logo
مصدر مطلع يكشف: إسرائيل تلجأ لتفجير سيارات مفخخة في طهران

مصدر مطلع يكشف: إسرائيل تلجأ لتفجير سيارات مفخخة في طهران

كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد، أن إسرائيل تلجأ لتفجير سيارات مفخخة في طهران، وفق ما نقلته وكالة إرنا الإيرانية.
وأفاد مصدر مطلع بأن "إسرائيل تضطر إلى تفجير عدة سيارات مفخخة في طهران، وذلك بسبب تصدي الدفاع الجوي الإيراني للموجة الرئيسية من الهجوم على العاصمة".
وسمع دوي انفجار قوي وسط العاصمة، بالقرب من مقر البرلمان أو مجلس الشورى، بعد دقائق من عمل أنظمة الدفاع الجوي لصد غارات إسرائيلية طالت العاصمة الإيرانية.
كما سمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من طهران، منها شهرك غرب، وسعادة آباد، وبوناك، وإكباتان، وتشيتجار. وأفاد شهود عيان برؤية دخان يتصاعد في سماء هذه المناطق.
كذلك دوت انفجارات في منطقتين قرب شارع طالقاني ومحيط ميدان ولي عصر وقرب مقر القوات الجوية بشارع بيروزي في العاصمة، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
مسيرات إسرائيلية
وإلى جانب السيارات المفخخة، هاجمت المسيرات الإسرائيلية التي انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية عدة مواقع عسكرية، إذ قام عملاء استخبارات إسرائيليون بتهريب مسيرات إلى الداخل الإيراني، وفق ما أوضح مسؤولون وخبراء أسلحة.
وأوضح مسؤولون إسرائيليون مطلعون على العملية أن إسرائيل أمضت أشهرًا في تهريب قطع غيار لمئات الطائرات الرباعية والمروحيات المُفخخة - في حقائب وشاحنات وحاويات شحن - بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات مسيّرة.
كما أوضحوا أن عملاء على الأرض جمعوا الذخائر ووزعوها على الفرق، بعدما دربت إسرائيل قادة تلك الفرق في دول ثالثة.
هذا ولفت عدد من الخبراء إلى أن بعض الطائرات المسيّرة التي استُخدمت من نوع الكوادكوبتر (أربع مروحيات)، وبعضها صغير نسبيًا لكنه قادر على حمل قنابل أو أسلحة أخرى.
وتفجر الصراع بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة الماضي، إثر شن إسرائيل سلسلة غارات على مناطق عدة في الداخل الإيراني، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ، وأنظمة دفاع جوية.
كما نفذت إسرائيل عدة اغتيالات طالت كبار قادة الصف الأول في الجيش الإيراني والحرس الثوري. واغتالت أيضا 9 علماء نوويين إيرانيين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آل عباس: حملة بحرينية تطرد زوارها خارج الفندق بإيران بطريقة مهينة
آل عباس: حملة بحرينية تطرد زوارها خارج الفندق بإيران بطريقة مهينة

البلاد البحرينية

timeمنذ 39 دقائق

  • البلاد البحرينية

آل عباس: حملة بحرينية تطرد زوارها خارج الفندق بإيران بطريقة مهينة

إبراهيم النهام: قال النائب السابق عمار آل عباس في تغريدة على حسابه في "تويتر" إنه "للأسف.. وبطريقة مهينة جداً، خصوصاً لكبار السن، قامت حملات بحرينية بطرد بحرينيين زوار في إيران، وبشكل إجباري وبالقوة من سكنهم في الفندق، دون مراعاة لظروف الحرب الحالية". وأشار آل عباس في تصريح لـ"البلاد" إلى أن هناك معاملة سيئة جداً لهم، مضيفاً: "أنا موجود حالياً معهم، وللأسف المعاملة جداً سيئة، حيث تم رمي حقائبهم إلى خارج الفندق، والزوار في حيرة؛ هل يخرجون؟ أم ماذا؟ خصوصاً أن بيان وزارة الخارجية يفيد بعدم الخروج، في حين أن كادر الحملة يقول خلاف ذلك، وهم حالياً عالقون، لا يعرفون ماذا يفعلون، وهم في تواصل مع الحملة التي لم تتجاوب معهم أبداً". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

إسرائيل وإيران.. فصل جديد للصراع
إسرائيل وإيران.. فصل جديد للصراع

البلاد البحرينية

timeمنذ 39 دقائق

  • البلاد البحرينية

إسرائيل وإيران.. فصل جديد للصراع

دشّنت إسرائيل اللحظة المحورية التي لطالما استعدت لها منذ سنوات، بضرب عمق إيران، في هجوم غير مسبوق من حيث الحجم والدقة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. الهجوم الإسرائيلي المفاجئ جاء مبنيًّا على ثلاثة محاور رئيسة: استهداف الأصول والقدرات العسكرية الإيرانية لتعطيل أي رد محتمل وتقويض العمليات الدفاعية، علاوة على اغتيال كبار المسؤولين العسكريين وعلماء الذرة، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالمنشآت النووية. ورغم أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقييم النتائج النهائية للهجوم، فإن النمط العملياتي لإسرائيل يعيد إلى الأذهان تكتيكاتها في ضرب حزب الله اللبناني خلال سبتمبر الماضي، حين كانت الغاية ليست فقط تقويض القدرات العسكرية ودرء المخاطر عنها، بل كسر الروح القتالية وتعطيل فعالية الردع لدى الخصم وهذا ما حدث اليوم. وفي الحالة الإيرانية، فإن ما يزيد من خطورة الموقف هو الاستمرار الإسرائيلي بضرب بنك أهداف لم يغلق حتى الساعة، وهو ما قوبل بقصف إيراني مكثف بالصواريخ البالستية، ما يشير إلى أن المواجهة قد تستمر لفترة أطول من أسبوع، وهذا ربما يحفز إسرائيل للذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك. النجاح الإسرائيلي في الضربات المدعومة باختراق داخلي محكم من جانب الموساد، بالإضافة إلى سقوط قتلى في الجبهة الداخلية جراء الانتقام الإيراني، ربما يدفع الدولة العبرية وخلفها الولايات المتحدة إلى محاولة اغتيال شخصيات رفيعة المستوى في طهران، بمن فيهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ويفتح الشهية نحو إسقاط النظام، إن لم يكن هناك رد رادع من الجانب الإيراني يغير موازين القوى. هذا المنزلق الخطير الذي تجنبته واشنطن والقوى الكبرى على مدى 46 عامًا منذ نجاح الثورة الإيرانية، أضحى على الطاولة بجدية في ظل تصدع التوازنات الإقليمية وجرأة إسرائيل المتزايدة. كما أن الهجوم من شأنه زرع الفوضى داخل الجمهورية الإسلامية من خلال تأجيج انتفاضات داخلية تكون جزءًا لا يتجزأ من هذه الحرب المعقدة، وهو ما تحدث فيه فعليًّا رئيس الوزراء الإسرائيلي في تدوينة على منصة 'إكس' باللغة الفارسية وجهها للشعب الإيراني. بالتوازي مع ذلك، تعيش إيران لحظة حرجة، فقد كُشفت على المستوى الأمني والاستخباراتي، بعد سلسلة من الاختراقات المدمرة، وهي تدرك أن عدم الرد الحاسم سيكلفها كثيرًا على صعيد الردع والمكانة الإقليمية. الأمر المؤكد أن إسرائيل لم تكن لتجرؤ على تنفيذ هجوم بهذا الحجم والدقة لولا وجود ضوء أخضر أميركي، وربما يكون ضمن ترتيبات استراتيجية أوسع تتعلق بإعادة ضبط قواعد اللعبة في الشرق الأوسط بعد تقارب طهران مع بعض العواصم العربية. وإلى ذلك، تبقى جميع الاحتمالات في المنطقة مفتوحة على مصراعيها، بما يشمل حربا قد لا تبقي ولا تذر، في ظل تطور المشهد إلى مرحلة يرى فيها الطرفان أن الصراع بات وجوديًا يجب إنهاؤه بانتصار صريح لأحدهما. ملحوظة: هذا المقال كتب في صباح السبت 14 يونيو 2025.

التأمينات الاجتماعية.. رحمة بالأرامل والأيتام
التأمينات الاجتماعية.. رحمة بالأرامل والأيتام

البلاد البحرينية

timeمنذ 39 دقائق

  • البلاد البحرينية

التأمينات الاجتماعية.. رحمة بالأرامل والأيتام

تخيل أنه بعد كل الإنجازات العظيمة التي حققتها البحرين في مختلف مجالات التقدم التكنولوجي وإدارة المعلومات، والحكومة الإلكترونية، وتقديم الخدمات بكل سلاسة ويسر، وسهولة وسرعة ودقة عالية، وجودة ممتازة يشهد بها القاصي والداني، وما لا يعد ولا يحصى من الكفاءات الوطنية البشرية التي أَنجَزت وعملتْ لتجويد مختلف الخدمات وهندستها لرفعة الوطن وراحة المواطنين، ما انعكس سمعة طيبة على جميع القطاعات الحكومية، ومع ما حققته في الداخل والخارج من الجوائز الكثيرة التي أثبتت ذلك للجميع، تخيل بعد ذلك كله أن تجد البيروقراطية حجرَ عثرةٍ، حيث تضعها التأمينات الاجتماعية أمام الأرامل والأيتام بعد وفاة عائلهم المستفيد من الرواتب التقاعدية؛ وذلك للتأخيرات غير المنطقية وغير العادلة ولا المقبولة في هذا العصر الذي باتت فيه المعاملات تُنجز في مختلف الجهات الرسمية حالًا وفي الوقت نفسه، أو خلال أيام معدودة، ولكنَّ معاملة صرف راتب المتقاعد المستفيد من التأمينات الاجتماعية حين الوفاة وتحويله إلى أرملته وأيتامه تستغرق شهورًا! بحسب إفادة موظفي خدمات التأمينات عند الاتصال والاستفسار منهم، وكأنك تبني عمارة! لا مجرد إجراءات اعتيادية في ظل توفر البيانات في الحكومة الإلكترونية والربط الإلكتروني في زمن السرعة الجبارة والذكاء الاصطناعي الذي نعيشه؛ وكأنَّ هذا الرد منهم أمر عادي وطبيعي، بينما يتجرع الأرامل والأيتام ألم فقد العائل الذي كان يصرف على البيت والأرملة وذلك اليتيم، وفوق ذلك يتم صعقه من قبل موظف التأمينات الاجتماعية بأن المستحقات ستتأخر عدة شهور، ما يجعلهم في وضع سيئ، بينما كان من الواجب العملُ على صرف مستحقاتهم بشكل آلي وسريع وفق قانون محكم لضمان حقوق الجميع، لا أن يتم قذفهم في دوامة البيروقراطية المترهلة، لكن يبدو أن التأخير نهجٌ واقعي معتاد للخدمات في التأمينات الاجتماعية، ولا حول ولا قوة إلا بالله من غير المقبول التعامل مع الأرامل والأيتام بهذا الشكل غير العادل، ويجب أن يقول الجميع ذلك، فلا خير فينا إن سكتنا، ولا خير فيهم إن لم يتحركوا للإسراع بالخدمات التي تقدم لهذه الفئة الضعيفة والمحتاجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store