logo
القبض على ربة منزل لاتهامها بإنهاء حياة طفلة  ببنى سويف.. السبب صادم

القبض على ربة منزل لاتهامها بإنهاء حياة طفلة ببنى سويف.. السبب صادم

أهل مصر٢٨-٠٧-٢٠٢٥
ألقت أجهزة الأمن بمركز شرطة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، القبض على ربة منزل فى ال 22 من عمرها، لإتهامها بإرتكاب جريمة قتل طفلة صغيرة بقرية أقفهص، لم تتجاوز الخامسة من عمرها.
القبض على ربة منزل لاتهامها بإنهاء حياة طفلة ببنى سويف
وكانت قد أنهت الطفلة جومانا محمد، درسها في مكتب تحفيظ القرآن الكريم المعروف باسم «بيت المال»، حيث أتمّت حفظ جزء «عمّ» وخرجت برفقة زميلتها، دون أن تدري أن خطواتها الأخيرة ستقودها إلى نهاية مأساوية في طريق عودتها للمنزل، التقت بها جارتها، التي عرضت عليها إيصالها، في مشهد بدا مألوفًا وآمنًا لطفلة في مثل سنها، لكن خلف تلك الملامح الهادئة كانت تكمن نية شريرة وأثناء مرور الجارة بالطفلة الصغيرة قرب «ترعة قرية أقفهص»، تجرّدت من كل مشاعر الرحمة، ونزعت الحلق الذهبي من أذنيها، ثم ألقت بها داخل المصرف المائي، وتركتها تغرق، قبل أن تفر هاربة.
بداية الواقعة في قرية اقفهص بالفشن
والواقعة بدأت بالغموض، بعدما عثر أهالي القرية على جثمان الطفلة طافيًا في المصرف، ليبلغوا على الفور الأجهزة الأمنية والإسعاف، وسط حالة من الحزن والذهول سادت بين السكان.
التحركات الأمنية بمركز الفشن ببنى سويف
وتحركت على الفور قوات الأمن بقيادة اللواء «محمد الخولي»، مدير المباحث الجنائية ببنى سويف، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم «محمد محروس»، رئيس مباحث الفشن، وأسفرت الجهود خلال «أربع ساعات فقط»عن التوصل إلى مرتكبة الواقعة بتضييق الخناق وجمع المعلومات، تبيّن أن المتهمة اصطحبت الطفلة من أمام دار تحفيظ القرآن، وسارت بها بجوار الترعة، وهناك انتزعت قرطها الذهبي، ثم ألقت بها في المياه، وفرت من المكان.
السرقة وراء الواقعة
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمة، والتحفظ عليها وعلى القرط الذهبي، وتم تقديمها للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما أودعت جثة الطفلة بمشرحة مستشفى الفشن المركزي، وجارٍ إنهاء تصاريح الدفن بعد الكشف الطبي الشرعي.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الدافع وراء الجريمة كان السرقة، حيث استولت المتهمة على الحلق الذهبي، دون أن تُفكر في أن ضحيتها طفلة بريئة خرجت من «بيت المال» تحمل في قلبها نور القرآن.
العثور على جثة طفلة بمصرف مائى ببنى سويف
وكان قد عثر أهالى قرية أقفهص إحدى القرى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، على جثمان طفلة صغيرة بداخل أحد المصارف المائية، التابعة للقرية، وسط حالة من الظروف الغامضة لأسباب وقوع الواقعة.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى جنوب بنى سويف، وتم إستدعاء الطبيب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وأسبابه، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لحين الإنتهاء من تصاريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبدء التحقيقات والتحريات الأمنية تجاه الواقعة.
كلام الأهالى
وقال أحد الأهالى بقرية أقفهص بمركز الفشن، إنه تم العثور على جثة الطفلة « جومانا » بداخل أحد مصارف المياه التابعة القرية، وتم اكتشاف عدم وجود الحلق الخاص بها، عقب انتزاعه من أذنيها، وأن الحادث ربما يعود إلى دافع السرقة، مشيرا إلى أن كل هذا ما هو إلا مجرد تكهنات أو توقعات، وأن الجميع فى إنتظار التحريات الأمنية وتحقيقات النيابة العامة للكشف عن أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن بعض الأهالى بالقرية شاهدوا الطفلة فى آخر ظهور لها داخل القرية أمام إحدى دارات حفظ القرآن الكريم، وأن إحدى السيدات إصطحبتها من أمام دار تحفيظ القرآن الكريم، وتم السير بها إلى إحدى الأماكن المجهولة قبل العثور عليها جثة هامدة بداخل المصرف المائى بالقرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشذوذ الجنسي.. فاحشة تستحق العقوبة من منظور قانوني والعذاب في الآخرة من منظور ديني (تقرير)
الشذوذ الجنسي.. فاحشة تستحق العقوبة من منظور قانوني والعذاب في الآخرة من منظور ديني (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء تركيا

الشذوذ الجنسي.. فاحشة تستحق العقوبة من منظور قانوني والعذاب في الآخرة من منظور ديني (تقرير)

يُعد الشذوذ الجنسي فاحشة كبرى في الشريعة الإسلامية، تستوجب العقوبة الدنيوية بحسب الضوابط الشرعية، فضلاً عن الوعيد بعذاب أليم في الآخرة لمن لم يتب منها. وقال الشيخ عبد الرحمن الضحيك، مفتي في مدينة حمص وسط سوريا، في تصريحات لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إن الشذوذ الجنسي كفاحشة كبرى 'عبارة صحيحة من حيث الحكم الشرعي الإسلامي، وتعبّر عن موقف الشريعة الإسلامية من فعل قوم لوط، وهو ما يسمى اليوم بالشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية'. وأوضح الشيخ الضحيك أن فعل اللواط، وهو إتيان الذكر الذكر، يُعد من أعظم الفواحش في الإسلام، مشيراً إلى أن القرآن الكريم وصف هذا الفعل بـ'الفاحشة'، وهي لفظة تُطلق على الكبائر الشديدة القبح، حسب وصفه. وأكد أن العلماء اتفقوا على تحريم هذا الفعل تحريمًا شديدًا، معتبرين إياه أشد من الزنا. واستدل الشيخ بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم 'لعن الله من عمل عمل قوم لوط'، مشيرًا إلى أن اللعن يدل على الطرد من رحمة الله، مما يعكس خطورة هذا الفعل، وفق تعبيره. وتناول الشيخ الضحيك العقوبة الدنيوية لهذا الفعل، موضحًا أن جمهور العلماء يرون أن الفاعل والمفعول به يعاقبان إذا ثبتت الجريمة بالشروط الشرعية، كالبينة أو الاعتراف. ولفت إلى وجود اختلاف بين العلماء حول نوع العقوبة، حيث يرى البعض وجوب القتل مطلقًا، بينما يرى آخرون التعزير أو معاملة الفاعل معاملة الزاني. وشدّد على أن إقامة الحدود تكون من اختصاص الحاكم الشرعي فقط، ولا يجوز للأفراد التدخل في تنفيذها. وفيما يتعلق بالعقوبة الأخروية، أكد الشيخ أن من لم يتب من هذا الفعل فهو متوعد بعذاب أليم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن لعن مرتكبي هذا الفعل. واعتبر الشيخ الضحيك أن 'الإسلام لا يكتفي بتحريم الفاحشة، بل يضع آليات وقائية لمنع وقوعها، مثل الأمر بغض البصر، وستر العورة، ومنع الخلوة، وتحريم التبرج'. ورأى أن 'هذا الفعل انحراف عن الفطرة الإنسانية ومصدر لفساد الأخلاق والمجتمعات'. بدورها، أكدت الناشطة الإنسانية والنفسية مايا عصملي هذا التوجه، مشددة على أن 'الإسلام يدعو إلى العفة والصبر والزواج كوسائل لتحصين النفس بالحلال'. وأضافت عصملي أن 'هناك فرقًا بين الميل النفسي والفعل المحرم'، موضحة أن الشخص الذي يشعر بميل نفسي دون ارتكاب معصية لا يُلام على ميله، بل يُشجع على التوبة والاستعاذة بالله والعلاج النفسي والروحي ضمن الضوابط الشرعية، وفق تعبيرها. وبيّنت أن 'الإسلام يتعامل مع هذه القضايا برحمة وتوجيه هادئ، دون التساهل مع المعاصي'. وذكرت أن 'الشذوذ الجنسي، أو السلوك الجنسي المخالف للفطرة أو الشرع، يُعتبر في السياق الإسلامي محرمًا وفاحشة'، مضيفة أن 'الأحاديث النبوية حذرت بشدة من هذا الفعل، واعتبرته من الكبائر، مشيرة إلى عقوبة قوم لوط في القرآن كمثال على العقوبة الإلهية المنكوبة'. ويُنظر إلى الشذوذ الجنسي في الشريعة الإسلامية على أنه فاحشة كبرى مخالفة للفطرة الإنسانية وللأوامر الإلهية، حيث لم يُشرع الله العلاقة الجنسية إلا في إطار الزواج الشرعي بين الرجل والمرأة. وبناءً على ذلك، يُعد هذا الفعل محرّمًا بشكل قاطع، ويستوجب العقوبة في الدنيا وفق الضوابط الشرعية المقررة في نظام الحدود، شريطة توفر الشروط والأدلة الشرعية الكافية. كما تؤكد النصوص الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية على عظيم عقاب هذا الذنب في الآخرة، حيث ورد في شأنه الوعيد الشديد، ويُعد من الكبائر التي تستدعي التوبة النصوح قبل فوات الأوان. وعليه، فإن الإسلام يدعو إلى حفظ الفطرة، وصيانة المجتمع من الانحرافات الأخلاقية، وتحريم كل ما يخل بالقيم والضوابط الشرعية. وكما أكد الشيخ عبد الرحمن الضحيك والناشطة الإنسانية مايا عصملي، فإن الإسلام يحرم هذا الفعل بشدة، لكنه يفتح باب التوبة ويدعو إلى العلاج النفسي والروحي، مع تعزيز قيم العفة والزواج كسبيل لتحصين المجتمع. ورغم التحذيرات الشرعية والدينية الصريحة من مخاطر الشذوذ الجنسي، فقد تفاقمت هذه الظاهرة في العصر الحديث، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب الاجتماعية والثقافية والسياسية، أبرزها: الانفتاح الإعلامي المفرط، حيث تسهم وسائل الإعلام والإنترنت في نشر أفكار وقيم تروج للشذوذ وتحاول تطبيعه تحت مسميات 'حقوق الإنسان' أو 'الحرية الشخصية'، مما يؤثر على ضعفاء الإيمان، خاصة في أوساط الشباب. الدعم السياسي والقانوني في بعض الدول، حيث تم قانونيًا الإقرار بالشذوذ وتقنينه في عدد من الدول الغربية، بل وتم تجريم من يُعارضه، مما خلق بيئة حاضنة له وساهم في انتشاره عالميًا. ضعف التوعية الدينية والخلقية، فكثرة الانشغالات المادية، وتراجع التربية الإسلامية في الأسر والمدارس، جعل بعض الأفراد عُرضة للانحراف الفكري والسلوكي، وسهل وقوعهم في المحرمات. الضغوط النفسية والاجتماعية، مثل العزلة، وتفكك الأسرة، والتنمر، قد تدفع بعض الأشخاص إلى الانحراف الجنسي بحثًا عن القبول أو الهوية. قلة تطبيق الحدود الشرعية في بعض المجتمعات، حيث يؤدي التهاون في إقامة الحدود إلى ضعف الردع، فيزداد الاعتداء على حدود الله. ويرى مراقبون، أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهدًا شموليًا يشمل التوعية الدينية، والتربية السليمة، ودور الإعلام المسؤول، ودعم الأسرة، مع التذكير بأن العلاج لا يكون فقط بالعقوبات، بل أيضًا بالهداية، والتوبة، والرحمة، وفتح باب التوبة لمن أراد الإصلاح.

"الإفتاء" توضح فضل الستر على العصاة وفقا للشريعة الإسلامية
"الإفتاء" توضح فضل الستر على العصاة وفقا للشريعة الإسلامية

فيتو

timeمنذ 21 ساعات

  • فيتو

"الإفتاء" توضح فضل الستر على العصاة وفقا للشريعة الإسلامية

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: 'ما حكم الستر على العصاة؟ حيث رأيت أحد الناس يرتكب معصيةً؛ فماذا أفعل؟ هل أخبر الناس بهذا الفعل وأقوم بنشره في وسائل التواصل الاجتماعي أو أن الستر عليه أولى؟'، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: فضل الستر على العصاة أوضحت دار الإفتاء أن حَثَّ الشرعُ الشريف على الستر؛ لأنَّ أمور العباد الخاصّة بهم مبنيةٌ على الستر؛ فلا يصحّ من أحد أن يكشف ستر الله على غيره حتى ولو كان ذلك معصيةً؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» رواه مسلم، وفي رواية لابن ماجه: «منْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَشَفَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ». قال الإمام أبو عمر ابن عبد البر في "التمهيد" (5/ 337، ط. مؤسسة قرطبة): [وفيه أيضًا ما يدلّ على أنَّ الستر واجب على المسلم في خاصة نفسه إذا أتى فاحشة، وواجب ذلك عليه أيضًا في غيره] اهـ. ويقول الشيخ عليش المالكي في "منح الجليل" (3/ 408، ط. دار الفكر): [يجب ستر الفواحش على نفسه وعلى غيره لخبر: «مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللهِ»] اهـ. إضافة لذلك: فإنَّ نشر خصوصيات الناس فيه اعتداءٌ صريحٌ على حقوق الناس الأسرية والمجتمعية الخاصة والعامة؛ وهذا مذمومٌ شرعًا، وهو أيضًا جريمة قانونية يُعاقَب عليها وفق القانون رقم (175) لسنة 2018م، والخاص بـ"مكافحة جرائم تقنية المعلومات"؛ فقد جَرَّم المُشَرِّع المصري في هذا القانون نشر المعلومات المُضَلِّلة والمُنَحرفة، وأَوْدَع فيه مواد تتعلق بالشق الجنائي للمحتوى المعلوماتي غير المشروع؛ ففي المادة (25) من القانون المشار إليه نَصَّ على: [يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين: كل مَن اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة..] اهـ. فضل الستر على العصاة، فيتو وقالت دار الإفتاء إن بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فقد حثَّ الشرع الشريف على الستر والاستتار؛ ممَّا يدلّ على فضل الستر على الناس والحفاظ على حرماتهم. حكم استنباط الأحكام الشرعية من ترجمة القرآن الكريم من جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية قائلة:'الأحكام الشرعية لا تستنبط من القرآن الكريم وحده، وإنما تستنبط هذه الأحكام من المصادر الأساسية للتشريع؛ وهي: القرآن، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، واستنباط الأحكام من هذه المصادر لا يكون إلا للمجتهدين من العلماء، وهؤلاء المجتهدون يجب توافر شروط كثيرة فيهم. فمن هذه الشروط: العلم؛ كما قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 37]. فضل الستر على العصاة، فيتو ومن هذه الشروط أيضًا: التخصص؛ كما قال الإمام الشافعي فيما رواه عنه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (2/ 331، ط. دار ابن الجوزي، السعودية): [لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُفْتِي فِي دِينِ الله، إِلَّا رَجُلًا عَارِفًا بِكِتَابِ الله: بِنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ، وَبِمُحْكَمِهِ وَمُتَشَابِهِهِ، وَتَأْوِيلِهِ وَتَنْزِيلِهِ، وَمَكِّيِّهِ وَمَدَنِيِّهِ، وَمَا أُرِيدَ بِهِ] اهـ. وهذه الشروط لا تتوفر عند كل عالمٍ، وعلى غير المجتهد أو العامي أن يسأل أهل العلم المتخصصين المعروفين بالاجتهاد؛ لقول الله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ربة منزل تقتل طفلة وتسرق قرطها الذهبى فى قرية «أقفهص» ببنى سويف
ربة منزل تقتل طفلة وتسرق قرطها الذهبى فى قرية «أقفهص» ببنى سويف

المصري اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المصري اليوم

ربة منزل تقتل طفلة وتسرق قرطها الذهبى فى قرية «أقفهص» ببنى سويف

فارقت طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها الحياة، تُدعى «جومانا م. س. ز.»، على يد جارتهم فى المنزل، فى قرية «أقفهص» التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف. تفاصيل الواقعة بدأت بانتزاع الجارة «قرطًا ذهبيًا» يزن ٧ جرامات من أذن ضحيتها، وقتلتها وألقت جثتها فى ترعة القرية. وقرر المستشار أحمد عطية، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، حبس المتهمة وتُدعى «م. أ.»، ٢٢ سنة، ربة منزل، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لها النيابة العامة تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة. وفى التفاصيل، خرجت الطفلة جومانا من دار تحفيظ القرآن الكريم المعروفة محليًا بـ«بيت المال»، بعدما أتمت حفظ جزء «عمّ»، لتلتقى بقاتلتها التى كانت تسكن بجوار منزل أسرتها، واستغلت المتهمة ثقة أسرة الطفلة بها، وادعت أن لديها بعض الحلوى والشيبسى فى منزل شقيقتها، وطلبت من الصغيرة أن ترافقها مسافة قصيرة. وحسب تحقيقات النيابة العامة، كشفت المتهمة أنها اصطحبت الطفلة إلى طريق هادئ بمحاذاة الترعة، فى مشهد بدا عاديًا لطفلة تعرف طريقها، دون أن تدرى أن تلك هى خطواتها الأخيرة هناك. وفى بقعة زراعية نائية، طلبت المتهمة من جومانا أن تُريها قرطها الجديد، الذى أخبرتها والدتها عنه فى جلسة سابقة، وبمجرد أن نزعته الطفلة، قامت المتهمة بسرقته، وألقت به فى الترعة، ومعه الحقيبة المدرسية وملابس الطفلة، ثم دفعت الصغيرة فى المياه وفرّت هاربة. وعثر الأهالى على جثة الطفلة طافية فى مياه الترعة، فى مشهد مأساوى أدمى القلوب، وأشعل مشاعر الغضب بين سكان القرية، الذين سارعوا بإبلاغ الأجهزة الأمنية والإسعاف. تحركت على الفور قوات الأمن، تحت إشراف اللواء محمد الخولى، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بنى سويف، وتم تشكيل فريق بحث جنائى بقيادة المقدم محمد محروس، رئيس مباحث الفشن، وتمكن الفريق خلال ٤ ساعات فقط من كشف غموض الحادث، بعد تتبع تحركات الضحية، والاستماع لأقوال الشهود، ومراجعة علاقات الأسرة. التحريات كشفت أن المتهمة ظهرت ضمن المشاركين فى البحث عن الطفلة المفقودة، وبدأت تطرح أسئلة وتفتعل القلق، وهو ما لفت أنظار الأهالى وأثار الشبهات حولها، لتبدأ القوات فى تضييق الخناق عليها. كما أن الكاميرات فى المنطقة كان لها دور فى كشف المتهمة، التى قامت باستدراج الطفلة عقب خروجها من مكتب تحفيظ القرآن، حتى اعترفت بجريمتها كاملة خلال التحقيقات. وقالت المتهمة أمام النيابة، إنها كانت تجلس قبل أيام مع والدة الطفلة، التى أخبرتها بأنها قامت بتغيير حلق صغير لحلق أكبر يزن ٧ جرامات من الذهب، ما دفعها للتخطيط لسرقة القرط، دون أن تبالى بسن الطفلة أو براءتها. وأكدت أنها استدرجت الطفلة عقب خروجها من الحضانة، واصطحبتها بحجة شراء حلويات، حتى وصلت إلى الترعة، وهناك نفّذت جريمتها بكل برود، وسرقت القرط الذهبى، ثم ألقت بالطفلة فى المياه حتى غرقت، وعادت إلى منزلها لتشارك أهل القرية فى البحث عنها، فى محاولة لإبعاد الشبهات. أمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة، وصرّحت بدفنها عقب انتهاء الإجراءات الطبية الشرعية، كما تحفظت على القرط الذهبى، وأجرت معاينة تصويرية كاملة لمسرح الجريمة. وعبّر أهالى قرية أقفهص عن صدمتهم من الجريمة، خاصة أن المتهمة من سكان القرية وتعرف أسرة الطفلة عن قرب، مؤكدين أن الطفلة كانت تتمتع بخلق طيب، وتحفظ أجزاءً من القرآن الكريم رغم صغر سنها، وكانت تنتظر دخول المدرسة هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store