
نقابة الفنانين السوريين تحسم الجدل حول وفاة رشيد عساف
شهدت الساحة الفنية السورية والعربية خلال الساعات الماضية حالة من الارتباك بعد انتشار شائعة وفاة الفنان القدير رشيد عساف، التي زعمت وفاته إثر نوبة قلبية مفاجئة.
الخبر انتشر بشكل كبير عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ما أثار قلق الجمهور وخلق موجة من الحزن والغضب بين محبيه.
نقابة الفنانين السوريين: "أي خبر غير صادر عنا هو منفي"
وردا على تلك المزاعم، أصدرت نقابة الفنانين السوريين بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الفنان رشيد عساف بصحة جيدة، وأنه لا صحة مطلقًا لما تم تداوله. وجاء في البيان:
"نرجو من المواقع الفنية وصفحات التواصل التثبت قبل النشر، وأي خبر لم يصدر عن النقابة فهو منفي حكمًا".
من جانبه، خرج الفنان رشيد عساف عن صمته، مؤكدًا في تصريحات له أنه كان على متن طائرة قادمًا من الولايات المتحدة باتجاه دبي، وأنه لم يكن يعلم بأي شيء يخص تلك الشائعة خلال الرحلة الجوية التي استغرقت ساعات طويلة، بسبب انقطاعه عن الإنترنت.
وأضاف 'عساف' أن الشائعة تزامنت مع التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بدمشق، مشيرًا إلى أن بعض الضحايا من قريته، وهو ما جعل البعض يربط بين الحدثين بشكل خاطئ.
الجمهور غاضب ويعبّر عن محبته
"الحمد لله إنها مجرد شائعة.. الله يطوّل بعمرك يا أستاذ رشيد، فنان محترم وأصيل."
مشوار فني طويل وحافل بالنجاحات
بدأ الفنان رشيد عساف مشواره الفني في أواخر سبعينيات القرن الماضي، ونجح في إثبات حضوره القوي في الدراما السورية من خلال أعمال تلفزيونية، مسرحية وسينمائية خلدت اسمه كواحد من أبرز نجوم التمثيل في سوريا والعالم العربي.
أحدث أعماله.. العميد كنعان في "كسر عضم 2 – السراديب"
في موسم رمضان 2024، عاد رشيد عساف بقوة إلى الشاشة من خلال مشاركته في مسلسل "كسر عضم 2 – السراديب"، حيث لعب دور العميد "كنعان الصايغ"، وهو ضابط أمني يعود من التقاعد لمواجهة ملفات فساد في مرحلة حساسة من البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي. ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر " والفاتيكان "، والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !![email protected]


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
دنيا عبدالعزيز تنعى عماد محرم: "حبيبنا وصديقنا الجدع"
نعت الفنانة دنيا عبدالعزيز، الفنان الراحل عماد محرم، الذي وافته المنية صباح الأربعاء، عن عمر ناهز 74 عامًا بعد صراع مع المرض. ونشرت دنيا، صورة تجمعها مع الراحل، عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: "إنا لله وإنا اليه راجعون، حبيبنا وصديقنا الجدع الفنان عماد محرم في ذمة الله، الله يرحمك ويغفرلك، سلملي على الغاليين". وأُعلن خبر الوفاة، عبر الحساب الرسمي للفنان الراحل على موقع "فيسبوك"، وجاء فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى المنتج الكبير الأستاذ عماد محرم، صلاة الجنازة والعزاء بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، والعزاء يُقام على المقابر". يُذكر أن عماد مُحرم قدّم خلال مشواره الفني العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية البارزة، وترك بصمة مميزة في أدواره، خاصة في فيلم "العفاريت". A post shared by Donia Abdalaziz official (@donia_abd_elaziz)


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي. ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر " والفاتيكان "، والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ". ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !! ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات. ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !! لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!! إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !! كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!