logo
رئيس هيئة الأركان العامة يبحث مع مدير عام (مسام) خطط العمل المستقبلية

رئيس هيئة الأركان العامة يبحث مع مدير عام (مسام) خطط العمل المستقبلية

حضرموت نتمنذ 2 أيام

التقى الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع (مسام) لنزع الألغام- اليمن أمس الثلاثاء في الرياض رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز.
واستعرض القصييي خلال اللقاء جهود مشروع (مسام) في سبيل تخليص الأشقاء اليمنيين من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة التي قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بزراعتها.
من جانبه، أشاد الفريق الركن صغير بن عزيز بتضحيات منسويي (مسام) لإنقاذ أرواح الأبرياء وتجنيب اليمنيين خطر الجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية في حق المدنيين.
وأشار إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تتمادى في زراعة الألغام والمتفجرات المحرمة دولياً، وانتهاك القوانين الإنسانية والدولية.
وأكد إلتزام القوات المسلحة بدستور الجمهورية اليمنية والاتفاقيات والمواثيق الموقعة عليها، وبالقانون الدولي الإنساني.
وبحث رئيس هيئة الأركان اليمني مع مدير مشروع (مسام) خطة اعتماد فرق البرنامج لتطهير المناطق المحررة الواقعة ضمن نطاق عمليات المنطقة العسكرية، مؤكداً تقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات للبرنامج والفرق الهندسية لإنجاح مهامها الإنسانية العظيمة.
إلى ذلك، أكد الأستاذ أسامة القصييي أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة اليمنية في التصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية، وما قدمه أبناءها من تضحيات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وأعرب عن تقديره لما تقدمه القوات المسلحة اليمنية من دعم ومساندة لمشروع (مسام)، مضيفاً ' إن المشروع الذي يؤدي رسالة إنسانية من خلال مساعدة الأشقاء اليمنيين على ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية بعيداً عن خطر الألغام والعبوات الناسفة تمكن وبفضل الله ثم بتعاون الأشقاء من تحقيق نتائج مميزة وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة في مجال نزع الألغام'.
وقال إن (مسام) عازم على مواصلة العمل لتخليص اليمن من خطر الألغام، وسيبذل كما بذل في سبيل تحقيق ذلك الغالي والرخيص للوصول إلى هدفه الذي أنشيء من أجله وهو (يمن بلا ألغام).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المطلق: منصة إحسان توصل عطاياكم إلى مستحقيها بأمانة وكفاءة ..فيديو
المطلق: منصة إحسان توصل عطاياكم إلى مستحقيها بأمانة وكفاءة ..فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

المطلق: منصة إحسان توصل عطاياكم إلى مستحقيها بأمانة وكفاءة ..فيديو

وجه عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد الله المطلق، يوجه رسالة لمستخدمي منصة إحسان. وقال المطلق في مداخلة مع قناة الإخبارية: 'أقول لإخواني وأخوتي داخل المملكة أن هذه المنصة من أيديكم إلي أيدي المستحقين، مع سرعة فائقة وأمانة متميزة، نحمد الله تعالي علي هذه الطرق التي يدخل الإنسان بها لعبادة الله وهو في بيته'. وتابع: 'تلك المنصة المباركة يطمئن المتعامل معها لأن هديه وأضحيته تتولاها أيد أمينة، أنت تضعها في يد مستحقها وفق الفقه الإسلامي'. 'أخيرا أقول لأخوتي أطمئنوا' فإن هداياكم وأضاحيكم في أيد أمينة'.

سرّ التوازن في الكون: رؤية مصطفى محمود الفلسفية
سرّ التوازن في الكون: رؤية مصطفى محمود الفلسفية

غرب الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • غرب الإخبارية

سرّ التوازن في الكون: رؤية مصطفى محمود الفلسفية

قال الله تعالى:{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} سورة [البقرة: 251] في أعماق هذه الآية، غاص الدكتور مصطفى محمود كما يغوص العارف في محيط الحكمة، ليكشف عن جوهرة من أعظم درر الفهم الوجودي. لم يرَ فيها مجرد كلمات تتلى، بل استشف منها مفتاحًا لفهم حركة الحياة، ومعادلة التوازن التي تحفظ الكون من الانهيار في هاوية الفوضى والخراب. بعين الفيلسوف الذي جمع بين العلم والإيمان، أدرك مصطفى محمود أن هذه الآية لا تصف فقط قوانين الله في الصراعات البشرية، بل تشرح ناموسًا إلهيًا يسري في كل جوانب الحياة. فـ"الدفع" الذي تشير إليه الآية ليس مجرد صراع، بل هو فعلٌ من الرحمة، به تستقيم الكفة، ويُكبح الظلم، ويُحجّم الطغيان. يقول مصطفى محمود: "لو تُرك الشر ليتمادى بلا مقاومة، ولو تُرك الباطل ليرتفع بلا من يرده… لفسدت الأرض واختنقت الأرواح كما تختنق الزهور في مستنقع آسن." هذا القانون الرباني لا يحكم فقط صراع الأفكار، أو تصادم القوى، أو تنازع المصالح، بل يضع قواعد العدل الإلهي في تفاعل الوجود. ففي كل زوايا الحياة هناك "دفع" مستمر: في الفكر، يبعث الله العقلاء لمواجهة الجهل والخرافة. في السياسة، يعلو صوت الأحرار لمقارعة الاستبداد. في السوق، تخلق المنافسة توازناً أمام الجشع والطمع. حتى في النفس البشرية، تصارع الشهوات الضمير، ويتجاذب الإنسان بين نداء الأرض ونداء الروح. ولو اختفى هذا التفاعل الموزون، لعاشت البشرية في جمود قاتل، تسوده فكرة واحدة، وصوت واحد، ولون واحد… وذلك هو الموت بعينه، مهما تزيّن برداء "الاستقرار". إنها آية تكشف أن الله يحقق التوازن في الحياة لا بالسكون، بل بالحركة… لا بالجمود، بل بالتصادم المنظَّم… حيث يولد العدل من رحم الصراع، وتنبثق الرحمة من خضم المعركة. وقد صدق الدكتور مصطفى محمود حين قال: "إن الله يدفع الناس بعضهم ببعض لا ليهلكهم، بل ليهذبهم، كما تُصفّى المعادن في النار." فإذا رأيت من حولك صراعًا، فلا تستعجل بالحكم عليه أنه شرّ مطلق، فقد يكون جزءًا من ذلك "الدفع" الذي يحفظ الأرض من الفساد، ويضمن استمرار التوازن في الكون. وكل وقفة حق، وكل كلمة صدق، وكل مقاومة للباطل، ما هي إلا جزء من تلك الحركة المقدسة التي تحمي الحياة من الانهيار.

الحج لا فوضى فيه .. والتصريح أولًا
الحج لا فوضى فيه .. والتصريح أولًا

الحدث

timeمنذ 2 ساعات

  • الحدث

الحج لا فوضى فيه .. والتصريح أولًا

----------------------- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : تُثار كل عام بلبلة حول تنظيم الحج، وكأن الأمر مُفاجئ رغم وضوح التعليمات وسنوات التطبيق ، المملكة العربية السعودية تسخّر إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، ولكن وفق أنظمة تنظم الحشود وتضمن سلامتهم .. التصريح شرط أساسي، لأن المشاعر المقدسة تقع في بقعة محدودة لا تحتمل الفوضى، ولا تقبل العشوائية ، لو تُرك الأمر مفتوحًا، لتجاوز عدد الحجاج الخمسة ملايين، ولأصبح الزحام سببًا للهلاك، لا للنسك والطاعة. من يأتي بتصريح يجد الترحاب والخدمة والرعاية الصحية، حتى لو احتاج إلى عمليات دقيقة أو إخلاء طبي .. الدولة تضمن له حقوقه في النقل والسكن والعلاج، بل ويُفَوَّجُ إلى المشاعر برعاية كاملة إن تعذّر عليه التنقل .. أما من يأتي بلا تصريح، فلا يلومنّ إلا نفسه ، لا فرق في ذلك بين سعودي أو مقيم أو وافد، فالأنظمة تطبَّق على الجميع .. المملكة لا تفرّق بين الجنسيات، ولا تحابي أحدًا، بل تنظم الحج بما يحفظ الأرواح ويصون أمن الحجيج .. من لا يُكتب له الحج هذا العام، فليؤمن أن الأعوام تتوالى، وأن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها .. الخروج في مقاطع تصور المنع لا يغيّر من الواقع شيئًا، بل يكشف مخالفة واضحة، لا تُغني عن الحق شيئًا .. الرحمة لا تُنال بمخالفة الأنظمة، بل بطاعة الله وطاعة أولي الأمر، خاصة من وُكِّلوا بخدمة الحرمين. المملكة، بقيادتها وشعبها، قدّمت وتُقدّم للحاج ما لا تقدمه دولة أخرى، صحياً وخدميًا وأمنيًا وإنسانيًا .. ولهذا، لا مزايدة على خدمة الحجيج، ولا عذر لمن تجاوز التعليمات، فالطريق معروف، والشروط واضحة ، من جاء بتصريح فمرحبًا به، ومن لم يأتِ، فليعد ويستعد لعامٍ قادم، وليلزم النظام قبل أن يطلب الرضوان .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store