logo
لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني

لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني

ليبانون 24منذ 3 أيام
يودع لبنان اليوم الإثنين 28 تموز الفنان القدير زياد الرحباني حيث ستُقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة 4 من بعد الظهر في كنيسة العذراء.
وكشفت مصادر خاصة لـ"لها" أن الرحباني لم توافه المنية في مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا ، على عكس ما ذكرته معظم التقارير الإعلامية، بل رحل عن عالمنا في منزله صباح السبت، ثم تم نقله إلى المستشفى مفارقاً الحياة.
وأصدرت إدارة مستشفى BMG بياناً جاء فيه: "ببالغ الأسى، نعلن أن الفنان الاستثنائي زياد الرحباني قد فارق الحياة. وقد تم إبلاغ عائلته الكريمة فوراً، إذ شاء القدر أن يطوي صفحة قامة فنية لطالما شكّلت علامة فارقة في تاريخ المسرح والموسيقى اللبنانية".
وأضاف البيان: "باسم رئيس مجلس الإدارة الدكتور كمال بخعازي، والمديرة العامة ريما بخعازي، والمدير الطبي الدكتور خليل الأشقر، تتقدّم إدارة المستشفى بأحرّ التعازي من العائلة المصغّرة: والدته السيّدة فيروز ، وشقيقته ريما، وشقيقه هلي، ومن العائلة الرحبانية الممتدة، ومن الشعب اللبناني بأسره، الذي فقد برحيله رمزاً فنياً وثقافياً نادراً. رحم الله زياد الرحباني وأسكنه فسيح جناته".
وعانى زياد الرحباني من تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه كلياً، معتبراً أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد.(لها)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيّدة فيروز "قديسة" يليق بها الأسود
السيّدة فيروز "قديسة" يليق بها الأسود

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

السيّدة فيروز "قديسة" يليق بها الأسود

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كأنها على موعد مع الوجع ، وكأن الايل أراد ان يساوي بين فيروز الملكة المتوجة بفرادة الصوت وفرادة الفكرة وفرادة الطلّة، وفيروز "القديسة" المتوجة على عرش الوجع. كأنه كتب عليها الا تكتمل فرحة نجاحها. حاول الزمن ان يكسرها فلم تنكسر، حاصرها الألم، لكن إيمانها بان رسالتها أهم من الألم، كانت في كل مرة تجد نافذة الخلاص، وتبقى فيروز المتوجة على عرش جمال الصوت والاحساس والكلمة. البارحة، لم تخسر فيروز ابنا دخل الى عالمها وروحها، قبل ان تدخل الى عالمه وروحه، ولا فنانا كبيرا أسعدتها كلماته وأطربها لحنه، خسرت فيروز البارحة نصف قلبها، نصف روحها، نصف عقلها، ونصف ما بقي من حياتها. فيروز ليست الام الصابرة، وليست الزوجة الفاقدة فقط، فيروز الملاك الذي سكب فيه الله من روحه قدرة التحمل والتعامل مع الأشياء، كأن ما يصيبها مكتوب في السماء وعلى الأرض، كأنه قدر محتوم تتعايش معه بقناعة، انه جزء من الحياة وليس بقناعة الصبر، لان للصبر حدودا بينما الإيمان مفتوح الى ما لا نهاية. فيروز لم تغادر يوما قلب الله، وكان الله في قلبها كل يوم. فيروز التي لم يكن يراها الله سوى مخلوقة من مخلوقاته، كانت تراه كل يوم في هلي وريما وليال وزياد والصباحات الجميلة، رغم الوجع وليالي الشمال الحزينة رغم العتمة. كأنها كانت تعلم ان زياد سيرحل قبلها، لأنها تعرف انه لم يقبل الانكسار في العائلة الصغيرة، فكيف سيقبل انكسار الامة والوطن. وتعرف انه يحمل قلب طفل يرفض ان يكبر، خوفا من ان يتلوث بآفات الكبار. في مأتم زياد لم تكن تنظر الى المعزين، لأنها لا تريد ان ترى الألقاب، ولا تريد ان ترى أصحاب الوجوه المتعددة، ولا تريد ان تلوم احدا لا بعينيها ولا بهزة برأسها، فهي لا تريد ان تتكلم ابدا. هي مكتفية بانها قادرة على وداع زياد وهي منتصبة على رجليها او جالسة على كنبة، ومكتفية ان تكون في رحلة وداعه حتى اللحظة الأخيرة والمكان الأخير. لست ادري ان كان حب الناس لزياد ولفيروز يرمم بعض ما اصاب الروح، وبعض ما أصاب القلب والعقل، ويرمم ما هدمه رحيل زياد. لمن ستقول فيروز "سلملي عليه"، ولمن ستقول "ضاق خلقي"، ولمن ستقول "عودك رنان"، وعلى من سترمي السلام وتقول له: "كيفك انت". "شرّف حبيب القلب آخر مرة وفلّ بدون وداع، ولا لولح بإيدو ولا بغمزة من عينيه". نزفت فيروز من روحها زعلا بحجم الكون، وارتدت الأسود القاتم، فاستحقت لقب "القديسة" التي يليق بها الأسود.

وفلسفة دجوجينوس وسقراط
وفلسفة دجوجينوس وسقراط

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

وفلسفة دجوجينوس وسقراط

دجوجينوس الفيلسوف اليوناني يبحث عن الانسان ، وسقراط يقول للانسان اعرف نفسك. دجوجينوس نزل الى المدينة يبحث عن ANTHROPOS انسان. الشمس مشعشة ، وهو يحمل فانوسه المضاء، ويجول باحثاً في ساحة المدينة، الناس يضحكون وهم ينظرون اليه، يحمل قنديله المضاء، والشمس مشعة كأن نورها لا يكفي للبحث عن الانسان، عن هذا الانسان اللاهي عن انسانيته. وعندما سأله الناس الساخرين منه عن أي شيىء تبحث، والنور يتلألأ في المكان، قال كلمته الشهيرة "انني ابحث عن انسان"، وليس هو شكل انسان بمظهرية كأرجحية فقط. فما ركز الناس وما اقل الانسان الحقيقي المزين بالفضائل والاخلاق. فالانسان الحقيقي سيأتي الى نور الفانوس كفراشة تحوم حوله، يغمرها بدفء الانسانية وحرارة الحب، ويملأ المكان حرية وحباً. الانسان هو جوهر القضية، والانسان هو جوهر موضوع حب الله له، حتى مات يسوع لأجله وخلصه. فهو الانسان بقدر اكتمال انسانيته بكل المعرفة وحب الخير، حسب دجوجينوس وحسب سقراط. واهم ما في المعرفة هو الحقيقة التي لأجلها حبس سقراط، وشرب السم ومات دفاعاً عنها. موقف جذري فكري وانساني. الحقيقة تؤسس الانسان والحب يحمله والخير .... ويجعله مشعاً كالنور لانسان، وليس فرداً منعزلاً. الانسان الغلط رفضه دجوجينوس، وراح يبحث عن الانسان الحق، والانسان الغلط Faux رفضه سقطراط، ومات رافضاً اياه ليبقى أميناً للحقيقة. هذا الانسان الغلط Faux هو نرسيس الغارق بالاعجاب بذاته وبشخصه، والمكتفي بذاته والمليىء من الكبرياء، وبالتوهم بشهادته الانسانية، رافضاً اي انساناً آخر، انه ذروة الامتلأ من الذات. فقامت النرسيسية ، والبراوتنيا ، والسكسيزوفرنيا ، انها ملء الباتولوجيا Pathelogie. يجمع هذا الانسان في ذاته جميع الامراض النفسية، من كبت وحرمان وغرور ، وحقد وكراهية، والنرجسية والعنف وشهوة المجد ، والمال والسلطة والجسد والفدسية الطقوسية الكاذبة، والمظهرية المتشائمة الخشبية، والغرور بالمعنى النيولوجي هو الذي اصاب آدم ،هو الخطيئة ضد محبة الله والآخر واحترامه، والاغتناء بافتراقه وعظمة وجوده على أنه آخر. اما يسوع فهو ابن الله، لكنه ابن الانسان وعرف كامل انسانية الانسان، ليجعلنا اخوة له ويجعلنا ابناء لله. او كمال قال يوحنا فم الذهب قلت انكم آلهة. انسانيتكم تألهت بتجسد المسيح ابن الله. الله نفخ فجعله انسانا، واخرجه من حالة الباهيمت Bhimot حيوان ... فاذا هو صورة الله، انه الانجاز الوجودي الكبير للخروج والشفاء من المعطوبية Fracilite والفنائية Finitude ، عندها تصبح الانتربولوجيا مسكن التيولوجيا في جمالية الكهنوت، أو الانطولوجيا ontologie والفيولكيليا Philocalie حب الجمال ، لأن الجمال وحده سينقذ العالم كما يقول دوستسيوسكي في روايته "الابله".

وفاة لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض
وفاة لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض

صيدا أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • صيدا أون لاين

وفاة لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض

توفي الفنان المصري لطفي لبيب، اليوم الأربعاء، داخل أحد المستشفيات بالقاهرة أثناء وجوده في غرفة العناية المركزة، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وأكد منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر حسابه على 'فيسبوك'، فيما نعاه عدد كبير من نجوم الوسط الفني. وكان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قد أعلن أمس، تدهور الحالة الصحية للفنان الراحل وعودته مجدداً إلى العناية المركزة، مؤكداً أنه كان يمر بمرحلة حرجة، وطالب محبيه بالدعاء له. تاريخ حافل ونعي واسع ويعد لطفي لبيب من أبرز نجوم السينما والدراما المصرية، إذ قدم أكثر من 100 فيلم و30 عملاً درامياً، وشارك كبار النجوم منهم عادل إمام في فيلم 'السفارة في العمارة'، إضافة إلى أدواره المؤثرة في العديد من المسلسلات. ونعى عدد كبير من الفنانين الراحل بكلمات حزينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب يوسف الشريف 'إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الفنان الكبير لطفي لبيب'. فيما وصفه أشرف زكي بأنه 'صاحب البهجة'. كما نعته يسرا وكريم عبد العزيز وبيومي فؤاد وآخرون، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للفن المصري والعربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store