logo
دعوات بالتوفيق.. أولياء الأمور ينتظرون أمام لجان امتحانات الثانوية بالغربية

دعوات بالتوفيق.. أولياء الأمور ينتظرون أمام لجان امتحانات الثانوية بالغربية

الدستورمنذ 8 ساعات

حرص أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، خاصة الفتايات بمحافظة الغربية، على الإنتظار أمام لجان الامتحانات الخاصة بالصف الثالث الثانوي، وذلك عقب دخول أولادهم لأداء امتحاني التاريخ والفيزياء، والذى انطلق اليوم في تمام التاسعة، وعكف الجميع علي رفع أكف التضرع إلي الله عز وجل ليوفق أبنائهم، وسط حالة من الترقب والتوتر.
وأصرت قوات الأمن الموجودة لتأمين الامتحانات علي إبعاد أولياء الأمور خارج السياج الأمني للجان، وجعلهم بعيد عن اللجان بمسافة كافية وعدم الدخول لمنطقة اللجان حتي إنتهاء اليوم، والحفاظ علي النظام الذي أعدته مديرية امن الغربية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وتحت إشراف المحافظة.
ويواصل طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 أداء امتحانات الدور الأول وسط متابعة دقيقة واستعدادات مكثفة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يؤدى طلاب الثانوية العامة، (النظامين الجديد والقديم)، حيث يبلغ عدد طلاب الثانوية العامة بالغربية 46429 طالبًا وطالبة موزعين على 114 لجنة امتحانية بكافة الإدارات التعليمية، وأعلن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إنه تم التأكد من تواجد عناصر التأمين التابعة لمديرية الأمن بكافة المواقع، لتأمين مقار اللجان والحفاظ على الانضباط، ومتابعة وصول الأوراق الامتحانية بكل آمان وسرية.
وشدد محافظ الغربية، على أهمية تطبيق الإجراءات التنظيمية بدقة، والتأكد من منع دخول أي أجهزة إلكترونية إلى داخل اللجان، من خلال إجراءات تفتيشية حازمة قبل بدء الامتحانات، مشيرًا إلى أنه لن يتم التهاون مع أية مخالفات من شأنها التأثير على سير الامتحانات.
وأشاد المحافظ بما لمسه من استعدادات قوية من مديرية التربية والتعليم بالغربية، موجهًا الشكر لوكيل وزارة التربية والتعليم المهندس ناصر حسن وكافة أعضاء المنظومة التعليمية على جهودهم في الإعداد والتنظيم، ومؤكدًا على استمرار الدعم الكامل من المحافظة لتوفير كافة سبل الراحة للطلاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكنيسة تحتفل بذكرى القديس جرجس المزاحم كرمز للجهاد الروحي
الكنيسة تحتفل بذكرى القديس جرجس المزاحم كرمز للجهاد الروحي

خبر صح

timeمنذ 20 دقائق

  • خبر صح

الكنيسة تحتفل بذكرى القديس جرجس المزاحم كرمز للجهاد الروحي

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق الثامن عشر من شهر بشنس بذكرى القديس جرجس المزاحم، أحد أبرز القديسين في تاريخ الكنيسة، ويُعتبر رمزًا للإيمان والثبات في مواجهة التحديات الروحية والجسدية، وُلِد القديس جرجس في أسرة مسيحية تقية، حيث كان يرعى غنم والده في صغره، لكن منذ نعومة أظافره كان يحمل في قلبه شغفًا عميقًا للحياة الروحية والرهبنة. الكنيسة تحتفل بذكرى القديس جرجس المزاحم كرمز للجهاد الروحي مقال مقترح: خبير يكشف حقائق مثيرة حول لعنة نقل قناع الملك توت عنخ آمون وفي سن الرابعة عشرة، قرر القديس جرجس ترك حياة الرعي والتوجه إلى صحراء القديس مكاريوس، حيث بدأ حياته الرهبانية وسط التجارب الروحية الصعبة، وخلال رحلته، واجه العديد من المحن، منها ظهور الشيطان له في صورة رجل عجوز يحاول إغوائه، لكنه صمد بإيمانه القوي وصلواته المستمرة، وهذا الثبات جعله مثالًا حيًا على قوة الإيمان والتوكل على الله في مواجهة الشر. شوف كمان: محافظ أسوان يزور منطقة الكرور لمتابعة أعمال الصرف الصحي وتخفيف معاناة السكان شهيد الطهارة والإيمان ما يُميز القديس جرجس المزاحم أنه جمع بين حياة الرهبنة والشهادة، فقد تم القبض عليه في وقت لاحق بسبب تمسكه بإيمانه المسيحي ورفضه إنكار المسيح، ورغم التعذيب والتهديدات، حين عُرض عليه المال والمناصب، لم يتراجع، بل تمسك بإنجيله حتى النفس الأخير، وقدم حياته قربانًا حيًا على مذبح الإيمان، لذلك تعتبره الكنيسة من الشهداء الأبطال الذين سطروا أسماءهم في سجل المجد الروحي. طقوس كنسية وروحية متميزة تُقام في هذه الذكرى القداسات الإلهية والصلوات الخاصة التي تجمع أبناء الكنيسة لتجديد العهد مع الله والاقتداء بحياة القديس جرجس، كما تُلقى كلمات روحية تبرز أهمية القديس جرجس في تاريخ الكنيسة ودوره كشفيع وحامي للمؤمنين، ويُزين المذبح بصورته، ويُرفع بخور الشكر لله الذي أعطى كنيسته قديسين مثل جرجس المزاحم. قدوة في زمن التحديات تُعد هذه الذكرى فرصة للمؤمنين للتأمل في حياة القديس جرجس والاستفادة من دروس إيمانه وصبره، خاصة في زمن تكثر فيه التحديات الروحية والاجتماعية، كما تعزز هذه الاحتفالات الروح الجماعية والمحبة بين أبناء الكنيسة، وتُذكر الجميع بأهمية التمسك بالقيم المسيحية الأصيلة، والرجوع الدائم إلى الله كمصدر للقوة والسلام. تراث حيّ في وجدان الكنيسة في الختام، تبقى ذكرى القديس جرجس المزاحم من أهم المناسبات الروحية التي تعكس عمق التراث القبطي الأرثوذكسي، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بحياة القديسين في الإيمان والعمل الصالح، إنه نموذج حيّ لشباب مصر الذين قدّموا أعظم شهادة في التاريخ: المحبة حتى الاستشهاد

أخبار عربية : السعودية تُجهّز أكثر من 1000 مسجد بمكة المكرمة لاستقبال موسم العمرة
أخبار عربية : السعودية تُجهّز أكثر من 1000 مسجد بمكة المكرمة لاستقبال موسم العمرة

نافذة على العالم

timeمنذ 28 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : السعودية تُجهّز أكثر من 1000 مسجد بمكة المكرمة لاستقبال موسم العمرة

الخميس 26 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، أنها جهزت 1013 مسجدًا وجامعًا فى المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة (مكة المكرمة)، ضمن خطة متكاملة لاستقبال المعتمرين والزوار مع انطلاق موسم العمرة لعام 1447هـ. وأوضحت الوزارة - فى بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم /الخميس/ - أن الاستعدادات شملت متابعة أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية لمتابعة أداء الشركات المشغلة والتأكد من جودة الخدمات المقدمة، فضلًا عن تنفيذ برامج صيانة دورية للمرافق لضمان استمرار جاهزيتها على مدار الساعة. وأشارت إلى أن ذلك يأتى ذلك فى إطار الجهود الرامية إلى تهيئة بيوت الله لضيوف الرحمن، بما يوفر لهم بيئة إيمانية مريحة تُمكّنهم من أداء الشعائر بكل يسر وطمأنينة.

القديس «دي لا سال»... في فرير شبرا
القديس «دي لا سال»... في فرير شبرا

الاقباط اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • الاقباط اليوم

القديس «دي لا سال»... في فرير شبرا

بقلم فاطمة ناعوت رجلٌ من أنبل رجال العالم، آمن بأن التعليمَ حقٌّ أصيل لأطفال الفقراء قبل الأغنياء. القديس يوحنا دى لا سال، أحد رجال القرن السابع عشر، الراهبُ الذى وضع حجر الأساس لأول نظام تعليمى حديث ومجانى، رغم انحداره من أسرة أرستقراطية فرنسية نبيلة، إلا أنه آمن بأن العلم حقٌّ طبيعى ومقدس للإنسان كالماء والهواء. لم يزر مصرَ أبدًا، لكن له أياديَ بيضاءَ نبيلةً على مصرَ أجيالًا فى إثر أجيال. ورغم عدم زيارته المحروسة؛ إلا أن حضوره طاغٍ فى مدرسة فرير سان بول شبرا التى نحتفل اليوم بإشعال شمعتها رقم 135. بمجرد أن تخطو قدمُك حديقة المدرسة، سوف يصافحُك تمثالُ رجلٍ نحيل، على وجهه سيماءُ الزهد، وفى عينيه تستشفُّ الحنوَّ الذى دعاه للانتصار لحقّ أبناء الفقراء، ليس فى التعليم المجانى وحسب، بل فى التعليم الرفيع، ليكون العلمُ عونًا لهم على مواجهة الحياة، ودرعًا واقيًا يحميهم من الوقوع فى الزلل. كوّن هذا الراهبُ مجموعةً من رجال التعليم الذين آمنوا برسالته النبيلة فى حق الفقراء فى التعليم؛ وأطلق عليهم: الإخوة أو Les Frres، لكى يؤسسوا صروحًا تعليمية لا تغلقُ أبوابها فى وجه الفقير، مستمرٌ عطاؤها؛ رغم مرور ثلاثة قرون على رحيله عن عالمنا. فعل هذا فى زمنٍ كانت الأميةُ فيه منتشرة، والتعليمُ حكرًا على أبناء النبلاء والأثرياء من ذوى الياقات العالية فى أوروبا ق.17، فكان سابقًا ومواكبًا لعصر التنوير الأوروبى. ولأن النورَ لا يعرفُ التشرنقَ والانغلاق؛ بل ينتشرُ رغم أنف الظلام ويهزمه، انتشر فكرُه الإصلاحى فى جميع أرجاء العالم حتى وصل مصرَ، وتأسست أولى مدارسهم الراقية فى الإسكندرية عام 1888، ثم فرير سان بول شبرا عام 1889 التى احتفلنا بعيد ميلادها الخامس والثلاثين بعد المائة فى حفلٍ حاشدٍ أنيق، حضره محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، ونخبة من قادة مدارس الفرير والمؤسسين ورجالات التعليم والثقافة، وكذلك بعض الرموز ممن تعلّموا على مقاعد هذه المدرسة العريقة مثل اللواء أ.ح. محب حبشي محافظ بورسعيد، الذى ألقى عبر بثٍّ تليفزيونى كلمةً مؤثرة عن مدرسته وذكرياته فيها؛ وذكر أن إدارة المدرسة النبيلة أعفته من مصاريف الدراسة فى أحد أعوام الحرب؛ لأن والده كان مقاتلًا فى القوات المسلحة.. ما يؤكد أننا لم نكن نحتفل بمرور الزمن على جدران هذا الصرح التعليمى العريق، بل نقف فى حضرة فكرة، وشهادة حبٍّ لرجل آمن بأن التعليم رسالة إنسانية وتحضّر. وخلال كلمة جميلة ألقاها مديرُ المدرسة مسيو هانى وديع، تكلّم عن تاريخ القديس دى لا سال المشرق، الذى أنار جنبات مصر بالتعليم الوازن خلال مدارس الفرير التى أخرجت لمصرَ أجيالًا من المتحضرين علمًا وخلقًا. فإلى جانب التعليم الممتاز، تحرص مدارس الفرير الديلاسالية على تدريب أبنائها على العمل التطوعى والخدمى والمجتمعى، حتى تكتمل الشخصية الإنسانية النبيلة التى تؤمن بأن خدمة الآخرين فرضُ عينٍ على كل إنسان، لكى يكون إنسانًا. ولهذا أطلقت فرير سان بول شبرا مشروع نافذة على الحياة، وهو منصة واقعية يُمنح الطلابُ فيها فرصة الإبحار فى تجارب من تجاوزوا محيط الفصل الدراسى، للتعلم من قادتهم، وفتح نوافذ تُطلُّ على الحياة الحقيقية بكل تفاصيلها. إنه تكريم للفكر الديلاسالى فى إقامة جسرٍ بين التعليم النظرى والعالم الواقعى الذى يمنحهم المعرفة العملية. مازلتُ أذكر كلمةً ألقاها المهندس إبراهيم محلب، أحد أعظم رؤساء مجالس الوزراء المصريين، قال فيها إنه بعد توفيق الله تعالى، يدينُ لمدرسة الفرير دى لا سال تعلّمه الانضباط والالتزام والوطنية، إلى جوار القيم والأخلاق والصدق والتسامح، فضلًا عن التعليم الرفيع وإتقان اللغات الأجنبية، ما فتح أمامه آفاقًا ممتازة. ومن تلك المدرسة تخرَّج زعماءُ آخرون مثل: إسماعيل باشا صدقى، عبد الفتاح باشا يحيى، مصطفى باشا فهمى، ممدوح سالم، المهندس طارق الملا، والدكتور عصمت عبد المجيد وغيرهم. فى وطنٍ طيّب الأثر كــ مصر، لا تُقاس المؤسسات التعليمية بعدد مقاعدها، بل بما تغرسه فى العقول من بذور النور، وفى النفوس من كرامة، وفى القلوب من رحمة. شكرًا لجميع حاملى المشاعل فى مدارس الفرير، وشكرًا للمسيو هانى وديع، الرجل الذى جمع بين الانضباط الفرنسى والروح المصرية البسيطة، فحافظ على هوية المدرسة وجعلها واحةً للعلم وسط زحام التشويه والتسليع، حاملًا المشعلَ الذى تسلّمه من أسلافه قادة فرير سان بول شبرا، التى ليست مجرد صرحٍ أكاديميٍّ عظيم، بل صفحة من تاريخ مصر الثقافى المشرق. كل عام وهى إحدى منارات العلم فى مصر الطيبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store