
الشؤون الإسلامية تفتتح معرض (جسور) الخامس بإندونيسيا
المناطق_واس
افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، في ساحة جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم، النسخة الخامسة من معرض 'جسور'، الذي يُعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم وعدد المستفيدين، ويستهدف أكثر من مليون زائر من مختلف شرائح المجتمع الإندونيسي.
وتنظم الوزارة هذا المعرض الذي افتتحه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، ويستمر لمدة عشرة أيام بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وإدارة جامع الاستقلال، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي البروفيسور نصر الدين عمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا الأستاذ فيصل العامودي، إلى جانب عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، وحكام المناطق، ورؤساء الجامعات والجمعيات والمؤسسات الدينية بجمهورية إندونيسيا، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى جاكرتا.
ويهدف معرض 'جسور'، إلى إبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى وضيوف الرحمن، واستعراض الرسالة الحضارية التي تقدمها المملكة في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعايش والسلام، كما يقدم المعرض فعاليات تفاعلية ووسائل تقنية حديثة تعكس الهوية والثقافة السعودية، وتُقدِّم للزائرين تجربة معرفية ملهمة تواكب رؤية المملكة 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال!هل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطانوليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها. نقلا عن عكاظ


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
717 ألف حاج يصلون إلى المملكة عبر جميع المنافذ
أفادت وزارة الحج والعمرة، اليوم الخميس، بأن إجمالي عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج حتى تاريخ 23 من شهر ذو القعدة بلغ 717,044 حاجًّا، عبر مختلف المنافذ الجوية والبرية والبحرية. وذلك بنسبة دخول وصلت إلى 49% من إجمالي التأشيرات الممنوحة. علاوة على ذلك أوضحت الوزارة، في بيانٍ لها نشرته صحيفة 'سبق' الإلكترونية، أن عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ الجوية بلغ 691,429 حاجًّا. ما يمثل النسبة الأعلى من إجمالي القادمين. في حين بلغ عدد من دخلوا عبر المنافذ البرية 22,794 حاجًّا. بينما استقبلت المنافذ البحرية 2,821 حاجًّا. تيسير الدخول عبر منافذ متعددة من ناحية أخرى بيّنت وزارة الحج والعمرة أن استقبال الحجاج يتم عبر منظومة خدمات شاملة تشمل المنافذ البرية والبحرية والجوية. وذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتوفير تجربة ميسّرة وآمنة لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم. كذلك أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة مؤخرًا الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة لضمان انسيابية حركة الحجيج. وتكامل الخدمات المقدمة في مختلف المنافذ، بما يسهم في تقليص فترات الانتظار وتسهيل الإجراءات التنظيمية. إستراتيجية المملكة لخدمة الحجاج بينما تندرج هذه الإحصاءات ضمن خطة شاملة تنتهجها المملكة العربية السعودية سنويًا لضمان الوصول التدريجي والمنظّم للحجاج. بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل مستويات الخدمة والرعاية لضيوف الرحمن. كما اعتمدت الوزارة العديد من المنظومات الإلكترونية المتقدمة بهدف تسريع عمليات دخول الحجاج. وهو ما يعزز من مرونة العمل الميداني ويرفع كفاءة الخدمات اللوجستية في المنافذ المختلفة. مراقبة دقيقة وتنسيق مستمر في حين تواصل فرق العمل الميدانية المتخصصة أعمالها على مدار الساعة في مراقبة حركة القدوم. والتأكد من مطابقة التصاريح، وضمان السلامة والراحة لجميع الحجاج القادمين من مختلف الدول. في النهاية تُناشد الوزارة ضيوف الرحمن القادمين من شتى بقاع الأرض بضرورة الالتزام بالتعليمات التنظيمية والتعاون مع الجهات المختصة. لضمان أداء المناسك في أجواء يسودها الطمأنينة، ويعكس الصورة الحضارية لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
السلالم والمصاعد الكهربائية بالمسجد الحرام تخدم أكثر من 200 ألف قاصد في الساعة
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ عبر منظومة متكاملة من التسهيلات، من خلال تهيئة السلالم والمصاعد الكهربائية لتسهيل حركة أكثر من 200 ألف من القاصدين في الساعة الواحدة، مما يضمن انسيابية التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته بكل يسر وسهولة. وتتوزع أكثر من (220) سلمًا كهربائيًا في أنحاء المسجد الحرام، في التوسعة السعودية الثانية بعدد (56) سلمًا، والمسعى (122) سلمًا، ودورات المياه (14) سلمًا, بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام من نفق السوق الصغير (20) سلمًا، جميعها تعمل بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف التشغيلية، بما يسهم في تقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوف الرحمن، ويتوفر (29) مصعدًا في أرجاء المسجد الحرام تتركز في المسعى بعدد (9) مصاعد، والتوسعة السعودية الثانية (4) مصاعد، ودورات المياه (5) مصاعد، وبدروم الساحات ونفق السوق الصغير بعدد (4) مصاعد, إضافة إلى المباني المشغلة للمسجد الحرام بعدد (7) مصاعد. وأولت الهيئة اهتمامًا بالصيانة الدورية لهذه المنظومات التشغيلية لضمان استمرار عملها بشكل آمن وفعّال، إلى جانب تزويدها بوسائل السلامة والحماية التي تمنع وقوع الحوادث لا سمح الله وتحقق أعلى معايير الأمان.