
بريطانيا تستعد للمستقبل بـ 2.4 مليار بذرة
في أجواء اختلط بها عبق الماضي و«خزامى» ديكسون بالحاضر الممزوج برائحة الليمون والشاي الإنكليزي، استضافت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس في منزلها 3 خبيرات كويتيات في الزراعة، بعد عودتهن من رحلة إلى المملكة المتحدة حيث مكثن 3 أسابيع وشاركن في برنامج تبادل زراعي.
وقالت لويس، في منشور علي «إنستغرام»: «كان من دواعي سروري أن أدعو الزينة البابطين، ودانة المطوع، وشريفة الصباح إلى السفارة لتناول الشاي وكعك الليمون، المصنوع من الليمون العضوي المزروع في السفارة».
وأضافت: «حرصت على الاستماع إلى تفاصيل رحلتهن إلى المملكة المتحدة، حيث شاركن في برنامج تبادل زراعي بين الكويت ومؤسسة الملك»، لافتة إلى أنهن «قضين ثلاثة أسابيع في مواقع مؤسسة الملك، مثل حدائق هاي غروف ودار دومفريز، حيث تبادلن الخبرات حول ممارسات الزراعة المستدامة».
وفي اتصال مع «الجريدة»، قالت السفيرة البريطانية: «لقد تعلمت الكثير من محادثتي مع عالمات البستنة الثلاث، بما في ذلك عن بنك بذور الألفية في المملكة المتحدة، حيث يتم حفظ أكثر من 2.4 مليار بذرة للمستقبل».
وتابعت: «كان من الرائع أيضاً أن أسمع عن علاقات السيدة فيوليت ديكسون بحدائق كيو، والنبات الصحراوي الذي سمي باسمها هوروديا ديكسونيا (أو الخزامى بالعربية)، لقد كان الأمر تعليمياً جداً بالنسبة لي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
جدارية «كارديف»... تحتفي بـ 125 عاماً على العلاقات الكويتية البريطانية
احتفاء بمرور 125 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت، أعلنت السفارة البريطانية وجامعة كارديف عن الانتهاء من تنفيذ جدارية فنية مشتركة تضمنت رموزاً لكلا البلدين. وذكرت السفارة في بيان أن «الجدارية أبدعها الفنان البريطاني لي فيري، وتمثل الجزء الثاني والأخير من مشروع فني بدأ في الكويت العام الماضي، حيث جرى تنفيذ الجزء الأول في مقر السفارة البريطانية في نوفمبر الماضي، متضمناً رموزاً من الثقافتين الكويتية والبريطانية، مع التركيز على الإرث البريدي والبحري المشترك. أما الجزء الثاني، فتم تنفيذه في حدائق تريفيثيك داخل حرم جامعة كارديف، ويعكس ثراء التراث الثقافي الذي شكّل قاعدة الشراكة المستمرة بين البلدين لأكثر من 125 عاماً». ولفت البيان إلى أن «الجدارية تضم عناصر رمزية من كلتا الثقافتين مثل التنين، والنرجس البري من ويلز، والصقر الكويتي وزهرة العرفج، بالإضافة إلى مزج بصري بين نقوش السدو الكويتي والزخارف السلتية التقليدية، كما تجسد الفراشة والنحلة رمزية التنوع البيولوجي والدعم النفسي الذي توفره الحديقة لطلبة الجامعة». وأعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، بيليندا لويس، عن سعادتها باكتمال العمل، قائلة: «كانت احتفالاتنا بمرور 125 عاماً مناسبة رائعة لاستعراض عمق الشراكة بين البلدين، وتسليط الضوء على الإبداع والمواهب من مختلف مناطق المملكة المتحدة. من جدارية كارديف، إلى زيارة الرسام كليف مكفارلاند من أيرلندا الشمالية، إلى نقشة التارتان (شراكة 125) التي جمعت بين التراث الاسكتلندي والكويتي، وبرنامج التبادل الزراعي في حدائق هايغروف في إنكلترا – لقد جسدت هذه الفعاليات وحدة وتنوع المملكة المتحدة». بدوره، قال البروفيسور رودولف أليمان، نائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية «تُعد الجدارية رمزاً مرئياً يعكس 125 عاماً من الشراكة بين كارديف والكويت، وتجسّد إرث الجامعة في استضافة الطلبة الكويتيين والتعاون المستمر. إنها تعبير فني عن التلاقي الثقافي بين الرموز الكويتية والسلتية، وعن الطموح المشترك لإحداث أثر إيجابي وبناء مستقبل مزدهر». من جانبه، عبّر الفنان لي فيري عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلاً: «كان شرفاً كبيراً أن أُكلف بإنشاء هذه الجدارية. استلهمت التصميم من زيارتي إلى الكويت، حيث تعرّفت على ثقافتها وتاريخها. لقد كانت تجربة ثرية مكّنتني من خلق عمل فني يعكس الهوية الوطنية للبلدين، وأضفت من خلاله لمسة جمالية تُثري الفضاء العام».


المدى
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
الأمير لويس يخطف الأنظار مجدداً في «يوم النصر»
اشتهر الأمير لويس، الابن الأصغر لأمير وأميرة ويلز، البالغ من العمر سبع سنوات، بعفويته، وروحه المرحة في العديد من المناسبات الملكية، ولا سيما في ظهوره الأخير إلى جانب عائلته أثناء مشاهدتهم الموكب العسكري أمام نصب الملكة فيكتوريا التذكاري في لندن. وظهر الأمير لويس برفقة شقيقيه الأمير جورج، والأميرة شارلوت، ووالديهم خلال احتفال العائلة المالكة البريطانية بالذكرى الثمانين لـ«يوم النصر» في أوروبا، المعروف باسم «VE Day». وخطف الأمير لويس الأنظار، كما تصدّر مزاحه مع شقيقه الأكبر الأمير جورج أثناء الاحتفالات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدا لويس كأنّه يقلّد سلوكيات جورج، حين قلّد الطريقة التي كان جورج (11 عاماً) يسرّح بها شعره، ثمّ قام بتمليس شعره بشكل مبالغ فيه، بينما كان الأميران الصغيران يشاهدان الموكب العسكري. وعلى شرفة قصر باكنغهام، مد لويس لسانه بينما كانت والدته كيت تضحك لتصرفاته الطريفة. ولطالما كانت تصرفات الصغير لويس المرحة محور الاهتمام في مناسبات العائلة المالكة، مثل احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث عام 2022. واستذكر الجمهور سلوك لويس المرح في العديد من المناسبات، ولا سيما خلال ظهوره البارز على الشرفة في حفل استعراض الألوان، واليوبيل البلاتيني، حين شوهد وهو يغطي أذنيه أثناء العرض العسكري، ويقوم بإيماءات مضحكة للجماهير. في الخامس من مايو (أيار)، حرص لويس، الذي احتفل بعيد ميلاده السابع في الثالث والعشرين من أبريل (نيسان)، على مساعدة والده، أمير ويلز، في الظهور بمظهرٍ أنيق قدر الإمكان، وذلك بإزالة شيءٍ ما من على كتف زيّه العسكري. وشوهد لويس وهو يحاول مد يد العون لوالده بينما كان ينظف شيئاً ما عن سترة ويليام أثناء مشاهدة الاحتفالات. كما شد لويس أيضا والده من زيه في محاولة للفت انتباهه بطريقة طريفة. وانضمت عائلة الأمير ويليام إلى الملك تشارلز، والملكة كاميلا، وأفراد آخرين من العائلة المالكة، وهم يشاهدون موكبًا عسكرياً من منصة بُنيت خصيصاً على نصب الملكة فيكتوريا التذكاري خارج قصر باكنغهام. وتبع الموكب العسكري مشاهدة عرض جوي من شرفة قصر باكنغهام، وفي وقت لاحق من اليوم، بدأ حفل شاي أقامه تشارلز لبعض آخر المحاربين الأحياء من الحرب العالمية الثانية وعائلاتهم.


الجريدة
٢١-١١-٢٠٢٤
- الجريدة
بريطانيا تستعد للمستقبل بـ 2.4 مليار بذرة
في أجواء اختلط بها عبق الماضي و«خزامى» ديكسون بالحاضر الممزوج برائحة الليمون والشاي الإنكليزي، استضافت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس في منزلها 3 خبيرات كويتيات في الزراعة، بعد عودتهن من رحلة إلى المملكة المتحدة حيث مكثن 3 أسابيع وشاركن في برنامج تبادل زراعي. وقالت لويس، في منشور علي «إنستغرام»: «كان من دواعي سروري أن أدعو الزينة البابطين، ودانة المطوع، وشريفة الصباح إلى السفارة لتناول الشاي وكعك الليمون، المصنوع من الليمون العضوي المزروع في السفارة». وأضافت: «حرصت على الاستماع إلى تفاصيل رحلتهن إلى المملكة المتحدة، حيث شاركن في برنامج تبادل زراعي بين الكويت ومؤسسة الملك»، لافتة إلى أنهن «قضين ثلاثة أسابيع في مواقع مؤسسة الملك، مثل حدائق هاي غروف ودار دومفريز، حيث تبادلن الخبرات حول ممارسات الزراعة المستدامة». وفي اتصال مع «الجريدة»، قالت السفيرة البريطانية: «لقد تعلمت الكثير من محادثتي مع عالمات البستنة الثلاث، بما في ذلك عن بنك بذور الألفية في المملكة المتحدة، حيث يتم حفظ أكثر من 2.4 مليار بذرة للمستقبل». وتابعت: «كان من الرائع أيضاً أن أسمع عن علاقات السيدة فيوليت ديكسون بحدائق كيو، والنبات الصحراوي الذي سمي باسمها هوروديا ديكسونيا (أو الخزامى بالعربية)، لقد كان الأمر تعليمياً جداً بالنسبة لي».