من «روزه» إلى «سانشيز».. الأهلي المصري يبحث عن «خليفة كولر»

تابعوا عكاظ على
يسابق النادي الأهلي المصري الزمن لاختيار مدير فني جديد يقود الفريق في مرحلة حاسمة، مع اقتراب انطلاق كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الشهر القادم.
وبينما تتزايد التكهنات حول المرشحين المحتملين، نفى النادي رسمياً دخوله في مفاوضات مع المدرب الألماني ماركو روزه، فيما كشفت مصادر عن اتصالات جادة مع الإسباني كيكي سانشيز فلوريس.
وأكد مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (
DPA
) اليوم (الجمعة)، أن النادي لم يجرِ أي تواصل رسمي أو ودي مع ماركو روزه، المدرب الحالي لنادي لايبزيج الألماني، لخلافة السويسري مارسيل كولر، الذي تم إنهاء عقده عقب الخروج المفاجئ من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
وأوضح المصدر: «الأمر لم يتجاوز استفساراً ودياً مع وكيل روزه، الذي أكد رغبته في البقاء في أوروبا، وكل ما يُشاع عن مفاوضات رسمية غير صحيح».
وأشار المصدر إلى أن إدارة الأهلي، بقيادة رئيس النادي محمود الخطيب، تعقد اجتماعات مكثفة لاختيار مدير فني يتناسب مع طموحات الفريق في المرحلة الحالية، خصوصاً مع استعداد الفريق لخوض مبارياته المتبقية في الدوري المصري الممتاز، قبل المشاركة في كأس العالم للأندية.
وفي هذا الإطار، تم تعيين عماد النحاس مديراً فنياً مؤقتاً للفريق، بانتظار الإعلان عن المدرب الجديد.
أخبار ذات صلة
في سياق متصل، كشف مصدر مقرب من المدرب الإسباني كيكي سانشيز فلوريس، الذي سبق له تدريب أتلتيكو مدريد وإشبيلية وواتفورد، وجود مفاوضات مباشرة مع إدارة الأهلي لتولي القيادة الفنية للفريق.
وأوضح المصدر في تصريحات لوسائل إعلام مصرية أن الأمور المالية لا تشكل عائقاً في المفاوضات، لكن هناك أسباباً شخصية تعيق إتمام الصفقة.
وأضاف: «إذا تم حل هذه الأسباب، فإن سانشيز مستعد لتدريب الأهلي، لكن الأمر لا يزال معقداً».
ويواجه الأهلي ضغوطاً كبيرة لاستعادة استقراره الفني بعد موسم مخيب، حيث كان الخروج من دوري أبطال أفريقيا، الذي حصد لقبه الفريق في العامين الماضيين، بمثابة صدمة للجماهير.
وتسعى الإدارة لاختيار مدرب يمتلك خبرة قوية وقدرة على إعادة الفريق إلى منصات التتويج، خصوصا في ظل التحدي الكبير المتمثل في كأس العالم للأندية، التي تُعد فرصة تاريخية للنادي لتحقيق إنجاز عالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ ساعة واحدة

• عكاظ

الأهلي قتل أفراحهم

الفرح والأهلي والحياة شعار يجب أن نستمد منه محاربة الكآبة والتأزيم وأشياء أخرى يعرفها من أصابتهم بطولة آسيا في مقتل، ولست مستعداً أن أترك هذا الجمال المنتشر عبر خارطة الوطن وأطارد وهم واهم أم أزمة مأزوم. آسيا بكافة تضاريسها خضعت للأهلي، ولا تستغربوا إن رأيتم شعار الأهلي على قمة إفريست أو السور الصين، فنحن عقلاء نتعاطى عشق الأهلي بجنون. (2) يقول كلاريس ليسبكتور: «آمنت بالحب الحقيقي، لكنني اكتشفت أنه غير موجود. أحببت الأشخاص الذين خذلوني، وخذلت الأشخاص الذين أحبوني. أمضيت ساعات أمام المرآة في محاولة لمعرفة من أنا. لقد كذبت وندمت، وقلت الحقيقة وندمت على ذلك أيضاً». (3) قال لي زميل اتحادي صدقني أن الأهلي (نكد علينا) وقتل فرحتنا، فقلت هذا كلام جميل فلماذا تخفيه فنحن في زمن الوعي، فكثير من الاتحاديين باركوا للأهلي، فقال حتى أنا باركت، لكن من ورى قلبي. صدقني يا زميلي العزيز أنني أدرك أن الأهلي أعاد كتابة التاريخ وقدم للوطن ومشروعنا أجمل هدية. سأكون أكثر وضوحاً منك وأتمنى الكأس للقادسية. (4) الأهلي ليس مجرد نادٍ نهواه ولا فريق نشجعه.. هو حالة تسكننا، وإن أردنا أن ننثر مشاعرنا تضيق علينا العبارات ونكتفي بذاك النشيد الذي بات يميزنا ويتميز به مدرجنا. ‏بدر تركستاني وفرقته الماسية (ليلهم شمس) على رأي البدر. أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ ساعة واحدة

• عكاظ

الجمهور يقرر: شعار+ماتياس

* سبق وأن أصدر الجمهور الأهلاوي قراره في يناير الماضي بالإبقاء على مدرب الفريق الألماني ماتياس ياسله، ماجعل الألماني يتحول للطابع (البدوي) بأخذ العشم واجتماعه باللاعبين حين ذكر لهم هذا الجمهور يجب أن يفرح بأقوى بطولة ثم عزل نفسه واللاعبين من أجل تحقيق الأهم.. * هذا التصرف نبع من استشعار كبير بالجماهير التي قررت بقاءه وبالتالي زاد الإصرار على تحقيق المنجز النخبوي الكبير وتأهله لبطولات عالمية متعددة.. * ما أذهلني في هذا (الألماني) أنه تكون لديه غيرة على هذا النادي وكأنه من أبناء مؤسسيه.! يخشى الصرف الزائد على النادي وحتى مطالباته كانت في إطار (الخوف على النادي).. * وما أذهلني أكثر أن (السعوديين) العاملين بالنادي لم يكن لديهم ذات الاستشعار بالنادي وجماهيره، ولا غرابة فأصحاب القرار ليسوا (أهلاويين).. ومن لا ينتمي ميولاً وولاءً لهذه القلعة لن يكون إخلاصه خالصاً.. * وفي ذات السياق انتفض جمهور الأهلي بعد حديثي عبر قناة الإخبارية عن شعار النادي الجديد في مقطع لم يتجاوز ربع دقيقة، حيث أطلق الجمهور امتعاضاً عارماً رفضاً للشعار الجديد، مطالبين بالإبقاء على العناصر الرئيسية الأربعة. * الغريب في الأمر أن شعار النادي يمثل هويته التاريخية طيلة ٩٠ عاماً والذي تغير عدة مرات شكلاً ولكن مضموناً بقي كما هو عليه في عناصره، لذلك نضع التساؤل عن المسؤول الأول عن تصميم الشعار الجديد الميت والذي يوحي بشعارات زراعية لا رياضية.. كما احتوى الشعار على لفظ كلمة جدة، ما يجعل في الأمر ازدواجاً مع مسمى نادي جدة.. كيف فكروا.! * وحيث إن شعار النادي يمثل الوجه العام للنادي منذ ٩ عقود وتطوره شيئا فشيئا دون المساس بعناصره الأساسية المتواجدة في الشعار، وهي: ألوان الشعار / الإطار الخارجي (الدرع) / الكأس (ترسيخا لقلعة الكؤوس) / السيفان والنخلة (كونه أول نادٍ تأسس بعد توحيد المملكة واعتماد شعارها العام)، فيجب الحفاظ على عناصره الأساسية. * وعليه: أين موقع أعضاء لجنة توثيق البطولات من الشعار الجديد؟ لماذا لم يتم الرجوع لهم في تكوين الشعار الجديد؟ هذا التباعد بين الإدارة ولجنة التوثيق والإرث التاريخي بالنادي أفضى لشعار رفضته الجماهير الأخرى بل وتهكمت عليه كونه شعارا بدائيا لا يرتقي للغة العصر الحالية. * الانفراد بقرارات جوهرية ومحورية بالأندية الجماهيرية ليس عملاً احترافياً وينبع من أشخاص ليس لهم ولاءً بهذه الكيانات. * ولأن إدارة النادي لم تقدر عمل اللجنة ولم تغرد عنهم من حساب النادي ولم تغرد عن الكتاب التاريخي وترويجه ولم تهتم بالمنتج الذي ظهر منهم ولم تحتف رغم أنها لجنة مكلفة رسمياً، وأن من وثق ٩ دوري للأهلي لدى المرجعية هو أحد أعضاء اللجنة وممثل النادي الرسمي ومؤرخه.! * لهذا أوصي بإنشاء إدارة الإرث والتاريخ بالنادي الأهلي للمحافظة على كل مكتسبات التاريخ طيلة عمر هذا النادي الملكي. فاصلة منقوطة؛ * الشعارات تحمل معاني معبِّرة عن مواقف وتجارب مر بها الكيان ولها تأثير عميق على أرواحنا وتؤثر بنا إيجابياً وارتباطاً روحياً عميقاً بين القلعة والمنتمين لها. * أرجوكم.. الأهلاويون تعبوا وعانوا كثيراً.. لا تكسروا أفراحهم. أخبار ذات صلة

الرياضية

منذ 2 ساعات

• الرياضية

يايسله والبيضة والحجر

يبدو أن مدرب النادي الأهلي الألماني ماتياس يايسله يطبق قصة رواية محمود أبوزيد في فيلم «البيضة والحجر»، الذي جسد بطولته الفنان أحمد زكي رحمه الله، وأخرجه علي عبد الخالق في مطلع التسعينيات الميلادية. وكانت قصة الفيلم تدور حول أن المجتمع البسيط العشوائي حول خريج الفلسفة الأستاذ الأكاديمي المتعلم إلى ساحر، بسبب أنه سكن فوق السطح في مكان أحد المشعوذين الذي غادر لفترة، وبالتالي حكم عليه أهل الحي بأنه لا بد وأن يحل مكان مشعوذهم السابق الذي غادر المكان. بعد أن حاول هذا الأستاذ عدة مرات إقناع أبناء الحي بأن من كان قبله ما هو إلا دجال وكاذب... إلخ. ولكنهم كذبوه، وطلبوا منه أن يحل مكانه، فسار معهم بنفس الطريق، ولكنه كان «جنتل وموديرن» بالبدلة والكرفتة وبدون بخور ولبان وبكلام معسول. في المقابل استطاع مدرب الأهلي تأهيل فريق خلال عامين، وبمساعدة خمسة لاعبين بلغوا الثلاثين، وبعضهم أشرف عليهم ليظفروا بكأس النخبة الآسيوية كأقوى بطولة في القارة الآسيوية، بعد أن تغلب على الأبطال السابقين، وأبطال الدوري في غالبية بلدانهم بعد أن بلغ الأهلي النهائي مرتين. ولكن كمدرب تنقصه الخبرة والدراية الكاملة، والكل شاهد على ذلك بعد أن تلقى ثماني خسائر نصفها من فرق غير منافسة البتة، بل بعضها تصارع على البقاء، وفي مقدمتها الفتح والأخدود والخلود والقادسية، ناهيك عن تسلطه على أسماء معينة من اللاعبين المحليين فترة، وإبعادهم فترة أخرى أمثال ريان حامد وعيد المولد وبسام الحريجي وسميحان النابت وعبد الكريم الدارسي، مع العلم أنه هو من قدم لهم الفرصة في مطلع الموسم ولكن فجأة أبعدهم. بشكل عام من يتحدث عن التجديد معه اتفق معه من أجل الاستقرار، وكذلك أسلوب اللعب الجديد والفكر الألماني العمالي الذي يعتمد عليه، ولكنه حاول التذاكي مع إدارة النادي بعد الظفر بكأس النخبة، ومطالبته التجديد، علمًا أن عقده يتبقى عليه عام وشهر، وهذا لعمري لا يطالب به إلا سماسرة اللاعبين ليظفر هو وموكله بمنافسة مالية يكون لهم فيها نصيب الأسد. ويايسله بذكائه لعب على البطولة وعاطفة الجماهير الأهلاوية، ولابأس في هذا، ولكن عام آخر أو عامين، وزيادة في الراتب معقولة، وألّا يطمع أكثر، والله يحب المحسنين.