logo
المسلم يحول رواياته إلى أفلام سينمائية ودرامية

المسلم يحول رواياته إلى أفلام سينمائية ودرامية

سعورس١٦-٠٢-٢٠٢٥

وتحدث المسلم خلال مشاركته في المعرض عن «ملحمة البحور السبعة» التي صدرت منها خسمة أجزاء وأن الجزء السادس من السلسلة التي تتألف من سبعة أجزاء، سيتم طرحه بعد شهر رمضان القادم، وجاء تأخر طرحه بسبب انشغاله بأعمال درامية وجولاته العربية، كما أشار إلى خططه لإصدار روايات جديدة واستكمال بعض الأعمال السابقة، منها «خماسية» وهي رواية قصيرة تلبي احتياجات القرّاء الذين يفضلون الأعمال الموجزة.
وكشف المسلم حول الجانب الدرامي، أن هناك مجموعة من الروايات سوف يتم تحويلها إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية، حيث يجري العمل على فيلم «جحيم العابرين» ومسلسل «خوف»، فيما يجري تحويل «بساتين على بستان» إلى فيلم سينمائي تاريخي فانتازي سعودي، ومواكب لتطور السينما في المملكة.
وأثنى المسلم على معرض جازان للكتاب 2025، مشيداً بالحراك الثقافي في المنطقة، ومؤكداً أن جازان كانت ولا تزال بيئة خصبة للأدب والإبداع، مشيراً إلى أن هناك تشابهاً ثقافياً كبيراً بينها وبين الأحساء مسقط رأسه، مما جعل لزيارته تجربة مميزة، متمنياً تكرارها مستقبلاً.
وحول مشاركاته العربية، أوضح أنه قام بجولة شملت الجزائر ، المغرب، الأردن ، ومصر، وسيتجه قريباً إلى معرض تونس الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن الأدب السعودي يحظى باهتمام متزايد في العالم العربي. وعن مشاركة الكتاب السعوديين في معارض الكتاب الدولية ذكر أن هناك حضوراً وتواجداً لهم من خلال دور النشر السعودية المشاركة، فالأدب والرواية السعودية عليها إقبال في الوطن العربي، وهناك جمهور عريض يقرأ الأدب السعودي، مؤكداً أهمية منصات التواصل الاجتماعي في نشر الأدب والتواصل مع القرّاء، معتبراً أنها أصبحت وسيلة أساسية للكتّاب في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام التقليدي.
وفي ما يتعلق بمستقبل الكتب الورقية، بين أنها لن تندثر رغم انتشار الكتب الإلكترونية والصوتية، موضحاً أن تجربة القراءة الورقية توفر متعة حسية لا يمكن تعويضها بالوسائل الرقمية.
واختتم أسامة حديثه بدعوة الكتّاب إلى الابتكار والكتابة في المواضيع التي يحبونها، مؤكداً أن الإبداع الحقيقي يأتي من الشغف والتجديد المستمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قعايد وطواقي وصدف".. بيت الحرفيين في جازان يُعيد الوهج لعددٍ من الحِرف اليدوية
"قعايد وطواقي وصدف".. بيت الحرفيين في جازان يُعيد الوهج لعددٍ من الحِرف اليدوية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة سبق

"قعايد وطواقي وصدف".. بيت الحرفيين في جازان يُعيد الوهج لعددٍ من الحِرف اليدوية

أعاد بيت الحرفيين بمنطقة جازان، الوهج لعددٍ من الحِرف اليدوية التقليدية التي كادت تتوارى خلف تقنيات الحياة محافظًا، على ثروة ثقافية تمتلكها المنطقة، وذلك ضمن سعي هيئة التراث لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحِرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها. والتحق 30 حرفيًا وحرفية، بالبرنامج الذي يستمر عامًا، في بيئة مثالية صُممت خصيصًا لتعيدهم إلى الحِرف اليدوية المرتبطة بتراث المنطقة وبيئتها الثقافية عبر ثلاث حِرف هي "صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحرية". ويسعى البرنامج لإعادة حِرفة صناعة "القعايد" إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها حين كانت ركنًا أساسيًا من البيت القديم في جازان كسرير أو كرسي، حيث يشارك مُدربون متخصصون في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهنة باستخدام سعف النخيل أو الدوم للربط بطرق فنية، تُحاكي الحرفيين الأوائل، ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تتعدى الشكل التقليدي إلى أشكال خشبية وهندسية ترتقي إلى المواصفات التجارية الحديثة التي تواكب متطلبات السوق، والمنتجات التراثية النوعية، وتكون جديرة بالاقتناء. وتبرز حياكة الطواقي الرجالية في أحد أركان بيت الحرفيين، حيث ظلّت واحدة من أشهر الحِرف اليدوية النسائية بمنطقة جازان، وتجد المتدربات فرصة لتعلّم فن الصنعة من أيادي مدربات بارعات، وذلك بالتدريب على استخدام الإبرة والخيط الأبيض بمهارة وزخرفتها بنقوش متنوعة، والعمل كذلك على ابتكار منتجات جديدة توائم الاحتياجات وتحافظ على هوية المهنة من الاندثار. وتُشارك عددٌ من المتدربات في حِرفة المشغولات الصدفية، حيث يتدربن على أيدي متخصصات على استخدام القواقع والأصداف البحرية لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة من أساور وأطواق وأدوات للزينة، وكذلك حقائب وأشكال فنية ومجسمات تبرز الهوية البحرية، فيما يقدمن أيضًا منتجات مبتكرة تحافظ على الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وتمنحها لمسات عصرية. ويقدم بيت الحرفيين بجازان منظومة متكاملة من الورش التدريبية والتعليمية المكثفة تساعد المتدربين والمتدربات على إتقان الحِرف اليدوية بتقاليدها المجتمعية الأصيلة، ومن ثم الوصول إلى التصاميم الحرفية عبر الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، بالإضافة إلى توفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات. ويهدف البيت إلى تمكين شباب وشابات المنطقة من تطوير مهاراتهم في مجال الحِرف اليدوية التقليدية ضمن القطاع التراثي، حيث يُعد نموذجًا متكاملاً لتعليم وتدريب الحِرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، مما يُسهم في نقل المعرفة للأجيال القادمة، فيما تواكب تلك الجهود "عام الحِرف اليدوية 2025"، حيث يشهد قطاع الحِرف اليدوية حراكًا ثقافيًا، سعيًا لترسيخ مكانة الحِرف اليدوية محليًا وعالميًا بوصفها تراثًا ثقافيًا، وركيزة من ركائز الهوية السعودية.

كاتبة القصة خافي تثري فعاليات ما بين العيدين الثقافي بنادي جازان الأدبي
كاتبة القصة خافي تثري فعاليات ما بين العيدين الثقافي بنادي جازان الأدبي

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • عكاظ

كاتبة القصة خافي تثري فعاليات ما بين العيدين الثقافي بنادي جازان الأدبي

جاء اللقاء الذي أجرته الإعلامية والأديبة فاطمة محنشي مع كاتبة القصة القصيرة حضية خافي في غاية الإدهاش والمتعة، في جو أدبي حضره رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي والمشرف على البرامج الثقافية بالنادي محمد الرياني. ولفتت فاطمة محنشي أنظار الحاضرين بأسلوبها المتفرد في الحوار الذي جاء على طريقة محاوري البرودكاست المباشر. وأثرت فعاليات ما بين العيدين الثقافي، حيث استعرضت تجربتها مع كتابة القصة القصيرة والعمل الروائي، وقالت إن عملها بالقطاع الصحي ألقى بظلاله على تجربتها القصصية كونها تتعامل داخل مستشفى لا يخلو من الحالات الإنسانية ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم والبكاء معهم أحياناً. وقالت في حوار غلبت عليه البساطة والتلقائية إنها شاهدت العديد من المشاهد الجنائزية في الشارع، ما جعل ذاكرتها تحتفظ بهذه المشاهد المؤلفة وتترجم تلك الأحاسيس إلى أعمال قصصية. أخبار ذات صلة وقدمت حضية خافي التي أصدرت عدداً من المجموعات القصصية ولها حضور دائم في المشهد السردي داخل المنطقة وخارجها علاوة على ظهورها بنصوص مميزة في أدب العزلة أيام فايروس كورونا؛ نصوصاً عن حالات إنسانية تصور سيارات الإسعاف وهي تتقل الحالات التي تتطلب التدخل السريع. وحظي اللقاء بمداخلات من جمهور المثقفين الذين تفاعلوا مع ليلة السرد وطريقة الحوار، وكرم رئيس نادي جازان الأدبي كلاً من القاصة حضية خافي والمحاورة فاطمة المحنشي فيما أشار رئيس نادي جازان الأدبي أن هذه الرشفات السردية تأتي ضمن برنامج ثقافي متكامل تحت وسم: فعاليات ما بين العيدين الثقافي وتضم دفء الشعر ورشفات سردية وعن أدب الحج وجهود المملكة في خدمة الحجاج وتوسعة الحرمين الشريفين.

150 موهبة سعودية تضيء معرض "صنع بأيدي سعودية" في جامعة جازان
150 موهبة سعودية تضيء معرض "صنع بأيدي سعودية" في جامعة جازان

صحيفة سبق

timeمنذ 6 أيام

  • صحيفة سبق

150 موهبة سعودية تضيء معرض "صنع بأيدي سعودية" في جامعة جازان

دشّنت جامعة جازان اليوم معرض "صنع بأيدي سعودية" الذي نفّذته كلية الفنون والعلوم الإنسانية "قسم الفنون" كإحدى مبادرات "تراثنا... أصالتنا". واشتمل المعرض على خمسة أجنحة مشاركة (الصناعات الحرفية - الثقافة والتراث - الابتكار وريادة الأعمال - الفنون التشكيلية والرقمية - التصميم المستدام). وأوضح عميد كلية الفنون والعلوم الإنسانية الدكتور علي بن محسن مشعوف أن المعرض يهدف إلى إبراز الجوانب الحضارية والسياحية للمملكة العربية السعودية بشكل عام ومنطقة جازان بوجه خاص، التي انفردت بتنوع معالمها وتضاريسها، الأمر الذي انعكس على الطابع الإبداعي للتصاميم والصناعات الحرفية والأعمال والمشغولات الفنية والمشاريع الابتكارية فريدة الطابع، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي والتعريف بالصناعات التقليدية والفنون ونشرها وحفظ وتوثيق التراث ومواكبة تطورات العلوم الإنسانية والصناعة بما يتفق ورؤية المملكة. وقد بلغ عدد الطالبات الخريجات المشاركات ما يقارب 150 مشاركة، تنوعت المشاركات بين الصناعات اليدوية والنصف يدوية (الخزف التقليدي - الرسم على البورسلين - السجاد النصف يدوي "هاندتفت" - المنسوجات اليدوية "الكروشيه، الأزياء التراثية" - الطباعة والصباغة اليدوية للأقمشة، الخيامية اليدوية - الحلي والمجوهرات - صناعة الأثاث - الدروع والتذكارات السياحية - صناعة مستلزمات الخيول والفروسية). وشمل المعرض مشاريع ابتكارية وريادية، كان من أبرزها: تصميم دورات تجميل فضاءات ومداخل جامعة جازان، ومشاريع مستدامة مرتبطة بمبادرة السعودية الخضراء والصحة والرفاه. كما كانت رسالة المعرض تحقيق التميز والإبداع والريادة للطلاب والخريجين في تخصصاتهم الأكاديمية والنوعية وتأهيلهم لقيادة القاطرة والمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، بما يواكب توجهات التعليم ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقيق هوية المعرض وشعاره "صنع بأيدي سعودية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store