
ارتفاع جنوني في أسعار المواصلات بمحافظة عدن بسبب أزمة الغاز الخانقة
تشهد محافظة عدن تدهوراً حاداً في قطاع النقل الداخلي، حيث شكا المواطنون من ارتفاع كبير في أسعار المواصلات بين مديريات المدينة، بلغ في بعض الطرق ما يعادل ضعف السعر المعهود، وذلك نتيجة استمرار أزمة نقص الغاز التي تعصف بالمنطقة منذ أيام.
وأفاد عدد من المواطنين أن غالبية وسائل النقل العامة، وخاصة الباصات الصغيرة، تعتمد بشكل رئيسي على الغاز كمصدر للطاقة، إلا أن انعدام توفره في المحطات دفع السائقين إلى رفع التسعيرة بشكل تعسفي، تحت ذريعة تعويض خسائرهم وتكاليف التشغيل المرتفعة.
ولفت مواطنون إلى حالة من الشلل شبه كاملة أصابت حركة التنقل داخل المدينة، بعد توقف معظم وسائل المواصلات العامة عن العمل، ما اضطر البعض إلى البحث عن بدائل غير تقليدية للتنقل، مثل استخدام الحمير والجمال في التنقل بين الأحياء والمديريات، في مشهد يعكس حدة الأزمة وتأثيرها على الحياة اليومية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تضرب أزمات الكهرباء والغاز والمياه والنقل عمق الحياة اليومية للمواطنين، دون وجود حلول فورية تنقذهم من معاناتهم.
وتُظهر الصورة الكاملة لحالة المدينة تراجعاً ملحوظاً في الخدمات الأساسية، مما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة لتدارك الوضع قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بمناسبة حلول عيد الأضحى بشرى سارة من طيران اليمنية لكل ابناء الوطن بالرغم من الظروف الأخيرة!
في بشرى سارة للمسافرين والمنتسبين على حدٍ سواء، كشف الكابتن ناصر عن إتمام صفقة شراء طائرة جديدة من طراز "إيرباص A320"، من المتوقع أن تنضم إلى الأسطول خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يعزز القدرة التشغيلية للشركة ويسهم في تحسين خدمات النقل الجوي المحلي والدولي. كما أعلن عن افتتاح مبنى جديد للشركة في القاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية، كأصلٍ إضافي يُضاف إلى أصول "اليمنية"، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز التواجد الإقليمي وتسهيل عمليات الربط بين اليمن والدول الشقيقة.أكد رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تعمل على افتتاح خطوط جوية جديدة سيتم الإعلان عنها لاحقًا، في إطار سعيها لتعزيز شبكة رحلاتها وخدمة المواطنين اليمنيين في الداخل والخارج، "من المهرة إلى صعدة". نوّه الكابتن ناصر بالجهود الجبارة التي يبذلها منتسبو الشركة للحفاظ على مكانة "اليمنية" كصرح اقتصادي وطني وسفيرٍ طائرٍ لليمن، رغم كل التحديات. واختتم رسالته بدعوة الله أن يمنّ عليهم بالتوفيق، وأن يعيد العيد على الجميع بالخير واليمن والبركات. خلفية: تأسست الخطوط الجوية اليمنية عام 1961، وتعتبر الناقل الوطني لليمن. وقد شهدت السنوات الأخيرة تحديات كبيرة بسبب الظروف السياسية والاقتصادية، إلا أن الشركة تواصل جهودها لإعادة تأهيل أسطولها وتوسيع خدماتها.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة تهريب الغاز: مسؤول متورط في استنزاف حصة عدن ونقلها للخارج!
كريتر سكاي/خاص: قال الصحفي صالح الحنشي:ومن اراد ان يعرف اين تذهب حصة عدن من الغاز. قلناها لكم من قبل ونعيدها لكم الكميات التي تقول شركة الغاز انها ترسلها الى عدن. هي من حيث ترسلها فهي ترسلها لكن ترسلها لسنان واضاف: وسنان يخزنها في خزاناته في الفيوش ماتستلمه عدن من الغاز لايزيد عن20% من الكمية التي يستلمها سنان.. وبعدين سنان اما يبيعها سوق سوداء في عدن. او ينشرها بالليل عبر البحرللقرن الافريقي.. واختتم: واللي مش مصدق يشكل لجنة وتروح اللجنة وتفتش خزانات سنان في الفيوش وتشوف كم باتحصل فيها.. وللعلم كل هذا يحصل باتفاق مع ادارة شركة الغاز. لانهم شركاء في المكسب.. هذه هي الحقيقه.. .


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
المنتجات الإيرانية تغزو الأسواق اليمنية وسط مقاطعة شعبية وانخفاض غير مسبوق في الأسعار
أفاد مواطنون في العاصمة صنعاء، اليوم، بتزايد أعداد المنتجات الإيرانية المعروضة في الأسواق المحلية، بالرغم من تدنّي الإقبال عليها من قبل المستهلكين، ما أدى إلى تكدسها في العديد من المحال التجارية والمراكز البيعية. وأشار عدد من المواطنين إلى أن هذه المنتجات باتت تُباع بأسعار مخفضة بشكل لافت، إلا أن غالبية السكان يحجمون عن شرائها، في إشارة واضحة على رفضهم للسياسات الإيرانية وللوجود النفوذ الإيراني في البلاد. وأوضح المتحدثون أن هناك مقاطعة واسعة غير معلنة من قبل أهالي صنعاء للمنتجات الإيرانية، وامتناع الكثير منهم عن التعامل معها، سواءً في المواد الغذائية أو السلع الاستهلاكية الأخرى، احتجاجاً على الدور الذي تلعبه إيران في دعم الجماعات المسلحة وتأجيج الصراعات الداخلية. وأضافوا أن "المقاطعة الشعبية تعبير عن موقف وطني رافض للتواجد والتدخلات الإيرانية، وأن استبدال المنتج الإيراني ببديل محلي أو عربي يمثل أولوية لدى الكثير من الأسر". من جانبه، أشار بعض التجار إلى أن تراكم البضائع الإيرانية وعدم تسويقها بالشكل المطلوب أدى إلى خسائر مالية كبيرة لديهم، مؤكدين أن الحملات الإعلامية والوعي المجتمعي المتزايد ساهما بشكل كبير في تغيير توجهات المستهلكين نحو منتجات أكثر أماناً وأقرب ثقافياً إليهم. وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الخطاب الشعبي الرافض للنفوذ الإيراني في اليمن، وسط دعوات متكررة من نشطاء ومثقفين إلى تعزيز المقاطعة الاقتصادية كوسيلة ضغط على السياسات الخارجية لإيران ووكلائها في المنطقة.