logo
اكتشاف أعمق تمعدن لليورانيوم من الحجر الرملي في العالم

اكتشاف أعمق تمعدن لليورانيوم من الحجر الرملي في العالم

رؤيا نيوزمنذ 7 أيام
أعلنت الهيئة الوطنية للطاقة الذرية الصينية عن اكتشاف أعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي في العالم، على عمق 1820 متراً في حوض تاريم بمنطقة «شينجيانغ الويغورية» ذاتية الحكم في شمال غربي البلاد.
وذكرت الهيئة أن الاكتشاف يشكل نموذجاً يُحتذى به في التنقيب عن اليورانيوم من نوع الحجر الرملي، بما يعزز قدرة استكشاف موارد اليورانيوم في المناطق الصحراوية.
ويمثل هذا الاكتشاف المرة الأولى التي يتم فيها رصد تمعدن اليورانيوم الصناعي السميك داخل الطبقات الحمر ومتعددة الألوان لمنطقة غير مستكشفة سابقاً في قلب الصحراء داخل حوض تاريم، ما يجعله يسد فجوة في التنقيب عن المعادن داخل أكبر منطقة صحراوية في الصين.
ويسجل هذا الاختراق العلمي رقماً قياسياً عالمياً جديداً لأعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي، مستهدفاً تحديد رواسب اليورانيوم القابلة للاستغلال الصناعي وتقييم احتياطات مواردها وآفاق تطويرها.
ويعكس الاكتشاف تحرر التنقيب عن اليورانيوم في الصين من القيود النظرية المتعلقة بتكوين خام اليورانيوم من نوع الحجر الرملي، وذلك بإنشاء منظومة تكنولوجية للاستكشاف فعالة تناسب البيئة الصحراوية، ما يمكّن من تحقيق اختراقات جديدة من حيث المواقع والطبقات والأنواع وعمق الرواسب.
يذكر أن تمعدن اليورانيوم الصناعي يمثل دلالة مباشرة وموثوقة على وجود رواسب اليورانيوم الصناعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حوارات سيبرانية"..  مشروع وطني لاستباق التهديدات الرقمية وتعزيز الوعي المجتمعي
"حوارات سيبرانية"..  مشروع وطني لاستباق التهديدات الرقمية وتعزيز الوعي المجتمعي

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

"حوارات سيبرانية".. مشروع وطني لاستباق التهديدات الرقمية وتعزيز الوعي المجتمعي

أطلق المركز الوطني للأمن السيبراني مشروع "حوارات سيبرانية"، كمبادرة وطنية استراتيجية تهدف إلى فتح نقاش معمّق حول تحديات الفضاء الرقمي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الأمن السيبراني في حماية الأفراد والمؤسسات. المشروع، الذي يأتي في توقيت دقيق مع تصاعد التهديدات السيبرانية محلياً وعالمياً، يسعى إلى ترسيخ ثقافة رقمية وقائية، وبناء جبهة داخلية واعية وقادرة على مواجهة المخاطر الرقمية المتزايدة، من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية بمشاركة خبراء وقيادات وطنية، وبتفاعل مباشر مع مختلف شرائح المجتمع. مشروع بمنظور وطني شامل المشروع الذي انطلق رسمياً أمس الاثنين، لا يكتفي بطرح القضايا التقنية من منظور ضيق، بل يتبنى نهجاً مجتمعياً تشاركياً يستشرف حلولا عملية ومستدامة مستندة إلى الواقع الأردني، ويتجلى ذلك في التركيز على تحفيز الحوار البنّاء، وخلق مساحة للتفكير الجماعي بين أصحاب القرار والخبراء والأكاديميين، وممثلي القطاعات كافة، وصولاً إلى المواطن العادي. المبادرة تسعى أيضاً إلى دمقرطة المعرفة السيبرانية، من خلال تبسيط المفاهيم وتوصيلها بلغة مفهومة للشارع الأردني، في مواجهة طوفان المصطلحات المعقدة والاختراقات التي لا تميز بين خبير ومستخدم بسيط. ما الجديد في هذه الحوارات؟ اللافت في المشروع أنه لا يكتفي بتوصيف التحديات، بل يعمل على تحليلها من جذورها، بما في ذلك آثارها على الحياة اليومية للأفراد، وسير العمل داخل المؤسسات، ومستقبل الأطفال والنساء في الفضاء الرقمي. كما أن المشروع يضع ملف الأمن السيبراني داخل المدرسة والجامعة، ويطالب بدمج هذا المفهوم ضمن المناهج التعليمية، ليكون جزءاً من الوعي العام منذ الصغر، وليس مجرد معرفة تقنية حصرية على المختصين. الجانب الآخر المهم هو سعي المشروع نحو إقامة شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز مناعة الاقتصاد الوطني من التهديدات الرقمية، ويضع الأردن في موقع أكثر جهوزية إقليمياً. 3 جلسات.. نتائج مأمولة وفقاً لما أعلنه المركز، فإن "حوارات سيبرانية" ستتضمن 3 جلسات متخصصة تمتد حتى نهاية آب، بمشاركة شخصيات وطنية وخبراء وأكاديميين، إضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني، ما يشير إلى منهجية تشاركية تعد نادرة في معالجة هذا النوع من القضايا في المنطقة. ومن المتوقع أن تُخرج هذه الجلسات توصيات عملية تلامس الملفات الحيوية، أبرزها: دمج الأمن السيبراني في منظومة التعليم، تطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية، تمكين الفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً النساء والأطفال، ترسيخ ثقافة التعاون والتكامل السيبراني بين المؤسسات. تحديات في الطريق ورغم الطموح الكبير، إلا أن المشروع يواجه تحديات حقيقية، أبرزها ضعف الوعي العام بأهمية الأمن السيبراني، وغياب ثقافة الوقاية الرقمية لدى كثير من المؤسسات والمواطنين، إلى جانب الفجوة بين التشريعات والواقع الميداني. كما أن الانتقال من الحوار إلى الفعل المؤسسي يتطلب إرادة سياسية واضحة، وميزانيات مخصصة، ومتابعة تنفيذية دقيقة، حتى لا تبقى التوصيات حبراً على ورق كما حدث مع مشاريع ومبادرات سابقة. لا شك أنه في المحصلة، يخطو "حوارات سيبرانية" باتجاه تأسيس سيادة رقمية أردنية تقوم على الوعي، والمشاركة، والحماية الشاملة للمجتمع، وهو مشروع يحمل في جوهره رسائل استراتيجية بأن الأمن السيبراني لم يعد شأناً تقنياً بحتاً، بل أولوية وطنية تمس الأمن القومي والسيادة الرقمية، وتتطلب حواراً مجتمعياً شاملاً يعبر عن نبض الواقع ويستشرف آفاق المستقبل.

بطاريات الماس الكمية.. ابتكار قد يطلق ثورة في عالم تخزين الطاقة
بطاريات الماس الكمية.. ابتكار قد يطلق ثورة في عالم تخزين الطاقة

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

بطاريات الماس الكمية.. ابتكار قد يطلق ثورة في عالم تخزين الطاقة

في خطوة قد تمهد لثورة في عالم تخزين الطاقة، كشف باحثون عن تصميم جديد لبطاريات كمية (QBs) يعتمد على عيب معروف في الماس، بهدف التغلب على أبرز تحديات هذا النوع من التقنيات المستقبلية: فقدان الطاقة التلقائي. وبحسب موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يسعى النهج الجديد إلى معالجة مشكلة التفريغ الذاتي الناتج عن فقدان التماسك الكمي، وهي الظاهرة التي تتسبب في ضياع الطاقة المخزنة بسبب تفاعل الأنظمة الكمية مع البيئة المحيطة، مما أدى حتى الآن إلى أداء مخيب للآمال في التجارب العملية. الماس في قلب الابتكار البطاريات الكمية، التي تعتمد على ظواهر فيزيائية مثل التشابك والتراكب الكمي، توصف بأنها بديل محتمل للبطاريات التقليدية، إذ توفر شحناً أسرع وقدرة أعلى على تخزين الطاقة. ويطرح الباحثون من جامعة هوبي، والأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة لانزو تصميماً مبتكراً يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الماس، وهو عيب بلوري يُستخدم بالفعل في تطبيقات الحوسبة الكمومية والاستشعار. ويؤدي دوران الإلكترون داخل هذا المركز دور النواة الأساسية للبطارية، حيث يتميز بخواص مستقرة عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة عملية لتطوير أجهزة كمية قابلة للتطبيق. جيل جديد من الطاقة النظيفة يشير الخبراء إلى أن هذا التطوير لا يقتصر على تحسين كفاءة البطاريات، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من تقنيات تخزين الطاقة، يتميز بالسرعة والنظافة ويستند إلى مبادئ الديناميكا الحرارية الكمومية، التي تزداد أهميتها في الأبحاث الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store