
سقوط مدو لإنجلترا ودياً أمام السنغال
فجّر منتخب السنغال مفاجأة مدوية بالفوز على مضيفه الإنجليزي بنتيجة 3 - 1، مساء الثلاثاء، في مباراة ودية ضمن استعدادهما للتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
تقدم المنتخب الإنجليزي وصيف بطولة أوروبا الأخيرة بهدف مبكر سجله نجمه هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني بعد مرور سبع دقائق من المباراة التي أقيمت على ملعب «سيتي غراوند»، معقل نادي نوتنغهام فورست.
وأدرك أسود التيرانغا التعادل بهدف إسماعيلا سار في الدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1 - 1.
وفي الشوط الثاني، أضاف حبيب ديارا وشيخ سابالي الهدفين الثاني والثالث للضيوف في الدقيقتين 62 و93.
وتلقى منتخب إنجلترا خسارته الأولى تحت قيادة مديره الفني الألماني توماس توخيل الذي تولى المسؤولية منذ بداية العام الجاري 2025 خلفاً لغاريث ساوثغيت.
ويستعد الإنجليز بهذه الودية لمباراتي أندورا وصربيا يومي 6 و9 سبتمبر (أيلول) المقبل ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.
كما يستعد المنتخب السنغالي لاستضافة السودان ثم الخروج لمواجهة الكونغو الديمقراطية يومي 1 و9 سبتمبر (أيلول) المقبل ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
من الرياض إلى العالم: كيف تُغيّر أمازون مستقبل الرياضات الإلكترونية؟
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن توقيع شراكة استراتيجية مع Amazon Ads لمدة ثلاث سنوات، بهدف تقديم تجربة رقمية وتسويقية متكاملة لملايين المشجعين حول العالم، عبر منصات الترفيه والتسويق التابعة لأمازون؛ تويتش، برايم فيديو، وأليكسا، ووندري. وتتضمن الشراكة تعزيز انتشار البطولة في دول ومناطق رئيسة عدة حول العالم، تشمل: الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والبرازيل، والمكسيك، إضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتركيا، والهند، وكندا، لربط أكبر عدد من المشجعين بفعاليات البطولة الأضخم عالميًّا في مجال الرياضات الإلكترونية من خلال تقنيات تفاعلية ومحتوى غني ومتنوع. وتركز الشراكة على إثراء التجربة التفاعلية للمشجعين مع الرياضات الإلكترونية بوصفها جزءًا رئيسًا من الترفيه الرقمي الذي يجمع بين المنافسة والسرد القصصي والتواصل الاجتماعي، إذ سيتمكن المشجعون من الاستمتاع بمحتوى البطولة المتنوع عبر بث مباشر على تويتش، ومشاهدة سلسلة وثائقية حصرية على برايم فيديو، والتفاعل المباشر من خلال أوامر صوتية لأليكسا، والاستمتاع بمحتوى مميز على منصة البودكاست وندري. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع العالمي للبطولة التي تستضيفها الرياض من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025م، واستكمالًا للنجاح الذي تحقق في النسخة الافتتاحية من البطولة في عام 2024، التي شهدت إطلاق "منصة كأس العالم للرياضات الإلكترونية" عبر موقع . وفي هذا الإطار أيضًا، ستجد العلامات التجارية والناشرون في قطاع الألعاب الإلكترونية فرصًا كبيرة للتواصل مع الجيل الجديد من جمهور الرياضات الإلكترونية حول العالم، عبر مجموعة حلول خدمات أمازون الإعلانية التي تقدم محتوى حصريًّا، وحملات مخصصة، وإعلانات برمجية متطورة، إلى جانب التكامل مع تجربة التسوق الإلكتروني، مما يُسهم في بناء منظومة متكاملة تعود بالفائدة على اللاعبين والفرق والمشجعين وشركاء البطولة. وبهذه المناسبة، قال مايك مكابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تعيد الرياضات الإلكترونية صياغة طريقة تفاعل الجيل الجديد مع الترفيه التفاعلي، إذ تتحول إلى تجربة دائمة وسهلة الوصول وجماعية مميزة. ومن خلال شراكتنا مع أمازون، نسعى لجعل الرياضات الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من الحياة الرقمية اليومية لملايين الأشخاص حول العالم. وسواء كان المشجعون يتابعون اللحظات الحماسية عبر برايم فيديو، أو يستمتعون بالبث المباشر على تويتش، أو يكتشفون آخر الأخبار بمساعدة أليكسا، فإننا نصنع تجربة شاملة ومتعددة الوسائط تعكس بوضوح النمو الهائل والتأثير العالمي لهذا القطاع". ومن جانبه، قال ريان كركي، المدير العام لـ Amazon Ads في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا: "يسرنا مواصلة التعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لتشكيل تجربة الرياضات الإلكترونية عالميًا، إذ سيعزز هذا التعاون تجارب المشجعين عبر نقاط اتصال متعددة، ويخلق قيمة استثنائية للعلامات التجارية. ومن خلال خدماتنا العالمية؛ تويتش، وبرايم فيديو، وأليكسا، ووندري، سننقل المحتوى العالمي للرياضات الإلكترونية من المملكة إلى أنحاء العالم، وستسهم هذه المبادرة في دعم مكانة المملكة كمركز عالمي رائد للرياضات الإلكترونية، والأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030 بأن تصبح المملكة وجهة رائدة في مجال الترفيه الرقمي والتكنولوجيا". ومن المنتظر أن تشهد نسخة 2025 من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مشاركة كبيرة تضم أكثر من 2,000 لاعب محترف و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، سيتنافسون في 25 بطولة تغطي 24 لعبة، للفوز بجوائز مالية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار، في أعلى مجموع جوائز بتاريخ الرياضات الإلكترونية. لمزيدٍ من المعلومات حول كأس العالم للرياضات الإلكترونية ومهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: ومتابعة صفحة مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية على لينكدإن. اقرأ أيضاً انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض حول كأس العالم للرياضات الإلكترونية: تستضيف العاصمة السعودية الرياض مجددًا كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC) في صيف 2025، الحدث العالمي الذي يجمع أبرز الأندية واللاعبين ومحبي الرياضات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم في احتفالية عنوانها التنافس النخبوي، وشغف الرياضات الإلكترونية. تقام البطولة على مدار سبعة أسابيع، من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، في بوليفارد سيتي، لتكون ساحة منافسة عالمية، ومنصة تجمع تحت مظلتها مختلف الجهات الرائدة والمعنية في منظومة الرياضات الإلكترونية. وتتميز البطولة بنظامها الفريد "التجميع النقطي عبر الألعاب"، حيث يتنافس أكثر من 2000 رياضي محترف يمثلون أفضل الأندية العالمية في 25 بطولة كبرى ضمن 24 من أشهر الألعاب الإلكترونية؛ سعيًا للفوز بلقب "بطل أندية الرياضات الإلكترونية"، مع مكافأة أفضل 16 ناديًا بناءً على أدائهم الإجمالي عبر مختلف الألعاب. ويصل إجمالي جوائز البطولة إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية، ويسهم في الارتقاء بالقطاع إلى مصاف أبرز الأحداث الرياضية العالمية، استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2024 بالرياض.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يعني فوز السنغال على إنجلترا قبل عام من المونديال؟
بدت ملامح توماس توخيل مشدودة ونظرته حادة في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة، تعبيرًا واضحًا عن الإحباط. فقد خسر منتخب إنجلترا تحت قيادته أمام السنغال في نوتنغهام، يوم الثلاثاء، بالخسارة التي رافقتها مشاهد احتفالية صاخبة، وصلت حتى مسامعه. بحسب شبكة The Athletic, قال المدرب الألماني ساخرًا أمام الصحافيين: «تشعر بما يعنيه لهم الفوز علينا... سمعت كل شيء لأن غرفة تبديل ملابس السنغال كانت بجوارنا». ثم تساءل بنبرة نقدية: «هل كنا سنحتفل بنفس الطريقة؟ هل كنت سأصرخ؟ هل كان لاعبونا سيقولون: إنها مجرد مباراة ودية، والمدرب يحتاج أن يهدأ؟». لكن، هل هي حقًا مجرد مباراة ودية؟ حاوِل أن تقول ذلك للاعبي السنغال وجماهيرهم الذين ملأوا مدرجات ملعب «سيتي غراوند» بهتافات الفرح. لقد كانت هذه أول هزيمة لإنجلترا أمام منتخب أفريقي في 21 مواجهة، ومددت سلسلة اللاهزيمة للسنغال إلى 22 مباراة. كما أنها المرة الثانية فقط في تاريخ إنجلترا التي تخسر فيها بفارق هدفين أو أكثر بعد أن تسجل أولًا. توخيل كان غاضباً بعد الخسارة (أ.ب) السنغال، المصنفة رقم 19 عالميًا في تصنيف «فيفا»، ترى في الفوز بنتيجة 3-1 أكثر من مجرد نتيجة ودية في نهاية موسم طويل ومرهق. إنهم يعتبرونه بداية جديدة، وإشارة على ما يمكن أن يقدموه في العام المقبل. وتنتظر السنغال مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في سبتمبر وأكتوبر، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية (أمم أفريقيا) في ديسمبر. وإذا نجحوا في التأهل، فإنهم سيشاركون في كأس العالم صيف 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. سيمون ندايي، 34 عامًا، سافر من فرنسا لحضور اللقاء مع مجموعة من أصدقائه، وقال بحماسة: «كانت المباراة مثالية. الفوز كان مستحقًا جدًا. إنها نتيجة إيجابية لمستقبل الفريق وللبطولة المقبلة في أمم أفريقيا، وستكون فرصة كبيرة». وأضاف: «النتيجة تُضفي أجواءً إيجابية وتمنح اللاعبين الثقة قبل مواجهات التصفيات المونديالية». أما الصحافي محمد صلاح، المتخصص في شؤون كرة القدم الأفريقية، فقد رأى أن الفوز سيمنح السنغاليين دفعة معنوية كبيرة قبل عام قد يكون تاريخيًا. وقال: «لم أُفاجأ كما فوجئ كثيرون. السنغال لم تخسر أي مباراة تنافسية في الوقت الأصلي منذ الخسارة أمام إنجلترا في مونديال 2022، ولم تتلقَ سوى هدفين فقط خلال آخر 13 شهرًا». وتابع: «يجب أن يكونوا في مرتبة أعلى عالميًا، هذا هو مدى احترامي لهم. كرة القدم الأفريقية تطورت بشكل كبير خلال العامين الأخيرين. أنظر إلى بعض اللاعبين الذين شاركوا بالأمس: إيلمان ندايي (إيفرتون)، إسماعيلا سار (كريستال بالاس)، هؤلاء معتادون على اللعب في الدوري الإنجليزي، لذا لن ينظروا إلى ديكلان رايس ويشعرون بالرهبة كما كان الحال في السابق». السنغاليون احتفلوا عقب هزيمة إنجلترا في عقر دارها (إ.ب.أ) لكن هل كانت مجرد نتيجة عابرة؟ يجيب صلاح: «في كل فترة توقف دولي، يظهر لاعبان أو ثلاثة من المواهب السنغالية الجديدة. لدينا الحاج مالك ضيوف، وحبيب ديارا. لديهم منظومة فعالة جدًا في تطوير اللاعبين ودمجهم. لقد فازوا بكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة في 2023، وشاركوا بانتظام في بطولات كأس العالم تحت 17 و20 عامًا». ويضيف: «الفوز على إنجلترا بيان ضخم. ويؤكد ما كنا نقوله منذ فترة: السنغال قادرة على فرض أسلوبها ومقارعة أي خصم». الفريق السنغالي قدّم أداءً متماسكًا ومنظّمًا بالكامل. تفوّق في الإحصاءات: 11 تسديدة مقابل 8 لإنجلترا، و9 تسديدات على المرمى مقابل 4 فقط للإنجليز. لم يكن فوزًا بـ'ضربة حظ'، بل نتيجة خطة مدروسة وضعها المدرب باب تيياو. أدخل تيياو تغييرات مبكرة، إذ تبادل سار وندايي المراكز للهجوم من جهة إنجلترا اليمنى الضعيفة، بتكامل واضح مع الظهير المتقدم ضيوف. كان كايل ووكر متمركزًا بشكل ضيق، فيما تمركز ساكا عاليًا، ما منح السنغال تفوقًا عدديًا دائمًا على الأطراف. كما لعب الثنائي الشاب لامين كامارا وحبيب ديارا، كلاهما يبلغ 21 عامًا، دورًا محوريًا في تعطيل تحركات ديكلان رايس وكونور غالاغر، ومنع إنجلترا من بناء الهجمات بسلاسة. تيياو وضع ثقته في لاعبيه لخوض المواجهات الفردية في جميع أرجاء الملعب، وردّ اللاعبون هذا الرهان بإخلاص. وفي مؤتمره الصحافي، حافظ المدرب على هدوئه ولم ينجرف خلف النتيجة، ما يعكس إيمانه بأن سقف طموحات السنغال أعلى مما قدموه أمام إنجلترا. وقال: «أهنئ اللاعبين على أدائهم الذهني والفني الرائع. شعرنا أننا الطرف الأفضل، رغم أنهم سجلوا أولًا. أظهرنا شخصية كبيرة، وفي الشوط الثاني فرضنا أسلوبنا بشكل أفضل. كل التقدير للاعبين وللاتحاد الذي أتاح لنا خوض مثل هذه المباريات. لا تزال هناك أشياء يمكن تحسينها». حققت السنغال لقب أمم أفريقيا مرة واحدة عام 2021، وتأهلت لأول مرة إلى كأس العالم في 2002، حيث وصلت إلى ربع النهائي. وفي مونديال قطر 2022، خرجت من دور الـ16 على يد إنجلترا. لكن في ذلك المونديال، صنعت المغرب التاريخ بوصولها إلى نصف النهائي كأول منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز، ما شكّل مصدر إلهام. يرى الصحافي محمد صلاح أن الفوز على إنجلترا قد يكون منصة لانطلاقة أكبر: «قبل عامين، فازوا على البرازيل 4-2 في مباراة ودية، وكانت بنفس الإقناع. هذه الانتصارات تقول لجمهور السنغال: لقد وصلنا، ويمكننا تكرار ما فعلته المغرب في المونديال»


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«فيفا» منفتح لمناقشة رفع عدد المشاركين في كأس العالم إلى 48 نادياً
يعتزم «فيفا» إجراء مشاورات بشأن توسيع بطولة كأس العالم للأندية لتشمل 48 فريقًا بحلول عام 2029، وذلك في حال نجاح النسخة الموسّعة هذا الصيف، بعد تلقيه ضغوطًا من أندية كبرى لم تتأهل للبطولة الجديدة البالغة قيمتها مليار دولار وذلك وفقاً لصحيفة «الغارديان البريطانية». وتنطلق البطولة المكونة من 32 فريقًا هذا السبت في الولايات المتحدة، وسيتقاضى الفريق الفائز ما يصل إلى 125.8 مليون دولار (93.2 مليون جنيه إسترليني) كمجموع جوائز مالية مقابل خوض سبع مباريات. وهو مبلغ يقل بنحو 25 مليون جنيه عن ما حصل عليه باريس سان جيرمان من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خلال مشواره الذي توج فيه بلقب دوري الأبطال بعد خوض 17 مباراة، ما أثار مخاوف أندية كبرى لم تُمنح فرصة المشاركة. ومن بين هذه الأندية: برشلونة، آرسنال، ليفربول، مانشستر يونايتد، وميلان—جميعها أندية ذات جماهيرية واسعة، لكن غيابها عن البطولة أدى إلى دعوات لزيادة عدد الفرق الأوروبية المشاركة، خاصة وأن «فيفا» حدد حصة أوروبا بـ12 نادٍ فقط. ومع عدم تغيير هذا السقف، فإن التوسعة تظل الطريقة الوحيدة لضمان تمثيل أوسع للأندية الأوروبية في النسخ المقبلة. ويُشار إلى أن كأس العالم للرجال في 2026 وكأس العالم للسيدات في 2031 سيشهدا لأول مرة مشاركة 48 منتخبًا، وبالتالي فإن توسيع كأس العالم للأندية سيكون متسقًا مع النموذج التنظيمي الجديد لـ«فيفا». ورغم أن مصادر «فيفا» تشير إلى أن المناقشات الجدية حول التوسعة لم تبدأ بعد، فإن الاتحاد الدولي يعتزم إجراء محادثات شاملة مع كل الجهات المعنية بشأن هيكل البطولة وصيغتها بعد نهاية نسخة هذا الصيف. من جهة أخرى، تضغط أندية الدوري الإنجليزي الممتاز باتجاه تعديل شرط الحد الأقصى بعدد الأندية المسموح بها من كل دولة، والذي تسبب في استبعاد ليفربول رغم تحقيقه أحد معايير التأهل (امتلاكه واحدًا من أفضل ثمانية سجلات في دوري الأبطال بين 2021 و2024، دون أن يتوج باللقب). فقد تأهلت كل من تشيلسي، مانشستر سيتي، وريال مدريد كأبطال لدوري الأبطال خلال تلك الفترة، بينما منحت حصة أوروبا التسعة المتبقية بناءً على تصنيف «يويفا»، خصوصًا بعد فوز ريال مدريد بالبطولة مرتين (2022 و2024). يُذكر أن «فيفا» استثنى الفرق المتوجة من شرط «اثنين من كل دولة»، ما سمح للبرازيل بمشاركة أربعة أندية بفضل فوزها المتتالي بكوبا ليبرتادوريس على مدار أربع سنوات. وتشارك الولايات المتحدة بثلاثة أندية في البطولة، بعد أن تفوق نادي لوس أنجليس على كلوب أميركا المكسيكي في ملحق خاص، عُقد بعد استبعاد نادي ليون بسبب انتهاك قواعد الملكية متعددة الأندية. وفي مقابلة مع شبكة «The Athletic» الأسبوع الماضي، قال ماتياس غرافستروم، الأمين العام لـ«فيفا»، إن جميع الخيارات مطروحة لعام 2029: «نحن منفتحون تمامًا لمراجعة الهيكليات والصيغ المختلفة في المستقبل، وسنجري مناقشات مع الأندية والاتحادات القارية. أنا أؤمن بشدة بمستقبل هذه البطولة». وسيُستقبل توسيع البطولة بحفاوة خاصة من قبل الأندية الأوروبية، التي ترى أن قوتها التجارية وشعبيتها العالمية لا تنعكس بالشكل الكافي في قائمة المشاركين هذا العام. كما أن إدراج عدد أكبر من أندية أوروبا الكبرى سيكون في مصلحة «فيفا»، الذي واجه صعوبات مبدئية في بيع الحقوق التجارية للبطولة. وقد وقّعت منصة دازن صفقة بقيمة مليار دولار للحصول على الحقوق العالمية للبث، مع حقها في إعادة بيع الحقوق لقنوات محلية، مثل Channel 5 البريطانية التي اشترت حقوق بث 23 مباراة في المملكة المتحدة. كما انضمت شركات كبرى مثل «أديداس»، «كوكا كولا» و«فيزا» إلى قائمة الرعاة، بعد أن أبدت تحفظات في البداية، رغم أن مبيعات التذاكر لا تزال متباينة. ومع ذلك، فإن أي توسعة مستقبلية ستواجه معارضة من اتحاد اللاعبين العالمي «فيفبرو»، الذي تقدم، إلى جانب رابطة الدوريات الأوروبية، بشكوى قانونية إلى المفوضية الأوروبية، تتهم «فيفا» بـ«إساءة استخدام الهيمنة» بسبب الفشل في التشاور مع الأطراف المعنية بشأن جدول البطولة. وقد نفى «فيفا» هذه الاتهامات، واتهم بعض الدوريات بـ«الأنانية التجارية» و«النفاق». ولم تقرر المفوضية الأوروبية حتى الآن ما إذا كانت ستفتح تحقيقًا رسميًا بشأن الشكوى.