية علمية مضمونة النتائج، أسسها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بهدف تحقيق التنمية الشاملة في جميع المناطق بمحافظاتها ومدنها، وعاماً بعد آخر، أصبحت هذه الاستراتيجية أشبه بخريطة طريق تستمد حيويتها من برامج الرؤية، وتنطلق نحو هدف سامٍ وهو تحقيق أقصى استفادة من المزايا النسبية والنادرة لكل منطقة. وما كان لاستراتيجية تطوير المناطق أن تحقق الكثير من أهدافها وتطلعاتها، لولا أن القيادة الرشيدة أدركت في وقت مبكر من إطلاق الرؤية، أن لكل منطقة رصيدها الوافر من الموارد الطبيعية التي لم تُستغل بشكل جيد، وأنه جاء الوقت لاستثمار هذه الموارد، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة، وتفعيل اقتصاد المناطق، من خلال آلية عمل تقوم على استثمار مقدرات كل منطقة على حدة لتتكامل فيما بينها لتأسيس اقتصاد وطني قوي وفاعل. وتعكس استراتيجية تطوير المناطق، رغبة ولاة الأمر، في تعزيز التنمية داخل المملكة منطقة بعد أخرى، من خلال استثمار مقدرات كل منطقة على حدة، وإعادة توظيفها في صورة مشروعات وبرامج تطوير متدرجة، تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل لأبناء الوطن، فضلاً عن جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وهو ما يفسر تأسيس هيئات تطوير لبعض المناطق ومكاتب استراتيجية في مناطق أخرى. ويمكن التأكيد اليوم على نجاح استراتيجية تطوير المناطق من خلال قدرتها على اكتشاف المزيد من المزايا النسبية لتلك المناطق، والترويج لها تحت مظلة منتديات اقتصادية، كان آخرها منتدى حائل للاستثمار، الذي شهد على مدار يومين تطوراً نوعياً لانطلاقة استثمارية، تُرسخ مكانة المنطقة باعتبارها مركزاً محورياً للتنمية المحلية من خلال التنويع الاقتصادي والتطوير الشامل، وترجم المنتدى نجاحه وتألقه من خلال إبرام 34 صفقة استثمارية بين جهات حكومية وكيانات استثمارية، تجاوزت قيمتها 8.5 مليارات ريال.


سويفت نيوز
منذ 14 ساعات
- سويفت نيوز
تنمية غير ربحية برؤية إستراتيجية.. المملكة وقطر وعُمان يوحدون الجهود لخدمة المجتمعات
الرياض – واس : استعرض نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس عبدالمحسن التركي، تجربة المملكة في تأسيس المركز، التي تمثل أحد أبرز مخرجات رؤية المملكة 2030، وركيزة إستراتيجية لتمكين القطاع من تحقيق أثر أعمق في التنمية الوطنية.جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان 'استعراض نماذج من دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشراكة بين القطاع غير ربحي والقطاعات الأخرى' ضمن فعاليات معرض 'إينا' الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض.وأوضح التركي أن إنشاء المركز جاء بدعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بهدف رفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5% من الناتج المحلي، وتمكين المنظمات الأهلية من النمو والاستدامة، من خلال هيكل تنظيمي مرن ومستقل يُعزز الحوكمة، ويرفع كفاءة الأداء المؤسسي.وسلط الضوء على مجموعة من المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية، منها تسجيل أكثر من (4000) كيان غير ربحي، وتفعيل وحدات متخصصة في أكثر من (30) جهة حكومية، وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لخدمات القطاع (One-Stop Shop)، واعتماد حوكمة منظمات القطاع وفق أفضل المعايير، وتوقيع اتفاقيات إستراتيجية مع جهات إقليمية ودولية.وأكد أن المركز لا يقتصر دوره على الإشراف، بل يتعداه إلى تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين التحول الرقمي، وتشجيع الاستثمار الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي.وفي ختام العرض، أكد التركي أن تجربة المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا قابلًا للتكييف محليًا، داعيًا إلى مزيد من التعاون مع الدول الصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول التنموية المبتكرة في خدمة المجتمعات.من جهته استعرض معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، تجربته في بناء شراكات إستراتيجية مع جهات مانحة ومؤسسات محلية ودولية، وذلك ضمن عرض قدمته أخصائي شراكات في المعهد مشاعل محمد القطان، خلال فعالية بحثية تناولت آفاق التعاون من أجل دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية وتعزيز التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع, مؤكدة أهمية الشراكات متعددة القطاعات في التصدي للتحديات المجتمعية، وضرورة تطوير نماذج تعاون فعّالة بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، بما يضمن استدامة المشاريع الاجتماعية وأثرها على الأسر.بدورها قدّمت رئيس قسم شؤون لجان التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان علياء بنت حمد السيابية، عرضًا تفصيليًا حول الدور المحوري الذي تقوم به لجان التنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ الشراكات المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.وناقش العرض تجربة تعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستدامة المالية، وتبني التشريعات المحفزة، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار. واختتم العرض بالتأكيد على ضرورة أتمتة التحول الرقمي في القطاع غير الربحي، وتكثيف الجهود الإعلامية الذكية لتعزيز الشفافية وتسليط الضوء على إنجازات المجتمع المدني. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 14 ساعات
- سويفت نيوز
البدر: القطاع غير الربحي في المملكة قصة نجاح تتجاوز مستهدفات الرؤية وتؤسس مستقبلًا تنمويًا مستدامًا
الرياض – واس : أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد بن محمد البدر، أن المملكة تشهد تطورًا متسارعًا وملحوظًا في القطاع غير الربحي، جعل منه قصة نجاح وطنية تستحق أن تُروى في مختلف المحافل، مشيرًا إلى أن مشاركته في الملتقى الخليجي للقطاع غير الربحي ضمن النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقطاع غير الربحي، تهدف إلى تبادل التجارب الناجحة واستعراض المنجزات واستلهام أفضل الممارسات.جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات معرض 'إينا' الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض.وأوضح البدر أن القطاع يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، حيث كرّست رؤية المملكة 2030، دورًا محوريًا للقطاع في التنمية المستدامة وتمكين الإنسان وبناء المجتمع الحيوي.واستعرض أبرز الإنجازات المسجلة حديثًا، مشيرًا إلى أن القطاع تجاوز مستهدفات رؤية (2030) للعام (2024)، حيث بلغ عدد المتطوعين أكثر من مليون متطوع، متخطيًا المستهدف بست سنوات، وارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى قرابة (1%) بنهاية 2024، مقارنة بـ(0.87%) في عام (2023)م.وأشار إلى أن عدد المنظمات غير الربحية بلغ حوالي (6,200) منظمة، تجاوزت نسبة التخصص منها (90%)، وهو ما يعكس تطورًا نوعيًا في أداء القطاع ونضجه المهني. وأكد أن هذا النجاح تحقق بفضل تكامل جهود أكثر من (30) جهة حكومية تشرف على الجوانب المالية والإدارية والفنية للقطاع، إضافة إلى جهود تحفيز المجتمع للمساهمة بالعطاء سواء عبر التأسيس أو التطوع أو التبرع. مقالات ذات صلة