logo
سيكولوجية إسرائيل... السادية والمازوخية والنرجسية #عاجل

سيكولوجية إسرائيل... السادية والمازوخية والنرجسية #عاجل

جو 24١٧-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
كتب حلمي الأسمر *
الدول كالأفراد، كما يقول مؤسّس علم الاجتماع، ابن خلدون، تولد طفلةً وتشبّ وتنضج وتشيخ وتموت. وكما تعيش الدولةُ حياةَ البشر في مراحل نموهم، تعاني أيضاً ممّا يعانون من أمراض، في مقاربة قد تحمل شيئاً من التعسّف، لكنّها تشكّل توصيفاً مقارباً لما يحدث في الواقع. الدولة الحديثة، في تصنيفات النظام السياسي والاجتماعي الذي تلتزم به وتطبّقه، هي خليط من نسيج قبلي وعصبي واقتصادي ومصلحي، يحكمه نظام يضعه القوي عدداً أو شوكةً، ثمّ يسمّي هذا حكماً ديمقراطياً وذاك ليبرالياً، وهذا اشتراكياً، وتلك دولة استبداد وحكم فردي، وذاك خليط هجين من كلّ طبخة صحن أو ملعقة. وفي النهاية لا يوجد نظام حكم نموذجي يُعتدّ به، فحتى الديمقراطيات "الحقّة" تنتهج نظاماً وصفه أكثر من مفكّر بأنه أحسن السيئ، بل قال تشرشل عن الديمقراطية إن "لا أحد يدّعي أن الديمقراطية مثالية أو حكيمة"، فإذا كان هذا شأن نظام الحكم الديمقراطي، فكيف يكون مستوى سوء نظام حكم احتلالي إحلالي استعماري متغطرس، كالمتغلغل والمتحكّم بفلسطين؛ "إسرائيل"؟
لقد ابتلينا في الشرق بأسوأ ما يمكن أن يفرزه الحراك البشري، كتلة دولاتية أشبه ما تكون بورم سرطاني، أو بخنجر مسموم في خاصرة الأمة. ومنذ ابتُلينا بهذا المرض لم نكد نعش حياة طبيعيةً كباقي البشر، وواهم من يعتقد أن أثر هذا السمّ الزعاف اقتصر على الجسد الفلسطيني، فقد امتدّت تأثيراته المباشرة وغير المباشرة إلى الجسدَين العربي والمسلم، وإن كان نصيب فلسطين الحصّة الكُبرى من هذا السمّ، بل إن العالم كلّه بمعظمه، يعاني آثاراً مرضيةً في تفاوت، حسب قرب هذا البلد أو ذاك منه.
إلى زمن مضى، اعتقدتْ نخبٌ عربيةٌ حاكمة (ولم يزل بعضها تحت تأثير هذا الوهم كرهاً أو طوعاً) أن بالإمكان قيام علاقات طبيعية مع هذا الكيان، ثم مع مضي الوقت والتجربة، ثبت أن حجم الأمراض التي يعاني منها الكيان لا تجعله فقط بعيداً من حياة الأصحاء، بل عاجزاً حتى عن إقامة أيّ شراكة "صحّية" مع محيطه ومع داخله أيضاً، وسنحاول في هذه العجالة التأشير على بعض الأمراض الخطيرة التي يعاني منها، وتجعل منه فعلاً كياناً غير قابل للاستمرار، فهو بتعبيرنا السائر "ليس ابن عيشة"، وبالتالي لن يكون له مستقبل في بلادنا. ومن استحقاقات هذه الحقيقة التي تعترف بها ثلّة من علمائه ومفكّريه وكتّابه، أن أيّ نظام عربي يربط وجوده بوجود هذا الكيان سيكون هو الآخر عرضةً للزوال، وقد بدت بعد "طوفان الأقصى" وارتداداته الكبرى كثير من المظاهر الدالّة على اقتراب نهايته، بل لم يعد الحديث عن نهاية "إسرائيل" حكراً على عالم التنبّؤات والقراءات المستقبلية، وتعدّاه إلى جملة من الوقائع والأحداث السيّارة، التي تتنامى مع استفحالها لتكون براهين داغمة (لا تخطئها العين) على قرب نهاية هذا المشروع الاستعماري الدامي.
من النادر أن يجتمع في مجتمع ما أو أو شخص ما مَرضان متضادّان كالسادية والمازوخية، إلا أنهما يجتمعان هنا في هذا الكيان الصهيوني العجيب، فهو يتلذّذ في تعذيب "الآخرين"، ممّن يسمّيهم "الأغيار"، ولا يراعي في الوقت ذاته ما يعانيه أفراد جمهوره من تبعات سياساته المجنونة، بل هناك مشاعر مجتمعية تفترش مساحةً كبيرةً داخل الكيان، تحمل "تلذّذاً" غريباً تجاه ما يصيب فئات أخرى مختلفة أيديولوجيا أو دينياً من جمهوره، ولا أشدّ تعبيراً عن هذا الشعور المَرضي ما يحمله العلمانيون تجاه المتديّنين، والعكس صحيح أيضاً، بل بلغت درجة حدّة المرض أن أطلقت نُخبٌ صهيونية تحذيرات لا لبس فيها من اقتراب الكيان من حرب أهلية، بسبب عمق الشروخ والتناقضات داخل الكيان. إن كياناً كهذا، لا يرحم حتى "أبناءه"، قمين به أن "يبدع" في ارتكاب أفظع الجرائم في صفوف "أعدائه"، وما بشاعة جرائمه المروّعة ووحشيتها في قطاع غزّة والضفة الغربية إلا التعبير الأكثر وضوحاً عن ذهنية "الإسرائيلي" الجرمية، التي فاقت جرائم النازيين. إن حركة التاريخ وديناميكيته العادلة لا يمكن أن تتسامحا مع وجود كيان بمثل هذه البشاعة في قلب أرض كانت مهداً للديانات السماوية، وأرضاً للأنبياء والحضارة البشرية المزدهرة، ويبدو أن مشيئة الله عز وجل كرّمت الشعب الفلسطيني لينال شرف مواجهة عصبة الأشرار هذه، وليكون رأس حربة في إنزال أكثر الهزائم تأثيراً في تاريخه، الأمر الذي ساهم بشكّل مؤثّر في تفجير فقاعة ضخمة من الأكاذيب وأحزمة الأمان التي أحاط بها نفسه.
ومن الأمراض التي يعاني منها الكيان أن ديدنه الاستحواذ والاستئثار، وهو مرض تقرأ تأثيره في عدم احترام شركائه (وخدمه وجواسيسه)، بل ترى جرأته العجيبة في خيانتهم والتنكيل بهم وفضحهم، فكم من زعيم خدمهم سرّاً فضحوه علناً وأحرجوه أمام شعبه، وكم من حليف قدّم لهم كلّ ما يريدون، فلم يرعوا حقّه في ردّ الجميل، بل تجسّسوا عليه وحاكوا له الدسائس والمكيدات، هم كيان مجرم، ليس له صاحب إلا مصلحته الآنية، حتى ولو على حساب مصالح أبنائه الإستراتيجية، حتى عصابات القتل والإجرام تترفّع عن الإتيان بمثل هذه الرذائل.
وإلى هذا وذاك، تعاني الشخصية الإسرائيلية من نرجسية مفرطة، يتعدّى أذاها أبناء جنسها، ليطاول كلّ ما هو غير يهودي، جشعاً وطمعاً وإجراماً واستباحةً لكلّ ما تواضع عليه البشر الأسوياء، ويكفي أن تقرأ ما تكتبه نخبه، وما تدلي به من تصريحات، خاصّةً هذه الأيّام، لتدرك أيّ شر مستطير يعيشه أبناء هذا الكتلة الدولاتية من صراع يهودي يهودي، فقد جمعتهم جريمة احتلال فلسطين، وفرّقتهم الخلافات العرقية والدينية والسياسية والمصلحية، على نحو لا تجده في أيّ مجتمع بشري سوي، فالكل يُحبّ نفسه ومصالحه، ويحارب ضدّه، داخلياً كان أو خارجياً، في حرب ضروس لا ترحم ضعيفاً أو قوياً.
إن كيانا لقيطاً أجرب، بمثل هذه المواصفات البذيئة، لا مستقبل له، ونحسب أن مثل هذه البذاءات تنسحب على كلّ مَن يمدّه بأسباب القوة والمنعة، وسيكون مصيرهما واحداً، طال الزمان أم قصر.
* العربي الجديد
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات تبادل الأسرى مع حماس ويعتبر الحرب على غزة أبدية
القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات تبادل الأسرى مع حماس ويعتبر الحرب على غزة أبدية

أخبارنا

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبارنا

القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات تبادل الأسرى مع حماس ويعتبر الحرب على غزة أبدية

أخبارنا : ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الشاباك المعين اللواء ديفيد زيني عارض خلال اجتماع مغلق صفقات تبادل الأسرى مع حماس. وذكرت القناة العبرية أن زيني يعتبر الحرب على قطاع غزة "أبدية". وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة حول تعيين زيني رئيسا لجهاز "الشاباك" أنه كان يتابعه منذ سنوات. وأضاف: "عندما قرأت التقرير الذي كتبه، قبل ستة أشهر من المجزرة( هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر)، حذر على وجه التحديد من وجود خطر غزو بري قد يفاجئنا، وأننا بحاجة إلى الاستعداد بشكل مختلف". وبحسب قوله، "لقد شعرت بالأسف لأن هذا التقرير لم يصل إلي، ولكنني كنت سعيدا أيضا لأن هناك من حذر حقا وحذر ورأى الأمور كما ينبغي أن تكون". يتبع..

'انهيار التنسيق وفرار الجنود'.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في 'كيسوفيم'
'انهيار التنسيق وفرار الجنود'.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في 'كيسوفيم'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

'انهيار التنسيق وفرار الجنود'.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في 'كيسوفيم'

#سواليف نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة 'كيبوتس #كيسوفيم' خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية. وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني 'كيسوفيم'، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم. وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان 'خاطئًا من الأساس'، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين. وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على 'الكيبوتس' تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة. ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب. وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان 'جيدًا'، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل 'الكيبوتس'، حيث كانت القيادة 'أقل فعالية' مما تطلبه الموقف الميداني. وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان 'كيبوتس ميفلاسيم'، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز 'داود' وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة. يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية 'طوفان الأقصى'، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.

تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن

01:35 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- تبادل قادة إسرائيل الاتهامات ما بينهم بعد حادثة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء أمس الأربعاء، وقال 3 وزراء إن دم موظفي السفارة يتحمله رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، في حين حمل غولان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الحادث. اضافة اعلان فقد قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن، معتبرا أن ممثلي إسرائيل حول العالم "هدف للإرهاب"، ودعا زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل. وأشار إلى أن "الإرهاب يلاحقنا في كل مكان ولن نستسلم له"، مؤكدا "علينا تعزيز الوحدة بين الإسرائيليين من أجل تحقيق الانتصار". من جهته قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "معادي السامية في العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل"، في إشارة إلى تصريحات غولان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون التي انتقدا فيها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. كما عبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر عن شعوره بالصدمة إزاء الهجوم الدامي على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وقال إن الهجوم "نجم عن تشويه سياسيين دنيئين سمعتنا باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب"، في إشارة إلى غولان ويعالون أيضا. من ناحيته كان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو أكثر مباشرة في توجيه الاتهام حيث قال إن "دم موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن على يدي يائير غولان وأصدقائه". وكان غولان قال الثلاثاء الماضي "إن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين الفلسطينيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان"، في حين قال يعالون إن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين نابع من "أيديولوجية مسيانية وقومية وفاشية". في المقابل رفض غولان الاتهامات السابقة وحمّل نتنياهو المسؤولية عن الهجوم في واشنطن وقال إن حكومته "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم". وفي مواجهة تراشق الاتهامات هذا ناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الإسرائيليين "وقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات"، على حد قوله. وأضاف أن عليهم التحرك "معا بحزم في الحرب ضد الكراهية ومعاداة السامية وليس في الحرب الداخلية". من جهته عبر نتنياهو عن صدمته من الحادث وقال إن "الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، مؤكدا أنه "سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". كما قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس: "سنواصل الوقوف معا في وجه الشر وسننتصر عليه". في حين قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن ما حدث يرجع إلى "نفس الكراهية المعادية للسامية والتي تهدف الآن إلى نفي وجود إسرائيل"، على حد تعبيره. وأضاف أن "جريمة القتل في واشنطن استمرار لجريمة القتل التي وقعت في بروشين وللمذبحة في نير عوز" في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى بتاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما هاجمت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة ومن ضمنها مستوطنة نير عوز. بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "هذا ما كانوا يقصدونه دائما بعبارة عولمة الانتفاضة"، واعتبر أن جريمة القتل في واشنطن "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم" وإنها كانت "عملا إرهابيا معاديا للسامية"، على حد زعمه. واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أن "إلحاق الأذى بالدبلوماسيين وبالجالية اليهودية يعتبر تجاوزا لخط أحمر" مؤكدا أن "إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم"، معبرا عن ثقته بأن "السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد من قاموا بهذا العمل الإجرامي". الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store