
أكبر شركة في اوربا تعلن عن الاستثمار في المغرب؟
أعلن رئيس 'نيت-فارما هاب'، الذي يُعتبر أول تجمع صيدلاني في أوروبا، عن نية المؤسسة إنشاء مركز صيدلاني في المغرب خلال لقاء جمعه بالسفيرة المغربية في إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش.
كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون مع المغرب عبر إطلاق برامج تدريبية تستهدف المهنيين في قطاع الصحة داخل المملكة، وذلك بهدف تطوير القدرات وتعزيز الكفاءات المحلية.
جاء هذا التصريح على هامش زيارة السيدة بنيعيش إلى مقر 'نيت-فارما هاب' في مدريد، وهي منصة خدمات متقدمة تجمع كبار الشركات المتخصصة في تقنيات وخدمات الصيدلة على مستوى أوروبا. شكلت هذه الزيارة فرصة لمناقشة آفاق التعاون بين الطرفين، خصوصاً من خلال تبادل التجارب ونقل التكنولوجيا والمعارف.
وأثنى الجانبان على العلاقات الوثيقة التي تربط المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات الاقتصادية، بما في ذلك القطاع الصيدلاني، الذي يكتسي أهمية كبيرة ويحتل مكانة بارزة ضمن أولويات المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية، التي انطلقت بعد الإعلان المشترك الموقَّع خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في 7 أبريل 2022، بدعوة من الملك محمد السادس.
إقرأ ايضاً
كما أتاحت الزيارة فرصة لاستعراض نموذج مبتكر يعتمد على تكنولوجيا متقدمة وإدارة فعالة، مع التزام دائم بتسهيل الحصول على خدمات الرعاية الصحية.
'نيت-فارما هاب' يُعَدُّ واحداً من أبرز المراكز المرجعية في أوروبا في مجال الصناعة والخدمات الموجهة لقطاع الصحة. وقد تم تدشينه رسمياً في ديسمبر 2023 من قِبَل رئيسة حكومة منطقة مدريد، إيزابيل أيوسو. يضم المركز حوالي ثلاثين شركة، غالبيتها من المنشآت الصغرى والمتوسطة التي تتمتع بخبرة واسعة وتحقق مجتمعة إيرادات سنوية تتجاوز مليار يورو.
يوفر 'نيت-فارما هاب' حلولاً شاملة لتلبية احتياجات قطاع الصحة، مع التركيز على تشجيع الابتكار وتطوير القدرات من خلال الشراكات المتنوعة. كما يتمتع المركز بشبكة تعاون قوية تشمل شركات، جامعات، جمعيات مهنية، ومؤسسات رسمية، مما يجعله نموذجاً بارزاً للتكامل بين مختلف الفاعلين في المجال الصحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن "60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض". ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر "بنحو عشرة ملايين يورو سنويا"، والثاني بيئي، إذ "تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه". وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من "منافض الاستبيان" التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
فرنسا تسترت على فضيحة مياه نستله
تسترت الحكومة الفرنسية 'على أعلى المستويات' على فضيحة تتعلق بمعالجة شركة نستله العملاقة للأغذية، للمياه المعدنية بما فيها علامة بيرييه التجارية الشهيرة، حسبما أظهر تحقيق لمجلس الشيوخ. ففي السنوات الأخيرة، واجهت شركة الأغذية والمشروبات السويسرية ضغوطا بسبب علامة بيرييه وغيرها من العلامات التجارية، إذ تفرض لوائح الاتحاد الأوروبي قيودا صارمة على أنواع المعالجة المسموح بها لأي منتج يُسوّق على أنه مياه معدنية طبيعية. وذكر تقرير مجلس الشيوخ أن 'بالإضافة إلى افتقار نستله ووترز للشفافية، من المهم تسليط الضوء على افتقار الدولة للشفافية، سواء تجاه السلطات المحلية والأوروبية أو تجاه الشعب الفرنسي'. ويأتي التقرير عقب تحقيق أجراه مجلس الشيوخ استمر ستة أشهر وشمل أكثر من 70 جلسة استماع. وقال التقرير إن 'هذا التستر جزء من استراتيجية متعمدة، نُوقشت في الاجتماع الوزاري الأول حول المياه المعدنية الطبيعية في 14 أكتوبر 2021″، مضيفا أنه 'بعد مرور قرابة أربع سنوات، لم تتحقق الشفافية بعد'. واستحوذت شركة نستله في أوائل التسعينات على بيرييه، إحدى أشهر علامات المياه المعدنية في العالم والتي تُقدم تقليديا مع الثلج وشريحة من الليمون وتُستخرج من مصدر في جنوب فرنسا. وفي أواخر عام 2020 قالت الإدارة الجديدة لشركة نستله ووترز إنها اكتشفت استخدام معالجات محظورة للمياه المعدنية في مصانع بيرييه وإيبار وكونتريكس. وتواصلت الشركة مع الحكومة لطلب المساعدة وتقديم خطة لمعالجة المشكلة في منتصف 2021، ثم مع قصر الإليزيه. وبعد 18 شهرا، وافقت السلطات على خطة لاستبدال المعالجات بالأشعة فوق البنفسجية والفلاتر الكربونية المحظورة بتقنية الترشيح الدقيق (الميكروفلترة). ويمكن استخدام هذه الطريقة لإزالة الحديد أو المنغنيز، ولكن على المُنتج إثبات عدم تغيير الماء، إذ ينص القانون الأوروبي على أنه لا يجوز تطهير المياه المعدنية الطبيعية أو معالجتها بأي طريقة تُغير خصائصها. وذكر التقرير أنه 'رغم الاحتيال الاستهلاكي المتمثل في تعقيم المياه'، لم تتخذ السلطات أي إجراءات قانونية ردا على ما كُشف عام 2021. وأضاف التقرير 'اتُخذ قرار السماح بالترشيح الدقيق للمياه دون عتبة 0,8 ميكرون على أعلى مستوى في الدولة'. وأورد التقرير أن هذه الخطوة جاءت متوافقة مع القرارات التي اتخذتها السلطات، بما فيها مكتب رئيسة الوزراء آنذاك إليزابيث بورن، رغم أنها لم تكن على علم بالأمر على ما يبدو. وقالت اللجنة إن مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون 'كان على علم، منذ عام 2022 على الأقل، بأن شركة نستله تمارس الغش منذ سنوات'. واجتمع أليكسيس كولر، الأمين العام آنذاك لقصر الإليزيه، مع مسؤولين تنفيذيين في نستله. وفي عام 2024، اعترفت شركة نستله ووترز باستخدام فلاتر محظورة والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية للمياه المعدنية. ودفعت الشركة غرامة قدرها مليوني يورو (2,2 مليون دولار) لتجنب إجراءات قانونية بشأن استخدامها مصادر مياه غير قانونية وتنقيتها. إلا أنها أكدت آنذاك أن الفلاتر البديلة حصلت على موافقة الحكومة، وأن مياهها 'نقية'.


البطولة
منذ 6 أيام
- البطولة
سفيان ديوب: "أخضع للعلاج النفسي منذ مدة.. البعض يعتبر ذلك ضُعفا لكنه أحد أفضل القرارات التي اتَّخذتها في حياتي"
كشف لاعب نيس الفرنسي، سفيان ديوب ، أنه يخضع للعلاج النفسي منذ مدة، مُعتبراً أن اللجوء إلى هذه الخطوة كان واحدا من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته، خاصة بعد الإصابة التي تعرّض لها سابقا وأبعدته عن الملاعب لعدة أشهر. وقال الدولي المغربي في تصريحات لقناة " كامبو" بمنصة " يوتيوب": " نُهمل الجانب النفسي لأننا نخشى التعرض لحكم الآخرين، الشخص الذي يخضع للعلاج النفسي بالنسبة للبعض هو ضعيف. أجري حصص نفسية منذ مدة، وقد كان واحدا من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي". وتابع صاحب الـ24 سنة قائلا: " كل أسبوع أخضع لحصص نفسية، كنت أقول سابقا بأن الأمر غير مهم، خاصة إذا كان الوضع جيدا، ولكن حينما يتعقَّد الوضع فإنك تقف على نقاط ضعفك". وخاض ديوب هذا الموسم 37 مقابلة مع فريقه الفرنسي، سجّل فيها ستة أهداف إضافة إلى سبع تمريرات حاسمة، ضمن كافة المسابقات. يُذكر أن ديوب سبق له التواجد في إحدى معسكرات المنتخب المغربي الأول، لكنه لم يشارك لأية دقيقة. ويرتبط اللاعب المغربي بعقد مع نيس يسري مفعوله إلى غاية صيف 2027، بينما تبلغ قيمته التسويقية في بورصة اللاعبين 12 مليون يورو وفق موقع "ترانسفير ماركت".