
منطقة اقليم الخروب احتفلت بعيد الأضحى
إستفاقت منطقة اقليم الخروب، منذ الصباح الباكر على تكبيرات عيد الأضحى، التي كانت تصدح في أرجاء المنطقة، فيما توجه أبناء المنطقة الى المساجد لآداء الصلاة والاستماع الى خطبة العيد في اجواء من الفرح، مع التمنيات بأن يحمل السلام والامان والاستقرار للبلاد والأمة جمعاء والعالم أجمع .
وأقيمت صلاة العيد في معظم مساجد قرى وبلدات المنطقة، وألقيت الخطب التي تحدثت عن معانيه وأهميته، وشددت على ضرورة الوحدة والتكاتف بمواجهة التحديات .
الجوزو
وبالمناسبة، ألقى ممثل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، خطبة العيد في مسجد "النعمان" في بلدة الجية، بحضور ومشاركة إمام المسجد الشيخ أحمد الجنون وعدد من المشايخ والأهالي .
وأم الجوزو المصلين، ثم ألقى خطبة العيد، فقال: "عيدنا هو عيد التكبير، الذي هو شعار الأمة، أن تكبّر ربها وأن تعلن ولاءها لمولاها، وأن تقول في كل وقت وفي كل حين، الله أكبر، أكبر من كل شيء، وفوق كل شيء، وقبل كل شيء، الله أكبر على كل هؤلاء الذين إستباحوا وطغوا في البلاد .."
وأضاف: "عيد التكبير هذا دائما يرتبط بقضية عظمى، وهي الطاعة، العيد لمن أطاع مولاه، ومن قام وركع لله.. وعيد الفطر يرتبط بالصيام، وعيد الأضحى يرتبط بمناسك الحج، بصيامنا في يوم عرفات وبالعشر الأوائل من ذي الحجة، مؤكد ان الفرحة بالطاعة ..
وشدد على التمسك بالطاعة، وقال :"هذا العيد يرتبط بقصة سيدنا إبراهيم، قضية التضحية، الذي إبتلي من الله إبتلاءا عظيما، وجاء الأمر له أن يقدم ولده لله..فالقصة فيها الكثير من المعاني ..
ودعا الجوزو الى طاعة الله والإعلان عن الولاء لله، وتقديمه على المصالح، وقال:" تريدون أن ينتصر الإسلام ويعتز ونكون في أعلى المقامات والرتب، علينا طاعة الله والرسول."
وتابع: "يأتي هذا العيد وهناك محن تبتلى فيها الأمة، في غزة هاشم وما يجري فيها من جريمة بحق الإنسانية جمعاء، وفي لبنان الذي يعاني، اذ في ليلة العيد شن العدو الإسرائيلي عدوانا على بلادنا"، داعيا الى "الوحدة لمواجهة هذا العدو"، مؤكدا "أهمية رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله"، داعيا الله "أن يصلح أحوالنا وبلادنا وأن يجعلنا من أهل هذا العيد ..."
بعدها تقبل الجوزو والمشايخ التهنئة بالعيد من المصلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين
أكد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أهمية حماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ولي العهد في حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم في قصر منى، على شرف كبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج، حيث قال: 'معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره لإنهاء هذا الوضع المأساوي'. وفي الشق المحلي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مضيفاً: 'لقد شرَّف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، ونحن نضع هذه المهمة في مقدمة أولوياتنا، ونسخّر كافة قدراتنا لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة'. وختم كلمته بالدعاء أن يديم الله الأمن والاستقرار على المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم سالمين إلى أوطانهم.


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
بن سلمان: على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين
أكد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء ، الأمير محمد بن سلمان ، على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ، مشدداً على أهمية حماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ولي العهد في حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم في قصر منى، على شرف كبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج، حيث قال: "معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره لإنهاء هذا الوضع المأساوي". وفي الشق المحلي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مضيفاً: "لقد شرَّف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، ونحن نضع هذه المهمة في مقدمة أولوياتنا، ونسخّر كافة قدراتنا لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة". وختم كلمته بالدعاء أن يديم الله الأمن والاستقرار على المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم سالمين إلى أوطانهم.


المنار
منذ 5 ساعات
- المنار
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى القائد العام ومؤسسها الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان رسمي صادر اليوم، القائد العام ومؤسس الحركة الشيخ الدكتور أسعد عطية أبوشريعة 'أبو الشيخ'، الذي ارتقى شهيدًا برفقة أخيه القائد أحمد عطية أبوشريعة 'أبو فلسطين'، عضو الأمانة العامة ومسؤول ساحة غزة في الحركة، إثر جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، وأدت إلى استشهاد عشرات من أفراد عائلتهما. وجاء في البيان: 'بمزيد من التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، واستمرارًا لمسيرة الجهاد والمقاومة، وعلى درب الشهداء البررة، تزف حركة المجاهدين الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني الشهيد القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة (أبو الشيخ)، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين وأحد أركان المشروع الإسلامي في الأمة'. وأشادت الحركة بالدور القيادي للمجاهد أبو الشيخ، الذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار أكثر من ربع قرن، حيث تعرض لأكثر من خمس محاولات اغتيال نجا منها رغم إصاباته البالغة، ولم تثنه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة. كما قدم الشيخ الكبير خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة 'طوفان الأقصى'، ليستكمل المسيرة خلال الحرب الجارية، مقدّمًا أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته، من بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأقرباؤه. وأكد البيان أن القائد الراحل أسّس جيلاً قرآنياً ربانياً، وأرسى قاعدة جهادية إسلامية أذاقت العدو ويلات المقاومة في مختلف أنحاء فلسطين، من غزة إلى القدس وجنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة، وكانت بصماته واضحة في العمليات النوعية التي أشرف عليها. وأضاف البيان أن الشهيد الراحل كان مفكرًا إسلاميًا عمل طوال حياته على الدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية وجمع شملها في مواجهة الكيان الصهيوني، مضحيًا بحياته في سبيل هذه القضية الكبرى. وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن 'درب الجهاد والمقاومة الذي خطه القائد الراحل مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الأوائل سيبقى عهدًا وأمانة في أعناق المجاهدين'، مشددة على أن 'جرائم الاغتيال الصهيونية الجبانة لن تكسر عزيمة المقاومة، ولن تمر دون رد، وسيُجبر العدو على دفع أثمان باهظة على جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني'.