logo
فخر "النشامى" والعرب... التعمري نجمة أردنية في "ليغ 1"

فخر "النشامى" والعرب... التعمري نجمة أردنية في "ليغ 1"

النهار١٠-٠٢-٢٠٢٥

ترك النجم الأردني موسى التعمري انطباعاً إيجابياً جداً لدى جمهور نادي "رين" الفرنسي، بعد ظهوره الأول مع الفريق، إثر انتقاله إليه من مونبيلييه، الشهر الماضي، حيث ارتقت آمال مكوّنات النادي بالنجاة من مقصلة الهبوط بعد الفوز على مضيفه سانت إتيان 2-0.
وقال الرئيس التنفيذي والمدير العام لنادي ستاد رين أرنو بويي: "كشافة النادي كانوا يتابعون موسى منذ انضمامه إلى الدوري الفرنسي". وأضاف: "قرّرنا التعاقد معه لأننا نؤمن بقدرته على تقديم أداء عالٍ بسرعة".
وحظي نجم "النشامى" بإشادات واسعة، ليواصل رحلة التألّق على الملاعب الأوروبية، حيث يلقبونه بـ"فخر العرب" على خطى النجم المصري مع ليفربول الإنكليزي محمد صلاح.
موسى التعمري (27 سنة) يُعدّ الموهبة الأردنية الأفضل، حيث ترعرع في حي نزال الشعبي شرقي العاصمة عمّان، وبدأ رحلة التألق مبكراً مع نادي شباب الأردن، ولعب موسماً واحداً مع الجزيرة. وفي سنّ الحادية والعشرين، التحق بركب المحترفين في القارة الأوروبية من بوابة أبويل القبرصي ليمضي معه موسمين، حيث جذب أنظار كشّافي الأندية ليحطّ في الدوري البلجيكي مع نادي "لوفين"، الذي استمرّ معه ثلاثة مواسم، اكتسب خلالها الكثير من الخبرات، وتمرّس على أجواء اللعب في أوروبا، قبل أن ينتقل منه إلى مونبيلييه، فأضحى أول لاعب أردنيّ يسجّل في الدوريات الخمسة الكبرى، في مباراته الثانية مع الفريق. وسجّل إجمالاً سبعة أهداف في 41 مباراة مع الفريق، حيث أبدى اللاعب امتعاضه من تواضع مستوى الفريق، لا سيّما في الموسم الحالي، إذ إنه أبرز المرشّحين للهبوط في نهاية الموسم.
ويسعى التعمري إلى استعادة تألّقه الأوروبي مع فريقه الجديد، والمشاركة بصورة مستمرة كلاعب أساسي بعدما لازم دكّة البدلاء لفترات طويلة مع فريقه السابق، لا سيما أنّ أوضاع فريقه الجديد تبدو مناسبة فنياً وتنافسياً، خصوصاً أنه يسعى دوماً إلى الظهور بمستويات أرفع.
ويمتدّ عقد التعمري ثلاثة مواسم ونصف الموسم؛ وبالتالي، فإنّه سيجد الاستقرار الذي يشكّل مطلباً أساسياً لأيّ لاعب، وأرضيّة خصبة للانطلاق نحو تحقيق المزيد من طموحاته.
وكتب اللاعب الأردني عبر حسابه في فيسبوك بعد ساعات قليلة من توقيع عقده الجديد مقابل 8 ملايين يورو: "الآن يبدأ فصل جديد، ونتمنى أن تكون خطوة إيجابية نحو الأمام".
وكان مدرب رين حبيب باي (47 عاماً) قد أشاد بالتعمري، إذ وصفه بأنه لاعب استثنائي بمهارات مذهلة وروح مرحة، ستساعد النادي على تجاوز العقبات، خلال المباريات المقبلة. وواصل لمجلة "ليكيب" أنّ "موسى لاعب موهوب جداً، ولديه قدرة على مراوغة المنافسين، وإنهاء الهجمات بالطريقة المثالية، كما يمتلك سرعة فائقة، ولهذا سيمنحنا خيارات إضافية".
كذلك، عدّد حبيب باي مهارات الدولي الأردني: "يمكن أن نخادع خصومنا بقدراته، ونستغلّ العمق لنهزّ دفاعهم، كما أنّ موسى قادر على اللعب في المساحات الضيقة، ويتواصل مع زملائه، إنه فتى رائع يأتي للتدرّب والابتسامة تعلو وجهه، وهذه ميزة تنعكس على زملائه. أحبّ نوعية اللاعبين مثل التعمري، لأنهم متألقون ويحبّون كرة القدم، ويسهل على المدرّب التعامل معهم، لأنهم يرغبون في الاستمتاع عند ممارسة هذه الرياضة".
ويأمل التعمري في أن ينعكس استقراره مع ناديه إيجاباً على مشاركته مع منتخب "النشامى" في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يخوض المنتخب أربع مباريات "طاحنة" في آذار/ مارس، وحزيران/ يونيو المقبلين، بينهما قمّة مسمارية مع العراق في سباق التأهّل إلى النهائيات.
وشارك التعمري في 70 مباراة مع منتخب الأردن، سجّل خلالها 21 هدفاً. وكان التعمري ضمن تشكيلة الأردن التي خسرت نهائي كأس آسيا العام الماضي أمام قطر، وقد سجّل هدفاً واحداً في مباراة نصف النهائي أمام كوريا الجنوبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا
شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا

يبحث شتوتغارت عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة السبت في برلين في نهائي كأس ألمانيا في كرة القدم. استعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه. من ناحيته، يلهث أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عاماً وذلك بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. تأثير هونيس على الرغم من أن أكاديمية شتوتغارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا ان مستوى الفريق هبط كثيراً منذ احرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. قبل نهاية الموسم ما قبل الماضي، احتل شتوتغارت المركز الأخير في الدوري الألماني، وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس (43 عاماً) مدرباً له في نيسان / أبريل 2023 فأعاد خلط الأوراق. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا، لكن مستقبله لا يزال واعداً. مدد هونيس عقده في آذار / مارس حتى عام 2028. في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتغارت، ما جلب 100 مليون يورو (112 مليون دولار) إلى خزائن النادي. قطف شتوتغارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناغلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعباً لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. قال هونيس إن شتوتغارت ستتاح له فرصة: "لإحداث نقلة نوعية في موسمنا" السبت، واصفاً وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ "الحلم الذي تحقق". يعكس مهاجم شتوتغارت نيك فولتيماده صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده (23 عاماً) يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناغلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته. وصف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.98 م، ويلقب بـ"ميسي المترين" بفضل لمساته الماهرة ومراوغاته، المباراة النهائية للكأس بأنها: "أكبر مباراة في مسيرتي... لا أستطيع استيعابها بعد". طريق شاق إلى النهائي ومرة جديدة، يجد شتوتغارت في طريقه لرفع الكأس فريقاً من الدرجة الثالثة، على غرار ما حصل عند تتويجه الأخير في المسابقة عام 1997. في ذلك العام، فاز شتوتغارت بقيادة مدربه يواكيم لوف على إنرجي كوتبوس 2-0 في النهائي. في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. منذ موسمه الأول في أندية النخبة في "بوندسليغا" 1970-1971، تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة. هبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى (2021-2022) إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023. بلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. أثنى مهاجم شتوتغارت دينيز أونداف الأربعاء على منافسه في النهائي، قائلاً: "وصول بيليفيلد إلى النهائي ليس عبثا". وأضاف: "نحن لا نقلل من شأنهم. قد يحالفك الحظ مرة، وربما مرتين، لكن ليس أربع مرات". وتابع: "نتعامل مع المباراة كما لو كنا نواجه بايرن أو ريال مدريد (الإسباني)". يتسع الملعب الأولمبي في برلين لـ 74 ألف متفرج، ومع ذلك، من المتوقع حضور حوالي 100 ألف من مشجعي أرمينيا، أي ما يقارب ثلث سكان بيليفيلد، إلى العاصمة الألمانية.

نيمار يعود قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي
نيمار يعود قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

نيمار يعود قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي

عاد النجم البرازيلي نيمار إلى الملاعب بعد غياب لخمسة أسابيع بسبب الإصابة، من دون أن يجنب فريقه سانتوس الخروج من الدور الثالث لمسابقة كأس البرازيل لكرة القدم على يد فريق من الدرجة الثانية. وتأتي عودة النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي قبل أيام معدودة على إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشكيلته الأولى كمدرب لمنتخب البرازيل. ودخل ابن الـ33 عاماً اللقاء ضد ريغاتاس في الدقيقة 66 ومنح الحيوية لفريقه، لكن من دون أن يمكنه من الوصول إلى الشباك، لينتهي إياب الدور الثالث من دون أهداف، بعدما تعادلا ذهاباً على أرض سانتوس 1-1، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الدرجة الثانية. وسجل نيمار ركلته الترجيحية لكن ذلك لم يكن كافياً في أول ظهور له على الملعب منذ 16 نيسان / أبريل والإصابة التي تعرض لها في فخذه خلال مباراة في الدوري المحلي ضد أتلتيكو مينيرو. وقال بعد اللقاء: "أعلم أن الوضع (الفريق) مختلف في الملعب حين أكون متواجداً... أعلم أني قادر على مساعدة زملائي في الفريق". وتعرض نيمار قبلها لإصابة في فخذه الأيسر في الثاني من آذار / مارس الماضي خلال مباراة ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براغانتينو، فأبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين. عاد نيمار إلى فريق بداياته الكروية في شباط / فبراير وشارك معه في تسع مباريات فقط خلال ثلاثة أشهر، مسجلاً ثلاثة أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة. قرر العودة إلى بلاده بعد تجربة سعودية مخيبة جداً مع الهلال الذي لم يشارك معه سوى في سبع مباريات خلال 17 شهراً بسبب إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام. وهناك احتمال أن يستدعى الهداف التاريخي لبلاده (79 هدفاً) الإثنين من قبل أنشيلوتي الذي سيعلن تشكيلته الأولى كمدرب لأبطال العالم خمس مرات من أجل مباراتي الإكوادور والباراغواي في 5 و10 حزيران / يونيو ضمن تصفيات مونديال 2026. وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي. وحُسِمت أولى بطاقات المجموعة الموحدة لصالح الأرجنتين، حاملة اللقب العالمي، فيما تتقدم الإكوادور الثانية على البرازيل بفارق نقطتين فقط قبل أربع جولات على النهاية. ولن يكون أمام أنشيلوتي متسعاً من الوقت، إذ يبدأ ابن الـ65 عاماً مهمته رسمياً الإثنين، أي بعد يومين على مباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقباً خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة "سيليساو" في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الاعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من التصفيات ضد الإكوادور والباراغواي. ينظر الجميع إلى "كارليتو" كمُخَلِص في بلد مهووس بكرة القدم يمر منذ أعوام بفترة احباط بسبب المنتخب الوطني الذي لم يعد الآن سوى ظل لما كان عليه حين ألهم أجيالاً من المشجعين وفاز بخمس كؤوس عالم، آخرها عام 2002.

صيف ناري في الأفق: أرتيتا يخطط لهجوم جديد.. و"رودريغو" في دائرة أرسنال
صيف ناري في الأفق: أرتيتا يخطط لهجوم جديد.. و"رودريغو" في دائرة أرسنال

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

صيف ناري في الأفق: أرتيتا يخطط لهجوم جديد.. و"رودريغو" في دائرة أرسنال

يدخل نادي أرسنال صيفًا حاسمًا في تاريخه القريب، إذ يسعى المدرب ميكيل أرتيتا إلى بناء فريق قادر ليس فقط على مجاراة الكبار في الدوري الإنكليزي الممتاز، بل أيضًا على مقارعة عمالقة أوروبا في دوري الأبطال. ورغم التطور الملحوظ في أداء "الجانرز" خلال الموسم المنصرم، إلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تعزيزات حاسمة، خاصة على مستوى الهجوم، لتحقيق قفزة نوعية نحو البطولات. طموحات ضائعة محليًا.. وتقدّم قاري محدود على الساحة المحلية، كان أرسنال على بعد خطوات من استغلال تراجع مانشستر سيتي، غير أن الفريق فرّط في الفرصة، ليتقدم ليفربول ويحصد اللقب. أما في أوروبا، فقدّم أرسنال أفضل نسخة له منذ سنوات، بوصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإشباع طموحات الجماهير ولا الجهاز الفني. رودريغو على الرادار في ظل هذا السياق، تتجه الأنظار إلى الميركاتو، حيث ارتبط اسم أرسنال مؤخرًا بالبرازيلي رودريغو غويس، نجم ريال مدريد، الذي يُنظر إليه كتعزيز هجومي من الطراز الأول. رغم أن عقد رودريغو يمتد مع "الملكي" حتى عام 2028، ما يمنح ريال مدريد موقفًا قويًا في المفاوضات، إلا أن تقارير إسبانية أشارت إلى إمكانية تحرك النادي في حال قُدمت له "العرض المناسب"، والذي يُقدّر بنحو 80 مليون يورو (67.5 مليون جنيه إسترليني). وجاءت التكهنات بعد الرسالة المؤثرة التي وجهها رودريغو إلى زميله الأسطوري لوكا مودريتش، بعد إعلان رحيل الأخير عن النادي، ما زاد من الحديث عن "نهاية مرحلة" واستعداد بعض اللاعبين لاختيار مسارات جديدة. انسحاب تشيلسي... وموقف أرتيتا في تطور لافت، أفاد موقع أن تشيلسي قرر الابتعاد عن سباق التعاقد مع رودريغو، نتيجة مخاوف تتعلق بالراتب المتوقع للبرازيلي، ما أعطى أرسنال دفعة معنوية في السعي وراء توقيعه. وعند سؤاله عن رودريغو، تجنّب أرتيتا تسمية أي لاعب، لكنه أشار إلى أن طموحات النادي ارتفعت: "الأهم أننا وضعنا النادي في موقع يجب أن يفوز فيه بلقب كبير الموسم المقبل. الجميع يرى أننا في مستوى النخبة، وإذا لم نحقق ذلك، فماذا سيحدث؟" هل يغيّر رودريغو وجه أرسنال الهجومي؟ رودريغو، الذي تألق مع ريال مدريد في السنوات الأخيرة، يمتلك قدرات فنية عالية، وسرعة، ومرونة في اللعب على الأجنحة أو كمهاجم متأخر، وهو ما يتناسب مع أسلوب أرتيتا الهجومي المتعدد الحلول. ومع احتمال رحيل أحد الأسماء الهجومية أو البحث عن عمق إضافي، فإن ضم لاعب بحجم رودريغو قد يكون بمثابة "القطعة الناقصة" في مشروع أرسنال الكبير. ( انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store