
من جمال بيروت إلى جمال الروح اللبنانية... انطلاقة ناجحة لمنتدى "Beauty and Wellbeing Forum" في نسخته الثانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
برعاية وزارتي الإعلام والاقتصاد والتجارة، أُطلقت النسخة الثانية من "Beauty and Wellbeing Forum"، منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية لعام 2025 في "Seaside Arena" على الواجهة البحرية لبيروت، حيث يستمر المنتدى من 24 وحتى 27 نيسان 2025، جامعًا تحت سقفه نخبة من الاختصاصيين والمؤسسات والشركات اللبنانية والعالمية، في مساحة تفوق 10,000 متر مربع، مخصصة للاهتمام بالصحة بمختلف أوجهها النفسية والجسدية، الجمالية والروحية.
ويفتح المنتدى أبوابه يوميًا للزوار من جميع الأعمار، مقدّمًا فرصة استثنائية للتواصل المباشر مع الخبراء والاستفادة من النصائح والتوجيهات، كما يحتضن جناحًا خاصًا للأطفال، إلى جانب جدول غني بالمحاضرات اليومية، وشهادات حياة وتجارب مؤثرة، ولقاءات تفاعلية مع مؤثرين ومؤثرات في عالم الجمال، الموضة، التجميل، والصحة النفسية.
وفي كلمتها الافتتاحية، تحدّثت مؤسسة المنتدى، السيدة هنادي داغر، عن التحديات التي واجهت تنظيم هذا الحدث، قائلة إننا نلتقي مرّة أخرى "على الحب والجمال، لنحتفل بالحياة والصحة، النعم الأغلى في حياتنا. مرّة أخرى نلتقي تحت سقف واحد: مبدعين، اختصاصيين، أطباء، ممرضات، مؤثرين، وخبراء تجميل ورياضة. أنتم فخر لبنان! وأنتم تصدرّون الإبداع من لبنان للعالم العربي والعالم"، مضيفةً أننا "معكم، نحاول أن نعيد لبنان إلى خارطة المعارض الدولية".
وتابعت أننا "منذ سنة زرعنا، واليوم نحصد أولى الثمار. فكرة المنتدى كبرت، وانتشرت، وتخطّت حدود لبنان"، مشيرةً إلى أن "كثيرين هم من خافوا من الحلم حاولوا عرقلها، ولكن "الأقوياء وحدهم بيضلّوا عالساحة".
وأكّدت داغر أن هذا المنتدى "كسر الحواجز، وسيتوجّه إلى الكويت، وقطر والأردن ومصر وبإذن الله إلى كندا وأميركا".
وختمت أننا "اخترنا النجمة دانييلا رحمة لتكون سفيرتنا، لأنها تجسد الجمال الداخلي والخارجي، وهي رمز للمرأة اللبنانية التي كبرت، ونجحت، وعادت لتقطف نجاحها في بلدها".
وشكرت داغر جميع رعاة المنتدى كما دعت كل شرائح المجتمع اللبناني لزيارة المنتدى واكتشاف متعة الجمال والعافية، في حدث يكرّس الصحة النفسية والجسدية كأولوية، ويقدّم تجربة فريدة من نوعها تُحيي الروح وتغذي الجسد.
وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا واسعًا، حيث ألقى وزير الإعلام الدكتور بول مرقص كلمة أكد فيها على "أهمية التوعية المستدامة وتعزيز مبادرات مثل المنتدى التي من شأنها إبراز الإبداع اللبناني".
وقال مرقص أن المنتدى ليس مجرّد معرض أو فعالية بل هو رسالة، "رسالة تقول إن لبنان، على الرغم من كل ما مرّ به، لا يزال أرض الإبداع، موطن الحِرَف وحاضن كل ما هو جميل وأصيل".
وشدّد على أن "الرفاه ليس امتياز لنخبة، بل حق لكل إنسان"، مؤكداً أن منتدى "Beauty and Wellbeing Forum" و"سائر المنتديات والمؤتمرات والفعاليات التي نرعاها في وزارة الإعلام، دلالة على أن ما يحصل ليس مجرّد حدث، بل إعلان صريح بأننا هنا لنسترد لبنان الذي نعرفه، لا لبنان الذي فرض علينا".
وأكّد على تعهّد البيان الوزاري بأن "الإنسان سيكون في صلب القرار لا على هامشه، وإصرار على الشراكة مع الطاقات الحرة والقطاع الخاص والمجتمع المدني"، مشيراً إلى أن هذا المنتدى "شاهد حي على تلك الشراكة".
وأعلن مرقص التزام وزارة الإعلام الكامل "بدعم كل مبادرة تعيد إلى الإنسان في لبنان ثقته بذاته، وحقه في عيشٍ كريم وصورة تعكس جوهره، لا أوجاعه".
بينما عبّرت سفيرة المنتدى للعام 2025، النجمة دانييلا رحمة، عن فخرها بهذا الدور الذي يجمع بين رسالتها الإنسانية وصورتها كرمز للجمال اللبناني المتوازن بين الداخل والخارج.
وقالت رحمة أن "هذا الحدث ليس مجرّد منتدى، بل هو حراك".
في حين أشادت رئيس جمعية السيدات القياديات، مديحة رسلان، بهذا المنتدى ودور المرأة فيه وأهمية الصحة النفسية في عالمنا اليوم خاصة في لبنان حيث يتعرض اللبناني للضغوطات يومياً.
أما الأب جان العلم، نائب رئيس الجامعة للتنمية البشرية المتكاملة في سيدة الجامعة الأنطونية، فتحدث عن الدور الأكاديمي في تعزيز التنمية الشاملة للفرد.
بدوره، نوّه نقيب أطباء بيروت الدكتور يوسف بخاش بدور القطاع الطبي في دعم هذه المبادرات الصحية الشاملة، خاصّة أنه حضر بصفته أيضاً رئيس تجمّع النقابات الصحية في لبنان وعلى رأس وفد كبير من النقابات المعنية بالقطاع والتي شاركت في الندوة الافتتاحية، فيما أكد محافظ بيروت القاضي مروان عبود أهمية دعم المدينة لمثل هذه الفعاليات التي تعكس صورة بيروت كمنصة للحياة والجمال.
ومن جهته، أشاد السفير الروسي في لبنان، ألكسندر روداكوف، بالتبادل الثقافي والإنساني الذي يخلقه المنتدى بين الشعوب.
كما حضر أيضًا النائب وضاح الصادق والنائب السابق الدكتور أمل أبو زيد، والسيد إيلي خير الله ممثلًا مدير عام الدفاع المدني العميد نبيل فرح، والسفير الأردني في لبنان وليد الحديد، إلى جانب السيد شارل عربيد، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي البيئي، في تأكيد على أهمية هذه التظاهرة الحضارية والجمالية والابداعية ودعمها الرسمي والشعبي.
وكان لـ"الديار" حديثٌ مع السيدة هنادي داغر، مؤسسة المنتدى، عبّرت فيه عن سعادتها بنجاح هذا الحدث، حيث قالت إن "كل شيء كان رائعاً، سواء كان الحضور الرسمي أو الأشخاص المشاركين في الحدث"، وتابعت أنه "كان من الرائع رؤية حماس الحضور تجاه الصحة العقلية والجسدية".
كما عبّرت داغر عن خوفها من "عدم تفهّم الناس في البادئ، أن "Beauty and Wellbeing Forum" ليس فقط معرضاً للجمال، بل هو منتدى حول ترابط الجسد والعقل والروح"، مشددةً على أهمية الدور المتكامل لوسائل الإعلام والنقابات في تسليط الضوء على هذا الموضوع.
وقالت إنها فوجئت في البداية بأن "أحداً من ليعرف أهمية هذا المنتدى! ولكن بعد إطلاقه اليوم، قال الجميع إن هذا هو المنتدى الأكثر ابتكاراً، حتى أننا تلقّينا الكثير من الاتصالات والحجوزات لنسخة العام المقبل، والمنتديات التي سنطلقها في البلدان العربية هذا العام".
وأعربت عن أملها حضور مزيد من الأشخاص "حوالي أربعين ألف" للمشاركة في المنتدى في أيامه المقبلة "إذا البلد والطقس ساعدنا!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 19 ساعات
- الديار
سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، أن "نقابة صيادلة لبنان خاضت شبه وحيدةً ، منذ ٣ سنوات وحتّى اليوم ، معركة الدفاع عن المريض في وجه الدواء المغشوش، والمهرّب ، والمتدني الجودة، وكذلك تهريب الدواء المدعوم من ادوية سرطان وغيرها الى خارج لبنان فيما كان مرضى السرطان يلاقون حتفهم نتيجة فقدان الدواء الجيد والاستعانة عنه بالمغشوش او السيّء من السوق السوداء، عبر رفع الصوت على كل المنابر ومع جميع المسؤولين، والمطالبة بايقاف شبكات تهريب الدواء المغشوش والمتعاملين به حتى لو كانوا من الصيادلة او الاطباء او العاملين في القطاع الصحّي، وكذلك ناهضت تسجيل الدواء المتدني الجودة بامضاء وزير او غيره ، وتهريب الدواء المدعوم الى خارج لبنان وبيعه في الاسواق الخارجيّة او حتّى الداخليّة، من خلال شبكات متغلغلة في كل مكان، ونافذين". وأكّد النقيب سلّوم ان "نقابة الصيادلة ترفع الغطاء عن أي صيدلي، أيّا يكن ، يتعامل بالدواء المغشوش ، او الدواء المدعوم المهرّب ، ويعرّض حياة المرضى للخطر ، وهو على تنسيق مع كافة الاجهزة الامنيّة والقضائية لحماية المرضى وتطهير القطاع الصحّي من المجرمين القتلى."


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، ويُعرف بـ "القاتل الصامت" نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة له في كثير من الأحيان. ومع أن الأدوية تؤدي دورًا أساسيًا في التحكم بضغط الدم، إلا أن التعديلات في نمط الحياة، وبشكل خاص النظام الغذائي، يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في تحسين الحالة وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ودائم. يُعد تقليل الصوديوم أحد أهم التغييرات الغذائية للسيطرة على ضغط الدم. فقد أظهرت الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى احتباس السوائل، ما يزيد الضغط على الأوعية الدموية. يُوصى بعدم تجاوز 1500 ملغ من الصوديوم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي نصف ملعقة صغيرة من الملح. ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة مثل الشوربات الجاهزة، اللحوم الباردة، والوجبات السريعة، التي تحتوي غالبًا على نسب عالية من الصوديوم المخفي. هذا ويُعتبر البوتاسيوم عنصرًا حيويًا في موازنة تأثير الصوديوم داخل الجسم. فهو يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويساهم في خفض ضغط الدم. يمكن الحصول على البوتاسيوم من مصادر طبيعية مثل الموز، البطاطا، السبانخ، الأفوكادو، والفاصوليا البيضاء. لكن يجب الحذر من الإفراط في استهلاكه لدى من يعانون من أمراض الكلى، واستشارة الطبيب قبل تناول مكملات البوتاسيوم. أما نظام "DASH" الغذائي (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) فهو أحد أكثر الأنظمة الموصى بها لمرضى الضغط. يعتمد هذا النظام على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات. وقد أثبتت الدراسات أن الالتزام بهذا النظام يمكن أن يخفض ضغط الدم في غضون أسابيع قليلة. رغم أن الكافيين لا يؤثر سلبًا في الجميع، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع مؤقت في ضغط الدم بعد تناول القهوة أو مشروبات الطاقة. لذلك، من المفيد مراقبة الاستجابة الشخصية للكافيين. من جهة أخرى، يؤثر الكحول سلبًا في ضغط الدم عند تناوله بكثرة. ويُوصى بالاعتدال الشديد، حيث يُفضل عدم تجاوز كوب واحد يوميًا للنساء وكوبين للرجال. كما يساهم المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم عبر تأثيره المهدئ في العضلات والأوعية الدموية. يمكن العثور عليه في المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية. أما الألياف الغذائية، فتؤدي دورًا في تحسين صحة القلب، وضبط نسبة السكر والكوليسترول في الدم، مما ينعكس إيجابًا على ضغط الدم أيضًا. إنّ زيادة الوزن ترتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع ضغط الدم. لذا فإن تقليل عدد السعرات اليومية، ومراقبة أحجام الحصص الغذائية، وتجنب الأكل العاطفي أو الليلي، كلها عوامل تساعد في تقليل الوزن وتحسين قراءات ضغط الدم. يمكن تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتوازنة تتضمن جميع المجموعات الغذائية. ومن المفيد أياً تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة (الموجودة في الأطعمة المقلية والمخبوزات التجارية) واستبدالها بدهون غير مشبعة مفيدة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والمكسرات. هذه الدهون تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين. أخيراً، التحكم بضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تغييرات جذرية أو حرمانًا قاسيًا، بل يمكن لتعديلات بسيطة في النظام الغذائي أن تحدث أثرًا عميقًا على الصحة. من خلال تقليل الملح، وزيادة الخضر والفواكه، واختيار الدهون الصحية، يمكن دعم وظيفة القلب وتقليل خطر المضاعفات. ومع المثابرة، تصبح هذه العادات جزءًا طبيعيًا من نمط الحياة، وتؤدي إلى صحة أفضل وجودة حياة أعلى.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد العديد من النساء تراجعًا ملحوظًا في رغبتهن الجنسية في مراحل مختلفة من حياتهن، وهو أمر قد يربكهن ويؤثر سلبًا في علاقاتهن العاطفية والشخصية. غالبًا ما يكون انخفاض الرغبة الجنسية نتيجةً لعوامل معقدة ومترابطة، تشمل الجوانب النفسية، الهرمونية، والسلوكية. يُعد التوتر المزمن أحد أبرز أعداء الرغبة الجنسية. فعندما تتعرض المرأة للضغوط النفسية المستمرة، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يعوق بدوره إنتاج الهرمونات الجنسية الحيوية مثل الإستروجين والتستوستيرون. غياب هذه الهرمونات يؤدي إلى تراجع واضح في الدافع الجنسي، فضلاً عن أن التوتر يؤثر في التركيز والشعور بالراحة اللازمة لأي تفاعل حميم. إلى جانب التوتر، تؤدي نوعية النوم دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الهرموني والمزاجي. قلة النوم تؤدي إلى اضطراب هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما ينعكس على الحالة النفسية والعاطفية للمرأة، وبالتالي يتسبب بانخفاض الرغبة الجنسية. لذلك، يُوصى بالحصول على نوم كافٍ يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في بيئة مريحة وهادئة لتعزيز صحة الجسم والعقل. كما أن النظام الغذائي غير المتوازن يشكّل خطرًا آخر على الصحة الجنسية للمرأة. الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة، والسكريات، يؤثر في عمل الغدد الصماء، ويُضعف من إنتاج الهرمونات الجنسية. في المقابل، تساهم التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في دعم الرغبة الجنسية من خلال تحسين التروية الدموية وتنشيط الجسم. ولا يمكن إغفال أهمية النشاط البدني المنتظم، الذي لا يقتصر تأثيره في اللياقة البدنية فحسب، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية والجنسية. فالتمارين الرياضية تحفّز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون السعادة، وتُحسّن الدورة الدموية، مما يساهم في تعزيز الإثارة والاستجابة الجنسية. من جهة أخرى، فإن الإفراط في تناول الكحول والتدخين يشكلان تهديدًا مباشرًا للرغبة الجنسية. فالكحول يضعف الجهاز العصبي ويعيق التواصل الحسي، وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يفرطن في شرب الكحول أكثر عرضة لانخفاض الرغبة الجنسية بنسبة تصل إلى 74%. أما النيكوتين، فيُضعف تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويقلل من الإثارة والمتعة الجنسية. العوامل العاطفية أيضًا تؤدي دورًا لا يُستهان به، إذ إن غياب التواصل العاطفي مع الشريك أو الشعور بعدم القرب النفسي يمكن أن يؤدي إلى فتور العلاقة الحميمة. التواصل المفتوح والداعم هو أحد الأعمدة الأساسية لحياة جنسية مرضية ومتجددة، إذ يشعر الطرفان فيه بالأمان والرغبة في التعبير عن مشاعرهما دون حواجز. إلى جانب كل ما سبق، هناك بعض الأدوية التي تُعرف بتأثيرها السلبي في الرغبة الجنسية، أبرزها مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل. هذه الأدوية قد تتداخل مع مستقبلات الهرمونات في الجسم أو تؤثر في المواد الكيميائية المسؤولة عن التحفيز العصبي. وفي بعض الحالات، قد يكون السبب طبيًا بحتًا، مثل اختلال التوازن الهرموني، أو الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، أو الاكتئاب. ولهذا، فإن من المهم استشارة الطبيب المختص لإجراء التقييمات اللازمة، لأن معرفة السبب الدقيق هي الخطوة الأولى نحو العلاج واستعادة التوازن الجنسي والنفسي. في النهاية، يجب التذكير بأن الرغبة الجنسية ليست ثابتة، بل تتأثر بعوامل كثيرة متداخلة، ويجب التعامل معها بوعي واهتمام، بعيدًا عن الشعور بالذنب أو الإنكار. الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، وبناء علاقة مبنية على التفاهم، قد يكون المفتاح الحقيقي لإحياء الرغبة الجنسية من جديد.