
أبوية الإرث الفلسطيني في فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا"
غالباً ما تدور الأفلام التي تنتجها السينما الفلسطينية على "القضية"، فيُختزل الفرد إلى مجرد جزء من "الشعب"، وكأن لا وجود له خارج هذا الإطار الجمعي. تصبح مشاعره اليومية وهواجسه الشخصية وحاجاته الحياتية ضرباً من الترف، لا مكان لها في سياق النضال ضد الاحتلال. هذا المنظور يقصي الفرد ويحرمه من مساحة يعبّر فيها عن ذاته بعيداً من الدور السياسي المرسوم له سلفاً.
"شكراً لأنك تحلم معنا" للفلسطينية ليلى عباس في أول عمل روائي طويل لها، يقارب الواقع من زاوية فردية، متخذاً موقفاً مخالفاً لهذا الاتجاه. لا يهمل السياق العام الذي يعيشه الكائن الفلسطيني، لكنه يضعه في الخلفية، ليقدّم أبطاله أفراداً يتعاملون مع الواقع بشروطهم، ويعيشون تفاصيل يومية متشابكة تتجاوز اختزالهم في صورة الضحية أو المقاوم. بهذا المعنى، ينتمي الفيلم إلى تلك الفئة النادرة من الأعمال الفلسطينية التي توفّر مساحة حقيقية للشخصيات لتكون نفسها، بعيداً من التصنيفات السابقة والوظائف الرمزية.
الشقيقتان الفلسطينيتان تواجهان السلطة الأبوية (ملف الفيلم)
يتبنى الفيلم نبرة هادئة، لا تخلو من طرافة ولمسات إنسانية، مبلوراً لدى المُشاهد شعوراً بالدفء والرضا، حتى لو عالج قضايا مزعجة نتيجة العيش في واقع أليم. منذ المشاهد الأولى، ندخل في الأجواء: بيئة عربية مألوفة، شخصيات من عمق الحياة نصادفها في يومياتنا، لكنها ستصبح مادة لمعاينة دقيقة أمام كاميرا ليلى عباس. الحياة في رام الله تُقدَّم كما هي: بقعة فلسطينية تحمل في طياتها مزيجاً من العادي والاستثناء، من الاستقرار الظاهري والضغط السياسي. لا تنكر المخرجة هذا التوتّر، لكنها لا تجعله المحور الوحيد، بل تسعى إلى تقديم شخصياتها في وضعية مركّبة: متأثرة بالواقع، لكنها ليست أسيرة له، تتحرك بين شرطها الموضوعي ورغبتها في تجاوزه.
أزمة الأرث
تنطلق الحكاية من حدث وفاة أب. ابنتاه (ياسمين المصري وكلارا خوري)، تحاولان الحصول على المال الموجود في حسابه المصرفي. المبلغ من شأنه أن يوفّر لهما بعض الاستقلالية الاقتصادية في مجتمع لا يزال يعطي الأفضلية للرجل في توزيع الميراث. ولأن شقيقهما مهاجر بعيد، ولا تربطهما به أية علاقة فعلية، ولأنه أهمل والده في أعوامه الأخيرة، فإن الشقيقتين تشعران بالأحقية، فتقرران المضي في خطة للالتفاف على القانون كي تنتزعا ما تعتبرانه حقهما.
البوستر (ملف الفيلم)
من خلال هذه الحبكة، يلامس الفيلم موضوعاً شديد الحساسية: التمييز القائم على النوع الاجتماعي في قوانين الإرث والعائلة في المجتمعات العربية، ومنها الفلسطينية. لكن عباس لا تطرح القضية الا من خلال سلسلة من المفارقات والإجراءات والعقبات التي تواجهها الشقيقتان، والتي تكشف تدرجاً، شبكة التعقيدات الاجتماعية والثقافية التي تكبّل النساء.
كل من الشخصيتين الرئيستين تملك خطاً درامياً خاصاً بها. الأخت الكبرى متزوجة وأم لطفلين، لكنها تعاني علاقة زوجية مأزومة على حافة الانهيار. الزوج (أشرف برهوم) حاضر غائب، وأجواء المنزل تكشف مع توالي الأحداث اختلال التوازن فيه. من جهتها، الشقيقة الصغرى شخصية مشاغبة، صريحة، لا تخفي إحساسها بالغبن. هي التي رعت الأب حتى وفاته، وهي التي تشعر اليوم بأن التقدير يغيب عنها داخل عائلتها. تقولها بصراحة: "لا أحد من عائلتي يحبّني". هذا النوع من التصريحات يكشف هشاشة الروابط العائلية، ويمنح الشخصية عُمقاً يذهب أبعد من كونها مجرد طرف في نزاع حول الميراث. بيد أن ما يبدأ كنزاع مادي يتحول تدرجاً إلى محاولة لإعادة بناء العلاقة بين الأختين. المشكلات السابقة والاختلافات الطباعية تتحول إلى عوامل تقرّب لا تفرق. في النهاية، هناك قضية تجمعهما أقوى من كل الخلافات، وتدفعهما إلى المضي قدماً في المواجهة.
للفيلم قدرة على تناول قضايا اجتماعية ثقيلة، بخفّة تصل إلى أهدافها بزمن قياسي، لأنها قائمة على صيغة الطبقات. كل طبقة تخاطب نوعاً مختلفاً من الوعي عند المشاهد. لا محاضرات في هذا الفيلم، حتى الدين حاضر كخلفية تشريعية تُستخدَم لتبرير واقع ظالم، لكنه لا يظهر كطرف صريح. هذا التوظيف يضاعف من قوته، لأنه يكشف البنية العميقة التي يستند إليها النظام الأبوي في تبرير نفسه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في الوقت نفسه، لا يختصر الفيلم خطابه في قضية نسوية صريحة. صحيح أن النساء هن المحور، وأنهن من يدفعن الثمن الأعلى، لكن بعض الذكور، مثل ابن الأخت الكبرى، يظهرون أيضاً وجهاً من وجوه المعاناة. المعادلة ليست رجلاً ضد امرأة وحسب، بل مجتمعاً بأكمله يتآكل من الداخل بسبب بنية قديمة تُعيد إنتاج الظلم بأشكال مختلفة.
على رغم كل نقاط القوة، لا يخلو العمل من تعثرات. السيناريو يعاني في بعض مقاطعه ضعفاً في البناء، خصوصاً في المشاهد التي تتعلق بخط الابن، إذ تتكرر الإشارات إلى غيابه عن الصف، من دون أن توظف فعلياً في السياق العام للحكاية. كذلك، بعض الحوارات تبدو أقل ديناميكية مما كان متوقعاً من شخصيات بهذا الغنى. هناك مشاهد كان يمكن أن تولّد لحظات كوميدية أقوى، لكن الإخراج بدا متردداً، فنكتفي بابتسامات بدل ضحك حقيقي. على صعيد الأداء، ثمة تفاوت في المستوى بين الممثلين، في حين بعض المشاهد بدت غير متماسكة كلياً. لكن هذه الملاحظات لا تحجب الطابع العام الإيجابي للعمل، بخاصة أنه تجربة أولى تحمل نضجاً لافتاً في الرؤية، حتى لو لم تكتمل في التنفيذ.
"شكراً لأنك تحلم معنا" ليس مجرد محاولة سينمائية لتناول قضايا المرأة في المجتمع الفلسطيني. هو أيضاً بحث في معنى الاستقلال الفردي ورفض ضمني لتوظيف القضية الكبرى كغطاء دائم لكل أشكال الظلم. ليلى عباس تنطلق من حكاية تبدو لوهلة أسرية، لكنها في الواقع أكثر اتساعاً: حكاية مجتمع يقاوم الاحتلال بينما يعيد إنتاج أنماط من القهر في نسيجه الداخلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 16 دقائق
- حضرموت نت
في عيد الأضحى.. عدن تنتصر بالأمن على الأزمات
في مشهد يفيض بالأمل ويُجسد انتصار الإرادة، أثبتت العاصمة عدن أن الأمن والاستقرار ليس مجرد شعارات، بل شرطان أساسيان لأي نهوض حقيقي. فعلى الرغم من كل محاولات العرقلة عبر افتعال الازمات الخدمية والمعيشية ،الا ان عدن ستطاعت أن تتجاوز التحديات، مستندة إلى ركيزة الأمن كعامل حاسم في صناعة الحياة واستعادة البهجة. ويكفي أن نتأمل مشاهد عيد الاضحى المبارك هذا العام لنلمس ثمار هذا الاستقرار . حيث ازدحمت السواحل والمتنزهات والحدائق بالمواطنين والعائلات، من داخل عدن وخارجها، في لوحة اجتماعية تعكس عمق الشعور بالأمان. ضحكات الأطفال، وجلسات العائلات على رمال الشواطئ وفي المتنزهات، وصخب الأسواق والمراكز التجارية… كلها مؤشرات حية على حالة الطمأنينة التي يعيشها الناس بالعاصمة عدن ودليل قطعي ان قيادة السلطة المحلية والامنية ممثلة بالمحافظ احمد حامد لملس قد نجحت في تجاوز رهانات اطراف يمنية تعمل ليل نهار لضرب مقومات النهوض في العاصمة عدن. في قلب هذه الأجواء المبهجة، كان لرجال الأمن دورهم البارز والمحوري وحضورهم الرائع ، ليس فقط من حيث الانضباط والتنظيم والتفاني في اداء واجبهم، بل من حيث السلوك الراقي والحرص الشديد على توفير أجواء العيد بأمان وسلاسة. متحملين حرارة الشمس، تاركين خلفهم دفء الأهل، ووقفوا في الميادين والشوارع والسواحل بعزيمة عالية، يؤدون واجبهم بمسؤولية وإخلاص. ولم تكن جهودهم مجرد أداء وظيفي، بل كانت تجسيدًا لروح الانتماء والتفاني. ولذا، فإن الإشادة بأبطال الأمن في العاصمة عدن وفي كل محافظات الجنوب لا تفيهم حقهم، فهم من جعلوا هذه اللحظات امنة زاخرة بالافراح، وقدموا نموذجًا يُحتذى في التضحية والصبر والوفاء للواجب. فبالأمن والسكينة، تصنع عدن الفارق، وتثبت أن الأمل لا يُهزم إذا وجد من يحميه ويصونه. وان الافراح العيدية لم يعد للخوف سلطان عليها ▪ اشادات المواطنين برجال الأمن من خلال نزولنا الميداني راينا ان بهجة العيد هذا العام ورغم قساوة الوضع المعيشي للمواطنين وتردي الخدمات لم تكن مقتصرة على المظاهر الاحتفالية فحسب، بل كانت شهادة حيّة على مرحلة من الأمن والاستقرار الذي لم يتحقق بسهولة، بل جاء كثمرة تضحيات جسيمة قدمها أبطال الأمن، الذين واجهوا الإرهاب بكل شجاعة، وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم الجنوب لكي يحيا المواطنون بسلام كما هم عليه اليوم. المواطنون الذين التقيناهم اكدوا أن ما تعيشه عدن اليوم من طمأنينة وسكينة لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتاج لسنوات من الكفاح والتضحيات. فخلال سنوات مكافحة الإرهاب، كان رجال الأمن يصنعون هذا الحلم الذي تحقق، يلاحقون خلايا الارهاب، ويُفشلون مخططات التخريب، في معركة مستمرة بعضها راى تفاصيلها المواطن وشاهد تضحياتها والتمس نتائها في امنه واستقراره وبعضها كانت تُخاض حيث كان فرار وتخفي خلايا وشبكات العناصر الارهابية الظلامية ، ولكن نتائجها نراها اليوم في النور. وعن هذا الانتقال الذي شهدته العاصمةعدن وبقية مدن الجنوب عبر عدد من المواطنين عن امتنانهم واعتزازهم بالجهود التي يبذلها رجال الامن : محمد نجيب ، أحد زوار شاطئ الغدير، قال: 'ما نشهده اليوم في عدن من أمن واستقرار ما هو إلا بفضل الله ثم بفضل رجال الأمن الشجعان الذين سهروا وضحوا بأنفسهم. هؤلاء يستحقون كل الاحترام، فهم الجنود المجهولون الذين صنعوا لنا هذا العيد الجميل.' من جانبها قالت أم اشرف ، من سكان الشيخ عثمان، : 'أولادي خرجوا يلعبوا في الحديقة وأنا مرتاحة البال، ما كنت أقدر أقول هذا قبل سنوات. أشكر كل جندي وكل ضابط ترك بيته وأهله ليحمينا. ناصر سالم ، من مديرية الخور، قال: 'كلنا نعرف أنه في ناس قدموا أرواحهم علشان نوصل لهذا الامن والامان . الأمن مش شيء عابر، بل هو نتيجة تضحيات كبيرة، وواجبنا نحترم ونقدر اللي عملوه رجال الأمن.' إن ما تعيشه العاصمة عدن اليوم من حياة آمنة ومستقرة، يتطلب ليس فقط الاحتفاء به، بل المحافظة عليه، والوقوف إلى جانب أولئك الذين جعلوا هذا الواقع ممكنًا. فشكرًا لرجال الأمن، حُماة العيد ورايات الأمل في هذه المدينة الصابرة الصامدة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة المواطن
منذ 2 ساعات
- صحيفة المواطن
هدايا الحجاج.. عادة بعد أداء مناسك الحج للتعبير عن الروحانية والروابط الاجتماعية
اعتاد ضيوف الرحمن ومع انتهاء قضاء مناسك الحج، وخلال مسيرة رحلتهم الإيمانية، على اقتناء الهدايا والتسوق من المراكز التجارية وأسواق مكة المكرمة المنتشرة حول الحرم المكي الشريف، كعادة للتعبير عن الروحانية، واستعدادًا للعودة إلى بلدانهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء المناسك، في مظاهر الفرح والسرور بانتهاء الحج والمشاركة الروحية والتعبير عن المحبة وتقوية الروابط الاجتماعية مع أهاليهم وذويهم. وترمز غالبية هذه الهدايا للأماكن المقدسة، وحمل القيمة الدينية الكبيرة، حيث يأتي ماء زمزم، والسُّبَح، والمصاحف، في مقدمة هذه الهدايا المفضلة إلى جانب العطور، من نوع البخور والمسك، إضافة للتمور، خاصة من نوع العجوة. وتشهد أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة انتعاشًا كبيرًا خلال أيام ما بعد الحج، حيث تمتلئ المحال التجارية بالحجاج من مختلف الجنسيات، حيث تشمل هذه الأسواق، مراكز التسوق في منطقة الحرم، وسوق العزيزية، وسوق الحجاز، وبازارات المدينة المنورة قرب المسجد النبوي، التي يعرض التجار فيها مجموعة واسعة من المنتجات، مع توفير عروض خاصة للحجاج، وأحيانًا تخفيضات على المشتريات الكبيرة. وقالت أم عبدالله البائعة في أحد محال العطور بمكة: 'أكثر ما يطلبه الحجاج هو دهن العود والمسك الأسود، الذي يشترونه بكميات كبيرة لتوزيعها على الأهل والجيران عند العودة، فعلى الرغم من مشقة الرحلة وكلفتها، إلا أن الحاج لا يغفل عن أداء هذا الواجب الاجتماعي، بإدخال الفرحة والسرور لدى أقاربه عن لقائهم عقب أن من الله عليه بأداء مناسك الحج. من جهته أوضح الحاج أحمد شرف من مصر، أن الهدية لها قيمتها في ترسيخ الروابط الأسرية، خاصة أنها تأتي من الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هدايا الحج أصبحت جزءًا أصيلًا من تقاليد المسلمين بعد الحج، تمزج بين البركة والمودة، وبين الطابع الروحي والبعد الإنساني العميق'. بدوره قال الحاج علي من إندونيسيا: 'لا يمكنني العودة إلى عائلتي دون أن أحمل لهم بعضًا من مكة المكرمة، حتى وإن كانت هدية بسيطة مثل: سبحة أو قارورة صغيرة من ماء زمزم، فالهدية تحمل معانٍ كبيرة لدى من تحمل إليه'. وأفادت الحاجة فاطمة من المغرب، أن الهدايا التي تحرص على اقتنائها بعد انقضاء الحج، تتركز في السجاجيد، والصور التذكارية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ لتبقى هذه المواقع في نفوس الحجاج، لقيمتها الدينية الكبيرة، وترسيخ حب لمن لم يتمكن من الحج، وشعوره بمشاركته شيئًا من هذه الرحلة الإيمانية.


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
جمهور الاتحاد خلاني اتحادي صميم من القلب وحتى النخاع .. فيديو
نشر في: 8 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي عبّر الفنان المصري أحمد سعد عن مشاعره الجياشة تجاه جمهور نادي الاتحاد، مؤكدًا أن حماسهم اللافت ومحبتهم الكبيرة تركت أثرًا عميقًا في قلبه، حتى بات يشعر بانتماء حقيقي للعميد. وقال سعد خلال لقاء جمعه بالإعلامي الرياضي منار شاهين: »جمهور الاتحاد خلاني اتحادي صميم.. من القلب اتحادي، وحتى النخاع!«. وكان سعد قد نشر عبر حسابه في »إنستجرام« مقطع فيديو يوثق مشاركته في حفل تتويج نادي الاتحاد بلقب دوري روشن السعودي لموسم 2025، حيث ألهب الحضور بأغنية »اليوم الحلو ده«، وعلّق قائلًا: »مبروك لنادي الاتحاد السعودي على الفوز بالدوري، انبسطت جدًا إني كنت معاكم وشاركت الفرحة في اليوم الجميل ده، شكرًا على الفرصة الحلوة، وإن شاء الله دايمًا مكسرين الدنيا!« يُذكر أن أحمد سعد وقّع مؤخرًا عقد تعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، في خطوة فنية جديدة حضرها سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا، وأسامة رشدي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في القاهرة، ما يشير إلى مرحلة أكثر حضورًا وتأثيرًا للفنان في الساحة الخليجية والعربية. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط عبّر الفنان المصري أحمد سعد عن مشاعره الجياشة تجاه جمهور نادي الاتحاد، مؤكدًا أن حماسهم اللافت ومحبتهم الكبيرة تركت أثرًا عميقًا في قلبه، حتى بات يشعر بانتماء حقيقي للعميد. وقال سعد خلال لقاء جمعه بالإعلامي الرياضي منار شاهين: »جمهور الاتحاد خلاني اتحادي صميم.. من القلب اتحادي، وحتى النخاع!«. وكان سعد قد نشر عبر حسابه في »إنستجرام« مقطع فيديو يوثق مشاركته في حفل تتويج نادي الاتحاد بلقب دوري روشن السعودي لموسم 2025، حيث ألهب الحضور بأغنية »اليوم الحلو ده«، وعلّق قائلًا: »مبروك لنادي الاتحاد السعودي على الفوز بالدوري، انبسطت جدًا إني كنت معاكم وشاركت الفرحة في اليوم الجميل ده، شكرًا على الفرصة الحلوة، وإن شاء الله دايمًا مكسرين الدنيا!« يُذكر أن أحمد سعد وقّع مؤخرًا عقد تعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، في خطوة فنية جديدة حضرها سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا، وأسامة رشدي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في القاهرة، ما يشير إلى مرحلة أكثر حضورًا وتأثيرًا للفنان في الساحة الخليجية والعربية. المصدر: صدى