
'نملة الجحيم'..العثور على أقدم نملة في التاريخ
كشف علماء عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، عثر عليها شمال شرقي البرازيل، ويقدّر عمرها بـ113 مليون عام، ما يجعلها أقدم من جميع الاكتشافات السابقة.
وتنتمي النملة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم 'نمل الجحيم' ، وسميت كذلك بسبب شكل فكها الغريب المشابه للمنجل، والموجّه إلى الأعلى.
وأُطلق على النوع الجديد اسم 'Vulcanidris cratensis'، ويُظهر خصائص تشريحية متخصصة توحي بأن النمل كان صيادا مفترسا، وهو ما يميز 'نمل الجحيم' عن الأنواع الحديثة، وفقا لموقع 'لايف ساينس' العلمي.
وتم الاكتشاف باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، والتي أكدت هوية النملة من خلال فكوكها الفريدة.
ويعد هذا الأكتشاف هو أول اكتشاف لـ'نملة جحيم' محفوظة في الصخور، على عكس الأحافير السابقة التي وُجدت عادة في الكهرمان، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود النمل في قارة 'جندوانا' القديمة، وانتشاره عالميا في وقت أسبق مما كان يٌعتقد.
وكانت الأحفورة محفوظة ضمن مجموعة غير موثقة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو بالبرازيل، ما يُبرز أهمية فحص المجموعات القديمة بدقة، وذلك لأنها قد تحتوي على اكتشافات علمية بالغة الأهمية لم تشاهد من قبل.
ويقول العلماء إن هذه النملة القديمة (نملة الجحيم) بتكيفاتها المفترسة المتقدمة، تدفع إلى إعادة النظر في السرعة التي طورت بها الحشرات مثل النمل استراتيجيات معقدة للبقاء والافتراس في عصور مبكرة جدا.
المصدر: سبوتنيك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- لبنان اليوم
زلزال بقوة 6 درجات يضرب اليونان… ماذا عن خطر تسونامي على لبنان؟
ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات فجر الأربعاء جنوب جزر الدوديكانيز اليونانية، وفق ما أعلنه مركز أبحاث علوم الأرض الألماني، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال سُجّل على عمق 83 كيلومتراً بالقرب من جزيرة كريت. وفي لبنان، طمأن الباحث في الجيولوجيا طوني نمر المواطنين، مؤكداً عبر منشور على منصة 'إكس' أن 'الهزة وقعت على القوس الهلّيني بعمق 57 كلم، لكن قوتها المحدودة وعمقها حالا دون حدوث كسر في قاع البحر المتوسط، وبالتالي لم يتبعها أي تسونامي'. وأضاف نمر أن 'نقطة ارتكاز الهزة تبعد عن بيروت نحو 800 كلم، ما يجعل تأثيرها على التركيبات الزلزالية اللبنانية شبه معدوم'. شعور بالهزّة في عدة دول عربية الهزة لم تمرّ من دون ملاحظة في المنطقة، حيث أفاد مراسلو 'سبوتنيك' وسكان محليون أن الهزة شعر بها سكان بيروت وامتدت إلى مناطق ساحلية شمال مصر، كما سجّلت هزة خفيفة في القاهرة. وفي دمشق، أكد عدد من السكان أنهم استيقظوا على وقع الزلزال، ما أثار القلق لدى الأهالي. توصيات للسلامة وفي منشوره، نبّه نمر رواد الشواطئ حول العالم إلى أهمية اتخاذ إجراءات احترازية عند الشعور بأي هزة، قائلاً:


ليبانون ديبايت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
بعد الهزّة في جزيرة يونانية... تذكيرٌ من طوني نمر!
كتب الباحث في الجيولوجيا طوني نمر، اليوم الأربعاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الهزة الأرضية فجر اليوم جنوبي جزر الدوديكانيز اليونانية بقوة 6 درجات حصلت على القوس الهلّيني بعمق 57 كلم". وأضاف نمر، "قوة الهزة المحدودة وعمقها لم يؤديا الى كسر قاع البحر المتوسط ودفع المياه من الأسفل، وبالتالي لم يتبعها تسونامي". وأشار إلى أن "نقطة ارتكاز الهزة تبعد عن بيروت حوالي 800 كلم، مما يجعل من تأثيرها على التركيبات الزلزالية البعيدة عنها شبه معدوم". وتابع نمر، "هنا يجدر التذكير أنه على رواد الشواطئ في أي مكان حول العالم، عند شعورهم بهزة أرضية، عليهم وقف السباحة وترك الشاطئ فوراً والتوجه الى أماكن عالية نسبياً، تحوطاً من حصول تسونامي، الى حين معرفة المزيد عن الهزة وقوتها وموقعها". 1/3 الهزة الأرضية فجر اليوم جنوبي جزر الدوديكانيز اليونانية بقوة 6 درجات حصلت على القوس الهلّيني بعمق 57 كلم. قوة الهزة المحدودة وعمقها لم يؤديا الى كسر قاع البحر المتوسط ودفع المياه من الأسفل، وبالتالي لم يتبعها تسونامي — Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) May 14, 2025 وكان قد أفاد مركز أبحاث علوم الأرض الألماني، في وقت سابق اليوم، بأن زلزالاً بلغت شدته 6.3 درجات ضرب جزيرة "كريت" اليونانية اليوم الأربعاء، وكان مركز الزلزال على عمق 83 كيلومترًا. في غضون ذلك، شعر السكان في عدة مدن عربية بهزات أرضية نتيجة للزلزال، حيث تم تسجيل هزتين قصيرتين في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما رُصدت هزة خفيفة في العاصمة المصرية القاهرة، وشعر بها أيضًا سكان المناطق الساحلية في شمال مصر، وفقًا لما أفاد به مراسلو "سبوتنيك" وشهادات محلية. وفي العاصمة السورية دمشق، أكد عدد من السكان لـ"سبوتنيك" أنهم استيقظوا على وقع الهزة الأرضية، التي أثارت القلق بين الأهالي.


المنار
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- المنار
'نملة الجحيم'..العثور على أقدم نملة في التاريخ
كشف علماء عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، عثر عليها شمال شرقي البرازيل، ويقدّر عمرها بـ113 مليون عام، ما يجعلها أقدم من جميع الاكتشافات السابقة. وتنتمي النملة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم 'نمل الجحيم' ، وسميت كذلك بسبب شكل فكها الغريب المشابه للمنجل، والموجّه إلى الأعلى. وأُطلق على النوع الجديد اسم 'Vulcanidris cratensis'، ويُظهر خصائص تشريحية متخصصة توحي بأن النمل كان صيادا مفترسا، وهو ما يميز 'نمل الجحيم' عن الأنواع الحديثة، وفقا لموقع 'لايف ساينس' العلمي. وتم الاكتشاف باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، والتي أكدت هوية النملة من خلال فكوكها الفريدة. ويعد هذا الأكتشاف هو أول اكتشاف لـ'نملة جحيم' محفوظة في الصخور، على عكس الأحافير السابقة التي وُجدت عادة في الكهرمان، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود النمل في قارة 'جندوانا' القديمة، وانتشاره عالميا في وقت أسبق مما كان يٌعتقد. وكانت الأحفورة محفوظة ضمن مجموعة غير موثقة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو بالبرازيل، ما يُبرز أهمية فحص المجموعات القديمة بدقة، وذلك لأنها قد تحتوي على اكتشافات علمية بالغة الأهمية لم تشاهد من قبل. ويقول العلماء إن هذه النملة القديمة (نملة الجحيم) بتكيفاتها المفترسة المتقدمة، تدفع إلى إعادة النظر في السرعة التي طورت بها الحشرات مثل النمل استراتيجيات معقدة للبقاء والافتراس في عصور مبكرة جدا. المصدر: سبوتنيك