logo
اللجنة الوطنية للتحقيق ومحافظ لحج يناقشان مستجدات حقوق الإنسان وأوضاع السجون في المحافظة

اللجنة الوطنية للتحقيق ومحافظ لحج يناقشان مستجدات حقوق الإنسان وأوضاع السجون في المحافظة

حضرموت نتمنذ 8 ساعات

عقدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الثلاثاء، لقاءً موسعاً مع محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبد الله التركي، في مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، لمناقشة مستجدات أوضاع حقوق الإنسان، وأحوال السجون ومراكز الاحتجاز، والتحديات التي تواجه المدنيين في المناطق المتضررة من النزاع، ضمن برنامج زيارات اللجنة الميدانية إلى عدد من المحافظات.
وفي مستهل اللقاء، رحب محافظ لحج بوفد اللجنة، مثمناً جهودها المستمرة في رصد وتوثيق الانتهاكات وتعزيز المساءلة، مؤكداً استعداد قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية للتعاون الكامل مع اللجنة، والتجاوب مع مذكراتها وبلاغاتها، وتسهيل مهام أعضائها وباحثيها في الوصول إلى الضحايا، ومعاينة أماكن الاحتجاز والمناطق المتأثرة بالنزاع، لاسيما مناطق التماس التي شهدت تصعيداً ميدانياً في الفترة الأخيرة.
وأكد المحافظ التركي دعم السلطة المحلية لجهود اللجنة الوطنية في حماية حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف أية ممارسات تمس كرامة المواطنين أو تنتهك القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
من جانبها، استعرضت عضوات اللجنة القاضي صباح علواني، والقاضي إشراق المقطري، والقاضي جهاد عبد الرسول، أهداف زيارة اللجنة إلى محافظة لحج، والتي تشمل إجراء لقاءات مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية، وتنفيذ زيارات ميدانية إلى السجون ومراكز الاحتجاز، والنزول إلى عدد من المديريات المتضررة للاطلاع على أوضاع الضحايا، وجمع المعلومات ذات الصلة بالانتهاكات التي طالت المدنيين.
كما قدمت عضوات اللجنة شرحاً مفصلاً حول منهجية العمل الميداني للجنة، وآليات التوثيق والتحقيق، وأولويات الرصد في عموم مديريات المحافظة، بما يضمن شمولية التغطية وتحقيق معايير المهنية والاستقلالية.
وشهد اللقاء حضور عدد من القيادات الأمنية، من بينهم مدير إدارة البحث الجنائي، ومدير شرطة مديرية المسيمير، ومدير السجن المركزي، حيث قدّم مدير أمن محافظة لحج، العميد ناصر الشوحطي، إحاطة حول الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز، بما في ذلك سجن البحث الجنائي، والسجن المركزي، وسجن اللواء الخامس، إلى جانب مراكز الاحتجاز في عدد من المديريات.
وأشار مدير الأمن إلى أهمية تضافر الجهود بين الأجهزة القضائية والأمنية ومنظمات حقوق الإنسان، بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية للنزلاء، وصون كرامتهم، وتفعيل دور القضاء في تسريع الإجراءات القانونية للحد من ظاهرة تكدس المحتجزين، لا سيما مع دخول فصل الصيف وما يصاحبه من ظروف صحية صعبة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المهام الميدانية التي تنفذها اللجنة الوطنية للتحقيق في مختلف المحافظات، لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان، وتوثيق الانتهاكات وفقاً للمعايير الوطنية والدولية المعتمدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل فعلاً تنوي إسرائيل ضرب إيران بشكل منفرد؟
هل فعلاً تنوي إسرائيل ضرب إيران بشكل منفرد؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

هل فعلاً تنوي إسرائيل ضرب إيران بشكل منفرد؟

ما نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين، بشأن معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأن إسرائيل تحضر لضرب منشآت نووية في إيران، أثار جدلاً واسعاً في تل أبيب والمنطقة. وأعاد النبأ إلى الواجهة «سؤال المليون دولار»: هل تعتزم إسرائيل فعلاً تنفيذ ضربة منفردة ضد إيران؟ وللوهلة الأولى، يبدو أن مجرد طرح احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لإيران يخدم الولايات المتحدة عبر تعزيز الضغط في المفاوضات. غير أن فحوى التسريبات يشير إلى قلق إدارة الرئيس دونالد ترمب من أن تتجاوز التحركات الإسرائيلية حدود التهديد اللفظي، لتأخذ منحى تصعيدياً خطيراً قد يُفشل فرصة التوصل إلى اتفاق نووي فعّال، ويجرّ الولايات المتحدة والمنطقة إلى حرب واسعة ومدمرة. وحرص كبار المسؤولين في الاستخبارات الأميركية، الذين سرّبوا الخبر، على التأكيد أنّه «لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً». ومع ذلك، حذّروا من أن احتمالية تنفيذ ضربة إسرائيلية ضد منشأة نووية إيرانية قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى أن واشنطن رصدت تحركات لذخائر جوية، واختتام تمرين جوي، إضافة إلى اتصالات بين مسؤولين إسرائيليين تشير إلى استعدادات جدية لشن هجوم. إضافة إلى ذلك، تشير معلومات واردة من واشنطن إلى أن الرئيس دونالد ترمب وفريقه يضيقون ذرعاً بممارسات نتنياهو، التي تبدو كمن يتعمد الدوس على أقدام حلفائه الأميركيين. وهم يتابعون ما ينشر في إسرائيل عن استخفاف بالرئيس ترمب، والقول إنه «يريد اتفاقاً مع إيران بأي ثمن، والإيرانيون يعرفون ذلك ويستغلونه، وهذا يذكرهم باستعجال الرئيس الأسبق، باراك أوباما، الذي توصل إلى اتفاق سريع وسيئ». وترى دوائر في واشنطن أن مثل هذه التصريحات «تبجحاً وقحاً، وتطاولاً». ويخشون من محاولة افتعال أزمة مع واشنطن تخرب جهودها في إحداث تغييرات جوهرية بالمنطقة. ويبقى السؤال المطروح: هل تنوي حكومة نتنياهو فعلاً تنفيذ ضربة منفردة ضد إيران؟ لا شك أن هناك تياراً قوياً داخل إسرائيل يدفع بهذا الاتجاه، ويرى في توجيه ضربة، حتى لو جزئية، لبعض المنشآت النووية الإيرانية خطوة ضرورية. ويعد هذا التيار مقرّباً من نتنياهو، ويحظى بدعم في صفوف الجيش وحتى داخل بعض دوائر المعارضة. ويستند مؤيدوه إلى تقدير مفاده أن «إيران تمرّ حالياً بأضعف حالاتها عسكرياً منذ انطلاق ثورة 1979؛ فأذرعها في لبنان وفلسطين وسوريا تعرّضت لضربات متتالية، وهي نفسها تلقت هجمات إسرائيلية موجعة ومهينة». كما أن وجود ترمب في البيت الأبيض، الذي يُعد من أبرز داعمي إسرائيل، يُشكل -برأيهم- «فرصة تاريخية نادرة» قد لا تتكرر لضرب المنشآت النووية الإيرانية سبق أن أعرب هؤلاء مراراً عن رغبتهم في توجيه ضربة عسكرية لإيران، لا سيما خلال العام الماضي، عقب سلسلة من الغارات التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية. وكانت أحدث إشاراتهم إلى هذه النية قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه مطار بن غوريون، حيث حمّلوا إيران المسؤولية الكاملة، واعتبروها «أصل البلاء». ومع أن الرئيس دونالد ترمب يشاركهم النظرة السلبية تجاه إيران، فإنه حال دون تنفيذ أي ضربة إسرائيلية، مشدداً على أن أي تحرك عسكري من هذا النوع سيقوض المفاوضات الجارية، ويعرض الجهود الدبلوماسية للخطر. اللافت أن جميع هؤلاء يدركون جيداً أن إسرائيل غير قادرة على تنفيذ عملية عسكرية شاملة ضد إيران بمفردها. فهي لا تحتاج فقط إلى ضوء أخضر من واشنطن، بل أيضاً إلى دعم لوجيستي مباشر. حتى في أفضل السيناريوهات، لا تستطيع إسرائيل سوى استهداف بعض المنشآت المحدودة، التي قد تعرقل البرنامج النووي الإيراني مؤقتاً، لكنها لا تلحق به ضرراً حاسماً. وتملك الولايات المتحدة وحدها القدرة العسكرية الكاملة لتوجيه ضربة مدمّرة وشاملة للبنية التحتية النووية الإيرانية. ومن هنا، فإن الأميركيين يدركون تماماً أن أي مغامرة إسرائيلية منفردة ستكون في جوهرها محاولة لجرّ واشنطن إلى حرب، لا تندرج ضمن أولويات الرئيس ترمب حالياً. وإذا كان ترمب سيصل إلى قناعة بضرورة مواجهة عسكرية مع طهران، فإنه يريد أن تتم وفق رؤيته الاستراتيجية الخاصة، لا استجابة لحسابات أو ضغوط إسرائيلية. ليس هذا فحسب، بل إن توجيه ضربة إلى إيران يُعد بمثابة التفاف على رغبة الإدارة الأميركية في إنهاء الحرب في غزة، ويشكل تشويشاً مباشراً على خطط الرئيس ترمب في الشرق الأوسط، التي توّجها مؤخراً بزيارته إلى الخليج. من هذا المنطلق، فإن استهداف إيران لا يقتصر على تصعيد عسكري معها فقط، بل يمس أيضاً بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وقد يُهدد بإجهاض الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن القيادة الإيرانية تراقب عن كثب الموقف الإسرائيلي ومسار الحوار بين تل أبيب وواشنطن. والسؤال المطروح: هل تدير طهران المفاوضات لاحتواء التصعيد ونزع فتيل الحرب، وسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو، أم أنها ستقع في المطب؟

الجيش الإسرائيلي: اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي: اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم (الأربعاء)، أن سلاح الجو اعترض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل. #عاجل اعترض سلاح الجو قبل قليل قذيفة صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة نحو الاراضي الإسرائيلية. لم تقع إصابات — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 21, 2025 وأضاف المتحدث أنه لا توجد تقارير عن إصابات. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، قبل قليل، إطلاق صفارات الإنذار من الهجمات في منطقة لاخيش قرب قطاع غزة، وقال إنه يتحقق من التفاصيل.

أمريكا ترحيل 8 أشخاص 'مدانين بجرائم': وحوش
أمريكا ترحيل 8 أشخاص 'مدانين بجرائم': وحوش

الوئام

timeمنذ 15 دقائق

  • الوئام

أمريكا ترحيل 8 أشخاص 'مدانين بجرائم': وحوش

أمر قاض مسؤولين أمريكيين بالمثول أمام محكمة في جلسة طارئة اليوم الأربعاء للإجابة على أسئلة تتعلق بترحيلهم لمهاجرين إلى جنوب السودان ودول أخرى. وقبل بدء الجلسة بوقت قصير، أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أنها رحلت ثمانية أشخاص قالت إنهم مدانون بجرائم في الولايات المتحدة، لكن الحكومة رفضت تحديد وجهتهم الأخيرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن دول المهاجرين لا يمكن أن تستقبلهم. ولم توضح المزيد. وذكرت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تدعى تريشا ماكلوفلين، أن ترامب ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم 'يعملان كل يوم لإبعاد هؤلاء المجرمين عن الشوارع الأمريكية، بينما يكافح قضاة من النشطاء السياسيين على الجانب الآخر لإعادتهم إلى أراضي الولايات المتحدة'. وعرضت على الصحفيين صور المرحلين ووصفتهم بأنهم 'وحوش يحاول (برايان إي. ميرفي قاضي المحكمة المحلية في ماساتشوستس) حمايتهم'. وذكر محامو حقوق المهاجرين إن عمليات الترحيل انتهكت قرار محكمة ضد إرسال أشخاص إلى دول غير دولهم الأصلية دون السماح لهم أولا بعرض حجتهم بأن هذا الترحيل قد يعرضهم للخطر. وقضى ميرفي في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب يتعين أن تحتجز من 'يتم حاليا نقلهم إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة أخرى، لضمان احتمالية عودتهم' إذا خلص إلى أن ترحيلهم كان غير قانوني. وقال محامو المهاجرين إن الإدارة الجمهورية يبدو أنها بدأت في ترحيل أشخاص ينحدرون من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان رغم صدور أمر محكمة يقيد ترحيلهم لدول أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store