
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. صالون "صفصافة" الثقافي يستضيف نقاشا حول تاريخ التفاعل الأدبي العربي الأوكراني
في ختام فعالياته الموازية للدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي اختتمت أمس الثلاثاء، استضاف صالون "صفصافة" الثقافي بوسط القاهرة مناقشة حول تاريخ التفاعل الأدبي والثقافي بين أوكرانيا والمنطقة العربية؛ والذي تحدثت فيه المستعربة والمترجمة الأوكرانية أولينا خوميتسكا، وأداره الناقد المصري سمير مندي.
خلال اللقاء، قدمت أولينا خوميتسكا عرضا تاريخيا للعلاقات الأدبية بين الثقافتين العربية والأوكرانية، حيث أشارت إلى أن تاريخ تلك العلاقات يمتد إلى نهاية القرن التاسع عشر حين زار المستعرب الأوكراني اجاتانجل كريمسك العاصمة اللبنانية بيروت لتعلم اللغة العربية، وأقام بالمدينة فترة وكتب عن تلك الفترة في الكتاب الذي ترجم في لبنان ونشر باسم "قصص بيروتية".
وأشارت خوميتسكا إلى زيارة الكاتب اللبناني الشهير ميخائيل نعيمة لأوكرانيا في مطلع القرن العشرين الذي حصل على منحة للدراسة في جامعة بولتافا وخلالها تعرف على جوانب من ثقافة الشعب الأوكراني. وكذلك تحدثت عن زيارة الشاعرة الأوكرانية الكبيرة ليسيا اوكراينكا لمصر وإقامتها بها لمدة أربعة سنوات بين 1909 و1913 وكتب بها وعنها العديد من القصائد.
وأشارت المستعربة الأوكرانية إلى النشاط المتواصل للترجمة بين اللغتين العربية والاوكرانية دورا هاما؛ من بينها ترجمت ثلاث روايات حديثة من الأوكرانية إلى العربية مباشرة بالتعاون مع المترجم الكبير عماد الدين رائف، كما تمت ترجمة رواية "الحريم" للكاتب المصري المرموق حمدي الجزار إلى الأوكرانية العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. صالون "صفصافة" الثقافي يستضيف نقاشا حول تاريخ التفاعل الأدبي العربي الأوكراني
في ختام فعالياته الموازية للدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي اختتمت أمس الثلاثاء، استضاف صالون "صفصافة" الثقافي بوسط القاهرة مناقشة حول تاريخ التفاعل الأدبي والثقافي بين أوكرانيا والمنطقة العربية؛ والذي تحدثت فيه المستعربة والمترجمة الأوكرانية أولينا خوميتسكا، وأداره الناقد المصري سمير مندي. خلال اللقاء، قدمت أولينا خوميتسكا عرضا تاريخيا للعلاقات الأدبية بين الثقافتين العربية والأوكرانية، حيث أشارت إلى أن تاريخ تلك العلاقات يمتد إلى نهاية القرن التاسع عشر حين زار المستعرب الأوكراني اجاتانجل كريمسك العاصمة اللبنانية بيروت لتعلم اللغة العربية، وأقام بالمدينة فترة وكتب عن تلك الفترة في الكتاب الذي ترجم في لبنان ونشر باسم "قصص بيروتية". وأشارت خوميتسكا إلى زيارة الكاتب اللبناني الشهير ميخائيل نعيمة لأوكرانيا في مطلع القرن العشرين الذي حصل على منحة للدراسة في جامعة بولتافا وخلالها تعرف على جوانب من ثقافة الشعب الأوكراني. وكذلك تحدثت عن زيارة الشاعرة الأوكرانية الكبيرة ليسيا اوكراينكا لمصر وإقامتها بها لمدة أربعة سنوات بين 1909 و1913 وكتب بها وعنها العديد من القصائد. وأشارت المستعربة الأوكرانية إلى النشاط المتواصل للترجمة بين اللغتين العربية والاوكرانية دورا هاما؛ من بينها ترجمت ثلاث روايات حديثة من الأوكرانية إلى العربية مباشرة بالتعاون مع المترجم الكبير عماد الدين رائف، كما تمت ترجمة رواية "الحريم" للكاتب المصري المرموق حمدي الجزار إلى الأوكرانية العام الماضي.


العين الإخبارية
٠٦-١١-٢٠٢٤
- العين الإخبارية
إنعام الجريتلي.. مكتشفة النجوم التي أثرت الفن المصري بعطائها
تم تحديثه الأربعاء 2024/11/6 12:00 م بتوقيت أبوظبي تحل اليوم، 6 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرى ميلاد الفنانة المصرية إنعام الجريتلي، التي أثرت الفن المصري في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون، وقدمت العديد من الأعمال بأداء متقن ومميز. كان مسلسل "بين السطور" آخر ما قدمته إنعام الجريتلي، وعُرض مؤخرًا بعد غيابها لفترة عن الشاشة. يضم المسلسل نخبة من النجوم، منهم صبا مبارك، وأحمد فهمي، ومحمد علاء، ومن إخراج وائل فرج. من هي إنعام الجريتلي؟ وُلدت إنعام الجريتلي في القاهرة وتخرجت في أكاديمية الفنون المصرية. هي شقيقة ووفقًا لمصادر محلية مصرية، كشفت إنعام أنها تلقت مكالمة هاتفية من شقيقتها أثناء تصوير مسلسل "نسل الأغراب" عام 2021، وكانت تلك المكالمة الأخيرة بينهما قبل وفاتها بدقائق، مما زاد من صدمتها عند سماع الخبر. أبرز أعمال إنعام الجريتلي قدمت إنعام للسينما والمسرح والتلفزيون مجموعة واسعة من الأعمال، كممثلة ومخرجة، ومن أبرزها: البشاير (1987) راجل وست ستات (2010) العائلة (1994) لا إله إلا الله (1986) الزواج والصيف (1985) أحوال شخصية (1992) ليالي الحلمية (1995) البحر بيضحك ليه (1995) مذكرات مراهقة (2001) الرقص على سلالم متحركة (2001) البر الغربي (2001) ثورة الحريم (2003) إنعام الجريتلي صانعة النجوم إلى جانب أعمالها الفنية، كان لإنعام دور بارز في اكتشاف وتقديم العديد من النجوم للسينما والتلفزيون المصري والعربي. كانت هي من اكتشف الراحل ممدوح عبد العليم، وتتلمذ على يديها الفنان أحمد سلامة، ومحسن محيي الدين، والفنان الراحل عبد الله محمود. عملت إنعام مخرجة في التلفزيون المصري، وفضلت العمل الميداني على التعيين الأكاديمي في المعهد العالي للسينما، إيمانًا منها بأهمية الخبرة العملية. aXA6IDIwNi40MS4xNjkuMTAzIA== جزيرة ام اند امز FR


البوابة
٢٤-١٠-٢٠٢٤
- البوابة
صدور كتاب "بنكهة الدم".. حكايات للكبار فقط!
صدر حديثا كتاب "بنكهة الدم.. التاريخ الخفي لمؤامرات القصور"، عن دار فاصلة للنشر والتوزيع، للكاتب الصحفي إيهاب الحضري . وفي هذا الكتاب يكشف الحضري التاريخ الخفي لمؤامرات القصور، فيظل التاريخ مصدر شغف للكثيرين، وتبقى أحداثه منبعا خصبا يمنح المؤلفين فرصة لاقتناص حكاياته، هنا تُصبح زاوية التناول هى مصدر التفرقة بين إصدارٍ وآخر. مثلما يتضح من عنوانه، يقتنص الكتاب عددا من مؤامرات القصور عبر التاريخ، وتبدأ من نهاية عصر الدولة المصرية القديمة، مع الملكة "نيت إقرت"، التي دبّرت مؤامرة قضت فيها على عدد كبير من أعدائها في حفلٍ أقامته، وهو ما يعتبره المؤلف نموذجا مُبكرا جدا لمذبحة القلعة التي دبّرها محمد علي، يتطرق الكتاب بعد ذلك لمؤامرة الحريم التي فكّرت فيها إحدى زوجات الملك رمسيس الثالث للتخلص منه، ونقل الحكم إلى ابنها. ثم ينتقل إلى العصر البطلمي الذي شهد عددا كبيرا من المؤامرات، تآمرت فيها الابنة لقتل أبيها، وقتلت الملكة أخاها، وأعدم ملكٌ أمه بعد أن هددتْ بعزله وتنصيب شقيق له على العرش، لكن النموذج الأشهر في تلك الحقبة تلك المؤامرات التي وقعت في عصر "كليوبترا السابعة"، وحمل الفصل المرتبط بها عنوان "سجادة غيّرتْ مجرى التاريخ". انتقل الكتاب بعد ذلك إلى العصر الفاطمي، الذي اتسم أيضا بكثرة المؤامرات، وهو ما تكشف عنه عناوين الفصول: "فرّاش سابق يحلم بالخلافة"، "وزير لمدة نصف يوم"، و"الابن يخطط لاعتقال أبيه"، وتنتقل الصفحات إلى العصر المملوكي، والصراعات الدموية التي شهدها، وقدّم حكايات تتسم بالإثارة، ثم اختتم بعهد أسرة محمد علي، وأشهرها الاطاحة بالوزير القوي إسماعيل باشا المفتش، كما يكشف عن مؤامرة مجهولة لقتل الخديو إسماعيل، بتدبير الشيخين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده. ويشير الحضري إلى أن هناك مؤامرات مثيرة لم يتطرق لها الكتاب، لتفادي التكرار حيث وردت في مؤلفات أخرى له، ومنها تخطيط السلطان المملوكي المؤيد شيخ لقتل ابنه، وجريمة اغتيال عباس حلمي الأول. ويبدو المؤلف منتبها إلى أن كتابه يحتاج إلى قارىء بمواصفات خاصة، حيث يقول في مقدمة الكتاب: "حكايات هذا الكتاب "للكبار فقط"! لا لأنه يتضمن مشاهد جريئة، بل لكوْنه يُقدّم نماذج من تاريخ خفي ارتبطتْ أحداثه بالدم، قصصه مكتوبة باللون الأحمر، نتيجة صراع وحشي على كُرسي السلطة، يقتل فيه الأخ شقيقه، ويُهدر الابن حياة والدته، ويدسّ الأب السم لولده! ووسط ذلك تبرز قصص الخيانة لتمنح المشهد إثارة إضافية، تُشبه ما نقرأه حاليا بصفحات الحوادث ونُشاهده في أفلام الجريمة. هنا ينبغي التأكيد على حقيقة مهمة، فالتركيز على التاريخ الدموي لا يستهدف إطلاقا المساس بعظمة حضارتنا أو التشكيك فيها، لأن مثْل هذه القصص منتشرة بكل حضارات العالم في مُختلف العصور، كما أننا نُتابع حلقات منها في حياتنا المعاصرة، لكن البشرية تعلّمتْ فقط كيف تستر عوراتها نسبيا، فأصبح سفْك الدماء وجهة نظر!".