هواوي تعزّز نظام HUAWEI TruSense بوحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة
يشمل النظام المحسّن الآن قدرات الكشف عبر أطراف الأصابع مع دمج إشارات متعددة الأنماط، موسعًا نطاق المراقبة من المعصم إلى طرف الإصبع – وهو إنجاز يُعد الأول من نوعه في هذا المجال ويهدف إلى تعزيز الدقة. كما يجمع النظام بين الكشف من المعصم وأطراف الأصابع، مما يتيح قياسات سريعة ودقيقة. وقد جاءت هذه القفزة التكنولوجية استجابةً للطلب العالمي المتزايد على إدارة صحية استباقية وفي الوقت الفعلي.
هواوي تواصل ريادتها في مجال الأجهزة القابلة للارتداء من خلال ابتكارات رائدة
دخلت هواوي قطاع الصحة واللياقة قبل 12 عامًا، ولا تزال في طليعة السوق العالمية. وتشير أحدث بيانات IDC إلى أن هواوي تحتل المرتبة الأولى عالميًا في معدل النمو السنوي لشحنات الأجهزة القابلة للارتداء على المعصم. كما تحتل المرتبة الأولى عالميًا في شحنات الأجهزة القابلة للارتداء على المعصم التي يقل سعرها عن 700 دولار أمريكي (دون احتساب الضرائب)، واحتفظت بصدارة السوق الصينية في شحنات الساعات الذكية لمدة ست سنوات متتالية.
أصبح المستهلكون حول العالم أكثر وعيًا بصحتهم من أي وقت مضى، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بقدرات مراقبة صحية مريحة، شاملة ودقيقة. وجاء رد هواوي على هذا الطلب من خلال نظام يدمج أحدث تقنياتها في مراقبة العلامات الحيوية. ففي عام 2024، أطلقت هواوي HUAWEI TruSense System، وهو نموذج رقمي جديد للصحة واللياقة يعتمد على ست سمات رئيسية: الدقة، الشمول، السرعة، المرونة، الانفتاح، والتطوير المستمر.
يقيس نظام HUAWEI TruSense أكثر من 60 مؤشرًا صحيًا ولياقيًا، ويغطي ستة أنظمة صحية رئيسية في الجسم، تشمل: الجهاز الدوري، التنفسي، العصبي، الغدد الصماء، التناسلي، والعضلي. ومن بين هذه المؤشرات، يبرز مكون الرفاهية العاطفية، الذي ظهر لأول مرة في سلسلةHUAWEI WATCH GT 5 وساعة HUAWEI WATCH D2. حيث تتابع الحساسات معدل نبض القلب وبيانات الجهاز العصبي اللاإرادي للمستخدم، وتُرسل هذه البيانات إلى خوارزمية تقوم بتحليلها لإصدار تقييم عن الصحة العاطفية ومستويات التوتر، مما يساعد المستخدمين على الاستمتاع بفوائد الجسد السليم والعقل المتوازن.
وحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة الجديدة كليًا
أحدث تحديث في نظام TruSense يُمثّل نقلة نوعية من خلال وحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة الجديدة، والتي تجمع بين الاستشعار من المعصم والاستشعار من طرف الإصبع لتوفير رؤى صحية أكثر تطورًا ودقة. وتستخدم الوحدة إشارات بصرية وكهربائية وصوتية وميكانيكية، وتدمج هذه المدخلات متعددة الأنماط لتحسين دقة وسرعة وشمولية المراقبة الصحية بشكل كبير.
تعتمد هذه الوحدة المطوّرة على وحدة الاستشعار الفائقة التي أُطلقت العام الماضي، والتي حازت بالفعل على إشادات من مؤسسات متخصصة لدقتها في مراقبة مؤشرات صحية رئيسية مثل مستوى الأوكسجين في الدم، ومعدل نبض القلب، وتقييم مخاطر ضغط الدم. وقد نجحت هواوي في تجاوز قيود المساحة في الجزء السفلي من الساعة، مستفيدةً من إمكانية مراقبة أجزاء متعددة من الجسم، ونشرت مستشعرات أكثر قوة وتنوعًا بطريقة موزعة.
تعزز هذه الترقية قدرات الاستشعار من خلال تنسيق جمع البيانات من المعصم وأجزاء أخرى من الجسم مثل أطراف الأصابع. نظرًا للبنية الوعائية الكثيفة طبيعيًا في طرف الإصبع وسطح الجلد الرقيق، يقلّ تأثير الميلانين والشعر، مما يمنح النظام دقة أعلى في بعض السيناريوهات، خاصةً في مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية. ومن خلال جمع بيانات فسيولوجية أكثر تنوعًا، يستطيع النظام التقاط إشارات أكثر غنى في سيناريوهات متعددة، ليقدّم رؤى صحية أسرع وأكثر دقة وشمولًا.
شهدت سرعة قياس الأوكسجين في الدم تحسّنًا ملحوظًا، إذ بات بإمكان النظام الآن رصد التغيّرات في الوقت الفعلي، مما يُشكّل قفزة كبيرة جديدة في زمن الاستجابة.
كما تم تعزيز ميزة اللمحة الصحية (Health Glance)، لتقوم بتقييم أكثر من 10 مؤشرات حيوية أساسية خلال 60 ثانية فقط. ويتضمن هذا التقييم السريع ثلاث مؤشرات جديدة للمستخدمين، وهي: تقلب معدل نبض القلب (HRV) ، الرفاهية العاطفية، وتقييم وظيفة المبيض، لتقديم تجربة مراقبة صحية أكثر اكتمالًا، وموثوقية، ومحورية حول المستخدم.
HUAWEI WATCH 5: تفاصيل أكثر ستُعلَن في مايو 2025
تواصل هواوي التزامها بدفع حدود الابتكار في مجال الصحة الرقمية، من خلال أبحاثها المستمرة في تقنيات المراقبة الصحية المتقدمة. وستتضمّن ساعة HUAWEI WATCH 5 المرتقبة نظام HUAWEI TruSense المحسّن.
يمكن للمستخدمين ترقّب إطلاق الساعة الذكية المستقبلية الجديدة في 15 مايو 2025 في برلين ، حيث سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل قريبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل
ينعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل غدا (21 مايو) الاجتماع السنوي السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن برئاسة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي لا يزال اليمن يقف على حافة الهاوية. وتهدد التقليصات المفاجئة للمساعدات شريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين، وسط تحذيرات دولية من ظهور جيوب مجاعة وتفشي الفقر والمرض. ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تتسبّب باستمرار الاحتياجات، وتتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر لتداعيات الأزمة. وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن روزاريا برونو في بيان صحفي: 'لا يمكننا أن نستسلم ولن نفعل ذلك.. يجب أن نتكاتف ونعمل معاً- الشركاء اليمنيين في الخطوط الأمامية للاستجابة الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والمانحين- لإنقاذ الأرواح'. وأجبرت التقليصات الحادة في التمويل وكالات الإغاثة في اليمن على تقليص مساعدات حيوية. ويدعو مجتمع العمل الإنساني لتوفير 1.4 مليار دولار لدعم 8.8 مليون شخص خلال ما تبقى من العام الجاري. وحتى 13 مايو الجاري، لم تموّل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن ٢٠٢٥ سوى ٩%، حيث تم استلام ٢٢٢ مليون دولار من إجمالي الاحتياجات البالغة ٢.٥ مليار دولار. وهذا أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد. وتعني تقليصات التمويل أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تقرير أنه بدون زيادة التمويل بشكل عاجل، فإن 771 مرفقاً صحياً سيتوقف عن العمل ما سيترك نحو 7 ملايين شخص بدون رعاية صحية أساسية. ومن الممكن أن تضطر خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني إلى تعليق عملياتها بحلول أغسطس، ما سيؤثّر على تنقلات العاملين في المجال الإنساني ضمن نطاق اليمن وإليها. وحذّر المكتب الأممي: 'بدون زيادة التمويل بشكل عاجل فإن 6 ملايين يمني سيعانون من الجوع الشديد، ومن الممكن أن تظهر جيوب سكانية تعاني من المجاعة في الأشهر القادمة'. وقد يترك 1.4 مليون طفل مدارسهم، ما يزيد من تعرّض الأطفال لمخاطر تهديدات الحماية ويعرّض مستقبلهم للخطر. وسيحرم نقص التمويل 870 ألف شخص ضعيف من الحصول على المساعدات النقدية، ما سيجبر الأسر على تقليل وجبات الطعام واللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية الأخرى. وأكدت الأمم المتحدة أنه رغم الصعوبات، يبذل العاملون في المجال الإنساني- خاصةً المنظمات غير الحكومية اليمنية- كل ما في وسعهم بما لديهم من تمويل. وأشارت إلى أنه 'بالدعم المقدم من المانحين، نحن نكافح الجوع وسوء التغذية، والأمراض والنزوح، ونقدم الحماية، والتعليم، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه النظيفة'. وشدّدت على الحاجة إلى الدعم العاجل لمواصلة العمل، بما في ذلك التمويل المرن والمنتظم، وأهم من ذلك كله، 'يحتاج اليمنيون إلى فرصة للتعافي، ويحتاجون إلى السلام'.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
هل فزعت من تأثيرات أوزمبيك في الوجوه؟ ترقب ما سيفعله بأسناننا
بات الأمر مثبتاً بصورة رسمية. لقد أنفق الأميركيون أموالاً على حقن إنقاص الوزن تساوي مجموع الموازنة المخصصة للمساعدات الأجنبية عام 2023. وبحسب دراسة مشتركة أنجزتها "الرابطة الطبية الأميركية" و"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة، أنفق في أميركا نحو 71 مليار دولار على الأدوية من نوع "جي أل بي- 1" GLP-1، وهو المصطلح الذي يشير إلى أدوية تخفض مستوى السكر في الجسم عبر تقديمها تأثيراً مشابهاً لما يفعله هرمون طبيعي يسمى "بيبتيد-1 المشابه للغلوكاغون" glucagon-like peptide-1. وفي المملكة المتحدة، بين بحث في يناير (كانون الثاني) 2025 وتضمنه تقرير نشرته صحيفة "تلغراف"، أن أكثر من عشر النساء أصبحن يستخدمن حقن تخفيض الوزن، فيما يقدر أن نصف مليون شخص تلقوا وصفات طبية خاصة تتضمن دواءي "مونجارو" Mounjaro أو "ويغوفي" Wegovy اللذين ينتميان إلى فئة الـ"جي أل بي- 1". وفيما يستمر المسار التصاعدي لتلك الأدوية التي تظهر في الوصفات غير الرسمية وتلك التي تصدر من هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" في بريطانيا، تتزايد المخاوف في شأن التأثيرات الجانبية الكامنة في الاستعمال المديد لتلك العقاقير. وقد سلط الضوء على رابط محتمل بين تدهور صحة عظام الجسم وكتلته العضلية عبر حديث للدكتور دوغ لوكاس، المتخصص في جراحات العظام والإصابات، الذي وصف بأن احتمالاتها قد تكون "كارثية" و"مفزعة". ويدير لوكاس مركزاً لمسوح العظام يسمى "سكرين ماي بونز" Screen My Bones، ويتولى أمر التدريب فيه أيضاً. وفي مسار متصل، وجدت دراسة واسعة أن إمكان الإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس بين من يتلقون أدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1" تفوق بما يعادل مرتين ونصف المرة غيرهم من الأشخاص. ويعرف عن الالتهاب الحاد في البنكرياس بأنه حال طبية تتسم بالخطورة. والآن، ثمة خطر محدق يطل برأسه. دعكم من "وجه أوزمبيك" Ozempic face، وهو التعبير العامي المنتشر على تهدل جلد الوجه وظهور تجاعيد عميقة أو خدود مفرغة متهاوية فيه. وهل بات لزاماً علينا أن نقلق في شأن "أسنان أوزمبيك" Ozempic teeth التي قد تكون أشد إفزاعاً من "وجه أوزمبيك"؟ وكنقطة بداية، من المهم ملاحظة أن كنية "وجه أوزمبيك" مضللة. ويرجع ذلك إلى أن "أوزمبيك" اسم نوع معين من العقاقير التي تحوي دواء "سيماغلوتايد" Semaglutide، وهو الاسم الذي اختزلت به كل الأدوية المندرجة ضمن فئة الـ"جي أل بي- 1". ويرد ذلك إلى كونه الاسم الأكثر بروزاً الذي هيمن على التغطيات الإعلامية منذ الصعود السريع لشعبية حقن إنقاص الوزن. ولكن، لا ترخيص في المملكة المتحدة لاستعمال ذلك الدواء في تخفيض الوزن، بل يقتصر أمره على استخدامه كعلاج السكري من النوع الثاني. ويتوافر "سيماغلوتايد" في وصفات خاصة لإنقاص الوزن، تحت الاسم التجاري "ويغوفي"، لكنه يندرج ضمن الأدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1" التي تضمه مع عقاري "مونجارو" (الاسم التجاري لدواء "تيرزباتايد" tirzepatide) و"ساكسندا" Saxenda (الاسم التجاري لدواء "ليراغلوتايد" liraglutide). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستكمالاً، تأتي تلك الأدوية كلها مع تأثيرات جانبية كامنة، بعضها قد يولد عواقب على صحة الفم، ولذا استعملت لها تسميتين مستعارتين هما "أسنان أوزمبيك" و"فم أوزمبيك". وما زالت البحوث عن تلك الظواهر في أطوارها المبكرة، لذا يجب مرور بعض الوقت لرصد تشعباتها المحتملة. وبحسب "الرابطة البريطانية لصحة الأسنان"، لم تتجمع حتى الآن بيانات عن التأثيرات الطويلة الأمد لتلك الأدوية في صحة الأسنان. وينطبق ذلك الغياب نفسه على تأثيرات صحية أخرى والأدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1". وبحسب شرح يقدمه المستشار العلمي لـ"الرابطة البريطانية لصحة الأسنان"، د. برافين شارما، "مع أدوية كتلك، نفتقد إلى بيانات عن التأثيرات البعيدة المدى على صحة الفم، ومن ثم لم تنضج المعطيات كفاية كي ننظر إلى "فم أوزمبيك" كشيء معرف ومحدد". ويحمل برافين لقب بروفيسور مشارك ويعمل كمستشار شرف عن العناية الترميمية بالأسنان في "جامعة برمنغهام". وعلى نحو مماثل، كتبت المتخصصة في صحة الأسنان آن سايمونز مقالاً نشر في "مجلة تمريض الأسنان البريطانية" British Dental Nurses' Journal (BDNJ)، بينت فيه أنه "لا توجد أدلة كافية توحي بأن المركبات الصيدلانية التي تتضمن دواء 'سيماغلوتايد'، على غرار 'أوزمبيك' و'ويغوفي'، ترتبط بصورة مباشرة بصحة الفم". وفي المقابل قد تترك التأثيرات الجانبية الشائعة عواقب تراكمية، لذا "يجدر أخذها في الاعتبار، على حد قول سايمونز. وكذلك يقر شارما بأهمية العلاقة بين الفم والجسم. وسواء توفرت أدلة أم غابت، فقد رصد لدى مستعملي تلك الأدوية تأثيرات شائعة إلى حد كبير، تشمل جفاف الفم. ويخلص شارما إلى أن "اللعاب ينهض بدور محوري في الحفاظ على صحة أسناننا ولثتنا. ومن ثم فقد يوصل نقص اللعاب، في الأقل من الناحية النظرية، إلى تأثير هادم في صحة التجويف الفموي". وفي سياق مواز، شددت شركتا "نوفو نورديسك" (التي تنتج "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"ساكسندا") و"إيلي ليلي" Eli Lilly (المصنعة لعقار "مونجارو")، على أن سلامة المرضى تتصدر أولوياتهما. وأكدتا أنهما تعملان بشكل فاعل على جمع وتقييم وتوثيق البيانات والمعلومات المتصلة بأدويتهما، بما في ذلك تقارير عن تأثيراتها غير المألوفة. وثمة وعي بدأ في التنامي في شأن القضايا المحتملة المتعلقة بصحة الفم. وتظهر بيانات "غوغل تريند" [الذي يتابع الأشياء الشائعة لدى جمهور الإنترنت] تضاعف عمليات البحث في محرك "غوغل" عن "أسنان أوزمبيك"، خلال الفترة الماضية. وأفاد د. تيم برادستوك- سميث، مؤسس عيادة "لندن سمايل كلينك" وطبيب الفم الرئيس فيها، بأنه بات يعاين "مجموعة جديدة من الهموم المتصلة بصحة الفم والوجه، يشار إليها بصورة عامة بتسميات تشمل 'فم أوزمبيك' و'وجه أوزمبيك'". وعلى رغم أن الممارسة العملية تقتصر الآن على ملاحظة "أعراض فموية خفيفة"، فإن برادستوك - سميث يرى أن بعض المرضى ربما أفادوا عن معاناتهم جفاف الفم مع تبدل في حاسة التذوق وتزايد ضمور اللثة واشتداد حساسية الأسنان. وبحسب ذلك الاختصاصي، "قد لا تخلف تلك الأدوية تأثيرات تضر بالأسنان بشكل مباشر، إلا أن الآثار الجانبية، وخصوصاً جفاف الفم، قد يرفع خطورة الإصابة بتآكل الأسنان، وتنخر الطبقة العاجية فيها، إضافة إلى أمراض اللثة. وتشتد تلك التأثيرات إذا لم يجر التعامل معها بعناية". وكذلك طرحت د. صوفينا أحمد التي تعمل في عيادة "فيفا دنتال"، مجموعة من القضايا المتصلة بصحة الفم والتي ربما حدثت بتأثير من الأدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1". وتبدو بعض تلك القضايا متوقعة، فيما تبعث أخرى على مزيد من الدهشة حيالها. وإضافة إلى جفاف الفم، تلقي تلك الطبيبة الضوء على تزايد خطر معاناة حساسية الأسنان. ووفق كلماتها، "يورد كثير من مستعملي حقن إنقاص الوزن تزايد الشعور بألم في الأسنان وحساسيتها، في حالات تناول أشياء باردة أو حارة أو حلوة. إذا لم تعالج بطريقة صحيحة، فقد تتسبب في تآكل الطبقة العاجية للسن أو ضمور اللثة الذي يضغط على الطبقات الداخلية للأسنان فتضحى حساسيتها أكثر شدة". وكذلك تحذر أحمد من أخطار كامنة في تراجع اللثة وضمورها بالترافق مع الخسارة السريعة للوزن، وفقدان الكتل الشحمية في الخدود ومحيط خطوط الفكين. وتضيف، "من شأن فقدان البنية العامة [للوجه والفم] التأثير في مدى ملاءمة طواقم الأسنان أو المكونات المزروعة في الفك، ويتأتى من ذلك مشكلات وظيفية وتجميلية للأسنان على المدى الطويل". وتشكل رائحة الفم الكريهة تأثيراً جانبياً معروفاً يتأتى من حقن خسارة الوزن، مما أدى إلى بدء اكتساب مصطلح "رائحة النفس الناتج من أوزمبيك"، شيئاً من الرواج. وتقتبس سايمونز دراسة أجريت على حيوانات المختبر ووجدت أن العقاقير من نوع "جي أل بي- 1" أسهمت في تباطؤ عملية الهضم، مما يؤدي إلى تكوين مركبات كبريتية متطايرة تنتجها البكتيريا الموجودة في الأمعاء. وأوضحت أن "تلك المركبات تؤدي دوراً بارزاً في إنتاج رائحة سيئة. وقد يستطيع المتخصصون المساعدة عبر التوصية بالعناية بنظافة الفم أو استعمال مطهرات مساعدة تعمل على تمويه تلك الرائحة أو إزالتها، على غرار الغسولات الفموية الفاعلة". واستكمالاً، يمثل القيء أحد أكثر التأثيرات الإشكالية بالنسبة إلى رعاية صحة الأسنان. وتظهر أعراض الغثيان والإحساس بمعاناة مرضية، بوصفها من الأعراض الجانبية المحتملة المتصلة بكل حقن إنقاص الوزن المتوافرة في السوق البريطانية. وأظهرت البحوث أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً للأدوية من فئة "جي أل بي- 1" تتعلق بالجهاز الهضمي (إذ تشمل الغثيان والقيء والإسهال). وفي بعض التجارب، عانى 19 في المئة من الناس الاستفراغ كنتيجة لتناول أدوية "جي أل بي- 1". وفي يناير الماضي نشرت دراسة شملت 2.4 مليون أميركي يعانون النوع الثاني من السكري، أوضحت أن أدوية "جي أل بي- 1" خفضت خطر الإصابة بـ42 مرضاً إلا أنها رفعت خطر التعرض لـ19 نوعاً من لأعراض الجانبية أو الأمراض الأخرى. ويندرج الغثيان والقيء ضمن تلك القائمة، وقد زادت خطورة معاناة هذين العارضين بمعدل 30 في المئة [بالمقارنة مع من لا يتناولون حقن إنقاص الوزن]. ومن شأن التكرار المنتظم لنوبات القيء، إضافة إلى الضيق النفسي الذي يرافقها، أن يؤثر بشكل جدي في الأسنان. ووفق العضوة في "الرابطة البريطانية لعيادات الأسنان الخاصة"، الدكتورة فيكتوريا هولدن، فإن "المعدة تتميز بحموضتها الشديدة. وإذا عانى المرضى مرور ذلك الحمض في أفواههم، فإن ذلك سيخرب الأسنان. ومن ثم قد تعاني تآكل الطبقة العاجية في أسنانك، ويشكل ذلك عنصراً معادياً لها". وتسمي هولدن ذلك بأنه "أحد التعقيدات الكامنة الأشد جدية"، ومن التأثيرات الجانبية لأدوية خسارة الوزن في صحة الأسنان. ووفق هولدن، "إذا عانى المريض ارتجاعاً حمضياً [من المعدة إلى المريء ثم الفم] يجب عليه بصورة حاسمة الخضوع للفحص. ويرجع ذلك إلى أن إيجاد حل لتلك المشكلة من زاوية إعادة ترميم الأسنان التي خربها الحمض، هو أمر معقد ومكلف". وكذلك تلقي هولدن الضوء على معطى آخر، يبعث على دهشة أكبر، ويتمثل في التغذية. وتوضح أن "خسارة الوزن بسرعة قد تؤدي إلى نقص في الفيتامينات، مضيفة أن نقص مادة الزنك وفيتامين "ب 12" شائع تماماً بين المرضى الذين لا يتناولون ما يكفي من الطعام. وتضيف هولدن، "يجب التأكد من أن كل تلك المعادن والفيتامينات موجودة بمستويات مناسبة في الجسم، مما يساعد المرضى في مواجهة أعراض جفاف الفم والمشكلات الأخرى فيه، بما في ذلك التغييرات في الإحساس في شأن ما يحدث في الفم". وفي توصية من هولدن، فبالنسبة إلى من يتناولون حقن السكري أو إنقاص الوزن، يجب عليهم لدى ملاحظتهم تأثيرات جانبية في أفواههم، سواء الجفاف أو الارتجاع أو النفس الكريه أو زيادة حساسية الأسنان، اللجوء إلى استشارة أطباء الأسنان، وإبلاغهم باستمرار عما يجري حين البدء بتناول دواء جديد. ويشدد الخبراء كلهم على أهمية الحفاظ على ارتواء الجسم بالسوائل، خصوصاً عبر الإكثار من تناول ماء دافئ (وتجنب المشروبات الحمضية)، بغية مقاومة التأثيرات المرضية المشار إليها آنفاً. ومن المستطاع معالجة جفاف الفم عبر تناول بدائل اللعاب على غرار العلكة وحبوب المص والرشوش. وتوصي أحمد بضرورة "تجنب الأطعمة الحامضة والسكرية، والوجبات السريعة التي تستطيع التسبب بتنخر الطبقة العاجية في الأسنان، والبكتيريا المضرة. وكبديل منها، من المستطاع تجربة الفاكهة الصلبة كالتفاح والخضراوات كالكرافس، بهدف المساعدة في تدفق اللعاب وعملية التنظيف الطبيعي للأسنان". وبالنتيجة، تحوز العقاقير من فئة "جي أل بي- 1" على فوائد صحية هائلة بالنسبة إلى كثير من المستخدمين، بما في ذلك تخفيض خطر معاناة توقف القلب، إضافة إلى رفع المدة المتوقعة للعيش. ووفق تعبير برادستوك- سميث، "تشير تجربتنا إلى أن الفوائد الصحية العامة لتلك الأدوية تفوق تأثيراتها الجانبية القابلة التي يستطاع التعامل معها عبر الرعاية الصحية الصحيحة". وفي المقابل، تبدي هولدن تفاؤلها بأنه في لحظة ما، سيعمد ممارسو الطب إلى وصل النقاط بغية التوصل إلى مقاربة شاملة كي ترافق وصفاتهم لأدوية كـ"أوزمبيك" وأشباهه. ووفق رأيها، "ثمة طريق متاح في الحقل الطبي، وقوامه أن يوصي الأطباء أو الأشخاص الذين يقدمون وصفات تلك الأدوية، مرضاهم بضرورة مراجعة طبيب أسنان أو متخصص في نظافة الفم، قبل البدء بالعلاج". ولقد ظهرت سوابق لتلك المقاربة بالفعل، إذ شرع أطباء الأسنان في ملاحظة اضطراب مسار التعافي عقب اقتلاع الأسنان، لدى المرضى ممن يتناولون أدوية الـ"بيسفوسفونيت" التي توصف لمن يعانون مشكلات في العظام على غرار الهشاشة وبعض أنواع الأورام الخبيثة. وتضيف هولدن، "لقد انتقلنا في الحقل الطبي، من حال تتضمن شيئاً من إنكار حدوث المشكلة، إلى وضعية فاعلة بتنا فيها نشجع المرضى على مراجعة طبيب الأسنان قبل البدء ببرنامج العلاج [بحقن إنقاص الوزن]. وإذا تمثل الأمر في حدوث شيء ما مع استخدام 'أوزمبيك'، بمعنى وجود احتمالات كامنة لإلحاق ضرر بحالة الأسنان واللثة ولكننا نعرفها بصورة مسبقة، فمن المستطاع التثبت من تمتع المرضى بصحة أسنان ملائمة قبل أن تطل المشكلة برأسها". وصرح ناطق باسم شركة "نوفونورديسك" لـ"اندبندنت"، "نحن نوصي المرضى بأخذ تلك الأدوية وفق الحالات التي نالت موافقة على استخدامها فيها، وتحت إشراف رعاية صحية مهنية. ونحن نوصي كل مريض يعاني أعراضاً جانبية أثناء تناوله أدوية من فئة 'جي أل بي-1'، بما في ذلك 'ويغوفي' و'أوزمبيك' (أي حقن سيماغلوتايد)، بأن ينقل معاناته إلى الجهة التي تقدم له الرعاية الصحية وكذلك عبر مبادرة 'أم أتش آر أي يلو كارد' MHRA Yellow Card، عبر الموقع الإلكتروني وكذلك قدم متحدث بلسان شركة "إيلي ليلي" توصية مفادها أن "دواء مونجارو يجب ألا يستعمل إلا حينما يوصف من متخصص في الرعاية الصحية. وكذلك يجب أن يتولى الصيادلة المسجلون ومقدمو الرعاية الصحية، أمر تقديم الوصفات والتوافق معها. نحن نشجع المرضى على استشارة أطبائهم أو المتخصصين في الرعاية الصحية، بغية نقاش التأثيرات الجانبية المحتملة التي قد يعانيها المرضى، إضافة إلى التثبت من أنهم يتناولون أدوية 'ليلي' الأصيلة".

سودارس
منذ 10 ساعات
- سودارس
6 بؤر محتملة لإنفلونزا الطيور في أكبر مصدر للدجاج بالعالم
ويتعلق 2 من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق 4 تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية. وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم العام الماضي، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة اليوم الإثنين "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى الحالات قيد التحقيق. وأضاف "يبلغ المزارعون، سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد". وذكر أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم إصابة أي حالات جديدة خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض. لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور، وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية. العين الاخبارية script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة