logo
مقتل 20 وإصابة 134 في حادث بمنشأة بمنطقة ريازان الروسية

مقتل 20 وإصابة 134 في حادث بمنشأة بمنطقة ريازان الروسية

الرأيمنذ 3 أيام
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمة الطوارئ المحلية أن 20 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب 134 آخرون في حريق شب في منشأة إنتاج في منطقة ريازان.
ولم يتضح بعد من تقارير وسائل الإعلام الروسية سبب الحريق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على قضاة ومدعين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق في جرائم حرب إسرائيل
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على قضاة ومدعين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق في جرائم حرب إسرائيل

الوطن الخليجية

timeمنذ 33 دقائق

  • الوطن الخليجية

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على قضاة ومدعين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق في جرائم حرب إسرائيل

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على قضاة ومدعين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق في جرائم حرب إسرائيل واشنطن تفرض عقوبات جديدة على قضاة ومدعين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق في جرائم حرب إسرائيل في خطوة جديدة تعكس احتدام الصراع بين الولايات المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، أعلنت واشنطن، الأربعاء، فرض عقوبات على أربعة قضاة ومدعين بارزين في المحكمة، بسبب مشاركتهم في تحقيقات تتعلق بجرائم حرب محتملة ارتكبها جنود أمريكيون في أفغانستان ومسؤولون إسرائيليون خلال الحرب الجارية على غزة. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان رسمي إن العقوبات تشمل القاضية الكندية كيمبرلي بروست، والقاضي الفرنسي نيكولا غيو، إضافة إلى المدعية نزهت شميم خان من فيجي، والمدعي مامي ماندياي نيانغ من السنغال. وأوضح أن هؤلاء المسؤولين 'شاركوا مباشرة في جهود المحكمة للتحقيق أو الملاحقة القضائية لمواطنين أمريكيين وإسرائيليين من دون موافقة حكوماتهم'، وهو ما تعتبره واشنطن 'تعدياً على سيادتها' وتهديداً لأمنها القومي. وشدد روبيو على أن بلاده أوضحت مراراً معارضتها لما وصفه بـ 'تسييس المحكمة الجنائية الدولية'، متهماً المؤسسة القضائية الدولية بأنها تحولت إلى 'أداة للحرب القانونية' ضد الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة إسرائيل. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من العقوبات التي بدأت مطلع العام الجاري. ففي شباط/فبراير، فرضت واشنطن إجراءات على المدعي العام للمحكمة كريم خان، ثم تبعتها في حزيران/يونيو بعقوبات ضد أربعة قضاة آخرين. وتؤكد الإدارة الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع المحكمة من ممارسة أي ولاية قضائية على مواطنين من دول ليست أعضاء في نظام روما الأساسي، وهو الاتفاق المؤسس للمحكمة. وتشعر الولايات المتحدة منذ سنوات بالاستياء إزاء تحقيقات المحكمة في جرائم يُشتبه أن جنودها ارتكبوها خلال حرب أفغانستان، لكن التوتر بلغ ذروته بعد أن أصدرت المحكمة مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. هذه الخطوة اعتبرتها إسرائيل 'تجاوزاً خطيراً'، فيما وصفتها واشنطن بأنها 'مسيّسة' وتهدف إلى تقويض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتتضمن العقوبات الأمريكية الجديدة حظر دخول الأسماء المستهدفة إلى الأراضي الأمريكية، وتجميد أي أصول مالية لهم في الولايات المتحدة، ومنع التعاملات المالية والتجارية معهم. وبهذا تصبح العقوبات ذات طابع شامل، لا يقتصر فقط على عزلهم دبلوماسياً، وإنما يضع قيوداً مباشرة على تحركاتهم وأنشطتهم الدولية. ورحب نتنياهو سريعاً بالقرار الأمريكي، واصفاً إياه بأنه 'فعل حاسم ضد حملة التشويه التي تستهدف دولة إسرائيل'، وأضاف أن هذه الخطوة تمثل 'انتصاراً للحقيقة والعدالة' وتؤكد متانة العلاقة الاستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن. ويرى مراقبون أن العقوبات الأمريكية الأخيرة تكشف بوضوح حدود التزام الولايات المتحدة بمبدأ العدالة الجنائية الدولية، إذ تدعم واشنطن المحكمة عندما تستهدف خصومها مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها تعارضها بشدة عندما يتعلق الأمر بحلفائها أو بجنودها. كما أن هذه المواجهة تطرح أسئلة حول مستقبل المحكمة نفسها، ومدى قدرتها على فرض قراراتها في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية من قوى عظمى مثل الولايات المتحدة. وبينما تواصل واشنطن فرض إجراءاتها العقابية، يبدو أن المحكمة الجنائية الدولية ماضية في مسارها، حيث أكدت مراراً أن ولايتها مستقلة، وأنها لن تتراجع عن التحقيقات المتعلقة بجرائم الحرب في أفغانستان وغزة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد بين الجانبين خلال الأشهر المقبلة.

عملية نوعية لكتائب القسام في خانيونس والاحتلال يصفها بالاستثنائية منذ بدء الحرب
عملية نوعية لكتائب القسام في خانيونس والاحتلال يصفها بالاستثنائية منذ بدء الحرب

الوطن الخليجية

timeمنذ 33 دقائق

  • الوطن الخليجية

عملية نوعية لكتائب القسام في خانيونس والاحتلال يصفها بالاستثنائية منذ بدء الحرب

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح الأربعاء، تنفيذ عملية إغارة نوعية على موقع عسكري مستحدث لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرق مدينة خانيونس، مؤكدة مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال. وقالت الكتائب في بيان نقلته منصات إعلامية إن قوة قسامية قوامها فصيل مشاة اقتحمت الموقع، واستهدفت عدداً من دبابات 'ميركافاه 4' بعبوات الشواظ وذخائر العمل الفدائي وقذائف 'الياسين 105'. كما قصفت منازل تحصن بداخلها جنود الاحتلال بست قذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى نيران الرشاشات. وأوضح البيان أن مجموعة من المقاتلين اقتحمت المنازل وأجهزت على عدد من الجنود وجهاً لوجه باستخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، مشيراً إلى قنص قائد دبابة ميركافاه وإصابته إصابة قاتلة. وأضاف أن المجاهدين أمطروا محيط العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع الطريق أمام تعزيزات الاحتلال، قبل أن ينسحبوا من الموقع. كما أكد البيان أن أحد الاستشهاديين فجّر نفسه في قوة إنقاذ إسرائيلية فور وصولها إلى مكان العملية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين رُصد هبوط طائرات مروحية لإخلاء المصابين. فشل أمني خطير في المقابل، وصف الكاتب الإسرائيلي آفي إشكنازي في صحيفة معاريف العملية بأنها 'حادثة بالغة الخطورة' تكشف 'ضعف جهاز الأمن العام (الشاباك)'. وقال إن خروج 14 مسلحاً من نفق أرضي ومهاجمتهم موقعاً عسكرياً في خان يونس وإصابة جنديين قبل اندلاع الاشتباكات يشكل 'فشلاً كبيراً' للأجهزة الأمنية والعسكرية. وأشار إشكنازي إلى أن البنية التحتية لكتائب القسام في خانيونس ما زالت قوية وفعّالة، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً لجيش الاحتلال، مقارناً الهجوم بعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي فجّرت الحرب الحالية. من جهته، قال الصحافي العسكري دورون كدوش في إذاعة جيش الاحتلال إن الهجوم يُعدّ 'استثنائياً' منذ اندلاع المعارك، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن العملية كانت تهدف إلى خطف جنود إسرائيليين، في وقت تخوض فيه تل أبيب مفاوضات شاقة مع حماس عبر وسطاء بشأن صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار. بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه قتل عشرة من منفذي العملية، فيما انسحب ثمانية آخرون عبر النفق الذي خرجت منه المجموعة، مشيراً إلى أن قواته تواصل عمليات التمشيط لتحديد مواقعهم. ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية جنوب قطاع غزة، ومع استمرار النقاش حول مقترحات لوقف إطلاق النار، وهو ما يعكس أن القدرات القتالية لكتائب القسام لا تزال تشكل تحدياً ميدانياً واستخبارياً للاحتلال بعد نحو عامين من الحرب.

خيام تتحول إلى غرف أخبار: هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة
خيام تتحول إلى غرف أخبار: هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة

الأنباء

timeمنذ 44 دقائق

  • الأنباء

خيام تتحول إلى غرف أخبار: هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة

BBC الخيام مقرات للعمل والحياة "لم يخطر ببالي يوما أنني سأعيش وأعمل في خيمة، محروماً من أبسط أساسيات الحياة الآدمية حتى الماء والحمام. خيمة من قماش وبلاستيك هي أشبه ببيوت زراعية في الصيف وثلاجات في الشتاء." يقول الصحفي عبدالله مقداد لبي بي سي. ويتجمع الصحفيون في غزة في خيم بالقرب من المستشفيات على امتداد القطاع، هناك يعملون وينامون. ويحتاج الصحفيون إلى الكهرباء والانترنت على مدار الساعة لإتمام عملهم، لكن الكهرباء مقطوعة عن القطاع فيلجؤون إلى التمركز قرب المستشفيات التي لا تزال مولداتها الكهربائية تعمل لتمدهم بما يكفي لشحن هواتفهم ومعداتهم. ورغم صعوبة وخطورة التنقل في أنحاء قطاع غزة، يقوم الصحفيون بالتحرك لتغطية مستجدات الحرب، لكن في كثير من الأحيان لا يتمكنون من تجهيز أو إرسال الصور والفيديوهات التي يجمعونها إلا بعد عودتهم إلى الخيام القريبة من المستشفيات للحصول على الكهرباء. "تمركزنا في المستشفيات يسرع عملنا في التغطية فنحصل مباشرة على صور الإصابات والجثث والجنائز والمقابلات، خاصة أن التنقل والاتصالات للحصول على هذه المواد قد يستحيل في أحيان كثيرة، هذا بالإضافة إلى أن المستشفيات محمية في القانون الدولي الإنساني فيكون وجودنا فيها أكثر أماناً نسبياً." تقول حنين حمدونة الصحفية بـ"دنيا الوطن" الفلسطينية والتي تتعامل أيضا مع مؤسسات دولية منها بي بي سي. BBC لكن وجودهم قرب المستشفيات لم يضمن للصحفيين الأمان كما لم تضمنه لهم صفتهم المهنية التي من المفترض أنها تحميهم بموجب القانون الدولي. "نشعر كصحفيين أننا مستهدفون كل الوقت" قتل 192 صحفياً وعاملاً في المجال الإعلامي على الأقل منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023 حتى 11 أغسطس 2025، 184 منهم في غزة، حسب ما وثقته لجنة حماية الصحفيين، ويتجاوز هذا العدد حصيلة القتلى الصحفيين في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية. "نشعر كصحفيين أننا مستهدفون طول الوقت من قوات الاحتلال الإسرائيلي لذلك نعيش في قلق دائم على سلامتنا وسلامة أهلنا " يقول الصحفي عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين لبي بي سي. يقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين في غزة وحدهم نقل تفاصيل الحرب داخل القطاع المحاصر بعد أن منعت إسرائيل المؤسسات الإعلامية الدولية من الدخول إلى هناك. فباتت هذه المؤسسات، ومن بينها بي بي سي، تعتمد على صحفيين محليين يعيشيون في غزة لتغطية الحرب. ومع استمرار الحرب واشتداد معاناتها على الجميع في القطاع، بمن فيهم الصحفيون الذين أرهقهم العمل المستمر واستنزفهم النزوح والجوع، ازدادت حاجة المؤسسات الإعلامية للتغطية، فانفتح المجال أمام شباب من غزة، بعضهم لم يمارس الصحافة سابقًا، ليحملوا الكاميرا ويصبحوا مراسلين ومصورين صحفيين. يعمل بعض الصحفيين بشكل رسمي وحصري مع مؤسسات محلية أو دولية. لكن كثيرين منهم يتعاقدون بنظام مؤقت أو ظرفي. يعني ذلك أن عملهم ليس مستقراً، وأن درجات الحماية والتأمين وكذلك الإمكانيات المتاحة لهم متفاوتة. لكن الموت والجوع والخوف يحاصرهم كما باقي سكان القطاع ولا توفر لهم صفتهم المهنية الحماية التي يفترض أن يتمتعوا بها. "واجب كل صحفي في العالم أن يغطي الخبر وحقه أن يتمتع بحماية دولية. لكن للأسف لا يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الصحفيين على هذا الأساس، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحفيين فلسطينيين". تقول الصحفية غادة الكرد لبي بي سي. وغادة هي مراسلة مجلة دير شبيغل الألمانية وتتعامل أيضاً مع مؤسسات دولية أخرى من بينها بي بي سي. وتنفي إسرائيل استهداف قواتها للصحفيين. لكنها تبنت قتل مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف في خيمته الإعلامية باستهداف مباشر قتل خمسة من زملائه أيضاً. وبرّرت إسرائيل ذلك بأن الشريف "ينتمي للجناح العسكري لحماس" لكنها لم تقدم إثباتات كافية لهذا الادعاء. BBC "إن كنت تعمل داخل خيمة، لا تدري ما الذي قد يحدث في أي لحظة، قد تقصف خيمتك أو محيطها، ماذا تفعل حينها؟ أمام الكاميرا يجب أن أكون شديد التركيز وصاحي الذهن وسريع البديهة رغم التعب. لكن الأصعب هو التركيز على ما يجري في محيطي وما يمكن فعله إذا استهدف مكان وجودي. أسئلة كثيرة تدور في ذهنك باستمرار ولا أجوبة عنها أبداً"، يقول الصحفي عبد الله مقداد، مراسل التلفزيون العربي في غزة، لبي بي سي. "ننقل بثبات أخبار جوع الناس ووجعهم ونحن جوعى وموجوعون" يعاني سكان غزة، ومن بينهم الصحفيون، من الجوع. ويقف القطاع على شفا المجاعة حسب آخر تقارير مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) والتي تقول إن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يقضي أياماً متتالية بدون أكل. "قد يكون كأس القهوة المخلوطة بالحمص أو كأس شاي بدون سكر هو كل ما تستطيع تناوله طوال يوم العمل"، يقول الصحفي المستقل أحمد جلال لبي بي سي: "في أيام كثيرة يصيبنا صداع شديد وإعياء فلا نقدر على المشي من شدة الجوع، لكننا نواصل عملنا وتنقّلنا لمسافات طويلة حتى نؤمّن تغطية للخبر أو شحنا لمعداتنا و بحثاً عن شبكة انترنت لنقل الخبر خارج أسوار القطاع". نزح أحمد جلال مع عائلته مرات كثيرة، وفي كل مرة كان يواصل عمله الصحفي بينما يحاول تأمين ملجئ آمن وماء وغذاء لعائلته. ويحتاج ابن أحمد لتدخل جراحي لكن ظروف غزة في هذه الحرب حرمت الولد من العلاج. يعتصر الألم قلب أحمد جلال وهو يتحدث أمام الكاميرا عن أطفال غزة الذين لا يجدون العلاج، وصورة ابنه وعجزه عن فعل أي شيء لمساعدته تزيد عبء العمل ثقلا وتزيده أيضا صدقاَ، كما يقول. ويقول جلال: "نحن نصبح جزءاً من الخبر وناقلينه في الوقت ذاته، وربما يكون هذا سبباً ودافعاً لمواصلتنا تقديم الصورة بصدق أكثر". "ينفطر قلبي من شدة الوجع وأنا أنقل خبر قتل زملاء صحفيين، وعقلي يحدثني أنني الآتي... يأكلني الألم من الداخل لكنني أخفيه عن الكاميرا وأواصل العمل". وفي نهاية حديثه لبي بي سي هكذا لخص أحمد جلال شعوره: "أشعر أنني أختنق، منهك، جائع، متعب، خائف، ولا أستطيع حتى التوقف للاستراحة". "فقدنا خلال هذه الحرب القدرة على التعبير عن مشاعرنا" على عكس أحمد جلال، ورغم الألم البادي في صوتها لم تستطع غادة الكرد التعبير عما تشعر به وهي تغطي لما يقرب من سنتين أخبار الموت والجوع المنتشر بين أهلها في مدينتها. تقول غادة لبي بي سي: "ليس لدينا وقت للتفكير في مشاعرنا، فقدنا خلال هذه الحرب القدرة على التعبير عن مشاعرنا. نحن في صدمة مستمرة. ربما نسترجع هذه القدرة بعد أن نتنهي الحرب". وحتى يأتي ذلك اليوم تستمر غادة في كتمان خوفها على طفلتيها وحزنها على أخيها وعائلته الذين مازالت جثثهم تحت الأنقاض منذ بداية الحرب في منطقة عسكرية، كما تقول. "غيرت الحرب نفسياتنا وشخصياتنا، سنحتاج فترة استشفاء كبيرة بعد نهاية الحرب حتى نعود كما كنا قبل السابع من أكتوبر 2023"، تقول غادة. BBC ساعد في إعداد التقرير المصور الصحفي في غزة عامر سلطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store