
تسجيل صوتي لبيكيه يبكي أمام القاضي: أستحق تمثالا وليس تحقيقا
لم يتمالك جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة الأسبق نفسه، وبكى أثناء خضوعه للتحقيق في قضية مرتبطة بكأس السوبر الإسباني.
ومثل بيكيه (38 عاما) لدى المحكمة، يوم 15 مارس/آذار الماضي، بصفته متهما في القضية، نظرا لدوره كوسيط في الاتفاق بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم وإحدى الشركات السعودية الذي بمقتضاه تُقام بطولة السوبر الإسباني في المملكة.
وبموجب الاتفاق تحصل شركة كوسموس، التي ترأسها بيكيه على عمولة سنوية قدرها 4 ملايين يورو، وهو المبلغ محور التحقيق.
وخلال شهادته التي استغرقت ساعة و53 دقيقة، أقر بيكيه، أنه توجه إلى لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني والمتهم الرئيسي في القضية، للمطالبة بعمولته، علما أن الرجلين أكدا أن الاتفاق كان بين الشركة السعودية وكوسموس وأن الاتحاد لم يكن طرفا فيه.
وفي آخر الجلسة طلب بيكيه الإذن من القاضي ليتكلم، وحين أذن له، بدا وكأنه يتحدث باكيا، وفق تسجيل نشرته صحيفة ElPeriodico الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني.
إعلان
وقال بيكيه متأثرا "الأمر محبط للغاية، فنحن في العام الثالث من هذه القضية، أعتقد أننا قدمنا شيئا لا يُقدّر بثمن للاتحاد الإسباني، إنه العقد الأكبر في تاريخه".
وأضاف "أنا أفهم أننا في إسبانيا يمكن أن ننظر إلى السعودية من زوايا مختلفة، لكني لا أرغب في الدخول في ذلك، لكن الآن مضت 3 سنوات على التحقيق، ومن الناحية الإعلامية، لا يُمكن لأحد أن يتخيل مدى الأذى النفسي الذي يسببه ظهور اسمي يوميا في قضية مثل هذه".
وتابع بيكيه "لا أريد أن أمدح نفسي، لكن إن كنت في أي دولة أخرى في العالم، لأقاموا لي تمثالا".
وأبدى بيكيه استغرابه من استمرار تسريب الوثائق، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية نشرت 15 فاتورة من الشركة السعودية، قدمها اللاعب المعتزل دليلا قبل ساعات من مثوله لدى المحكمة.
وقال "ما زلت أُفاجَأ أنه حتى بعد 3 سنوات تُسرَّب معلومات من هذا الملف كل يوم. أعتقد أن هذا قلة احترام. فقط البارحة قدمنا مستندات، وسرعان ما ظهرت في الإعلام وبدأ الضجيج من جديد".
وأتم بيكيه "أنا واثق من أن هذه القضية ستُغلق في النهاية، وأتمنى أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن، لكن في النهاية لن يعوّضني أحد عن الضرر الذي لحق بسمعتي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
ما علاقة المافيا الإيطالية بإيقاف تشالهان أوغلو وإنزاغي؟
قال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم -الخميس- إنه عاقب سيموني إنزاغي مدرب إنتر ولاعب الوسط هاكان تشالهان أوغلو بالإيقاف مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية على إنتر وغريمه المحلي ميلان بسبب علاقاتهم بمشجعين متعصبين. وتأتي العقوبات الرياضية بعد أن شهد سبتمبر/أيلول من العام الماضي اعتقال 19 من مشجعي كرة القدم البارزين المرتبطين بناديي إنتر وميلان مع الاشتباه في أن العديد منهم على صلة بمافيا ندرانجيتا، أكبر عصابة جريمة منظمة في أوروبا. وتعني هذه العقوبات غياب إنزاغي عن مقاعد البدلاء وغياب شالهان أوغلو عن صفوف إنتر أمام ضيفه فيرونا يوم السبت المقبل. ويحتل إنتر، حامل اللقب، المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بفارق 3 نقاط خلف نابولي المتصدر. وفُرضت غرامة قيمتها 70 ألف يورو (79 ألف دولار) على إنتر بسبب القضية، كما جرى تغريم ميلان 30 ألف يورو. وقال الاتحاد في حيثيات قراره إن العقوبات فُرضت بسبب وجود علاقات مع مجموعات مشجعين غير مرخص لها مثل "كورفا نورد" الداعمة لإنتر و"كورفا سود" التابعة لميلان. وقالت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إن العقوبات جاءت بعد مفاوضات تضمنت اعترافات من المتورطين للسلطات الرياضية. وإلى جانب إيقافه لمباراة واحدة، يتعين على شالهان أوغلو دفع غرامة 30 ألف يورو، بينما جرى تغريم إنزاغي 15 ألف يورو. وكان خافيير زانيتي، الذي لعب في صفوف إنتر لمدة عقدين ويشغل الآن منصب نائب رئيس النادي، من بين الذين عوقبوا أيضا، إذ جرى تغريمه 14 ألفا و500 يورو.


الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
خوفا من الفضيحة.. نيمار يطالب بتعليق بث بودكاست عن حياته والقضاء يرفض
طالب النجم البرازيلي نيمار جونيور بوقف بث مدونة صوتية "بودكاست" تسلط الضوء على محطات مثيرة للجدل في مسيرته، لكن محكمة في ساوباولو رفضت طلبه، ووصفته بأنه "رقابة مسبقة". ورفض القاضي طلب تعليق عرض الحلقة الأولى، والإعلان عن محتوى الحلقات المقبلة قبل عرضها. ووصف الطلب بأنه "رقابة مسبقة بغيضة تتعارض مع نظامنا القانوني". وعرض موقع "يونيفيرس أونلاين" البرازيلي -الثلاثاء الماضي- على قناته في منصة يوتيوب الحلقة الأولى من المدونة ومدتها 44 دقيقة بعنوان "مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟". ويتضمن الجزء الأول من التحقيق "مشروع نيمار التسويقي الطموح الذي وضعه نادي سانتوس لتحويل اللاعب الموهوب إلى أيقونة". ويتكون البودكاست من 6 حلقات سيتم نشرها كل ثلاثاء على اليوتيوب وباقي المنصات. إعلان الوالد الجشع وقام الموقع بنشر الحلقة الثانية -أمس الثلاثاء- بعنوان "والد نيمار يأخذ 40 مليون يورو ليذهب ابنه إلى برشلونة". وكشف الموقع عن عرض تقديمي أصلي وحصري، وبريد إلكتروني داخلي ومقابلات مع شخصيات رئيسية، تصوّر والد اللاعب ووكيله، نيمار دا سيلفا سانتوس، على أنه رجل أعمال جشع ومهاب في عالم كرة القدم، يسيطر بشكل كبير على قرارات نجله. وتتطرق الحلقة إلى الطريقة التي كان سانتوس يدير بها مفاوضاته مع ريال مدريد بشأن نيمار، والتي بدت واعدة، قبل أن يقرر نيمار الأب إجراء عملية أخرى لنقل ابنه إلى غريمه التقليدي برشلونة ، دون إشراك النادي. وأشار إلى أنه عام 2011 تنافست الفرق الإسبانية على النجم البرازيلي، وانتهت الخطة بحصول نيمار الأب على 40 مليون يورو مقابل الانتقال، في حين كان سعر البيع الرسمي 17.1 مليون يورو. وأصبحت خطوة الوالد واحدة من أكثر الصفقات المثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم، وأدت إلى معارك قانونية طويلة في البرازيل وإسبانيا. ويتوقع أن تتضمن الحلقة المقبلة محتوى رسائل البريد الإلكتروني غير المنشورة سابقا، ومقابلات مع الأشخاص الذين شاركوا في المفاوضات والتصريحات التي أدلى بها المشاركون للمحاكم الإسبانية في عامي 2016 و2022. وبعد موسم مخيب للآمال في صفوف الهلال السعودي بسبب الإصابات، عاد لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق مطلع العام الحالي إلى سانتوس، على أمل استعادة توهجه لخوض غمار كأس العالم 2026.


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
أمتار تفصل بين جيشي الهند وباكستان النوويين وتجهيز الملاجئ بكشمير
في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، خرج رجال بواسطة سلّم من تحت الأرض، حيث توجد ملاجئ بدائية تحسبا للحرب بين باكستان والهند. وقد بدأت العائلات تنظف الملاجئ في هذه البلدة الباكستانية التي تقع في مرمى تبادل النيران حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان. ويقيم رياض أوان البالغ 51 عاما في بلدة على بعد 3 كيلومترات من الحدود بين القوتين النوويتين، ونالت هذه البلدة نصيبها من قذائف الهاون والرصاص. وبعد أسبوع من الهجوم الدامي على الجانب الآخر من الحدود قال رياض "كانت تجارب مؤلمة لذلك لا نريد أن يعيشها أطفالنا". ودفع الهجوم الأخير البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب. مواقع متقدمة في عام 2017 بعد اندلاع أعمال عنف، قام مع ابن عمه وجاره شابير أوان ببناء ملجأ عشوائي في بلدته، حيث يمكن رؤية مواقع للجيش الهندي على مسافة في أعلى التلال. وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح. وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين النووين. لإقامة ملجئهم اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (حوالى ألف يورو) وهي ثروة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات. الملجأ ذو الجدران الخرسانية تقدر مساحته ب13 مترا مربعا على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، ويجري استغلاله في الظروف العادية كمخزن لقش الحيوانات. واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين. ومنذ أسبوع كثفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر. وعلى طول خط المراقبة، أفاد الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليليا، وترفض باكستان التعليق، بينما يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين. في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم. وقال شابير أوان "كل يوم تكثف الهند تهديداتها، يقولون إنهم سيفعلون هذا أو ذاك". بالنسبة لهذا الجندي المتقاعد البالغ 52 عاما، من الأفضل استباق الامور "فبهذه الطريقة يمكننا أن نحتمي إذا لزم الأمر". قلق على الأطفال في شاكوتي حوالى ثلاثين ملجأً. وفيما تمكن البعض من صب الخرسانة لبناء ملاجىء يكتفي البعض الآخر بإقامة جدران من الطين أقل كلفة. استذكرت سليمة بيبي (40 عاما) أنه عام 2017 "وقع إطلاق نار فوق المنازل". وإذا تجددت الأعمال العدائية ستنزل مع أطفالها الأربعة إلى أحد الملاجئ المغطاة بالحصير لأنه "لا ملاجئ أو أماكن للاحتماء" على طول خط المراقبة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترا، ويفصل منطقة آزاد كشمير الباكستانية عن جامو وكشمير الخاضعة للسيطرة الهندية. وقالت نسيمة إنها نجحت بعد مفاوضات في تخصيص مكان لها مع أطفالها الأربعة في قبو ستتقاسمه مع سبع عائلات أخرى. وعلقت الباكستانية البالغة 46 عاما "سيكون من الصعب الصمود في ملجأ واحد"، آملة البقاء فترة قصيرة في هذه المساحة الضيقة. وأضافت انه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار. وتابعت "سيشعرون بالذعر وأنا قلقة عليهم". وهي تعلم جيدا أنها لن تتمكن من حماية بقرتها وجاموسيها، أغلى ما لديها. وقالت "لا نستطيع ايواءها في أي مكان". النووي والباليستي.. توزان الرعب وتعيش الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 حالة من التسابق على التسلح تسببت في إهمال تنمية العديد من القطاعات الحيوية للدولة والمجتمع. وبدأ هذا التسابق بالأسلحة التقليدية لينتهي إلى أسلحة الدمار الشامل بامتلاك الدولتين للسلاح النووي والصواريخ البالستية العابرة للقارات. ويواصل البلدان سباقهما لتطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وتمتلك كل من الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسية: قاذفات القنابل الإستراتيجية (الطائرة). الصواريخ الباليستية البرية. الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات. وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا. إمكانيات الجو والبر والبحر وتقوم الهند بتعديل طائرات مثل "ميراج 2000 إتش "و"سو-30" و"جاغوار-آي إس "التي تشغلها القوات الجوية الهندية، لحمل السلاح النووي، لكن يظل التركيز الرئيسي ونقطة القوة مرتكزين على الصواريخ الباليستية المنطلقة بريا. وبالتدقيق في الأرقام الواردة حول حجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، فإنها لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي في البلدين، حيث تظهر الأرقام تفوقا نسبيا لدى الباكستان، لكن ذلك قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند غالبا.