logo
جدل في البرلمان حول إدماج "الهيب هوب" و"البريكينغ" في المدارس: فنّ أم انزلاق تربوي؟

جدل في البرلمان حول إدماج "الهيب هوب" و"البريكينغ" في المدارس: فنّ أم انزلاق تربوي؟

بلبريسمنذ 8 ساعات

بلبريس - ياسمين التازي
أثارت مراسلة صادرة عن وزارة التربية الوطنية بشأن إطلاق تكوينات في فنون الرقص الحضري مثل "الهيب هوب" و"البريكينغ"، بهدف إدماجها في برامج التربية البدنية، موجة من الانتقادات والسخرية داخل الأوساط التعليمية والرأي العام، وسط تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة وأولويات النظام التربوي.
ووصل هذا الجدل إلى قبة البرلمان، حيث وجّه المستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، مستفسرًا عن الجدوى التربوية لهذه المبادرة. وطلب السطي توضيحات حول الكيفية التي يمكن أن تسهم بها هذه الفنون في ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساسية، وتحقيق الجودة التعليمية، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المدرسة العمومية، وعلى رأسها تراجع مستوى التحصيل وتفشي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي.
كما طالب البرلماني الوزير بالكشف عن الأسس البيداغوجية والثقافية التي اعتمدت في إدماج هذا النوع من الفنون ضمن المناهج التعليمية، في وقت تتطلب فيه التربية البدنية تعزيز التكوين في الرياضات الأولمبية وتطوير قدرات الأساتذة لمواكبة التحديات التربوية والرياضية الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل 'الهيب هوب' يصل إلى البرلمان
جدل 'الهيب هوب' يصل إلى البرلمان

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

جدل 'الهيب هوب' يصل إلى البرلمان

أثارت مراسلة وجّهها قبل أيام وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة حول إطلاق تكوين في فنون الرقص 'الهيب هوب' و'البريكينغ' لإدماجها في برامج التربية البدنية، سخطا وسخرية واسعين داخل الأوساط التعليمية والسياسية. ووصل هذا الجدل إلى البرلمان عبر سؤال كتابي وضعه المستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على طاولة الوزير برادة، طالبه فيه بتوضيح 'تصور الوزارة لدور هذه المواد في ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساس، وتحقيق الجودة المنشودة، والحد من التراجع في المستوى الدراسي ومن تنامي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي'. كما طالب السطي الوزيربرادة بـ'توضيح المعايير البيداغوجية والثقافية التي اعتمدت في إدماج هذا النوع من الفنون في المنهاج التربوي بالمدرسة العمومية، وسبل تحسين التكوين الموجه للأساتذة في التربية البدنية وفي الرياضات الأولمبية الأساسية'. وتتجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى تنظيم دورة تكوينية لفائدة أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية في مجالي 'الهيب هوب' و'البريكينغ'، وذلك بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. وفي مراسلة تحمل توقيع مدير الرياضة المدرسية بالوزارة موجهة إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجهات المملكة، تتوفر 'الأيام 24' على نسخة منها، أشارت إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تأهيل مكونين جهويين متخصصين في هذا النوع الجديد من الأنشطة الرياضية المدرسية، ما يفتح آفاقا واسعة أمام تحديث منظومة التربية البدنية وتعزيز جاذبيتها لدى التلاميذ. وسيشرف على تأطير هذه الدورة، وفقا للوثيقة ذاتها، الخبير الدولي في رياضات الهيب هوب والبريكينغ، طوماس راميرس (Thomas Ramires)، داعية إلى اقتراح إطارين (مفتش أو أستاذ) نشيطين في مجال الرياضة المدرسية ومهتمين بثقافة الهيب هوب، وذلك من أجل تلقي التكوين ومواكبة عملية نشره على المستويين الجهوي والإقليمي.

وزارة التربية الوطنية توضح أسباب إدماج الهيب هوب في برامج التربية البدنية
وزارة التربية الوطنية توضح أسباب إدماج الهيب هوب في برامج التربية البدنية

عبّر

timeمنذ 7 ساعات

  • عبّر

وزارة التربية الوطنية توضح أسباب إدماج الهيب هوب في برامج التربية البدنية

كشف مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد السلام ميلي، تفاصيل القرار الأخير المتعلق بإدماج الهيب هوب والبريكينغ في برامج التربية البدنية، موضحا أنه أصبح رياضة معترفا بها عالميا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2018، وأدرجت مؤخرا ضمن الألعاب الأولمبية التي نظمت في باريس صيف عام 2024 كرياضة استعراضية أولمبية، ومن المرتقب تنظيم أول تظاهرة لها في أولمبياد الشباب بدكار (السينغال) سنة 2026. وأبرز عبد السلام ميلي أن هذه المبادرة تأتي في سياق دعم التلاميذ لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتعزيز انفتاحهم على محيطهم وإرساء مدرسة منفتحة على محيطها ومنخرطة في دينامية التحول المنشود في المنظومة التربوية ببلادنا. وأكد ميلي أن ممارسة البريكينغ والهيب هوب انتشرت لدى الشباب في مختلف بلدان العالم كثقافة اجتماعية تمارس في شوارع المدن وفي فضاءات منعزلة دون قواعد رسمية، وانتقلت هذه الممارسة من منطقة إلى أخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت حتى أصبحت ظاهرة عالمية. وأوضح أنها حركات إيقاعية مرفوقة بموسيقى تجذب الشباب، ويصنفها البعض كرقصات غير مألوفة وتتعارض مع السياق الثقافي والاجتماعي المحلي، بينما يعتبرها آخرون كرياضة شبيهة بالجمباز الإيقاعي والرياضات التعبيرية الجسدية، مشددا على أنها 'فرضت من طرف الشباب رغم صراع الأجيال'. واعتبر أن إدراج البريكينغ، كرياضة عالمية، لها قوانينها وحكامها ليس وليد الصدفة فقط، فتاريخ العديد من الرياضات الحديثة انطلق من ألعاب تقليدية أو شعبية متوارثة، ثم انتشرت وتطورت بين أوساط الممارسين إلى أن أصبحت رياضة رسمية. وشدد على أن الأسئلة المطروحة بعد ظهور البريكينغ في بعض المجتمعات، هي 'كيف نترك أبناءنا لوحدهم في الشوارع والأزقة والفضاءات المعزولة دون تتبعهم ودراسة واقعهم وسلوكياتهم وأشكال تعبيرهم لفهم هذه الظاهرة؟ وما مدى خطورة انتشارها؟ وما الآثار الاجتماعية التي قد تترتب عنها داخل المجتمع؟'. وتطرق المسؤول داخل الوزارة، إلى بعض الدراسات العلمية السوسيولوجية التي بدأت بتحليل التفاعلات والسلوكيات والمقاصد من الرقصة ونمط التعبير عنها، مسجلا أنها انتقلت من فنون الشوارع إلى رياضة مقننة ومؤطرة داخل القاعات الرياضية وفي أندية وجامعات رياضية، حيث تم تطوير قواعدها وكيفية تنقيط الحركات الإبداعية انطلاقا من التقنيات المستعملة، ونوع الإبداع، وطريقة الأداء وتصنيف التنوع، كما تم كذلك تغيير نوعية الملابس الفضفاضة. كما أكد على أن مفهوم النقل الديداكتيكي، في علوم التربية والتدريس، يعتمد على دراسة مرجعيات الممارسات الاجتماعية، وخصوصا الظواهر والعادات المنتشرة داخل المجتمع من خلال تحليلها ومعالجتها وتأطيرها باعتبارها ممارسات متداولة فرضت وجودها، ويتم النظر في مدى جدوى إدماجها.. في المدرسة وتأطيرها بالشكل الإيجابي لتغيير تمثلات التلميذات والتلاميذ والحد من الانعكاسات السلبية. وأكد أن 'رياضة البريكينغ تعتبر من الرياضات المحبوبة والمحفزة لشباب اليوم، بفضل طابعها الحركي الفني والتقني والإبداعي، وكذا دورها في تعزيز اللياقة البدنية، والتماسك الاجتماعي، وتنمية الإبداع والثقة بالنفس، وقد سارعت بعض الدول في مختلف القارات إلى إدراج رياضة البريكينغ والهيب هوب بالمؤسسات التعليمية نظرا لفوائدها الرياضية والتربوية والقيمية'. وسجل أن الرياضة المدرسية تشكل جزءًا من هذه الدينامية، حيث تتيح للتلاميذ اكتشاف رياضات جديدة وتقنياتها، وتطوير كفاءاتهم التربوية والرياضية بفضل التأطير الذي يقوم به أستاذات وأساتذة التربية البدنية، الذين يسهرون على مواكبة وتأطير التلاميذ الممارسين ويساعدونهم في فهم أبعادها، إضافة إلى تشجيع الراغبين منهم على ممارستها، وهي فرصة لاكتشاف المواهب وتوجيهها للأندية لتطوير مهاراتهم الرياضية في أفق أن يصبحوا أبطالا عالميين. وذكر بأن الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوتيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة شريك لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما التي تنص على تكوين الأطر والأساتذة المؤطرين للرياضة المدرسية وتزويدهم بالدعم التقني والفني لتنمية كفاياتهم في هذا المجال الرياضي.

إبتسام العروسي تعيش مواقف 'خطيرة' في فيلم عائلي جديد
إبتسام العروسي تعيش مواقف 'خطيرة' في فيلم عائلي جديد

بلبريس

timeمنذ 7 ساعات

  • بلبريس

إبتسام العروسي تعيش مواقف 'خطيرة' في فيلم عائلي جديد

انطلق بمدينة الرباط في الأيام القليلة الماضية، تصوير مشاهد فيلم سينمائي عائلي جديد يحمل عنوان 'ميلو'، من إخراج المخرج نور الدين دوكنة، وبطولة مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية. ويشارك في هذا العمل كل من الفنانة إبتسام العروسي، إلى جانب الطفل زياد لحموش، وربيع القاطي، ومونية لمكيمل، وفريد الركراكي، وهاجر المصدوقي، إضافة إلى الفنانة زهيرة صديق وماريا لالواز. وفي تصريح خاص لجريدة بلبريس الالكترونية، كشفت الممثلة إبتسام العروسي أنها تجسد في هذا الفيلم شخصية تُدعى 'صفاء'، وهي خالة الطفل 'ميلو'، الذي يجد نفسه يعيش تحت ظروف عائلية خاصة، لتتشكل بين الشخصيتين علاقة إنسانية عميقة تسلط الضوء على جوانب اجتماعية حقيقية من خلال قصة مؤثرة. وأوضحت العروسي أن الفيلم يتناول مواضيع أسرية بقالب يمزج بين الكوميديا والمواقف الاجتماعية العميقة، حيث يعيش الأبطال مواقف متعددة تتراوح بين الطرافة والدراما، ما يجعل العمل مناسبًا لكل أفراد الأسرة، ويهدف إلى . ويُرتقب أن يُحقق 'ميلو' صدى طيبًا عند عرضه، نظرًا للرسائل الإنسانية التي يحملها، وللطابع الفني الذي يجمع بين الترفيه والطرح المجتمعي الهادف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store