
قيادي في حماس: لم نتحدث مع السعودية بخصوص نزع السلاح
أكد قيادي بارز في حركة حماس لـ"العربي الجديد" عدم وجود أية اتصالات بين قادة من
الحركة
ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين بخصوص ما أشيع من أنباء عن
خطة سعودية فرنسية لنزع سلاح
حركة حماس وتحويلها إلى كيان سياسي فقط، وأكد القيادي أ
ن "ملف سلاح المقاومة مغلق تماماً باتفاق كافة الفصائل المسلحة في قطاع غزة وليس وفقاً لموقف حماس فقط" .
واعتبر القيادي أن أي جهود في هذا المسار أو التركيز على نزع سلاح غزة من دون الحديث عن إلزام
الاحتلال الإسرائيلي
بوقف عدوانه أو الضغط عليه من أجل إدخال المساعدات "ليست سوى خدمات تُقدم لحكومة
بنيامين نتنياهو
قرار الجنائية الدولية بالقبض على بنيامين نتنياهو 2024
في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، بتركيبتها المعنية بالحالة في دولة فلسطين، بالإجماع قرارَين يقضيان برفض الطعنَين المقدّمَين من دولة إسرائيل، بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي، كما أصدرت أمرين بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت.
الذي يواجه ضغوطاً دولية بسبب استمرار الحرب ومشاهد قتل الأطفال"، وشدد القيادي على أن "المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية لمن يقعون تحت الاحتلال".
وقال القيادي في حماس، الذي تحدث لـ"العربي الجديد" في القاهرة، إن "الحركة أكدت للوسطاء في مصر عدم تمسكها بإدارة وحكم غزة إذا كان ذلك هو العائق أمام إنفاذ المساعدات وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب"، وأكد أن "الحركة، أيضاً، أعلنت موقفها هذا بشكل واضح وصريح".
وأضاف القيادي أن "حماس قدمت بوادر حسن نية أمام المجتمع الدولي وأعلنت استعدادها الكامل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة. كما أطلقت سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية. وفي المقابل شاهد العالم أجمع حجم الإرهاب والقتل والدمار الذي قوبلت بها مساعي الحركة من أجل التخفيف عن أهل القطاع وإدخال المساعدات"، مشيراً إلى أنه "في المقابل وبدلاً من أن توجه الأطراف العربية والدولية ضغوطها نحو نتنياهو الذي يعرقل أي اتفاق، نرى ونسمع عن تحركات للمزيد من إخضاع المقاومة وغزة"، مشدداً أن "ما فشل نتنياهو بانتزاعه في الحرب لن يحصل عليه على مائدة المفاوضات".
رصد
التحديثات الحية
مساعٍ سعودية فرنسية لنزع سلاح حماس وتحويلها إلى كيان سياسي
وأوضح القيادي أن "أوراق الضغط التي تملكها المقاومة هي الأسرى وصمود أهل القطاع" مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "نتنياهو رهن مصير وحياة الأسرى الإسرائيليين فداء تحالفه الحكومي" كاشفاً عن وجود "أسرى مصابين وآخرين يعانون ظروفاً صعبة مثل التي يقاسيها سكان القطاع"، مشيراً إلى أنه "هناك استشعار أن نتنياهو لا يريد خروج هؤلاء الأسرى أحياءً حتى لايكشفوا للمجتمع الإسرائيلي عما واجهوه بسبب سياساته وأفعال جيشه واستهداف أماكن احتجازهم في أوقات كثيرة بشكل مباشر".
وكانت وكالة بلومبيرغ قالت، يوم الخميس الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة إن فرنسا والسعودية تعملان على مقترح يهدف إلى نزع سلاح حركة حماس تمهيداً لتفكيكها. وذكرت المصادر أن مسؤولين سعوديين أجروا اتصالات مباشرة مع الحركة في إطار هذه الجهود، في حين لم تؤكد المصادر ما إذا كان الجانب الفرنسي قد بادر بمحادثات مماثلة مع حماس. وأضافت الوكالة أن "الهدف من الجهود الجارية هو تحويل حركة حماس إلى كيان سياسي صرف، قادر على أداء دور معين في الحكم الفلسطيني المستقبلي"، وأشارت بحسب مصادرها إلى أن منح حركة حماس هامشاً من السلطة السياسية قد يشجعها على قبول نزع سلاحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 18 دقائق
- العربي الجديد
أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية
عقدت إيران و الولايات المتحدة الجمعة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدَين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنّهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة، وفي ما يأتي عرض لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عُمان. التخصيب يُشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي، وتشتبه الدول الغربية وفي مقدِّمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران التي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في المنطقة، بِنِيّة طهران امتلاك سلاح نووي، لكنّ طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّ ايران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حدٍ بعيد سقف الـ3.67% الذي نصّ عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20%، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكُّن من صنع قنبلة. والأحد، صرّح الموفد الأميركي ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي إنّ محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء (...) التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". أخبار التحديثات الحية جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية: التخصيب العقدة الأساسية "مواقف متناقضة" تصرُّ طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً جزئياً بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه بصفته تهديداً لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 إبريل/نيسان دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إنّ هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضمُّ تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها؛ حزب الله في لبنان، وحركة حماس الفلسطينية في غزة، والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأميركيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الفائت "إذا واصلنا (سماع) مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات" بالنسبة إلى المباحثات. عقوبات وتندّد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قَبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات (...) تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية إبريل، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعَي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذّر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن "أيّ توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول (بها) إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة "سي أن أن" الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل تستعدّ لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة المتشدّدة السبت أن "التنسيق بين ترامب ونتنياهو يُفضي إلى مأزق في المفاوضات". (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
52 شهيداً منذ فجر السبت وغموض بشأن توزيع المساعدات
بينما تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة المحاصر وتزداد المؤشرات على تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية حيث قالت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، إنّ جيش الاحتلال أدخل جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة المحاصر، في إطار تحشيد عسكري متواصل منذ أيام بعد قراره توسيع العمليات البرية في القطاع. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الجوية المتواصلة لجيش الاحتلال منذ فجر السبت إلى 52 شهيداً، وسط تصاعد في حدة العمليات العسكرية في مختلف مناطق القطاع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ويأتي هذا التحشيد العسكري الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق الفلسطينيين في غزة، والتي أدت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بما يزيد على 11 ألف مفقود. في الأثناء، يسود غموض بشأن بدء "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، توزيع المساعدات الغذائية في غزة. وكشف موقع واينت العبري، أمس السبت، أن عمل الشركة الأميركية لتوزيع المساعدات المقرر أن يبدأ الأحد، قد تأجل مجدداً. وأتى التأخير الجديد بعدما كان مقرراً أن تبدأ المؤسسة التي تتولاها شركة أميركية، عملها السبت، غير أنه وفقاً للموقع تغيّر الموعد إلى الأحد، ومع ذلك ستؤخر تفاصيل لوجستية في مراكز التوزيع الأربعة غير جاهزة بعد الموعدَ مجدداً. وأقامت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوبي القطاع، بين محوري "موراغ" و"فيلادلفي"، فيما نقطة التوزيع الرابعة أقامتها بين محور "نتساريم" ومخيمات الوسط، وتحديداً على محور صلاح الدين. والسبت، ذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن خطاب حصلت عليه، أنّ إسرائيل ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها أخيراً بدعم أميركي. ويشير هذا التطور، بحسب الوكالة، إلى أنّ إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بالطريقة نفسها التي كانت تقوم بها في الماضي. ولم توضح حكومة الاحتلال بعد نوع المساعدات غير الغذائية التي ستسمح للمنظمات بتولي مسؤوليتها. تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ليبيا: تظاهرة داعمة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس
خرجت السبت، تظاهرة تأييد لحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، في ساحة الشهداء، وسط العاصمة طرابلس، التي شهدت مواجهات مسلحة الأسبوع الماضي. وقالت وكالة الأناضول إنّ مئات المتظاهرين شاركوا حاملين الأعلام الليبية ولافتات تحمل شعار الحكومة في التظاهرة التي أقيمت في ميدان الشهداء بدعوة من منظمات المجتمع المدني في طرابلس، وسط إجراءات أمنية مشددة. وردد المتظاهرون شعارات من بينها "الشعب يريد إسقاط مجلس النواب" و"لا لحكم العسكر" وحملوا لافتات كتب عليها "لا للمليشيات نعم للدولة" و"لا لحكم العسكر" و"ندعم حكومة الوحدة الوطنية". وقال رئيس اتحاد ثوار صبراتة نواسي مؤلف، إن حكومة الوحدة الوطنية هي الحكومة الرسمية حتى تخرج البلاد من عنق الزجاجة ويتم إجراء الانتخابات. وأكد مؤلف، ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن. وأعرب عن رغبتهم في "تغيير المؤسسات البالية التي ظلت في السلطة لفترة طويلة". بدوره، قال محمد عبد الله، أحد سكان طرابلس، إن "الشعب الليبي منهك بسبب سنوات من عدم الاستقرار في البلاد". وشدد عبد الله، على أن الدولة لا تقوم إلا بالعدل، مؤكداً رغبة الشعب الليبي في بلد آمن ومزدهر، ولا يريد قتالاً ولا تخريباً ولا دماراً. من جانبه، قال محمد الماني، إنه جاء إلى طرابلس من مدينة مصراتة (200 كيلومتر شرق طرابلس) للتعبير عن دعمه للحكومة الشرعية في ليبيا. وأشار الماني، إلى أن جميع أطياف الشعب الليبي حاضرة في الساحة. تقارير عربية التحديثات الحية مواجهات بين الأمن ومحتجين يطالبون برحيل حكومة الدبيبة في طرابلس وقبل يومين، احتشد المئات من المواطنين، في ساحة ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس والساحة الرئيسية بمدينة مصراتة، للمطالبة برحيل جميع الأجسام السياسية الحاكمة في البلاد، والتنديد بتغوّل سلطة المليشيات. وجدد المتظاهرون في طرابلس مطالبهم بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، متهمين إياها بالمسؤولية عن الأحداث الدامية التي شهدتها طرابلس الأسبوع الماضي. كما حمّلوا كل الأجسام السياسية في البلاد مسؤولية تفشي الفساد في مؤسسات الدولة، وصمتها عن تعاظم نفوذ المليشيات وقادة الحرب. وفي 12 مايو/ أيار الحالي، شهدت طرابلس، اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، على خلفية أنباء عن مقتل عبد الغني الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، على يد عناصر من اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع، وفق وسائل إعلام ليبية. وفي بيان له بعد يوم، هنأ الدبيبة، أفراد الجيش والشرطة على نجاحهم في بسط سلطة الدولة خلال الأحداث التي شهدتها طرابلس. وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022 إذ تتصارع حكومتان على السلطة؛ الأولى حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، المعترف بها دولياً، ومقرّها طرابلس وتدير منها غرب البلاد بالكامل. والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب ومقرها بمدينة بنغازي وتدير شرق البلاد بالكامل ومدناً في الجنوب. (الأناضول، العربي الجديد)