
زيارة ترامب إلى الإمارات تستأثر باهتمام وسائل الإعلام العالمية
استأثرت زيارة فخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العالمية، التي نوهت بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين كلا البلدين.
وأشارت وسائل الإعلام العالمية، إلى أهمية المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع فخامة الرئيس دونالد ترامب، وما نتج عنها من مخرجات ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتنمية آفاقها في مختلف المجالات الحيوية، فضلاً عن تأثيرها المباشر في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار على صعيد المنطقة والعالم.
وقالت «CNN»، إن الرئيس الأميركي حظي بحفاوة استقبال لافتة، لدى وصوله إلى دولة الإمارات، مشيرة إلى أن «حاملة الورود» وتفاعله مع الرقصة الشعبية، كانت من أبرز مشاهد الاستقبال في مطار الرئاسة بأبوظبي.
وسلطت «CNN» الضوء على إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الشامل، الذي شهده صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس ترامب، موضحة أن المشروع يُعد أكبر عملية نشر لمراكز البيانات خارج الولايات المتحدة، إذ سيسهم في توسع نطاق عمل شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الأميركية في الشرق الأوسط.
وتحت عنوان: «رئيس الإمارات يمنح ترامب أعلى وسام مدني»، أكدت قناة فوكس نيوز أن هذا التكريم يحمل دلالة ورمزية كبيرة، لأن الوسام يحمل اسم الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لا يزال إرثه في العمل الإنساني والتعاون الدولي والسعي إلى السلام له تأثيره في جميع أنحاء العالم.
من ناحيتها قالت «رويترز»: إن زيارة الرئيس الأميركي إلى دولة الإمارات تعكس حرصاً متبادلاً على مواصلة وتعزيز الصداقة بينهما لما فيه مصلحة شعبيهما.
وأضافت «رويترز»، أن الرئيس دونالد ترامب، تعهّد بتعزيز العلاقات الأميركية مع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن البلدان اتفقا على تعميق التعاون في مجالات متعددة لاسيما مجال الذكاء الاصطناعي.
من جهتها قالت وكالة «أ ف ب»، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يختتم جولته الخليجية في أبوظبي بتعهدات استثمارية مذهلة وصفقات مليارية في مجالات متعددة، مشيرةً إلى أن الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية تنمو بقوة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس دونالد ترامب.
واستحوذت انطباعات الرئيس الأميركي خلال زيارته جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، على اهتمام قناة «BBC» إذ أشارت إلى تصريح الرئيس ترامب، الذي عبّر خلاله عن امتنانه وفخره بالزيارة، ووصفه للإجراءات الخاصة التي جرت من أجله في رحاب هذا المعلم الثقافي والديني بأنها «تكريم عظيم».
أما صحيفة الجارديان البريطانية، فقد اعتبرت أن الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الشامل في أبوظبي، يمثل فوزاً كبيراً لدولة الإمارات، التي تسعى لتصبح لاعباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة في الوقت ذاته أن الاتفاق يعكس ثقة إدارة الرئيس ترامب بدولة الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الكونغو تتطلع لإبرام اتفاق معادن مع أميركا
ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أمس، أن مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، الشهر المقبل، لتأمين استثمارات أميركية في المعادن الحيوية، فضلاً عن دعم الولايات المتحدة لجهود إنهاء التمرد المدعوم من رواندا شرق الكونغو الديمقراطية. وذكرت «رويترز»، الأسبوع الماضي، أن معادن في الكونغو يمكن تصديرها بشكل مشروع إلى رواندا لمعالجتها بموجب شروط اتفاق سلام يجري التفاوض عليه مع الولايات المتحدة، وتتهم كينشاسا منذ فترة طويلة رواندا المجاورة باستغلال تلك المعادن بشكل غير قانوني. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من المفاوضات قولهما إن إبرام اتفاق استثمار مع الولايات المتحدة، واتفاق سلام منفصل مع رواندا، ممكن «بحلول نهاية يونيو»، لكن العقبات المحتملة لاتزال كبيرة. ونقلت الصحيفة أيضاً عن وزير المناجم في الكونغو، كيزيتو باكابومبا، القول إن إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة سيساعد على «تنويع شراكاتنا»، ما يقلل من اعتماد البلاد على الصين في ما يتعلق باستغلال الثروات المعدنية الهائلة. وترى كينشاسا أن نهب ثرواتها المعدنية محرك رئيس للصراع بين قواتها ومتمردي «حركة 23 مارس» المدعومة من رواندا في شرق الكونغو. وقال كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، في وقت سابق من مايو الجاري، إن واشنطن تضغط لتوقيع اتفاق سلام بين الجانبين، مصحوباً باتفاقات ثنائية للمعادن مع كلا البلدين، لجلب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 يوليو للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أمريكا
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك سريعا في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، لكنه سيحتاج حتى التاسع من يوليو تموز، وهو الموعد النهائي الأصلي للمحادثات، "للتوصل إلى اتفاق جيد". وأضافت في منشور على إكس أنها أجرت مكالمة هاتفية "جيدة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وهدد بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على جميع سلع الاتحاد من أول يونيو حزيران. وفي أوائل أبريل، حدد ترامب مهلة 90 يوما للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو تموز. وأوضحت على إكس "مكالمة جيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. أوروبا مستعدة للمضي قدما في المحادثات بسرعة وحسم. وللتوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى وقت حتى التاسع من يوليو تموز".


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«لدينا أخبار جيدة».. ترامب يكشف تطورات مفاوضات نووي إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وأضاف ترامب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية". والجمعة، أعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي والتي عقدت في روما، لافتا إلى إحراز "بعض التقدم". وقال بدر البوسعيدي عبر منصة اكس "انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين ايران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسما"، مبديا أمله أن يتم توضيح "القضايا العالقة" في الأيام المقبلة. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي للتلفزيون الرسمي بأن "المفاوضات معقدة جدا إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة"، واصفا التواصل مع واشنطن بأنه "مهني" جدا. وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات "بناءة" مع إيران أتاحت إحراز "تقدم إضافي". وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن "المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدما إضافيا، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به"، مضيفا أن "الجانبين توافقا على ان يلتقيا مجددا في موعد وشيك". وبدأت طهران وواشنطن، العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في العام 1979، محادثات في 12 أبريل/نيسان بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. "خلافات جوهرية" وشدّد مرشد إيران علي خامنئي على أن إيران لا تنتظر الإذن من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأضاف أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذّرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجا من الالتزامات التي ينص عليها. طيف العقوبات وتشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبرها خبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم كشف هوياتهم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجّهها وزير الخارجية الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس "إذا تعرضت المنشآت النووية لإيران لهجوم من قبل إسرائيل، فإن الحكومة الأمريكية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية". ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الجاري أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليورانيوم) من دون حيازة أسلحة نووية". وجرت المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو/حزيران في فيينا، سيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر/تشرين الأول2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أنّ بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردّد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4zMSA= جزيرة ام اند امز SE