
اخبار وتقارير – نجاح كبير لـ' أسبوع حضرموت في روسيا الاتحادية'
اختتمت فعاليات 'أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية' بنجاح باهر، والتي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 20 مايو 2025م، تاركةً بصمة عميقة في الأوساط الرسمية والأكاديمية والاقتصادية الروسية.
هذا الحدث النوعي الذي نظمته جامعة حضرموت برئاسة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، وتحت رعاية محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، عكس رؤية حضرموت الطموحة في تعزيز حضورها الدولي ومد جسور التعاون في مختلف المجالات، في حدث يُعد الأول من نوعه خارج النطاق العربي بهذا الشمول.
تُوّج الأسبوع بتكريم غير مسبوق لرئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، حيث مُنح الوثيقة الشرفية الذهبية لجامعة موسكو الحكومية بمناسبة الذكرى الـ 270 لتأسيسها، هذا التكريم الاستثنائي تمنحه الجامعة لأبرز الشخصيات العالمية تقديرًا لدورها الريادي في تعزيز الحوار بين الحضارات ودعم مسيرة العلم والفنون الإنسانية.
ويُعد الدكتور خنبش أول رئيس جامعة عربية يحظى بهذا الشرف، مما يؤكد المكانة المتنامية لجامعة حضرموت ودورها المحوري في خدمة المجتمع وتوطين العلم وتعزيز العلاقات الدولية.
البروفيسور يوري ألكسندروفيتش مازي، نائب رئيس جامعة موسكو الحكومية، أشاد بالجهود التي بذلها رئيس الجامعة والوفد المرافق في إنجاح الأسبوع، معربًا عن ارتياحه العميق للنتائج المهمة التي تحققت في تعريف المجتمع الروسي بثقافة حضرموت الأصيلة.
بدأ الأسبوع فعالياته في جمهورية الشيشان، حيث استهل وفد جامعة حضرموت زيارته الرسمية للعاصمة 'غروزني' في 9 مايو، وكان في استقبالهم رئيس جامعة الشيشان التربوية الحكومية إسماعيل بيخانوف، وتم تدشين فعاليات الأسبوع رسميًا في 12 مايو 2025م بافتتاح معرض حضرمي متميز، استعرض أربعة أجنحة متنوعة هي 'جناح العسل الحضرمي بأنواعه الثمانية ومنتجات شجرة السدر، جناح العمارة الطينية بنماذج مصغرة لمدن شبام والهجرين وغيرها من المعالم المدرجة في قوائم اليونسكو، جناح للتراث الثقافي يضم منتجات يدوية منسوجة ومنحوتات خشبية ومن الخوص والخزف، وجناح للصور واللوحات توثق الحياة الاجتماعية والمناظر الطبيعية'.
حظي المعرض بإقبال جماهيري ورسمي كبيرين، وتغطية إعلامية واسعة من التلفزيون الشيشاني الرسمي ووساةل الإعلام الروسية.
انتقلت الفعاليات بعد ذلك إلى جمهورية تتارستان، حيث شارك الوفد الحضرمي في المؤتمر الدولي السنوي الـ 16 لفعاليات المنتدى الاقتصادي 'روسيا – العالم الإسلامي: منتدى كازان 2025″، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 100 دولة، قدم رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش خلال المؤتمر ورقة عمل بعنوان 'التعليم العالي في الجمهورية اليمنية في ظل الظروف الاستثنائية: جامعة حضرموت أنموذجًا'، استعرض فيها جهود الجامعة في مواجهة التحديات وتحقيق إنجازات نوعية بفضل مواردها الذاتية ودعم السلطة المحلية والشراكات الدولية.
وكانت العاصمة الروسية موسكو المحطة الختامية، حيث افتتح المعرض الحضرمي في جامعة موسكو الحكومية بحضور رفيع المستوى شمل سفير بلادنا لدى روسيا الاتحادية الدكتور أحمد الوحيشي، والمستشار العام لاتحاد الجامعات الروسية العربية الدكتور بشير سماحة، وغيرهم من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية.
وشهد الأسبوع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، حيث تم تفعيل وتوسيع اتفاقيات التعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعة الشيشان التربوية الحكومية وجامعة موسكو الحكومية، شمل ذلك تبادل الطلاب والأساتذة، وإجراء البحوث المشتركة، وتطوير المناهج الدراسية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وتنمية الثروة السمكية.
وقد أبدت جامعة موسكو الحكومية رغبتها في ابتعاث طلابها الدارسين للغة العربية لفترات تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر للتطبيق العملي في جامعة حضرموت.
ووُقّعت مع الجمعية الدولية للتنمية الإقليمية بالعاصمة التترستانية (كازان) اتفاقية لتعزيز استخدام التقنيات الجديدة والأنشطة المبتكرة ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وتطبيق الخبرات، ودعم المصالح المشتركة في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة.
وفي سياق الاسبوع، بحث وفد جامعة حضرموت مع غرفة موسكو للتجارة والصناعة ممثلة برئيس الغرفة الدكتور فلاديمير بلاتونوف آفاق التعاون الاقتصادي، واستغلال الموارد الغنية في حضرموت مثل العسل والأسماك، مقابل الاستفادة من المنتجات والتقنيات الروسية، كما تم مناقشة مجال السياحة العلاجية وفرص التعاون في نقل وتطبيق التقنيات الحديثة والرقمنة المعلوماتية في مختلف القطاعات التنموية بحضرموت، وكرّم رئيس غرفة موسكو للتجارة والصناعة رئيس جامعة حضرموت بدرع الغرفة.
تضمن الأسبوع برنامجًا علميًا غنيًا من المحاضرات التي ألقاها باحثون وأكاديميون من جامعة حضرموت، والتي عكست التنوع الثقافي والتاريخي والاقتصادي لحضرموت، حيث ألقيت في كل من موسكو وغروزني محاضرة بعنوان 'أسرار العسل الحضرمي' للأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، استعرض فيها الأنواع المتميزة للعسل الحضرمي وجودته وخصائصه العلاجية وأهميته الاقتصادية، وأخرى بعنوان 'العمارة الطينية في حضرموت' للمهندس علي باسعد، استعرض فيها تاريخ وأهمية هذا النمط المعماري الفريد وجهود مؤسسة دوعن للعمارة الطينية في ترميم المعالم التاريخية، ومحاضرة حملت عنوان 'رقمنة المعالم الطينية والأثرية في حضرموت' للدكتور عبدالله باغميان، تناولت أهمية استخدام التقنيات الحديثة في توثيق وحفظ التراث المعماري والأثري، ومحاضرة بعنوان 'السياحة البيئية في محافظة حضرموت' للأستاذ الدكتور خالد عوض الرباكي، قدم فيها عرضًا شاملاً للملامح البيئية المميزة لحضرموت ومعالمها السياحية الجذابة والمهرجانات التي تقام فيها.
كما تضمن الأسبوع عرض أفلام وثائقية عن 'حضرموت الأرض والانسان .. إرث من الإشعاع الحضاري' و'جامعة حضرموت .. جسر بين الحاضر وآفاق والمستقبل'، وغيرها من الأفلام التي أبرزت تاريخ حضرموت وثقافتها وإرثها ومُدنها ومواقعها السياحية والأثرية والثروة السمكية وتربية النحل ودور منظمات المجتمع المدني.
وأشاد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بالنجاحات المتميزة لفعاليات 'أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية'، معتبرًا إياه نافذة مهمة لتعريف الشعب الروسي الصديق بالكنوز الثقافية والإرث الحضاري الذي تزخر به حضرموت.
وأكد المحافظ على الدور المحوري الذي لعبه هذا الحدث في توطيد علاقات التعاون والشراكة بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والاقتصادية في حضرموت وروسيا الاتحادية، مجددًا دعمه الكامل لجهود جامعة حضرموت في تعزيز علاقاتها الدولية والانفتاح على مختلف الثقافات، ومؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي مع مختلف دول العالم بما يخدم مصلحة حضرموت والوطن بشكل عام.
وترك 'أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية' أثرًا عميقًا ودائمًا، فقد ساهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الشعبين، وأبرز ثراء التراث الحضرمي وعمق إسهاماته الحضارية، كما أسهم الأسبوع في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والاقتصادي والاستثماري، مستفيدًا من شبكة العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا، وجسّد هذا الأسبوع رؤية جامعة حضرموت في الانفتاح على العالم، ودور المحافظ بن ماضي في دعم هذه المبادرات التي تعزز مكانة حضرموت على الصعيد الدولي، مؤكدًا على أن هذا النجاح الباهر هو شهادة على المكانة المتنامية لجامعة حضرموت ودورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز الحوار بين الحضارات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 15 ساعات
- حضرموت نت
اخبار وتقارير – نجاح كبير لـ' أسبوع حضرموت في روسيا الاتحادية'
اختتمت فعاليات 'أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية' بنجاح باهر، والتي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 20 مايو 2025م، تاركةً بصمة عميقة في الأوساط الرسمية والأكاديمية والاقتصادية الروسية. هذا الحدث النوعي الذي نظمته جامعة حضرموت برئاسة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، وتحت رعاية محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، عكس رؤية حضرموت الطموحة في تعزيز حضورها الدولي ومد جسور التعاون في مختلف المجالات، في حدث يُعد الأول من نوعه خارج النطاق العربي بهذا الشمول. تُوّج الأسبوع بتكريم غير مسبوق لرئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، حيث مُنح الوثيقة الشرفية الذهبية لجامعة موسكو الحكومية بمناسبة الذكرى الـ 270 لتأسيسها، هذا التكريم الاستثنائي تمنحه الجامعة لأبرز الشخصيات العالمية تقديرًا لدورها الريادي في تعزيز الحوار بين الحضارات ودعم مسيرة العلم والفنون الإنسانية. ويُعد الدكتور خنبش أول رئيس جامعة عربية يحظى بهذا الشرف، مما يؤكد المكانة المتنامية لجامعة حضرموت ودورها المحوري في خدمة المجتمع وتوطين العلم وتعزيز العلاقات الدولية. البروفيسور يوري ألكسندروفيتش مازي، نائب رئيس جامعة موسكو الحكومية، أشاد بالجهود التي بذلها رئيس الجامعة والوفد المرافق في إنجاح الأسبوع، معربًا عن ارتياحه العميق للنتائج المهمة التي تحققت في تعريف المجتمع الروسي بثقافة حضرموت الأصيلة. بدأ الأسبوع فعالياته في جمهورية الشيشان، حيث استهل وفد جامعة حضرموت زيارته الرسمية للعاصمة 'غروزني' في 9 مايو، وكان في استقبالهم رئيس جامعة الشيشان التربوية الحكومية إسماعيل بيخانوف، وتم تدشين فعاليات الأسبوع رسميًا في 12 مايو 2025م بافتتاح معرض حضرمي متميز، استعرض أربعة أجنحة متنوعة هي 'جناح العسل الحضرمي بأنواعه الثمانية ومنتجات شجرة السدر، جناح العمارة الطينية بنماذج مصغرة لمدن شبام والهجرين وغيرها من المعالم المدرجة في قوائم اليونسكو، جناح للتراث الثقافي يضم منتجات يدوية منسوجة ومنحوتات خشبية ومن الخوص والخزف، وجناح للصور واللوحات توثق الحياة الاجتماعية والمناظر الطبيعية'. حظي المعرض بإقبال جماهيري ورسمي كبيرين، وتغطية إعلامية واسعة من التلفزيون الشيشاني الرسمي ووساةل الإعلام الروسية. انتقلت الفعاليات بعد ذلك إلى جمهورية تتارستان، حيث شارك الوفد الحضرمي في المؤتمر الدولي السنوي الـ 16 لفعاليات المنتدى الاقتصادي 'روسيا – العالم الإسلامي: منتدى كازان 2025″، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 100 دولة، قدم رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش خلال المؤتمر ورقة عمل بعنوان 'التعليم العالي في الجمهورية اليمنية في ظل الظروف الاستثنائية: جامعة حضرموت أنموذجًا'، استعرض فيها جهود الجامعة في مواجهة التحديات وتحقيق إنجازات نوعية بفضل مواردها الذاتية ودعم السلطة المحلية والشراكات الدولية. وكانت العاصمة الروسية موسكو المحطة الختامية، حيث افتتح المعرض الحضرمي في جامعة موسكو الحكومية بحضور رفيع المستوى شمل سفير بلادنا لدى روسيا الاتحادية الدكتور أحمد الوحيشي، والمستشار العام لاتحاد الجامعات الروسية العربية الدكتور بشير سماحة، وغيرهم من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية. وشهد الأسبوع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، حيث تم تفعيل وتوسيع اتفاقيات التعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعة الشيشان التربوية الحكومية وجامعة موسكو الحكومية، شمل ذلك تبادل الطلاب والأساتذة، وإجراء البحوث المشتركة، وتطوير المناهج الدراسية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وتنمية الثروة السمكية. وقد أبدت جامعة موسكو الحكومية رغبتها في ابتعاث طلابها الدارسين للغة العربية لفترات تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر للتطبيق العملي في جامعة حضرموت. ووُقّعت مع الجمعية الدولية للتنمية الإقليمية بالعاصمة التترستانية (كازان) اتفاقية لتعزيز استخدام التقنيات الجديدة والأنشطة المبتكرة ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وتطبيق الخبرات، ودعم المصالح المشتركة في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة. وفي سياق الاسبوع، بحث وفد جامعة حضرموت مع غرفة موسكو للتجارة والصناعة ممثلة برئيس الغرفة الدكتور فلاديمير بلاتونوف آفاق التعاون الاقتصادي، واستغلال الموارد الغنية في حضرموت مثل العسل والأسماك، مقابل الاستفادة من المنتجات والتقنيات الروسية، كما تم مناقشة مجال السياحة العلاجية وفرص التعاون في نقل وتطبيق التقنيات الحديثة والرقمنة المعلوماتية في مختلف القطاعات التنموية بحضرموت، وكرّم رئيس غرفة موسكو للتجارة والصناعة رئيس جامعة حضرموت بدرع الغرفة. تضمن الأسبوع برنامجًا علميًا غنيًا من المحاضرات التي ألقاها باحثون وأكاديميون من جامعة حضرموت، والتي عكست التنوع الثقافي والتاريخي والاقتصادي لحضرموت، حيث ألقيت في كل من موسكو وغروزني محاضرة بعنوان 'أسرار العسل الحضرمي' للأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، استعرض فيها الأنواع المتميزة للعسل الحضرمي وجودته وخصائصه العلاجية وأهميته الاقتصادية، وأخرى بعنوان 'العمارة الطينية في حضرموت' للمهندس علي باسعد، استعرض فيها تاريخ وأهمية هذا النمط المعماري الفريد وجهود مؤسسة دوعن للعمارة الطينية في ترميم المعالم التاريخية، ومحاضرة حملت عنوان 'رقمنة المعالم الطينية والأثرية في حضرموت' للدكتور عبدالله باغميان، تناولت أهمية استخدام التقنيات الحديثة في توثيق وحفظ التراث المعماري والأثري، ومحاضرة بعنوان 'السياحة البيئية في محافظة حضرموت' للأستاذ الدكتور خالد عوض الرباكي، قدم فيها عرضًا شاملاً للملامح البيئية المميزة لحضرموت ومعالمها السياحية الجذابة والمهرجانات التي تقام فيها. كما تضمن الأسبوع عرض أفلام وثائقية عن 'حضرموت الأرض والانسان .. إرث من الإشعاع الحضاري' و'جامعة حضرموت .. جسر بين الحاضر وآفاق والمستقبل'، وغيرها من الأفلام التي أبرزت تاريخ حضرموت وثقافتها وإرثها ومُدنها ومواقعها السياحية والأثرية والثروة السمكية وتربية النحل ودور منظمات المجتمع المدني. وأشاد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بالنجاحات المتميزة لفعاليات 'أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية'، معتبرًا إياه نافذة مهمة لتعريف الشعب الروسي الصديق بالكنوز الثقافية والإرث الحضاري الذي تزخر به حضرموت. وأكد المحافظ على الدور المحوري الذي لعبه هذا الحدث في توطيد علاقات التعاون والشراكة بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والاقتصادية في حضرموت وروسيا الاتحادية، مجددًا دعمه الكامل لجهود جامعة حضرموت في تعزيز علاقاتها الدولية والانفتاح على مختلف الثقافات، ومؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي مع مختلف دول العالم بما يخدم مصلحة حضرموت والوطن بشكل عام. وترك 'أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية' أثرًا عميقًا ودائمًا، فقد ساهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الشعبين، وأبرز ثراء التراث الحضرمي وعمق إسهاماته الحضارية، كما أسهم الأسبوع في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والاقتصادي والاستثماري، مستفيدًا من شبكة العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا، وجسّد هذا الأسبوع رؤية جامعة حضرموت في الانفتاح على العالم، ودور المحافظ بن ماضي في دعم هذه المبادرات التي تعزز مكانة حضرموت على الصعيد الدولي، مؤكدًا على أن هذا النجاح الباهر هو شهادة على المكانة المتنامية لجامعة حضرموت ودورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز الحوار بين الحضارات


حضرموت نت
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
محافظ حضرموت يؤدي صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين بمدينة المكلا
المكلا – سبأنت أدّى محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلّين في جامع القصر بمدينة المكلا. ودعا خطيب الجامع في خطبة العيد، الى التزود بالأعمال الصالحة، والابتعاد عن فتن الدنيا، وتعظيم الله تعالى في النفوس، والتراحم والتآخي والتكافل بين أبناء المجتمع..متضرعًا إلى المولى تعالى بالشكر على إتمام فريضة الصوم. وعقب الصلاة، تبادل محافظ حضرموت مع جموع المصلين التهاني بعيد الفطر المبارك، في أجواء من الفرح والابتهال..مؤكداً أهمية توحيد الصفوف، ودُور العبادة في تعزيز اللحمة المجتمعية، بوصفها نواةً لخدمة المجتمع روحياً وثقافي. وهنأ المحافظ المواطنين بالعيد..داعياً إلى ترسيخ قيم التسامح والعطاء في هذه المناسبة الدينية.


حضرموت نت
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- حضرموت نت
المعرض السنوي لذوي الهمم يعزز الشمولية والوعي المجتمعي في حضرموت
دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم الأربعاء، المعرض السنوي للوسائل التعليمية والتأهيلية لشريحة ذوي الهمم من المكفوفين والمعاقين وذوي الإعاقة الذهنية، والذي نظمه مركز النور للمكفوفين وتدريب المعاقين في مدينة المكلا. وقد جاء تنظيم هذا الحدث في إطار دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم وتعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم ومهاراتهم الفريدة. ويعد المعرض حدثًا بارزًا يعكس التزام المجتمع المحلي بتعزيز الشمولية ودمج هذه الفئة المهمة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والتعليمية. جولة داخل المعرض: قام المحافظ، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، والمختصون بمكتبي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل، بجولة تفقدية شملت أقسام وأجنحة المعرض التي ضمت مجموعة متنوعة من الأنشطة والإبداعات. شملت العروض معروضات علمية وفنية وتشكيلية ويدوية من إنتاج طلاب المركز البالغ عددهم 400 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة البصرية والإعاقة الذهنية. كما تم عرض أحدث التقنيات المساعدة التي تسهم في تسهيل حياتهم اليومية، مثل قارئات الشاشة والأجهزة الناطقة والكتب بطريقة برايل، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والكتب الإلكترونية. ولم يقتصر العرض على الجانب العلمي فقط، بل امتد ليشمل الحرف اليدوية وفنون الطهي التي تعكس مهارات الطلاب المتعددة. وفي زاوية خاصة بالمعرض، تم تسليط الضوء على إبداعات الطلاب في مجالات الخياطة والكوافير والعطور والحنة، فضلًا عن الوسائل التعليمية المصممة لتحفيز التركيز والانتباه. كما تضمن المعرض قسمًا خاصًا بالتجارب العلمية والمعالجات النطقية والتكامل الحسي، بالإضافة إلى استخدام المثيرات السمعية والبصرية والشمية والذوقية لتطوير المهارات الحسية لدى الطلاب. رسالة فلسطينية: استمع المحافظ خلال الجولة إلى عرض قدمه أحد طلاب المركز بلغة الإشارة، حيث استخدم شاشة مرئية لشرح بدايات الصراع العربي الإسرائيلي ومراحل الهجرة المنظمة لليهود إلى فلسطين، وما تبعها من أحداث تاريخية مثل حرب النكبة عام 1948م والانتهاكات المستمرة ضد القدس الشريف. وأكد الطالب على صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، مما ترك انطباعًا عميقًا لدى الحضور. إضاءة رمزية: أثارت لوحة فنية معبرة عن طموح وعزيمة ذوي الهمم إعجاب المحافظ، حيث كُتب عليها 'سنحيا بعد كُربتنا ربيعًا وكأننا لم ندق بالأمس مُرًا'. وأشار المحافظ إلى أن هذه الكلمات تعكس الروح القوية التي يتمتع بها طلاب وطالبات المركز، مؤكداً أهمية دعمهم لتحقيق طموحاتهم. إشادة ودعم مستمر: أشاد المحافظ بما شاهده من إبداعات الطلاب ذوي الهمم، مشددًا على ضرورة استمرار دعم السلطة المحلية للمركز لتحويله إلى مؤسسة تعليمية كبرى متخصصة في دمج ورعاية هذه الفئة المهمة في المجتمع. وأوضح أن دعم هذه الشريحة ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا استثمار في بناء مجتمع شامل ومتقدم. وفي ختام زيارته، اطلع المحافظ على سير العملية التعليمية في المركز وتعرف على أوضاعه واحتياجاته. وأكد على ضرورة توفير الوسائل التعليمية اللازمة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، مشددًا على أهمية تأهيل البنية التحتية للمركز لتلبية احتياجات الطلاب بشكل أفضل.