
قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة تقضي ليلتها الأولى في مخيم 'جود دائم' بليبيا
وأفاد المتحدث الرسمي باسم القافلة وائل نوار أن القافلة سارت من تونس الإثنين الى منطقة الزاوية وسط استقبالات شعبية كبيرة وتنسيق أمني يوفر الراحة للمشاركين البالغ عددهم حوالي الألف قدموا من تونس وسوسة وصفاقس وقابس ومدنين ودول مغاربية من بينهم 140 جزائريا وبعض المغاربة والمورتانيين يستقلون حافلات وسيارات وتمت مرافقتهم من رأس جدير فجرا نحو الزاوية من قبل منظمات انسانية وإغاثية ليبية أهمها الهلال الأحمر الليبي إلى جانب قوات أمن ليبية لتأمين السير.
وسيتم هذا المساء عقد اجتماع بين الهيئة التنظمية للرحلة وممثلي السلطات والمجتمع المدني الليبية في المخيم المضيف للإتفاق على بقية مراحل الرحلة وترتيباتها ومسارها عبر المدن الليبية والفعاليات الفنية الثقافية الرمزية التي سيتم تنظيمها خلال المسيرة، وفق المصدر ذاته.
وقال نوار "إن عددا من المشاركين التونسيين خيروا، بنصح من الأطباء المرافقين، عدم مواصلة الرحلة والبقاء في تونس بسبب ظهور بوادر الإرهاق ولحرارة الطقس بينما تمت إجراءات عبور الحدود التونسية الليبية بسلاسة ودون أي تعطل أثر فترة راحة بمدينة بن قردان".
وأضاف أن هد الرحلة ليست لنقل مساعدات عينية إلى غزة بقدر ما هي شكل من أشكال الضغط لفتح الحدود ومرور المساعدات المتراكمة في رفح إلى الشعب الفلسطيني.
ويشارك في الرحلة ممثلون لأهم المنظمات التونسية وهي الإتحاد العام التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وهياكل نقابية وجمعياتية للطلبة وبالخصوص طلبة الحقوق والفنانون وكتاب وأطباء وعناصر من الكشافة التونسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 28 دقائق
- ديوان
الحرس الثوري الإيراني: جاهزون ومستعدون لمواجهة أي حروب
من جانبها أعربت وزارة الخارجية الصينية عن دعمها لإيران في التوصل إلى حل "يراعي المخاوف المشروعة لكل الأطراف من خلال الحوار والتفاوض". ودعت الخارجية الصينية إلى حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية. من جانبها نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي تأكيده أن الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ستعقد الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط. ( الجزيرة)


الصحفيين بصفاقس
منذ 38 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو مصر إلى منع وصول 'قافلة المتضامنين' إلى حدود غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو مصر إلى منع وصول 'قافلة المتضامنين' إلى حدود غزة 12 جوان، 08:30 أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تتوقع من مصر أن تمنع وصول قافلة نشطاء متضامنين مع غزة، وإيقافها قبل وصولها إلى حدود مصر مع القطاع. وأكد كاتس أن تحرّك النشطاء المؤيدين لغزة يشكّل تهديدا أمنيا لإسرائيل ولمصر على حد سواء. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: 'أتوقع من مصر أن تمنع وصول المتضامنين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وأن تمنعهم من القيام باستفزازات ومحاولة دخول قطاع غزة'. وأضاف محذرا: 'أوعزت إلى الجيش الإسرائيلي منع دخول المتظاهرين الجهاديين من مصر إلى غزة'. قصة قافلة المتضامنين وانطلقت هذه القافلة، التي تحمل اسم 'قافلة الصمود'، من العاصمة التونسية، وتشمل أكثر من 7 آلاف ناشط من دول مغاربية، وتهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة، عبر معبر رفح الحدودي. ويشارك في القافلة نحو 300 مركبة، وتضم أطباء وطلبة ومحامين ومتطوعين، حسب المنظمين. ومن المنتظر أن تصل إلى الحدود المصرية الخميس، على أن تواصل طريقها إلى رفح في الأيام اللاحقة. وقال كاتس إن 'القافلة لا تمثل فقط نشاطا إنسانيا، بل تحمل أجندة سياسية تتقاطع مع أيديولوجية حركة حماس'، محذرا من أن السماح بوصولهم قد يؤدي إلى تصعيد على الحدود، ويهدد الاستقرار في مصر والمنطقة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ ما يلزم من إجراءات 'لمنع دخول النشطاء إلى غزة'، في حال لم تتمكن السلطات المصرية من التصدي لهم.

تورس
منذ 44 دقائق
- تورس
قافلة "الصمود" تواصل طريقها نحو معبر رفح وتفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية
استقبال شعبي ورسمي لافت في ليبيا أوضح ملاوحي أن القافلة، التي وصلت إلى مدينة زليتن الليبية، حظيت باستقبال شعبي حار من المواطنين الليبيين، قائلاً: "حشمونا على رواحنا... لم يتركوا شيئًا إلا ووفّروه، من الأمن إلى الإعاشة." وأضاف أن القافلة باتت في إحدى المدارس التي تم تهيئتها خصيصًا لاستقبال الوفود، في ظل تنسيق محكم من قبل الليبيين على المستوى الشعبي والرسمي. قافلة إقليمية تضم أكثر من 1500 مشارك وكشف المتحدث أن عدد المشاركين بلغ بين 1500 و2000 متطوع، من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، ما يعكس البعد المغاربي والتضامني العابر للحدود لهذه المبادرة. "لسنا في رحلة سياحية... نحن نكسر الحصار بأجسادنا" قال ملاوحي إن مشاركته جاءت بدافع القناعة الشخصية والتطوع كمواطن تونسي ، مؤكدًا أن القافلة ليست مجرّد رحلة رمزية، بل "محاولة حقيقية لإيصال رسالة إلى العالم وللدفع باتجاه كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". واعتبر أن القافلة، حتى قبل وصولها إلى معبر رفح، نجحت إعلاميًا ومعنويًا في إيصال صوتها، مشيرًا إلى المتابعة الإعلامية المحلية والأجنبية المرافقة لها. تفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية وحول بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير، الذي شدد على ضرورة الحصول على تصاريح مسبقة عبر السفارات، أوضح ملاوحي أن التنسيق لا يزال جارياً، وقال: "لا يوجد رفض قطعي من السلطات المصرية حتى الآن... ونحن ملتزمون تمامًا بالضوابط القانونية ولا نسعى لأي تجاوز". وعبّر عن استعداد المشاركين للبقاء على الحدود الليبية المصرية إلى حين استكمال الإجراءات، مؤكدًا أن القافلة تحترم السيادة المصرية وتنسق بشكل قانوني ومنظم. رسائل شكر ورسائل أمل وجّه ملاوحي رسائل امتنان وشكر إلى الشعب الليبي، واصفًا التجربة في الأراضي الليبية ب"المنظمة والمشرفة"، كما عبّر عن تفاؤله بتجاوب السلطات والشعب المصري مع القافلة، قائلاً: "هم إخوتنا، وشعب عربي مسلم مثلنا، ونأمل أن يكون الاستقبال المصري بنفس الروح الأخوية." في الوقت الذي تواصل فيه "قافلة الصمود" طريقها نحو الشرق، تؤكد الشهادات الميدانية لمشاركيها أن الرسالة الإنسانية والسياسية وصلت قبل الأجساد، وأن العزيمة والإصرار والاحترام للقانون تظلّ المبادئ التي تحكم تحركهم. وبين التفاؤل الحذر وانتظار ردّ السلطات المصرية، تبقى أعين المتابعين مشدودة نحو معبر رفح، حيث تُكتب فصول جديدة من التضامن العربي مع غزة المحاصرة. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true