logo
نص البيان المشترك بين مصر وأنجولا بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر

نص البيان المشترك بين مصر وأنجولا بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر

بوابة ماسبيرو٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت رئاسة جمهورية مصر العربية بيانا مشتركا بين مصر وأنجولا، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، إلى جمهورية مصر العربية.
جاء نص البيان كالتالي:
1. تلبيةً لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025.
2. تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب.
3. رافق فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا.
4. خلال الزيارة، أجرى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين.
5. أعرب فخامة الرئيس السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة فخامة الرئيس لورينسو للاتحاد الأفريقي. واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية.
6. أكد الرئيسان على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين. ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقاً لمصلحة شعبيهما.
7. وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين، واتفقا على عقد جولة المشاورات السياسية المقبلة في لواندا قبل نهاية العام الجاري.
8. وبصفتهما عضوين حاليين في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الملحّة المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، مع التركيز على الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية. وأكد الرئيس لورينسو التزام أنجولا الراسخ، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، بدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار عبر تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 "أفريقيا التي نريدها" ومبادرة "إسكات البنادق".
9. وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الصراع المستمر وتبعاته الإنسانية، ودعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف حوار وطني شامل يحفظ وحدة السودان وسيادته ويخفف من معاناة شعبه. كما أعربا عن دعمهما للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود حل النزاعات والوساطة. وعبّرا كذلك عن رفضهما لأية محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان.
10. بشأن جنوب السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والأمنية. وأكدا على ضرورة الحوار وبناء التوافق، والاستمرار في تنفيذ اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المجددة (R-ARCSS).
11. فيما يتعلق بالصومال، جدّد الرئيسان تأكيدهما على دعم وحدة واستقرار وأمن الصومال، وأدانا تصاعد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الرئيس الصومالي مؤخراً.
12. وبخصوص الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدّد الرئيسان إدانتهما لكافة أعمال العنف التي تقوّض السلم والاستقرار. وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التي بذلها الرئيس لورينسو لمعالجة الأزمة ضمن إطار عملية لواندا. وأكد الزعيمان التزامهما الراسخ بوحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
13. كما رحب الجانبان بتعيين فخامة الرئيس فاور إسوزيمنا جناسينجبي، رئيس جمهورية توجو، وسيطاً جديداً في عملية السلام، وأكدا الدور الأساسي للاتحاد الأفريقي في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز السلم والأمن.
14. ناقش الرئيسان قضية الأمن المائي والتعاون عبر الأنهار الدولية، لاسيما في ظل ندرة المياه، وأكدا على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقاً للقانون الدولي بطريقة شاملة تحقق المنافع المشتركة، مع احترام مبدأ "عدم الإضرار"، وشدد الرئيسان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تثير النزاعات بين الدول المشاطئة.
15. كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق، ودعمهما للخطة العربية/ الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار. وأشاد الرئيس لورينسو بالدور البناء والرؤية الاستراتيجية لمصر في جهود إعادة إعمار غزة ومساعي الوساطة لتحقيق السلام والأمن المستدامين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.
16. جدّد الرئيسان تأكيدهما على الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، واتفقا على مواصلة المشاورات الدورية بشأن الأجندة الإقليمية والقارية والدولية. وأكدا أهمية توحيد الصوت الأفريقي لتعزيز تمثيل القارة في مؤسسات الحوكمة العالمية. وفي هذا السياق، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
17. أبدى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، دعمه لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، وأبدى فخامة الرئيس "جواو مانويل جونسالفيش لورنسو"، رئيس جمهورية أنجولا، دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة التنسيقية الثامنة لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في يوليو 2026.
18. وفي ختام الزيارة، أعاد الجانبان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب
'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب

وكالة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة نيوز

'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب

في 21 مايو ، أذهل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا العالم بإعلانه أن حكومته منحت وضعًا للاجئين رسميًا إلى 48 مليون أمريكي من أصل أفريقي. تم الكشف عن القرار ، الذي تم اتخاذه من خلال أمر تنفيذي بعنوان 'معالجة الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة في الحكومة الأمريكية' ، في مؤتمر صحفي عقد في حدائق مباني الاتحاد الهادئة في بريتوريا. تأطير Ramaphosa على الإعلان والمتعمد والمتعمد كرد ضروري وإنساني لما أسماه 'الفوضى المطلقة' التي تجتاح الولايات المتحدة. أدت مايا جونسون ، رئيسة جمعية الحريات المدنية الأمريكية من أصل أفريقي ، ونائبةها باتريك ميلر ، إلى أن رامافوسا أعلنت أن جنوب إفريقيا لم تعد تتجاهل محنة الشعب 'الفقراء بشكل منهجي ، ومجرام ، وتهدمه الحكومات الأمريكية المتتالية'. نقلاً عن تدهور دراماتيكي في الحريات المدنية في عهد ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية ، أشار رامافوسا على وجه التحديد إلى وابل الإدارة للأوامر التنفيذية التي تفكيك الإجراءات الإيجابية ، والتغلب على المبادرات (التنوع ، والإنصاف ، والإدماج) ، والسماح للمقاولين الفيدراليين بالتمييز بحرية. وقال إن هذه التدابير محسوبة على 'تجريد الأميركيين الأفارقة من الكرامة والحقوق وسبل العيش – وجعل أمريكا بيضاء مرة أخرى'. قال رامافوسا: 'هذه ليست سياسة ، هذا اضطهاد'. كانت حملة الرئيس ترامب لعام 2024 غير خجولة في دعواتها إلى 'الدفاع عن الوطن' من ما تم تأطيره على أنه تهديدات داخلية – صافرة كلب محجبة بالكاد لإعادة تأكيد الهيمنة السياسية البيضاء. ووفقًا لكلمته ، فقد أطلق ترامب ما يطلق عليه النقاد لتراجع ليس فقط عن الحقوق المدنية ، ولكن للحضارة نفسها. أشار رامافوسا إلى أنه في ظل ستار استعادة القانون والنظام ، وضعت الحكومة الفيدرالية ما يصل إلى حملة الاستبدادية على المعارضة السياسية السوداء. منذ تنصيب ترامب في يناير ، قال إن مئات الناشطين الأميركيين من أصول إفريقية احتجزته قوات الأمن – في كثير من الأحيان بتهم مشكوك فيها – وتم استجوابهم في ظل ظروف اللاإنسانية. بينما ركزت رامافوسا على الاضطهاد الجهازي ، بدت جونسون التنبيه على ما وصفته بصراحة بأنه 'إبادة جماعية'. وقالت للصحفيين: 'يتم اصطياد الأمريكيين السود'. 'ليلة بعد ليلة ، يومًا بعد يوم ، يتعرض الأمريكيون من أصل أفريقي في جميع أنحاء البلاد للهجوم من قبل الأميركيين البيض. يزعم هؤلاء المجرمون أنهم' يستردون 'أمريكا. إن أقسام الشرطة ، بعيدة عن التدخل ، تدعم بنشاط هؤلاء الغوغاء – يقدمون المساعدات اللوجستية ، ويحميونهم من الملاحقة القضائية ، والانضمام إلى المهد'. وقالت إن جمعية الحريات المدنية الأمريكية الإفريقية تقدر أنه في الأسابيع الستة الماضية وحدها ، تعرض الآلاف من الأميركيين الأفارقة للتهديد أو الاعتداء أو الاختفاء أو القتل. لم تمر الأزمة دون أن يلاحظها أحد من قبل بقية القارة. في الأسبوع الماضي ، عقد الاتحاد الأفريقي قمة الطوارئ لمعالجة الموقف المتدهور في الولايات المتحدة. في بيان موحد نادر ، أدان قادة الاتحاد الأفريقي تصرفات حكومة الولايات المتحدة وتهتم الرئيس رامافوسا بطرح القضية أمام الأمم المتحدة. تفويضهم؟ يعيد الأميركيين الأفارقة إلى الوطن وعرض ملجأ. أكد رامافوسا أن الرحلات الجوية الأولى المستأجرة التي تحمل اللاجئين ستصل إلى التربة الأفريقية في 25 مايو – يوم إفريقيا. وقال رامافوسا: 'عندما تغرب الشمس في هذا الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي ، فإن الفجر الجديد يتصاعد على إفريقيا. لن نبقى سلبيًا بينما تتكشف الإبادة الجماعية في الولايات المتحدة'. *** بالطبع ، لم يحدث أي من هذا. لم يكن هناك بيان حول 'الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة للحكومة الأمريكية' من جنوب إفريقيا. لم يكن هناك مؤتمر صحفي حيث أبرز زعيم أفريقي محنة إخوانه وأخواته الأفارقة في الولايات المتحدة وعرض عليهم خيارات. لن تكون هناك رحلات ملاجئة من ديترويت إلى بريتوريا. بدلاً من ذلك ، بعد أن قطعت الولايات المتحدة المساعدات إلى جنوب إفريقيا ، تكررت اتهامات كاذبة بأن 'الإبادة الجماعية البيضاء' تحدث هناك وبدأت في الترحيب بالأفريكان اللاجئون ، رامافوسا براغماتية دفعت محترمة قم بزيارة البيت الأبيض في 21 مايو. خلال زيارته ، التي راقبتها عن كثب من قبل وسائل الإعلام العالمية ، لم يذكر حتى ملايين الأميركيين الأفارقة الذين يواجهون التمييز وعنف الشرطة وسوء المعاملة في ظل رئيس مصمم بوضوح على 'جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى' – ناهيك عن تقديم ملجأ لهم في إفريقيا. حتى عندما أصر ترامب ، دون أي أساس في الواقع ، على أن الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد البيض في بلده ، فإن رامافوسا لم تطرح قائمة واشنطن الطويلة – الحقيقية ، المنهجية ، والمتسارعة على ما يبدو – ضد الأميركيين السود. حاول أن يظل مهذبًا ودبلوماسيًا ، مع التركيز على العداء العنصري للإدارة الأمريكية ولكن على العلاقات المهمة بين البلدين. ربما ، في العالم الحقيقي ، من المفيد أن يطلب من زعيم أفريقي المخاطرة بالتداعيات الدبلوماسية من خلال الدفاع عن حياة السود في الخارج. ربما يكون من الأسهل تصافح الرجل الذي يطلق على أبيض وهمي يعاني من 'الإبادة الجماعية' بدلاً من استدعاء شخص حقيقي يتكشف على ساعته. في عالم آخر ، وقف رامافوسا في بريتوريا وأخبر ترامب: 'لن نقبل أكاذيبك بشأن بلدنا – ولن نبقى صامتين لأنك وحشية في أقاربنا'. في هذا ، وقف بهدوء في واشنطن – وفعل.

أخبار العالم : الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
أخبار العالم : الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم

الأربعاء 21 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد الشوارع، بعد أن عزز الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم من قوات الدعم السريع، السودان 27 أبريل/نيسان 2025. 21 مايو/ أيار 2025، 03:23 GMT أعلن الجيش السوداني الثلاثاء "اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم" من مقاتلي قوات الدعم السريع، بعد قرابة شهرين من استعادته السيطرة على وسط العاصمة، وفق ما نقلته فرانس برس. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان إن "ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023. وأعلن عبد الله في بيان سابق أن قواته تواصل "عملية واسعة النطاق" بدأت الاثنين، مشيراً إلى أن الجيش السوداني يقترب من طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. تأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعداً في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وتراجعت قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، إلى الجنوب والغرب من أم درمان بعد خسارة العاصمة التي استعادها الجيش في آذار/مارس. وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات بمسيّرات على مدن عدة، واستهدفت خصوصاً بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة في شرق البلاد. مناطق نفوذ ومسار ديمقراطي صدر الصورة، Bloomberg via Getty Images التعليق على الصورة، يجلس الزبائن خارج مقهى بالقرب من لافتة تحمل صورة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العسكري والحاكم الفعلي للبلاد، في بورتسودان، السودان، الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024. قسمت الحرب المستعرة منذ عامين السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي. عيّن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الاثنين المدير السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. كذلك، عيّن امرأتين في مجلس السيادة الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 2021. ويقول خبراء إن الهدف من هذه التعيينات يتمثل في إضفاء مشروعية على معسكره في نظر المجتمع الدولي من خلال حكومة مدنية فاعلة على الرغم من الحرب. ورحّب الاتحاد الأفريقي بتعيين رئيس حكومة مدني، معتبراً ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي" في السودان. كذلك، رحّبت جامعة الدول العربية بتعيين إدريس رئيساً للوزراء في السودان، واعتبرت ذلك "خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية". في الوقت نفسه، ألغى البرهان بموجب مرسومٍ سلطاتِ المجلس الإشرافية على الحكومة، ما أدى إلى تعزيز سلطته بشكل أكبر. ويأمل البرهان في "الحفاظ على السلطة لكن مع تقاسم المسؤولية (...) لأن كل شيء بات يُلقى على عاتقه"، وفق ما نقلته فرانس برس عن المحللة السودانية خلود خير. كذلك، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء دعوة إلى البرهان للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى المقرر انعقادها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بحسب بيان لمجلس السيادة. وفي منتصف نيسان/أبريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد. أزمة إنسانية بعد طردها من العاصمة الخرطوم وتمركزها في منطقتي الصالحة في جنوب أم درمان وأم بدة في الغرب، نفّذت قوات الدعم السريع هجمات عدة بمسيّرات على بورتسودان، وهي مدينة حُيّدت طويلاً من القتال وأصبحت مركزاً للمساعدات الإنسانية. وتضررت العديد من البنى التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك آخر مطار مدني لا يزال يعمل في السودان. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر في بيان نُشر الاثنين في جنيف "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذّر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرّض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوّض الحقوق الأساسية للإنسان". وأشار أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وتسبَّب هجومٌ على ثلاث محطات كهرباء في الخرطوم الأربعاء في انقطاع التيار الكهربائي، بحسب منظمة أطباء بلا حدود، ما أدى إلى تعطيل عمليات مستشفيين رئيسيين في أم درمان. إلى ذلك، تشهد البلاد تفشياً لوباء الكوليرا، مع تسجيل 2323 إصابة جديدة، بما في ذلك 51 حالة وفاة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم، بحسب مسؤولين صحيين.

عبد العاطي يبحث مع وزير خارجية زامبيا مضاعفة معدلات التبادل التجاري
عبد العاطي يبحث مع وزير خارجية زامبيا مضاعفة معدلات التبادل التجاري

فيتو

timeمنذ 3 أيام

  • فيتو

عبد العاطي يبحث مع وزير خارجية زامبيا مضاعفة معدلات التبادل التجاري

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع مولامبو هايمبي، وزير خارجية زامبيا، اليوم، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي المنعقد في بروكسل. ضرورة مُضاعفة معدلات التبادل التجاري وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر للبناء على الزخم المُتنامي في العلاقات الثنائية، الذي جسدته الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وكان آخرها زيارة الرئيس الزامبي إلى مصر في فبراير ٢٠٢٥، مؤكدًا أهمية وضع رؤية تنفيذية لمخرجات تلك الزيارة في المجالات ذات الأولوية ومن أهمها قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصحة، مشيرًا إلى ضرورة مُضاعفة معدلات التبادل التجاري من خلال تعزيز نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الزامبية والاستفادة من عضوية البلدين في تجمع "الكوميسا". تنسيق قائم بين شركة المقاولون العرب ووزارة البنية التحتية الزامبية ورحب وزير الخارجية بالتنسيق القائم بين شركة المقاولون العرب ووزارة البنية التحتية الزامبية لتنفيذ عدد من المشروعات، مشيدًا بالتعاون الثنائي القائم بين مصر وزامبيا في المجال الصحي. وشدد وزير الخارجية على أهمية استمرار التنسيق بين مصر وزامبيا في المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، بما يخدم المصالح الأفريقية وشعوبها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store