
مقتل مواطنين إيرانيين بهجوم إسرائيلي على مبنى سكني في قم
أفادت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، بمقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بهجوم إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في مدينة قم بوسط البلاد، صباح السبت.
واستهدف القصف الإسرائيلي الطابق الرابع من المبنى السكني، عقب هجوم صاروخي إيراني استهدف إسرائيل.
وتقع مدينة قم الإيرانية، بالقرب من منشأة فوردو النووية لتخصيب اليورانيوم.
وأشار المتحدث باسم محافظة قم مرتضى حيدري إلى أن أحد القتيلين هو فتى يبلغ 16 عاما.
وأظهر مقطع فيديو، تداولته وسائل إعلام إيرانية أضرارا ناتجة عن القصف الإسرائيلي للمبنى السكني في قم، وكذا اشتعال النيران في الطوابق العليا.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية، أفادت بتفعيل الدفاعات الجوية في طهران على بعد ما يقرب من 130 كيلومترا من مدينة قم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
بوتين يؤكد لإسرائيل أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي
في تصريحات أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مقابلة صحفية، أكد أن روسيا قامت بإبلاغ إسرائيل عدة مرات بأن إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية كما تروج بعض الروايات، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية. بوتين يؤكد لإسرائيل أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي مقال له علاقة: استكشف دولة جديدة يستهدفها الجيش الإسرائيلي بعد إيران ورغم أن إيران تنفي بشكل قاطع سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إلا أنها تمكنت من جمع اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يتجاوز بكثير ما هو مطلوب للأغراض المدنية، مما يجعلها قريبة جدًا من القدرة على تصنيع الأسلحة. مواضيع مشابهة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن تصدي لصاروخ باليستي أُطلق من اليمن حل أزمة إيران وإسرائيل وقد أشار الرئيس بوتين إلى أن إيجاد مخرج للأزمة الراهنة بين إسرائيل وإيران ليس أمرًا مستحيلًا، مؤكدًا أن روسيا لا تسعى لتكون وسيطًا رسميًا، لكنها تقدم أفكارًا وحلولًا ممكنة. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، حيث أوضح بوتين أن بلاده تتواصل بشكل مستمر مع الجانب الإيراني، معبرًا عن أمله في تنفيذ الرؤى التي تهدف إلى تهدئة التوترات الحالية. وعند سؤاله عن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد بوتين أن موقف موسكو ثابت في احترام سيادة وأمن الدول والحفاظ على السلام دون المساس بسلامة الآخرين. وكانت إسرائيل قد نفذت هجمات على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز ومقرات الحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، في محاولة لعرقلة تقدم إيران نحو تطوير أسلحة نووية. وردت إيران على هذه الهجمات بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
عرض غير عادي.. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟
مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة، تشهد جنيف اجتماعات دبلوماسية حساسة بمشاركة وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من دول الترويكا الأوروبية، وسط غياب أميركي لافت، وترقب حذر لقرار حاسم من الرئيس دونالد ترامب خلال أسبوعين. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الأوروبيين قدموا عرضاً شاملاً لطهران يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، وتفكيك المنشآت النووية، والحد من قدرات إيران الصاروخية، مقابل ضمانات بعدم تغيير النظام. لكن التسريبات تشير إلى أن واشنطن لن تقبل بأقل من 'صفر تخصيب'، وهو شرط يعتبر في طهران 'خطاً أحمر'، وفق ما ذكر تقرير لشبكة 'سكاي نيوز عربية'. انقسام داخل واشنطن.. وخلافات أوروبية في المقابل، تدور النقاشات داخل الإدارة الأميركية بين تيار متشدد يرى أن الفرصة مواتية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وآخر يحذّر من تكرار تجربة 'حرب لا تنتهي' على غرار العراق. وبينما تواصل واشنطن اتصالاتها غير المباشرة مع طهران عبر المبعوث ستيف ويتكوف، يراهن الأوروبيون على تحقيق 'خرق دبلوماسي' في جنيف، رغم تحفظات الإيرانيين على إدراج ملفات الصواريخ والميليشيات في التفاوض. إيران تحذر من توسع الحرب وفي مقابلة من طهران، حذر رئيس تحرير صحيفة 'الوفاق'، مختار حداد، من أن أي تدخل أميركي مباشر سيقود إلى 'توسيع الحرب في المنطقة'، ملمحا إلى خيارات مفتوحة تشمل استهداف القواعد الأميركية والسفن في الخليج، كما حصل بعد اغتيال قاسم سليماني. أما الخبير العسكري خالد حمادة، فقد أكد أن الأطراف باتت في مواجهة 'لا رجعة فيها'، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تتراجع بعد الضربات التي تلقتها، فيما ترى واشنطن أن الحل العسكري يجب أن يأتي تحت مظلة دولية. وأشار حمادة إلى أن إيران رغم الخسائر، ما زالت تمتلك قدرة على التسبب بعدم استقرار إقليمي واسع، بما يشمل تهديد الملاحة في مضيق هرمز وتفعيل أذرعها في لبنان واليمن والعراق. (سكاي نيوز عربية)


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف منشأة آراك النووية لمنع استخدامها في تطوير أسلحة نووية
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن سلاح الجو نفذ هجوما على منشأة آراك النووية الواقعة جنوب طهران. وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه ركز ضرباته على المكان المخصص لإنتاج البلوتونيوم، وذلك "لمنع ترميم المفاعل واستخدامه في تطوير أسلحة نووية". ووفقا لمؤسسة "تحالف الدفاع عن أنظمة الصواريخ" الأميركية غير الربحية، فإن مفاعل آراك النووي، المعروف أيضا باسم IR-40، هو مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، تأسس عام 2003، لكن أصول تصميمه غير واضحة، إذ يُعتقد أن خبراء أجانب ساهموا في بنائه، من بينهم شركة التصميم الروسية "نيكيت". وذكرت تقارير إعلامية، أن هذه المنشأة المخصصة لإنتاج البلوتونيوم، كانت جزءا من البرنامج النووي الإيراني قبل اتفاق عام 2015، وهي في الأساس مفاعل مياه ثقيلة بقدرة حرارية تبلغ 40 ميغاوات، وهو قادر على إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم الذي يُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. إلا أن إيران قّعت الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 14 يوليو 2015، بهدف تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات. ووافقت طهران على تعديل جوهري في تصميم المفاعل للحد من قدرته على إنتاج البلوتونيوم. في عام 2016، أعلنت إيران أنها أزالت قلب المفاعل الأصلي من نوع IR-40 وملأت تجاويفه بالخرسانة، من أجل تعطيله، وهو الأمر الذي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ هذه الخطوة. ويُعد البلوتونيوم وخاصة البلوتونيوم-239، مادة انشطارية يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية، ويمثل بديلا لتخصيب اليورانيوم. وأورد تقرير لموقع "إيبوك" الإسرائيلي، إلى أن هذا المفاعل كان ينتج ما بين 9 إلى 10 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا، وهي كمية تكفي لصنع قنبلة أو قنبلتين نوويتين. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "آراك" كان خارج الخدمة، ولم يكن يحتوي على وقود اليورانيوم، مضيفة أنه، لم يُلاحظ أي تسرب بعد الضربة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت مرارا من أن مثل هذه المواقع لا ينبغي أن تكون هدفا عسكريا.