
إعلامية الإصلاح تنعى المناضل والأديب الحميري وتعد رحيله خسارة كبيرة للإصلاح والوطن
نعت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى أعضاء الحزب والعاملين في المجال الإعلامي والثقافي، الشخصية الوطنية والثقافية والإعلامية، الشاعر فؤاد الحميري، الذي وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض، وبعد رحلة عامرة بالعطاء والإبداع والنضال.
وقالت الدائرة في بيان نعي، اليوم الجمعة، إن الإصلاح فقد مناضلاً وطنياً جسوراً، وصوتاً إعلامياً صادقاً، وأديباً وشاعراً ومثقفاً مثّل نبض الإنسان اليمني، معبراً عن آلامه وآماله وتطلعاته، مشيراً إلى أن الفقيد كان منذ صغره مهتماً بالشأن العام، ومسكوناً بحب اليمن التي حملها معه، وسال من أجلها مداده.
وأشاد بيان إعلامية الإصلاح، الذي نشره موقع الإصلاح نت، بأدوار وجهود الراحل فؤاد الحميري، القيادي في الحزب، واعتبره تعبيراً عن روح شبابه المتوثبة، وإخلاصهم للقضايا السامية التي يحملونها، موضحا أنه كان أيضاً السياسي والمصلح الاجتماعي، والمثقف الأديب والشاعر المتوهج الذي صدح مناصراً لكل قضية عادلة، ومتبنياً لكل مطالب حقة، ومدافعاً عن القيم السامية، شجاعاً في قول الحق والذود عن المظلومين.
وسرد البيان مناقب الفقيد، التي جعلته محط احترام وتقدير كل من عرفه، قبل أن يكون شاعراً مفوهاً أو خطيباً بارعاً أو حادياً لدروب الحرية.
وأشارت إعلامية الإصلاح، إلى أن الحميري رحل وهو في ذروة عطائه متمثلاً قيم الإصلاح وأهدافه ومبادئه، في الذود عن الوطن وجمهوريته، وكرامة الشعب وهويته، موجهاً سهامه نحو عدو الوطن والشعب المتمثل في المشروع الكهنوتي العنصري.
واستطردت في ذكر أدوار الفقيد في مواجهة مليشيا الحوثي، وجهوده في نسف خرافات المشروع الإمامي وتفنيد مزاعمه وتعرية أكاذيبه.
وقال البيان إن الفقيد فؤاد الحميري كان مناضلاً جسوراً شجاعاً حتى رحل إلى ربه، مخلفاً خسارة كبيرة للإصلاح والوطن ككل، وحزناً عميقاً لدى الجميع.
وتقدمت إعلامية الاصلاح بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أبناء الفقيد وكل أفراد الأسرة الكريمة، وإلى أعضاء وكوادر الإصلاح وكل أبناء اليمن في هذا الرحيل المؤلم، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكرم نزله ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
نص بيان النعي:
تنعى دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى كافة أعضاء الحزب، وفي المقدمة منهم المشتغلون في المجال الإعلامي والثقافي، القامة الوطنية والشخصية الثقافية والأدبية والإعلامية، الأستاذ فؤاد الحميري، الذي رحل إلى الله بعد معاناة مع المرض، ورحلة عامرة بالعطاء والإبداع والنضال.
لقد فقدنا مناضلاً وطنياً جسوراً، وصوتاً إعلامياً صادقاً، وأديباً وشاعراً ومثقفاً مثّل نبض الإنسان اليمني، معبراً عن آلامه وآماله وتطلعاته، وكان منذ نعومة أظفاره مهتماً بالشأن العام، ومسكوناً بحب اليمن التي حملها معه، وسال من أجلها مداده.
وكما كان فقيدنا الراحل قيادياً في الإصلاح، وتعبيراً عن روح شبابه المتوثبة، وإخلاصهم للقضايا السامية التي يحملونها، فإنه كذلك الرجل السياسي والمصلح الاجتماعي، والمثقف الأديب والشاعر المتوهج الذي صدح مناصراً لكل قضية عادلة، ومتبنياً لكل مطالب حقة، ومدافعاً عن القيم السامية، شجاعاً في قول الحق والذود عن المظلومين، كما كان واجهة إعلامية معبرة عن الشعب، حتى وهو يتقلد المناصب الرسمية.
وفوق هذا وذاك فإن الراحل الكبير فؤاد الحميري، هو ذلك الإنسان النقي، وصاحب الأخلاق السامية، والروح المحبة للجميع، مما جعله محط احترام وتقدير كل من عرفه، قبل أن يكون شاعراً مفوهاً أو خطيباً بارعاً أو حادياً لدروب الحرية، ولقد رحل وهو في ذروة عطائه متمثلاً قيم الإصلاح وأهدافه ومبادئه، في الذود عن الوطن وجمهوريته، وكرامة الشعب وهويته، موجهاً سهامه نحو عدو الوطن والشعب المتمثل في المشروع الكهنوتي العنصري، الذي نسف خرافاته وفند مزاعمه وعرى أكاذيبه، فكان مناضلاً جسوراً شجاعاً حتى رحل إلى ربه، مخلفاً خسارة كبيرة للإصلاح والوطن ككل، وحزناً عميقاً لدى الجميع.
وإذ ننعى فقيدنا المناضل الجسور والمثقف والأديب والإعلامي الأستاذ فؤاد الحميري، فإننا نتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أبنائه وكل أفراد الأسرة الكريمة، وإلى أعضاء وكوادر الإصلاح وكل أبناء اليمن في هذا الرحيل المؤلم، ونتوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يكرم نزله ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
"العليمي" يعزي بوفاة الشاعر فؤاد الحميري ويشيد بمسيرته الوطنية والإبداعية
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، برقية عزاء ومواساة إلى أحمد فؤاد الحميري وإخوانه، بوفاة والدهم الشاعر والأديب فؤاد حسن عبدالقادر الحميري، نائب وزير الإعلام الأسبق، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والثقافي والإعلامي. وأشاد العليمي في برقيته بمسيرة الراحل وإسهاماته المتميزة في خدمة الوطن والمجتمع، من خلال نشاطه الأدبي والإعلامي، وتولّيه عددًا من المناصب الرسمية، من أبرزها منصب نائب وزير الإعلام، مؤكداً أن الفقيد كان مثالًا للإخلاص والتفاني في كل ما قدمه. وعبّر رئيس مجلس القيادة، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس والحكومة، عن بالغ الحزن وعميق التعازي لعائلة الفقيد ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 15 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
مسيرات حاشدة بمأرب تبارك الانتصار العظيم لإيران وتجدد الثبات مع غزة
مأرب- سبأ : شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات مباركة بالانتصار التاريخي للشعب الإيراني وتأكيد الثبات مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مباركة بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر". حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي جدد المشاركون فيها العهد لرسول الله بالثبات على نهج الإيمان، وحمل راية الجهاد عاليا لنصرة المظلومين والمستضعفين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي. وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بمشاركة محافظ مأرب علي طعيمان، باركوا فيها للأشقاء في إيران قيادة وشعبا النصر التاريخي ضد قوى الشر والعدوان المتمثلة في أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم. ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أكدوا فيها أن العام الهجري الجديد يأتي في ظل زخم إيماني عالي ونفير جهادي واسع، لرفد الجبهات والاستعداد والجهوزية لمواجهة أعداء الإسلام. وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم واللواء وحرة، وساحة الإمام علي، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.. محذرين من عاقبة التخاذل. وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، استمرار الإسناد اليمني للمجاهدين في قطاع غزة.. مباركين عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل. وخرجت بساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات جماهيرية أكدت على أهمية تكثيف أنشطة التعبئة العامة الشاملة والجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء. وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم. وأشار إلى أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها. وجدّد أبناء مأرب العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد الثورة وحامل راية الجهاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله. كما بارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوني، الأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم. وأثنى على ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة الموجعة للعدو الصهيوني.. مجددا التأكيد على الوعد للمقاومة الفلسطينية بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى تحقيق النصر الموعود.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 15 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
عمران.. 85 مسيرة حاشدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
عمران - سبأ : شهدت محافظة عمران اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 85 ساحة بمركز المحافظة والمديريات مباركة لانتصار إيران على الكيان الصهيوني وتجديدا للثبات مع غزة تحت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر". وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، والوكلاء والقيادات المحلية والأمنية، بالعبارات المؤكدة على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني. وباركوا للجمهورية الإسلامية في إيران انتصارها الكبير على العدو الإسرائيلي المجرم وأذنابه وداعميه.. مؤكدين ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ضد إجرام العدو الصهيوني، وحرب التجويع الممنهجة بحق أبناء غزة. وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى زوال الكيان المؤقت. وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلا الله عز وجل أن يجعله عام جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كل أرجاء العالم. وأوضح أن هذه المناسبة ترتبط وجدانياً بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، حتى يتحقق النصر الموعود. وبارك للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً ولمجاهديها الأعزاء -في الجيش والحرس الثوري- انتصارهم العظيم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار والقماءة. وأكد البيان أن هذا ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له في الإعداد، والاستعداد والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء، وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية دول العالم العربي والإسلامي لو كانوا يعقلون. كما بارك لمجاهدي المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.. مجددا لهم "الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات، بكل ما نستطيع، حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب".