
لفتة رائعة من جمهور باريس تجاه ابنة إنريكي الراحلة
في مشهد إنساني مؤثر، جسّد جمهور باريس سان جيرمان أسمى معاني الوفاء والتعاطف، حين كرّموا ابنة مدرب الفريق، لويس إنريكي، الراحلة "زانا"، خلال احتفالات الفريق بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.
وارتدى المدرب الإسباني قميصاً يحمل صورة ابنته الراحلة وهي ترفع علم النادي الباريسي، في استحضار رمزي للحظة خالدة عاشها عام 2015 حين زرعت زانا، آنذاك، علم فريق برشلونة في ملعب برلين بعد تتويجه باللقب.
لكن هذه المرة، كانت اللحظة أكثر وقعاً، إذ أراد إنريكي أن يهدي البطولة لذكراها، بعد أن سبق وأن عبّر في أكثر من مناسبة عن حلمه بالفوز بدوري الأبطال من أجل إهدائه لابنته.
ولم تكن اللفتة محصورة بإنريكي وحده، بل تجاوب معها جمهور "حديقة الأمراء" بروعة لافتة؛ حيث رفع المشجعون "تيفو" ضخماً يجسد نفس الصورة التي كانت على قميص المدرب، تكريماً لزانا ومواساة لعائلة إنريكي، في مشهد أثّر في كل من تابعه.
هذه اللفتة جاءت بعد فوز ساحق لباريس سان جيرمان على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في النهائي، ليحقق الفريق الباريسي أول لقب أوروبي كبير في تاريخه، في ليلة ستبقى خالدة ليس فقط في ذاكرة الرياضة، بل في سجل الإنسانية أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ماريسكا من مساعد مغمور إلى منصة التتويج مع تشيلسي
يواصل المدرّب الإيطالي إنزو ماريسكا مسيرته المميزة مع تشيلسي في هذا الموسم، رغم كونه الموسم الأول له على رأس الجهاز الفني للفريق الإنكليزي. وقد نجح في جذب الأنظار وترك بصمة واضحة، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة. رغم بداياته المتعثرة، تمكن ماريسكا من فرض اسمه بقوّة في عالم التدريب، متحدياً التوقعات التي شككت في نجاحه مع تشيلسي، إذ قاد الفريق إلى تحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، ليكسر بذلك صيام النادي عن البطولات منذ عام 2021. البداية لم تكن سهلة مع تشيلسي، فرغم الانطلاقة الجيدة في مستهل الموسم، مرّ الفريق بفترة تراجع أثارت انتقادات حادّة. لكنّ ماريسكا أظهر براعة في تصحيح المسار وإعادة ترتيب الأوراق، لينهي الموسم بمستوى أكثر استقراراً. بفضل هذا التحسّن، تمكّن الفريق من احتلال المركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز، مما ضمن له العودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب امتدّ لعامين. كانت رحلة ماريسكا التدريبية مليئة بالتحديات منذ يومها الأول. بدأ كمساعد مدرب لفريق أسكولي عام 2017، ثمّ عمل مساعداً ضمن الجهاز الفني لإشبيلية تحت قيادة فيتشينزو مونتيلا. في العام التالي، انضم إلى فريق وست هام يونايتد تحت إشراف المدرب مانويل بيليغريني. وفي 2021، خاض أول تجربة كمدير فني مع بارما في الدوري الإيطالي، إلا أنّ سوء النتائج عجّل برحيله بعد ستة أشهر فقط. مع ذلك، لم يستسلم ماريسكا، فعاد للعمل كمساعد للمدرب بيب غوارديولا في مانشستر سيتي عام 2022. وكانت هذه التجربة بمثابة نقطة تحوّل كبيرة، إذ أضافت إلى رصيده خبرات ثمينة انعكست إيجاباً على مسيرته لاحقاً. بعد ذلك بعام، تولّى تدريب فريق ليستر سيتي، حيث قاده للفوز بلقب الـ"شامبيونشيب" والصعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز. ومع بداية موسم 2025-2024، أسندت إليه مهمة قيادة تشيلسي خلفاً للمدرب ماوريسيو بوكيتينو. وقد أنهى هذا الموسم بإنجاز لافت تمثل بالفوز على مانويل بيليغريني، مدرّبه السابق، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. ورغم أنّ مشوار ماريسكا مع تشيلسي شهد بعض العثرات، فإنّ ما حققه في هذا الموسم يستحقّ الإشادة. فقد أظهر قدرة كبيرة على تجاوز المصاعب وتحقيق النجاح. تحوّل من مجرّد مساعد مغمور إلى قائد يصنع الفارق مع فريق بحجم تشيلسي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان بعد الفوز بدوري الأبطال
أفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي بصدد فتح تحقيق في بعض أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي باريس سان جيرمان وإنتر ميلان. ونجح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في التتويج بلقب البطولة الأوروبية المرموقة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي (5-0) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء السبت الماضي، على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية. وشهدت المباراة أحداثا مثيرة على المدرجات وخلال احتفالات الجماهير الفرنسية باللقب حيث تدافع الآلاف إلى أرض الملعب للاحتفال عقب مراسم التتويج ما أدى إلى حالة من الفوضى، وفق ما وصفته صحيفة "ليكيب" نسبة لتقرير لمراقبي المباراة النهائية. وكشفت الصحيفة الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيوقع عقوبات ثقيلة على نادي باريس سان جيرمان، لسببين اثنين، الأول يتعلق بإشعال الشماريخ والألعاب النارية على مدرجات ملعب "أليانز أرينا"، أما السبب الثاني فيتعلق بلافتة مساندة للشعب الفلسطيني وإدانة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. ورفعت جماهير الفرنسية لافتات تدين الحرب في غزة، كما رفع بعض مشجعي فريق باريس سان جيرمان أعلام فلسطين قبل المباراة وخلالها ورفعوا لافتة عملاقة تصدرت المدرجات وحملت عبارات: "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة - Stop génocide à Gaza". يذكر ان فريق باريس سان جيرمان تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025، التي تنطلق في 15 يونيو الجاري، في الولايات المتحدة الأمريكية، ويلعب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب كل من بوتافوغو البرازيلي وأتلتيكو مدريد الإسباني وسياتل الأمريكي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
أتشيربي يفتح النار على منتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النرويج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، وقال "لست جزءا من مشروع الجهاز الفني لأبطال العالم أربع مرات". وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين يقودون المجموعة، أي المنتخب. وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعاءه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على "إنستغرام": بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص " أتزوري" كان دائما شرفا ومصدر فخر لي. وتابع: مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا. وشدد: لست ممن يتمسكون بالدعوة إلى المنتخب. لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة. أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب. (العربية)