
إنتر للتعويض أمام أوروا... ومواجهة ساخنة بين ريفر بليت ومونتيري
يدخل إنتر ميلان الإيطالي إلى منعطف حاسم في مشواره ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك حينما يواجه أوروا ريدز الياباني، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة السادسة.
وكان إنتر ميلان قد استهل مشواره بالتعادل مع مونتيري المكسيكي 1 - 1، في أول مباراة تحت قيادة المدير الفني الروماني كريستيان كيفو، الذي تولى المنصب خلفاً لسيموني إنزاغي، الذي رحل إلى تدريب الهلال السعودي.
وبدا الفريق متأثراً بهزيمته في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وما أعقب ذلك من انتقادات شديدة من الجماهير وأوضاع غير مستقرة أدت إلى رحيل إنزاغي.
لكن الفريق الأزرق والأسود يعلم جيداً أن الفوز سيمنحه فرصة التأهل لدور الستة عشر، ولذلك يعتمد الفريق على أبرز نجومه مثل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم وقائد الفريق، والفرنسي ماركوس تورام، ولاعب الوسط نيكولو باريلا، والحارس السويسري المتألق يان سومر.
وقد تبدو مواجهة أوروا في المتناول، مع خسارة الفريق الياباني مباراتيه السابقتين في مواجهة فريق أوروبي.
لاعب مونتيري راموس وفرحة هزّ شباك إنتر بالجولة الأولى (رويترز)
على الجانب الآخر، تلقى أوروا الهزيمة الأولى أمام ريفر بليت الأرجنتيني 1 - 3، بمستهل مشواره في المسابقة، ويعلم مدربه البولندي ماتشي سكورزا، مدى صعوبة المهمة.
ورغم الهزيمة أمام ريفر بليت، أظهر الفريق الياباني بعض المحاولات الهجومية، لكن أداءه اتسم بالإنهاء السيئ للهجمات مما حال دون تحويل الفرص إلى أهداف.
وفي مواجهة أخرى تقام صباح الأحد، يلتقي ريفر بليت الأرجنتيني مع مونتيري المكسيكي.
ويدخل ريفر بليت المباراة منتشياً بفوزه في الجولة الأولى على حساب أوروا بثلاثية، لكن مونتيري قدم مباراة كبيرة أيضاً أمام إنتر ميلان وافتتح التسجيل، قبل أن ينجح الفريق الإيطالي في تعديل النتيجة.
ويبرز اسم فرانكو ماستانتونو، الذي سينتقل إلى ريال مدريد الإسباني بعد نهاية البطولة، كأحد نجوم ريفر بليت الذي قدم أداء رائعاً في الجولة الأولى.
لكن الفريق المكسيكي يعتمد على النجم الإسباني سيرخيو راموس، الذي سجل هدفاً في شباك إنتر ميلان بالجولة الأولى، وسيوجَد في المواجهة الثانية التي قد تحمل بعضاً من ملامح وهوية المتأهلين للدور التالي.
وتنطلق مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، السبت، بمواجهة تجمع بين بوروسيا دورتموند الألماني وصن داونز الجنوب أفريقي.
وكان صن داونز، بطل دوري أبطال أفريقيا 2016، قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على أولسان الكوري الجنوبي بهدف نظيف، فيما خيّم التعادل السلبي على أول مباراة للفريق الألماني أمام فلومينينسي البرازيلي.
ويبحث دورتموند عن تحقيق الفوز الأول في البطولة والمضي قدماً في سعيه لبلوغ دور الستة عشر، وكان قد وجد صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز أمام الفريق البرازيلي بالجولة الأولى.
وبقيادة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش، كان دورتموند قد وصل إلى البطولة بوجوده ضمن تصنيف أفضل الفرق بأوروبا في السنوات الماضية، كما أنه وجد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وخسر أمام ريال مدريد في الموسم قبل الماضي.
وعلى الجانب الآخر، يسعى صن داونز إلى تحقيق فوز يبدو صعباً على الورق، في ظل الفوارق الفنية والتاريخية بينه وبين منافسه، لكن الفوز سيعني تأهلاً تاريخياً للفريق لدور الستة عشر، بعدما حقق الفوز في المباراة الأولى.
وبرز اسم إكرام راينرز، مهاجم صن داونز، الذي نصّب نفسه نجماً للفريق في ظهوره الأول بمونديال الأندية بنظامه الجديد، بعدما سجل هدف الفوز على أولسان في الجولة الأولى، وألغت تقنية «فار» هدفاً آخر.
يبحث دورتموند عن تحقيق الفوز الأول في مونديال الأندية (رويترز)
وفي مباراة ثانية بالمجموعة نفسها، يهدف فلومينينسي إلى تحقيق الفوز حينما يواجه أولسان الكوري الجنوبي.
وأهدر لاعبو فلومينينسي العديد من الفرص في مواجهة دورتموند، وأضاع الفريق فوزاً بدا قريباً مع كثرة الفرص التي سنحت طوال المباراة. لذلك يسعى ريناتو غاوتشو، مدرب فلومينينسي، إلى عدم إهدار الفرص مجدداً، في مواجهة الفريق الكوري الجنوبي، بطل آسيا 2020.
وسيعتمد فلومينينسي على نجمه وقائده تياغو سيلفا في قيادة خط دفاع الفريق، مع وجود أسماء أخرى مثل كينو وجون أرياس والهداف الأرجنتيني جيرمان كانو.
من جانبه، ستكون تلك المباراة بمثابة النقطة الفارقة في مشوار أولسان بالبطولة، حيث إن الهزيمة تعني وداعاً مبكراً للبطولة.
ولم يقدم أولسان المستوى المأمول في مواجهة صن داونز، واكتفى بالدفاع وسط سيطرة الفريق الجنوب أفريقي على مجريات اللعب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
مدرب ريفر بليت ينتقد صفقة ريال مدريد الأخيرة
قال مدرب ريفر بليت مارسيلو غاياردو قبل مباراة الفريق الأرجنتيني أمام مونتيري في كأس العالم للأندية إن انتقال فرانكو ماستانتونو إلى ريال مدريد جاء مبكراً للغاية، بينما كان اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً لا يزال في طور النمو، ومحورياً لمستقبل ريفر بليت. واعترف غاياردو بأن رحيل ماستانتونو سيترك فراغًا في فريقه بعد أن أتم العملاق الإسباني صفقة بقيمة 45 مليون دولار تقريبًا مع ريفر لضم اللاعب في وقت سابق من هذا الشهر. ويرى المدرب الأرجنتيني أن لاعب الوسط لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت ليتطور في النادي، لكنه اعترف بأن الانتقال المبكر جزء مفهوم من كرة القدم الحديثة "إنه أمر طبيعي، نحن ندرب اللاعبين من أجل العالم. كل شيء يحدث في وقت مبكر، واللاعبون الشباب يغادرون بشكل أسرع، وأنا أتفهم أن هذه هي قواعد اللعبة"، قال غاياردو لشبكة ESPN يوم الجمعة. وأضاف "مشروعنا الرياضي لهذا العام كان معه. علينا إعادة التأقلم، لأن هناك لاعبين، بطبيعتهم، من الصعب استبدالهم. كنا نعلم أن ماستانتونو سيغادر في مرحلة ما، لكن الجماهير لا تستمتع بذلك. السوق يملي علينا التوقيت". قال غاياردو إنه يحث ماستانتونو على الاستمرار في التركيز على البطولة على الرغم من الضجة التي تحيط بخطوته "كل ما أريده هو أن يلعب بشكل طبيعي، وأن يحاول نسيان كل ما يحدث، وهو أمر صعب للغاية، لا أتحدث معه عن المكان الذي سيعيش فيه أو أي شيء من هذا القبيل. أريده أن يلعب، وهو ما يعرف كيف يلعب". استهل ريفر مشواره في كأس العالم للأندية بالفوز 3-1 على أوراوا ريد دايموندز الياباني، وهي نتيجة وصفها غاياردو بأنها كانت مفتاحًا لتخفيف التوتر المبكر وقال "نحن سعداء لأننا سنكون قادرين على المشاركة في مسابقة كهذه، مسابقة جديدة". "أنا متحمس لسير الأمور، كان من الضروري أن نبدأ بالفوز والتغلب على الأعصاب. الآن نحن نستعد لمباراة مونتيري التي تمثل مستوى مختلف من الصعوبة". بعد مباراة يوم السبت ضد الفريق المكسيكي في باسادينا، سيواجه ريفر وصيف دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان يوم الأربعاء.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
على طريقة ميدو وحسن شحاتة.. شجار بين مدرب بنفيكا ولاعبه
شهد فوز بنفيكا الساحق 6-0 على أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية واقعة مؤسفة بين مدرب الفريق البرتغالي وأحد لاعبيه. حدث ذلك حين قرر المدرب برونو لاجي استبدال لاعب الوسط التركي أوركون كوكتشو في الدقيقة 61 والدفع بريناتو سانشيز، أثناء التقدم 2-0. وبدا كوكتشو منزعجاً للغاية أثناء مغادرة الملعب، وعبر عن ذلك بألفاظ وإشارات باليد، بينما حاول المدرب تهدئة الموقف دون جدوى. وواصل كوكتشو الشكوى بانفعال وبصوت مرتفع بمنطقة البدلاء ثم ترك مقعده، فيما غطى لاجي فمه أثناء عتاب اللاعب. لكن يبدو أن قرار لاجي كان صائباً، إذ سجل البديل ريناتو سانشيز الهدف الثالث بعد دقيقتين فقط من نزوله. لاجي اتجه نحو كوكتشو على الفور بعد الهدف للتفاخر بصحة قراره، لكن اللاعب الغاضب طالبه بالصمت بوضع إصبعه على فمه. وأعاد هذا المشهد لذاكرة الجمهور العربي، والمصري بالأخص، واقعة شجار أحمد حسام "ميدو" مع مدربه حسن شحاتة خلال استبداله بلقاء مصر والسنغال في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2006. واعترض ميدو بشدة على خروجه وكاد يشتبك بالأيدي مع المدرب قبل تدخل زميله آنذاك حسام حسن، بينما سجل البديل عمرو ذكي من أول لمسة بعد نزوله.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
حارس الترجي يقوده إلى الفوز العربي الأول في كأس العالم للأندية
قاد النجم الجزائري يوسف بلايلي والحارس بشير بن سعيد فريقهما الترجي التونسي إلى فوزه الأول على لوس أنجليس أف سي الأميركي 1-0 في كأس العالم للأندية بكرة القدم، بتسجيل الأول هدف المباراة وتصدي الثاني لكرة جزاء في الدقيقة الأخيرة على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وسجل بلايلي (33 عاما) هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، قبل أن يتصدى بن سعيد لركلة جزاء نفذها الغابوني دينيس بوانغا (90+9)، ليمنحا فريقهما أول ثلاث نقاط وتصبح حظوظه بالتأهل إلى ثمن النهائي بين يديه، حين يلاقي تشلسي الإنكليزي الثلاثاء المقبل على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا. وكان تشيلسي خسر بشكل مفاجئ أمام فلامنغو البرازيلي 1-3، ليتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط عن فلامنغو، والأهداف عن الترجي، فيما ودّع لوس أنجليس أف سي المسابقة. وبات الترجي بحاجة إلى الفوز على تشيلسي لضمان التأهل. وأجرى المدرب ماهر الكنزاري مجموعة من التغييرات على تشكيلته التي خسرت أمام فلامنغو 0-2 في المباراة الأولى، فأخرج البرازيلي يان ساس وشهاب الجبالي من التشكيلة الأساسية وأدخل العاجي عبد الرحمن كوناتيه والجنوب إفريقي إلياس موكوانا. وبادر الترجي إلى الهجوم وأضاع يوسف بلايلي فرصة كبيرة سانحة للتسجيل أمام المرمى، حين وصلته تمريرة البرازيلي رودريغو رودريغيز، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الفرنسي المخضرم هوغو لوريس (5). وكاد رودريغيز يفعلها بتسديدة على الطاير من على مشارف المنطقة، لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر للمرمى (10). وردّ الفنزويلي دافيد مارتينيز بتسديدة قريبة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (18). وجرّب موكاوانا بتسديدة من خارج المنطقة التقطها لوريس (21). واحتسب الحكم ركلة جزاء للترجي بعد سقوط بلايلي إثر تلاحم مع بوانغا، لكنه عاد إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" وتراجع عن قراره، مشهرا البطاقة الصفراء للجزائري بسبب التمثيل. ودفع المدرب الكنزاري بالبرازيلي ساس وأشرف جبري بهدف تعزيز الهجوم في ظل الغياب التام للنجاعة الهجومية (62)، فكاد البرازيلي يفعلها من زاوية ضيقة لكن لوريس تصدى لتسديدته (66). وكاد الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو يسجل الهدف الافتتاحي برأسية علت المرمى (67). وفعلها بلايلي أخيرا بعد انطلاقة من الظهير الأيسر محمد بن حبيب إلى منطقة الجزاء وإبعاد للكرة من مارك ديلغادو، وصلت إلى الجزائري الذي راوغ وسدد كرة زاحفة في شباك لوريس (71). وكاد ساس يضيف الثاني حين استلم تمريرة من بلايلي على خط منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة قريبة من القائم الأيسر (75). ووقفت العارضة في وجه خليل القنيشي الذي سدد كرة جميلة من داخل المنطقة بعدما استلم تمريرة بلايلي، لكن البرازيلي إيغور جيزوس غيّر مسارها ثم ارتطمت بالعارضة (79). وأهدر ساس فرصة الحسم حين راوغ المدافع الكولومبي إيدي سيغورا ثم سدد بعيدا فوق المرمى (85). وأنقذ الحارس بن سعيد فريقه من التعادل بعد تصديه لتسديدة البديل يافيرو ديلروسون (90+4)، ثم قام بإنجاز بتصديه لركلة جزاء بوانغا (90+9).