
أكثر ألوان السيارات شعبية في العالم.. تعرف عليها
عند التفكير في شراء سيارة جديدة، غالبًا ما يتردد السائقون بين الألوان التقليدية مثل الرمادي والأسود، وبين الألوان الأكثر جرأة مثل الأصفر أو الأخضر.
ولكن يبدو أن عام 2024 يشهد تحولًا واضحًا في تفضيلات المستهلكين، وفقًا لـ تقرير الألوان السنوي الذي أعدته شركة BASF، والذي كشف عن تغييرات مفاجئة في اتجاهات ألوان السيارات حول العالم.
ألوان السيارات على الطرقات
لطالما كان اللون الأبيض هو الأكثر انتشارًا بين السيارات لسنوات عديدة، ولكن اتجاهات 2024 تشير إلى أنه بدأ يفسح المجال أمام ألوان أكثر جرأة وتعقيدًا.
بجانب الألوان المحايدة مثل الرمادي والأسود، بدأ الأصفر والأخضر في تحقيق انتشار متزايد.
اللون الأصفر ضاعف حصته في السوق العالمية، ما دفع شركات مثل فيات لاستخدامه في إطلاق موديلات جديدة مثل جراند باندا.
اللون الأخضر عاد بقوة بعد سنوات من التراجع، ليصبح واحدًا من أكثر الألوان العصرية في السيارات الجديدة.
هذه التغييرات قد تكون مرتبطة بتغيرات اجتماعية ونفسية بعد جائحة كورونا، حيث يسعى الناس إلى ألوان زاهية تعكس الإيجابية والتجدد.
اتجاهات الألوان في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
لا تزال الألوان المحايدة مثل الرمادي والأسود تحتفظ بشعبيتها في هذه المناطق، لكن هناك تطورًا جديدًا يلوح في الأفق:
عودة قوية للون البيج، حيث تضاعفت حصته السوقية تقريبًا، ليصبح رمزًا للأناقة والتطور دون أن يكون مبهرجًا بشكل مبالغ فيه.
استمرار صعود اللون الأخضر كأحد الألوان الأكثر رواجًا للمستقبل، ما يعكس تغيّر ذوق المستهلكين.
تراجع اللون الأبيض والأزرق مقارنة بالسنوات الماضية، حيث فقدا جزءًا من حصتهما السوقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ما الذي يعنيه هذا الاتجاه لمشتري السيارات؟
إذا كنت تفكر في شراء سيارة جديدة في 2024، فربما يكون الوقت قد حان للتفكير خارج الصندوق، حيث لم تعد الألوان الجريئة مثل الأصفر والأخضر والبيج مجرد خيارات غير مألوفة، بل أصبحت اتجاهًا متزايدًا في السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
منتصر زيتون: الأزمات الاقتصادية ضربت سوق السيارات
أكد منتصر زيتون، رئيس شعبة السيارات بمحافظة كفر الشيخ، أن سوق السيارات في مصر شهد تقلبات شديدة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة مجموعة من الأزمات العالمية والمحلية التي أثّرت على العرض والطلب ورفعت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة. سلسلة أزمات متتالية أثّرت على السوق وأوضح زيتون، خلال لقائه ببرنامج "الخلاصة" على قناة المحور، أن سوق السيارات تأثر في البداية بأزمة الرقائق الإلكترونية، تلتها أزمة جائحة كورونا، ثم جاءت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، والتي كانت من أكثر العوامل تأثيرًا على السوق. قرارات حكومية حدّت من الاستيراد ورفعت الأسعار وأشار إلى أن تداعيات الأزمة الاقتصادية دفعت الحكومة لاتخاذ قرارات حجّمت من استيراد السيارات، في ظل أزمة ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السيارات بشكل فاق القدرة الشرائية للمستهلكين. تراجع المبيعات بسبب الغلاء الحاد وأكد زيتون أن هذه العوامل أدت إلى تراجع كبير في مبيعات السيارات، حيث أصبح من الصعب على شريحة واسعة من المواطنين شراء سيارات بالأسعار المرتفعة التي شهدها السوق في تلك الفترة. صفقة رأس الحكمة تنعش السوق مجددًا وأضاف أن صفقة رأس الحكمة كان لها تأثير إيجابي واضح، حيث ساهمت في تراجع سعر الدولار وتحسُّن في توافر العملة الأجنبية بالبنك المركزي، مما أعاد فتح الاعتمادات المستندية للوكلاء، وبدأت عملية الاستيراد تعود لمسارها الطبيعي تدريجيًا. تفاؤل بتحسن السوق في المرحلة المقبلة اختتم زيتون حديثه بالتأكيد على وجود بوادر إيجابية في سوق السيارات، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة استقرارًا نسبيًا في الأسعار وزيادة في المعروض، ما قد يُعيد التوازن بين العرض والطلب تدريجيًا.


صدى البلد
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صدى البلد
أكثر ألوان السيارات شعبية في العالم.. تعرف عليها
عند التفكير في شراء سيارة جديدة، غالبًا ما يتردد السائقون بين الألوان التقليدية مثل الرمادي والأسود، وبين الألوان الأكثر جرأة مثل الأصفر أو الأخضر. ولكن يبدو أن عام 2024 يشهد تحولًا واضحًا في تفضيلات المستهلكين، وفقًا لـ تقرير الألوان السنوي الذي أعدته شركة BASF، والذي كشف عن تغييرات مفاجئة في اتجاهات ألوان السيارات حول العالم. ألوان السيارات على الطرقات لطالما كان اللون الأبيض هو الأكثر انتشارًا بين السيارات لسنوات عديدة، ولكن اتجاهات 2024 تشير إلى أنه بدأ يفسح المجال أمام ألوان أكثر جرأة وتعقيدًا. بجانب الألوان المحايدة مثل الرمادي والأسود، بدأ الأصفر والأخضر في تحقيق انتشار متزايد. اللون الأصفر ضاعف حصته في السوق العالمية، ما دفع شركات مثل فيات لاستخدامه في إطلاق موديلات جديدة مثل جراند باندا. اللون الأخضر عاد بقوة بعد سنوات من التراجع، ليصبح واحدًا من أكثر الألوان العصرية في السيارات الجديدة. هذه التغييرات قد تكون مرتبطة بتغيرات اجتماعية ونفسية بعد جائحة كورونا، حيث يسعى الناس إلى ألوان زاهية تعكس الإيجابية والتجدد. اتجاهات الألوان في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لا تزال الألوان المحايدة مثل الرمادي والأسود تحتفظ بشعبيتها في هذه المناطق، لكن هناك تطورًا جديدًا يلوح في الأفق: عودة قوية للون البيج، حيث تضاعفت حصته السوقية تقريبًا، ليصبح رمزًا للأناقة والتطور دون أن يكون مبهرجًا بشكل مبالغ فيه. استمرار صعود اللون الأخضر كأحد الألوان الأكثر رواجًا للمستقبل، ما يعكس تغيّر ذوق المستهلكين. تراجع اللون الأبيض والأزرق مقارنة بالسنوات الماضية، حيث فقدا جزءًا من حصتهما السوقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ما الذي يعنيه هذا الاتجاه لمشتري السيارات؟ إذا كنت تفكر في شراء سيارة جديدة في 2024، فربما يكون الوقت قد حان للتفكير خارج الصندوق، حيث لم تعد الألوان الجريئة مثل الأصفر والأخضر والبيج مجرد خيارات غير مألوفة، بل أصبحت اتجاهًا متزايدًا في السوق.


النهار
١٨-١٢-٢٠٢٤
- النهار
تدهور قطاع السيارات في ألمانيا: أزمات متعددة وأفاق غامضة
تواجه ألمانيا، الرائدة تقليديًا في صناعة السيارات، أزمات متعددة تعصف بقطاعها الصناعي والاقتصادي. فالتوقعات تشير إلى تراجع عدد السيارات الكهربائية في البلاد بحلول عام 2030، إلى جانب أزمات في مناخ الأعمال وركود اقتصادي يضرب المراكز الصناعية التقليدية، ما يعكس تحديات كبرى أمام ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا. تراجع مستهدفات السيارات الكهربائية وفقًا لدراسة أعدتها شركة "ديلويت"، من المتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية البحتة على الطرق الألمانية إلى 11.2 مليون فقط بحلول عام 2030، مقارنة بالمستهدف الأصلي البالغ 15 مليون سيارة، الذي حددته الحكومة الائتلافية المنهارة. هذا التراجع يعكس ضعف السياسات الداعمة، مثل إلغاء حوافز شراء السيارات الكهربائية نهاية عام 2023 نتيجة المشكلات المالية، مما أدى إلى انخفاض حاد في المبيعات. كما أن تردد المستهلكين وضعف البنية التحتية للشحن يزيدان من التحديات. هارالد بروف، رئيس قسم السيارات في "ديلويت"، أشار إلى أن "الظروف الإطارية الموثوقة ضرورية لتحفيز الانتقال نحو التنقل الكهربائي"، داعيًا الشركات للاستثمار في أبحاث البطاريات لخفض التكاليف وزيادة جاذبية السيارات الكهربائية. تدهور مناخ الأعمال في قطاع السيارات شهد قطاع السيارات تدهورًا كبيرًا في مناخ الأعمال، حيث انخفض مؤشر معهد "إيفو" الخاص بالقطاع إلى سالب 32.1 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، وهو أدنى مستوى منذ ذروة جائحة كورونا. ضعف الطلب وتراكم الطلبيات الجديدة غير الكافية لاستغلال قدرات المصانع ساهم في هذا التراجع. كما تواجه الشركات تحديات كبرى من التحول إلى التنقل الكهربائي والمنافسة الشديدة مع الصين، التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية. الأزمة الاقتصادية وتراجع الإنتاج الصناعي الاقتصاد الألماني يعاني من ركود يضرب المراكز الصناعية الكبرى في غرب البلاد، مثل بافاريا وبادن-فورتمبرغ، حيث تعتمد الصناعات هناك بشكل كبير على الصادرات التي تأثرت بانخفاض الطلب العالمي. كما أظهر تحليل لمعهد "إيفو" تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من هذا العام في ثماني ولايات غربية. في المقابل، شهدت الولايات الشرقية نموًا طفيفًا، مما يعكس تباينًا كبيرًا في الأداء الاقتصادي على مستوى الولايات. خفض التوقعات الاقتصادية خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الاقتصاد الألماني لعام 2025 إلى 0.7% فقط، بعد أن كانت تتوقع نموًا بنسبة 1%. كما توقعت نموًا محدودًا بنسبة 1.2% في 2026، وهو ما يعد مؤشرًا إضافيًا على معاناة الاقتصاد. ضعف الطلب الأجنبي وارتفاع تكاليف التمويل والتحول نحو الإنتاج الصديق للبيئة أثر سلبًا على ثقة المستثمرين والمستهلكين. ورغم توقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% خلال نفس الفترة، فإن الاقتصاد الألماني يبدو عالقًا في دائرة من الركود الهيكلي. أفق المستقبل تعكس هذه الأزمات مجتمعة الحاجة إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية لدعم القطاع الصناعي والانتقال السلس نحو الطاقة النظيفة. ومع تزايد التحديات، يبدو أن ألمانيا بحاجة إلى إصلاحات جذرية، خاصة في قطاع السيارات، للحفاظ على مكانتها كقوة اقتصادية وصناعية عالمية.