
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من بلاده
أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية من لبنان، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل بوساطة أميركية.
ونقل حساب الرئاسة اللبنانية على منصة «إكس» عن عون قوله: «من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية، واستكمال تنفيذ اتفاق 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار (1701)»، مشدداً على ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل.
الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:- من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701- لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
بدوره، أكد والتز للرئيس عون «متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية، واستمرار احتلالها عدداً من النقاط الحدودية»، مشيداً بـ«الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحل المسائل العالقة دبلوماسياً».وشدد والتز على" أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات".
- والتز أشاد بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً- والتز شدد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
وقال عون، في وقت سابق اليوم، إن «التجاوزات» التي حدثت في العاصمة بيروت، قبل أيام، «لن تتكرر».
وأضاف عون، خلال حديثه مع وفد من الرابطة المارونية: «نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر».
وأوضح، في تصريحاته التي نشرتها الرئاسة اللبنانية على منصة «إكس»، أن أمام لبنان «فرصاً كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف تضييعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية»، متعهداً بتحقيق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً.
وشهدت عدة مناطق في لبنان، خصوصاً محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قبل أيام، احتجاجات تخللتها أعمال شغب واعتداء على سيارة تابعة لـ«اليونيفيل»؛ احتجاجاً على منع طائرة مدنية، تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية، كانت تُقل لبنانيين، من الحصول على تصريح بالهبوط في المطار.
وقال الجيش اللبناني، يوم الأحد، إن قواته تدخلت ضد اعتصام لأنصار «حزب الله» في طريق مطار بيروت، بعد قيام بعض المعتصمين بقطع الطريق، والتعدي على الوحدات العسكرية، ما أسفر عن إصابة 23 عسكرياً؛ منهم 3 ضباط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 28 دقائق
- حضرموت نت
بذكرى تحرير الضالع.. النقيب: 10 أعوام على كسر المشروع الإيراني
قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إنه في فجر الخامس والعشرين من مايو عام 2015، دوّت أولى بشائر النصر من الضالع، وأفاقت الدنيا على أول هزيمة وانكسار للمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية. وأضاف في منشور على منصة إكس 'سطّر أبطال المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ملحمة بطولية خالدة، تكللت بتحرير أولى محافظات الجنوب'، موضحا ' لم تكن الضالع آنذاك مجرد ساحة معركة تحرير حسمها أبطال المقاومة الجنوبية بالنصر المؤزر على طريق تحرير كل تراب الجنوب، بل كانت نقطة تحول استراتيجية، أكدت من خلالها المقاومة الجنوبية الباسلة في كل المحافظات أن الجنوب كان ومازال وسيظل مقبرة الغزاة'. وأردف 'كما لم يكن ذلك النصر فقط مفتتحًا لانتصارات عظيمة توالت تباعًا في كل من العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة، بل كان منطلقًا لمسار صاعد من القوة والبناء والتطوير العسكري والسياسي لوطننا الجنوب'، متابعا 'شعب الجنوب الذي قاتل في 2015 بإمكانيات متواضعة وإرادة فولاذية، ملحقًا أقسى هزيمة بالمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية، بات اليوم يمتلك قوات مسلحة مدربة ومنظمة، وعلى قدر عالٍ من الجاهزية والإعداد، وذات عقيدة وطنية صلبة تستمد قوتها من قضية الجنوب الوطنية التحررية، ومن تضحيات الشهداء وتجارب وخبرات الميدان'. وأوضح أن 'عشرة أعوام مضت منذ أن كُسرت شوكة المشروع الإيراني التدميري وتحطّم غرور مليشياته الحوثية على أبواب الضالع، واليوم تتجدد الرسالة من نفس الأرض، ومن كل أراضي الجنوب وجبهاته الحدودية: أن الجنوب اليوم ليس كما كان بالأمس، وأن ما عجزت عنه المليشيات في 2015، هو المستحيل في 2025، لأن التصدي أعنف، والحسم أكبر، والهزيمة حتمية وهي أنكى، وأذل، وأمرّ من تلك التي ذاقت مرارتها'. وأكد أن 'جنوب اليوم أشد بأسًا، وأكثر استعدادًا، وجاهزية وأقوى عدةً وعتادًا، ويملك كل مقومات الردع والحسم'.


حضرموت نت
منذ 44 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : انقطاع واسع للكهرباء جنوب فرنسا بسبب "عمل تخريبي".. وتأثير مباشر على مهرجان "كان"
شهدت مناطق جنوب شرق فرنسا، اليوم السبت، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، في حادث وصفته وسائل إعلام فرنسية بأنه ناتج عن 'أعمال تخريبية خطيرة' استهدفت منشآت الشبكة، ما أثّر على 160 ألف منزل، وتسبب في تعليق مؤقت لعروض الأفلام في مهرجان كان السينمائي. وبحسب ما نقلته صحيفة 'لو فيغارو' الفرنسية، أعلن محافظ منطقة الألب البحرية عن بدء استعادة تدريجية لإمدادات الكهرباء، بعد ما وصفه بـ'عمل تخريبي بالغ الخطورة' طال البنية التحتية لشبكة الكهرباء. وفي أول رد سياسي على الحادث، أدان النائب البرلماني إيريك سيوتي عبر منصة 'إكس'، الوضع الذي وصفه بأنه 'خطير للغاية'، ملمحًا إلى احتمال أن يكون 'عملاً متعمدًا أو حتى إرهابيًا'، داعيًا السلطات إلى 'الشفافية والتحرك السريع'. من جانب آخر، نشرت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في فرنسا بيانًا رسميًا عبر منصة 'إكس'، أكدت فيه أن التيار انقطع منذ الساعة العاشرة صباحًا (بتوقيت باريس) عن مدينة كان والمناطق المجاورة، وأشارت إلى أن فرق الصيانة تعمل حاليًا على إعادة الخدمة في أقرب وقت. وعلى الرغم من التأثير الكبير على المدينة، أكدت إدارة مهرجان كان السينمائي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، أن الحفل الختامي للمهرجان لن يتأثر بانقطاع الكهرباء، وأن الترتيبات مستمرة وفق الجدول المخطط. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على انقطاع كهربائي شامل شهدته عدة دول في أوروبا الغربية، أبرزها إسبانيا، البرتغال، وأجزاء من فرنسا، يوم الاثنين 28 إبريل 2025، ما يثير مخاوف متزايدة من أعمال إلكترونية أو ميدانية ممنهجة تستهدف البنية التحتية الحيوية في المنطقة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
اتفاقات «الثنائي الشيعي» تلغي التنافس في 40 % من بلدات جنوب لبنان
حيّدت اتفاقات ثنائي «حركة أمل - حزب الله» (الثنائي الشيعي)، 40 في المائة من قرى وبلدات جنوب لبنان عن المعارك الانتخابية التي فرضت الحرب الأخيرة والاستهدافات الإسرائيلية إيقاعها على المنافسة في آخر جولات الانتخابات البلدية والاختيارية التي أقيمت السبت في محافظتي الجنوب والنبطية، وشوّش فيها المستقلون على جهود بُذلت لتعميم التزكيات في المحافظتين. وغابت المعارك والمنافسات في غالبية القرى الحدودية، خصوصاً المدمرة، التي تم تخصيص مراكز لاقتراع سكانها في مدينتي صور والنبطية. وفيما اختار مستقلون التنافس وفق أولويات إنمائية، وأخرى متصلة بملفات العودة إلى القرى وفرض الأمن وإعادة الإعمار، مَنَحَ ثنائي «أمل - حزب الله» الانتخابات عنواناً سياسياً، لا ينفصل عن المعركة الأخيرة مع إسرائيل، وتداعياتها المستمرة لجهة الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة للمنطقة. وقال النائب علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، إن «هذا المشهد من الحضور الكثيف للجنوبيين في الانتخابات البلدية والاختيارية تعبير واضح عن تمسكهم بالأرض وعن إرادتهم القوية بكسر كل المشروع الذي حاول العدو الإسرائيلي رسمه للمنطقة من قتل الحياة فيها وعدم عودة الحياة للأرض». وشدد في تصريح على أن «الرد الشعبي على مخططات العدو كان عبر تزكية عدد كبير من البلديات في قرى الجنوب»، مشيراً إلى «أن هذا اليوم هو تأكيد على هذا الانتصار المعنوي للجنوبيين بعودتهم إلى أرضهم وعدم رضوخهم للتهديدات والاعتداءات اليومية التي يمارسها العدو، وتحديداً في قرى الحافة الأمامية». امرأة تحمل صورة زوجها الذي قتل في المعركة الأخيرة خلال اقتراعها في النبطية بجنوب لبنان (إ.ب.أ) وفي السياق نفسه، قال عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل»، النائب قبلان قبلان، في تصريح، إن «أهل الجنوب يتحدّون العدو بعد القصف بساعات والركام لم يرفع بعدُ، ويقولون له تستطيع أن تقصف وتقتل لكن لا تستطيع كسر إرادتنا»، مضيفاً أن «إرادة الشعب الجنوبي أقوى من سلاح العدو الإسرائيلي واعتداءاته». عضو هيئة الرئاسة في #حركة_أمل النائب الدكتور #قبلان_قبلان من مقر الماكينة الانتخابية المركزية لحركة أمل في #المصيلح - #جنوب_لبنان في مواكبة للانتخابات البلدية والإختيارية:«بعد القصف بساعات والركام لم يُرفع، أهل #الجنوب عم يقولوا للعدو بتقدر تقصف وتقتل لكن لن تستطيع كسر... — Kabalan kabalan (@kabalan_kabalan) May 24, 2025 وعلى ضفة «حزب الله»، قال النائب علي فياض، خلال جولة على مراكز الاقتراع البلدي في المنطقة الحدودية بمنطقة النبطية: «يُريد الإسرائيلي الجنوب، وخصوصاً المنطقة الحدودية، منطقة موت وفراغ اجتماعي وشلل اقتصادي»، مستطرداً: «لكن مجتمعنا يُصِّر على أن يُعيدها منطقة حياة وحضور اجتماعي وإعادة بناء اقتصادي». وتابع فياض: «لدينا ثقة مطلقة بخيارات مجتمعنا الجنوبي الذي أراد أن يعطي لصوته البلدي والاختياري بعداً مقاوماً، وأن يُضَمِّن خياره الإنمائي رسالة ثبات وصمود في وجه العدو الإسرائيلي وكل المتواطئين معه أو الراضخين لإملاءاته وإملاءات حلفائه، وأنه رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها عسكرياً ومالياً وتهجيرياً، فإنه ماضٍ في تمسّكهِ بالمقاومة بوصفها خياراً سيادياً، وبالثنائي الوطني خياراً سياسياً». واستطاعت التوافقات أن تحيّد نحو 40 في المائة من قرى الجنوب، عن المنافسة الانتخابية. وأعلنت وزارة الداخلية والبلديات عن فوز 109 بلديات بالتزكية في محافظتي الجنوب والنبطية من أصل 272، فيما قالت الماكينات الانتخابية لـ«أمل» و«حزب الله» إن 89 بلدية (من أصل الـ109) تمت التزكية فيها بناء على توافقات الثنائي. وتوزعت البلديات الفائزة بالتزكية في الأقضية على الشكل التالي: في النبطية فازت 11 بلدية بالتزكية، وفي صور وصل عدد البلديات الفائزة إلى 39، وسجل فوز 11 بلدية في مرجعيون، و3 بلديات بالتزكية في حاصبيا، في حين سجل قضاء بنت جبيل فوز 15 بلدية بالتزكية منها مدينة بنت جبيل. أما في صيدا الزهراني فقد فازت 16 بلدية بالتزكية في حين فازت 14 بلدية بالتزكية في قضاء جزين. وحالت ترشيحات المستقلين والشخصيات اليسارية، دون التوصل إلى تزكيات في عدد من القرى، بالنظر إلى أن المعايير العائلية والسياسية المحلية تفرض إيقاعها في الانتخابات البلدية. ففي قضاء النبطية، بقي التنافس قائماً في 29 بلدية من أصل 40، أبرزها في مدينة النبطية التي شهدت منافسة بين «لائحة التنمية والوفاء» المدعومة من «الثنائي الشيعي» وعائلات، المؤلفة من 21 مرشحاً، و«لائحة النبطية تستحق» المؤلفة من 12 مرشحاً فقط، المدعومة من يساريين ومستقلين وبعض العائلات. كذلك شهدت بلدات مثل كفررمان والدوير وأنصار ودير الزهراني منازلات انتخابية حامية بطابع سياسي تنافسي، من دون استبعاد الاعتبارات المحلية عن المنافسة. مناصرة لـ«حزب الله» ترفع أصبعها بعد اقتراعها في الانتخابات البلدية والاختيارية بجنوب لبنان (أ.ب) في قضاء صور تركزت أبرز المعارك في مدينة صور، وهي أبرز معاقل «حركة أمل»، حيث لم تثمر المساعي بالوصول إلى التزكية، فشهدت المدينة منافسة بين لائحة مكتملة مدعومة من «الثنائي» ولائحة أخرى غير مكتملة مدعومة من ناشطين في منظمات المجتمع المدني. أما في قرى القضاء، فتركزت المعارك في القرى الكبرى تقريباً مثل معركة، بينما حسمت التزكية في معظم القرى الصغيرة. ويقول الجنوبيون إن المنافسات هنا تتخذ طابعاً محلياً إنمائياً مع بعض الاعتبارات السياسية في البلدات التي يوجد فيها المستقلون وبعض قوى اليسار، حيث أظهرت المنافسات تغيراً في المشهد الانتخابي في القضاء مع بروز لوائح مستقلة رفضت التزكيات. وكما في صور والنبطية، كذلك في أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا (التي تضم بلدات حدودية مع إسرائيل)، حيث فرضت التزكية نفسها على عدد لا بأس به من البلديات سواء من خلال توافق وتحالف الثنائي الشيعي أو من خارجه. وفي مقابل هذه التزكيات والتوافقات شهدت بلدات وقرى أخرى في هذه الأقضية معارك انتخابية فرضتها المنافسات والاعتبارات العائلية من دون إغفال العوامل الحزبية والسياسية، لا سيما في حولا وعيترون وغيرها.